جهوي

كوّنوا امبراطورية داخل الإقليم..مطالب بالتحقيق في ربط مستشارين بآسفي مصالح مع جماعاتهم


أمال الشكيري نشر في: 11 أبريل 2022

طالب الفرع الاقليمي للهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان بآسفي، من عامل الإقليم فتح تحقيق في شأن ربط بعض أعضاء مجالس الجماعات الترابية بالإقليم مصالح خاصة مع الجماعات التي هم أعضاء بها، وترتيب الجزاءات والآثار القانونية في حق كل منتخب تبث إخلاله بمقتضيات القانون.وعبر المصدر ذاته، في بيان له اطلعت "كشـ24" على نسخة منه، عن تخوفه من عدم قدرة عمالة الإقليم على تنزيل دورية وزير الداخلية المتعلقة بتفعيل القانون الخاص بحالات تنازع المصالح بين الجماعات الترابية وهيئاتها وأعضاء مجالسها، مبررا هذا التخوف بـ ”وجود عدد كبير من المنتخبين كونوا امبراطورية داخل الإقليم، ونسجوا علاقات متينة محليا ووطنيا مع جهات نافذة، وكانوا ولازالوا يستمرون لحد الساعة في علاقتهم التعاقدية، أو ممارسة نشاط يربطهم بجماعتهم الترابية، من قبيل كراء محلات تجارية، أو تسيير أو استغلال ملك عمومي و مرافق تجارية في ملكية الجماعة الترابية، سواء كأشخاص ذاتيين، أو قرابة مع المستفيدين، أو كأعضاء في هيئات وشركات وتعاونيات وجمعيات“.وتساءلت الهيئة في بيانها عن الإستثناء الذي "يعرفه إقليم أسفي في شتى المجالات، من خلال “عدم تطبيق وتفعيل عدد من القرارات والدوريات والقوانين التنظيمية المطبقة والمفعلة بمعظم مدن المغرب، الأمر الذي جعل من الإقليم مرتعا للفساد والبطالة والمحسوبية والزبونية والاغتناء الغير مشروع واستغلال السلطة والنفوذ والمناصب واستنزاف خيراته دون وجه حق“.ولفت المصدر ذاته، إلى أن الإستثناء الذي ينفرد به إقليم أسفي يتعلق “بحرمان أبناء الإقليم من حقهم في الشغل حسب الأولوية والكوطة المعمول بها، أو انفراد أعيان المدينة والمنتخبين وذويهم في الاستفادة من مشاريع وصفقات وتفويتات للملك العام، أو كراء واستغلال وتسيير محلات أو مرافق تجارية في ملكية الجماعة الترابية، واستغلال النفوذ والسلطة لإبرام اتفاقيات تمويل مشاريع، أو الظفر بصفقات وأشغال مع الجماعة الترابية، ناهيك عن الاستفادة من مبادرات ومنح ودعم وشراكات لهيئات وجمعيات يترأسها منتخبون أو يتواجدون بها كأعضاء، أو يرأسها أفراد عائلاتهم أو جهات معينة موالية لهم“، وفق البيان نفسه.وأشارت الهيئة، إلى المادة 68 من القانون التنظيمي رقم 14.111 المتعلق بالجهات، والمادة 66 من القانون التنظيمي رقم 14.112 المتعلق بالعمالات والأقاليم والمادة 65 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، التي تنص "على أنه يمنع على كل عضو من أعضاء مجلس الجماعة الترابية أن يربط مصالح خاصة مع الجماعة الترابية التي هو عضو فيها أو مع هيئاتها أو أن يبرم معها عقودا للشراكات وتمويل مشاريع الجمعيات التي هو عضو فيها، وبصفة عامة أن يمارس كل نشاط قد يؤدي إلى تنازع المصالح، سواء بصفة شخصية أو بصفته مساهما أو وكيلا عن غيره أو لفائدة زوجه أو أصوله أو فروعه " وما مدى تفعيلها وتطبيقها من أجل الحد من مثل هذا التسيب والفوضى التي تعرفها جل الجماعات الترابية بالإقليم .

طالب الفرع الاقليمي للهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان بآسفي، من عامل الإقليم فتح تحقيق في شأن ربط بعض أعضاء مجالس الجماعات الترابية بالإقليم مصالح خاصة مع الجماعات التي هم أعضاء بها، وترتيب الجزاءات والآثار القانونية في حق كل منتخب تبث إخلاله بمقتضيات القانون.وعبر المصدر ذاته، في بيان له اطلعت "كشـ24" على نسخة منه، عن تخوفه من عدم قدرة عمالة الإقليم على تنزيل دورية وزير الداخلية المتعلقة بتفعيل القانون الخاص بحالات تنازع المصالح بين الجماعات الترابية وهيئاتها وأعضاء مجالسها، مبررا هذا التخوف بـ ”وجود عدد كبير من المنتخبين كونوا امبراطورية داخل الإقليم، ونسجوا علاقات متينة محليا ووطنيا مع جهات نافذة، وكانوا ولازالوا يستمرون لحد الساعة في علاقتهم التعاقدية، أو ممارسة نشاط يربطهم بجماعتهم الترابية، من قبيل كراء محلات تجارية، أو تسيير أو استغلال ملك عمومي و مرافق تجارية في ملكية الجماعة الترابية، سواء كأشخاص ذاتيين، أو قرابة مع المستفيدين، أو كأعضاء في هيئات وشركات وتعاونيات وجمعيات“.وتساءلت الهيئة في بيانها عن الإستثناء الذي "يعرفه إقليم أسفي في شتى المجالات، من خلال “عدم تطبيق وتفعيل عدد من القرارات والدوريات والقوانين التنظيمية المطبقة والمفعلة بمعظم مدن المغرب، الأمر الذي جعل من الإقليم مرتعا للفساد والبطالة والمحسوبية والزبونية والاغتناء الغير مشروع واستغلال السلطة والنفوذ والمناصب واستنزاف خيراته دون وجه حق“.ولفت المصدر ذاته، إلى أن الإستثناء الذي ينفرد به إقليم أسفي يتعلق “بحرمان أبناء الإقليم من حقهم في الشغل حسب الأولوية والكوطة المعمول بها، أو انفراد أعيان المدينة والمنتخبين وذويهم في الاستفادة من مشاريع وصفقات وتفويتات للملك العام، أو كراء واستغلال وتسيير محلات أو مرافق تجارية في ملكية الجماعة الترابية، واستغلال النفوذ والسلطة لإبرام اتفاقيات تمويل مشاريع، أو الظفر بصفقات وأشغال مع الجماعة الترابية، ناهيك عن الاستفادة من مبادرات ومنح ودعم وشراكات لهيئات وجمعيات يترأسها منتخبون أو يتواجدون بها كأعضاء، أو يرأسها أفراد عائلاتهم أو جهات معينة موالية لهم“، وفق البيان نفسه.وأشارت الهيئة، إلى المادة 68 من القانون التنظيمي رقم 14.111 المتعلق بالجهات، والمادة 66 من القانون التنظيمي رقم 14.112 المتعلق بالعمالات والأقاليم والمادة 65 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، التي تنص "على أنه يمنع على كل عضو من أعضاء مجلس الجماعة الترابية أن يربط مصالح خاصة مع الجماعة الترابية التي هو عضو فيها أو مع هيئاتها أو أن يبرم معها عقودا للشراكات وتمويل مشاريع الجمعيات التي هو عضو فيها، وبصفة عامة أن يمارس كل نشاط قد يؤدي إلى تنازع المصالح، سواء بصفة شخصية أو بصفته مساهما أو وكيلا عن غيره أو لفائدة زوجه أو أصوله أو فروعه " وما مدى تفعيلها وتطبيقها من أجل الحد من مثل هذا التسيب والفوضى التي تعرفها جل الجماعات الترابية بالإقليم .



اقرأ أيضاً
مطاعم ومقاهي تُغلق أبوابها بسيتي فاضمة والسلطات تتدخل
في خطوة احتجاجية، أقدم عدد من أصحاب المقاهي والمطاعم بستي فاضمة التابعة لإقليم الحوز، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز الجاري، على إغلاق محلاتهم مؤقتا، بعد تدخل السلطات، لهدم البراريك والأطناف التي أقيمت بشكل غير قانوني على ضفاف الوادي، في إطار حملة لمحاربة العشوائية واستعادة النظام في المجال العام.وقد تفاجأ عدد من الزوار والسياح الذين توافدوا على المنطقة بإغلاق هذه المحلات، ما أثار حالة من التذمر لدى البعض، خصوصا وأن المنطقة تعد من أبرز الوجهات السياحية الطبيعية القريبة من مراكش، وتعرف إقبالا واسعا في فصل الصيف. ووفق مصادر الجريدة، فإن هذا الإغلاق لم يكن إلا خطوة احتجاجية تضامنية من قبل أصحاب المحلات مع زملائهم الذين شملتهم قرارات السلطة، حيث لم تتجاوز مدته ساعة، قبل أن تعود المقاهي والمطاعم لفتح أبوابها واستقبال الزبناء بشكل طبيعي. وبحسب المصادر ذاتها، فإن إعادة فتح هذه المحلات، جاء عقب اجتماع بين المحتجين ورئيس جماعة سيتي فاضمة بحضور السلطة المحلية بقيادة سيتي فاضمة، أسفر عن تهدئة الوضع وذلك بعد طمأنة أصحاب المقاهي والمطاعم التي استهدفتها الحملة.ورغم أن الإغلاق لم يستمر لأكثر من نصف ساعة قبل أن تستأنف المقاهي استقبال زبائنها، إلا أنه كان كافيا لتسليط الضوء على الإشكالية المعقدة المتعلقة بتنظيم النشاط التجاري والسياحي في المناطق الطبيعية، والتوازن بين الحفاظ على جمالية المكان وضمان مصدر رزق السكان المحليين.  
جهوي

34.5 مليون درهم لتأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز
صادق مجلس جهة مراكش آسفي خلال دورته الأخيرة، على تعديل اتفاقية شراكة لدعم التأهيل البيئي لقطاع الفخار واقتناء الأفرنة الغازية على مستوى إقليم الحوز. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هذا المشروع يهدف إلى تأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز، خاصة على مستوى جماعتي تامصلوحت وامزميز، وذلك من خلال اعتماد تقنيات حديثة وصديقة للبيئة، على رأسها استبدال الأفرنة التقليدية الملوثة بالأفرنة الغازية العصرية لفائدة الصناع التقليديين العاملين بالقطاع بإقليم الحوز. ويحظى هذا المشروع بدعم مالي متعدد الأطراف، حيث يبلغ غلافه الاستثماري الإجمالي نحو 34.5 مليون درهم، مزوعة بين 9 ملايين درهم، تساهم بها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة (قطاع التنمية المستدامة) بـ 11.5 مليون درهم، مجلس جهة مراكش آسفي بمساهمة 8 ملايين درهم، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي بـ6 ملايين درهم، وهي الجهة المنفذة والملتزمة بمواكبة ودعم الصناع طوال فترة المشروع. تسعى هذه الاتفاقية إلى تحقيق أهداف تتجاوز التحديث التقني، حيث تركز على الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية لضمان استدامة قطاع الفخار وتحسين ظروف العاملين فيه. ومن أبرز هذه الأهداف الحد من التلوث الناتج عن الأفرنة التقليدية التي تعمل بالوقود الصلب، عبر استبدالها بأفرنة غازية حديثة وصديقة للبيئة، وتحسين ظروف العمل والدخل من خلال تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالدخان والانبعاثات الضارة، بالإضافة إلى دعم التنمية السياحية والاقتصادية عبر تحسين جودة العيش في محيط أنشطة الفخار، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتوجات التقليدية المحلية على المستويات الوطنية والدولية. يرتكز برنامج التأهيل على مجموعة من الركائز الأساسية التي تضمن تحقيق أهدافه المتعددة، من بينها: دعم الصناع ووحدات الفخار لاقتناء الأفرنة الغازية الحديثة، تمكين الصناع من إنجاز قنوات تزويد الغاز لضمان التشغيل الآمن والمستمر، تنفيذ حملات تحسيسية وتكوينية لتمكين الصناع من التعامل مع التكنولوجيا الجديدة بكفاءة، ومراقبة وتتبع جودة استبدال الأفرنة التقليدية بالأفرنة الغازية لضمان استدامة النتائج. تلتزم الأطراف المتعاقدة بتعبئة مساهماتها المالية على مدى سنتي 2026 و2027، كما سيتم تشكيل لجنة إشراف وتتبع على المستويين المركزي والجهوي لمراقبة حسن سير الأشغال، وتقديم تقارير دورية حول التقدم المحرز وأي معوقات محتملة.
جهوي

أزمة خانقة بسبب غياب الماء تهدد المئات من الساكنة بالرحامنة
يعاني دوار أولاد همد، التابع لجماعة أيت حمو، قيادة بوشان، بإقليم الرحامنة، من أزمة خانقة بسبب غياب الماء الصالح للشرب، في ظل تجاهل السلطات المحلية والمجلس الجماعي لنداءات الساكنة المتكررة، والتي لم تُقابل إلى حدود الساعة بأي تدخل فعلي أو حلول ملموسة. ويضطر سكان الدوار، الذي يفوق عدد سكانه400 نسمة ، من كبار السن والأطفال، إلى التنقل لمسافات طويلة يوميًا في ظروف قاسية لجلب الماء من مناطق بعيدة، ما يزيد من معاناتهم اليومية، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. المثير للاستغراب أن الدوار يوجد ضمن منطقة تعرف وجود عدد من المستثمرين، إلا أن مساهماتهم الاجتماعية تبقى منعدمة، حيث لم يتم حتى الآن توفير بئر بسيط يمكن أن يُخفف من معاناة الساكنة، ويضمن لهم حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان. وفي ظل هذا الوضع المتأزم، توجه الساكنة نداءً مستعجلًا إلى عامل إقليم الرحامنة قصد التدخل العاجل لإنصافهم، وتمكينهم من حقهم في الماء الصالح للشرب، باعتباره من أبسط شروط العيش الكريم.
جهوي

جهة مراكش تصادق على تمويل مشروع حيوي لتعزيز أمنها المائي
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، خلال دورته المنعقدة أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، على بروتوكول اتفاق لتمويل وإنجاز واستغلال مشروع أنابيب تحويل المياه المحلاة من محطات تحلية مياه البحر بكل من الدار البيضاء وآسفي، بكلفة إجمالية تقدر بـ5,261 مليار درهم. وينفذ هذا المشروع من طرف الشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات بكل من جهة مراكش آسفي وجهة الدار البيضاء-سطات، بصفتهما صاحبتي المشروع، في حين يتم تمويله عبر قرض طويل الأمد يغطي الكلفة الكاملة، بمساهمة من كل من الجهتين، حيث تتحمل جهة مراكش آسفي مبلغ 3.061 مليار درهم، مقابل 2.2 مليار درهم لجهة الدار البيضاء-سطات. وبالنسبة لحصة جهة مراكش آسفي، فسيتم تدبيرها عبر قرض يمتد على مدى 25 سنة، منها خمس سنوات فترة تأجيل، بنسبة فائدة مبدئية تبلغ 3.35%، قابلة للمراجعة كل خمس سنوات. وقد تم تفويض وزارة الداخلية، من خلال المديرية العامة للجماعات الترابية، لسداد القرض نيابة عن الجهة، عبر تحويل مباشر من حصة الجهة من عائدات الضريبة على القيمة المضافة، إلى الحساب الذي يحدده المقرض التجاري وفا بنك. ويؤطر هذا البروتوكول اتفاق تمويلي تساهم فيه الدولة المغربية من خلال وزارة الداخلية، وزارة التجهيز والماء، ووزارة الاقتصاد والمالية، إضافة إلى جهة مراكش آسفي، وجهة الدار البيضاء-سطات، والشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات، والتجاري وفا بنك كممول رئيسي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة