الثلاثاء 23 أبريل 2024, 20:13

مجتمع

كوفيد 19.. غموض مستقبل قطاع المطاعم والمقاهي يقلق المهنيين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 نوفمبر 2020

على غرار باقي القطاعات، يواجه أرباب المقاهي والمطاعم صعوبات وإكراهات متعددة في سبيل استرجاع نشاطهم العادي، بسبب الوضع الاستثنائي الذي فرضته الجائحة، والذي يبقى بعيدا على أن يكون مطمئنا، مع كل التدابير الصارمة المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).فمالكوها ومديروها والعاملون بها، لا يخفون استياءهم من مناخ الشك والغموض الذي يبدو أنه سيستمر طويلا، بعدما وجدوا أنفسهم يواجهون كل الصعوبات الممكن توقعها من أجل الصمود في وجه الأزمة، وحتى الآمال التي كانت معقودة على مخطط الإنعاش تبخرت منذ استئنافهم لنشاطهم في يوليوز الماضي بعد ثلاثة أشهر من الحجر الصحي، مرت عسيرة على الجميع.وهو يستعيد أيام ما قبل كوفيد 19، يتذكر حميد، النادل ذي الستة وأربعين عاما بأحد المقاهي بمنطقة المعاريف بالدار البيضاء، "الأيام الجميلة حين كان الزبناء يتوافدون بكثرة على المقهى، كل يقصد طاولته المفضلة لشرب الشاي بالنعناع أو قهوته المختارة، قبل أن ينكب على حل شبكة الكلمات المتقاطعة".وأضاف، بكلمات يطبعها الأسى والتحسر، أنه "قبل الجائحة، كنا معتادين على استقبال العشرات من الزبناء يوميا، وآلة إعداد القهوة لم تكن تتوقف عن العمل"، ليستطرد قائلا " منهم من كان يتخذ له مقعدا بباحة المقهى الخارجية لتناول وجبة الإفطار، في وقت يختار فيه آخرون أن يتبادلوا أطراف الحديث متحلقين حول مشروب ساخن أو عصير طري".وكما باقي زملائه في المهنة، حميد لم يكن يعتمد كلية على أجره الراتب الذي لم يكن يتعد 1500 درهم لأسبوعين من العمل، ليعول أسرته، إذ في الأيام العادية كان يمكن أن يصل مدخوله مما يجود به عليه الزبناء إلى 300 درهم، كانت كافية لتعينه على تحمل نفقات أبنائه الثلاثة، وتحصيل بعض المتع الصغيرة.غير أنه منذ أبريل الماضي، انقلبت الحياة، بتعبيره، إلى "كابوس حقيقي"، بعد أن تم إغلاق كل المرافق تنفيذا لتوجيهات الحكومة التي فرضت العديد من التدابير الاحترازية المشددة لمواجهة الجائحة، "فجأة وجدت نفسي محروما من مورد رزقي الوحيد ودون شغل"، يقول حميد.وأردف "بعد أشهر من الإغلاق، استأنفنا العمل، لكن تم تقليص عدد العمال إلى الحد الأدنى، لأن المقهى لم يستعد تماما نشاطه العادي، ومالك القهى طيلة الوقت يتذمر من تراجع المداخيل التي انخفضت إلى أدنى مستوياتها"، قبل أن يشير إلى أن عمال المقاهي والمطاعم يجابهون مشاكل كثيرة لتأمين معيشهم اليومي، منوها إلى أن "العديد من زملائه غير مصرح بهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي".فإضافة إلى الإكراهات التي تواجهها المقاهي والمطاعم بسبب تراجع المداخيل وانخفاض عدد الزبناء، فهي تعاني أيضا من قلة ساعات العمل وعدم استقرار مواعيد الفتح والإغلاق بسبب تغييرها المستمر تبعا للوضعية الوبائية المسجلة، ما أجبرها على تخفيض عدد العاملين بها.ومن خلال تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، ناشد رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب نور الدين الحراق القطاعات الحكومية الوصية وضع خطة عمل "جدية" لإنعاش القطاع.وأبرز الحراق أن "أغلبية المطاعم والمقاهي صارت عاجزة عن تغطية نفقاتها الاعتيادية، خاصة بسبب تراكم الديون والضرائب"، داعيا الحكومة إلى إطلاق حوار "جاد" في الموضوع لحل المشاكل التي يواجهها هذا القطاع.وأشار إلى أنه على مستوى المدن الصغيرة، توجد مقاهي/مطاعم لم يعد مدخولها يتجاوز الألف درهم، مشددا على ضرورة إعادة جدولة الديون لفائدة مهنيي القطاع حتى يتمكنوا من الخروج من الأزمة، ويتجاوزوا هذه الظرفية المعقدة بما يطبعها من غموض وعدم وضوح للرؤية.وفي هذا السياق، وجه الحراق دعوة من أجل التفكير العميق، بانخراط من كل الفاعلين المعنيين، لإنقاذ القطاع والحفاظ على مناصب الشغل التي يوفرها.

على غرار باقي القطاعات، يواجه أرباب المقاهي والمطاعم صعوبات وإكراهات متعددة في سبيل استرجاع نشاطهم العادي، بسبب الوضع الاستثنائي الذي فرضته الجائحة، والذي يبقى بعيدا على أن يكون مطمئنا، مع كل التدابير الصارمة المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).فمالكوها ومديروها والعاملون بها، لا يخفون استياءهم من مناخ الشك والغموض الذي يبدو أنه سيستمر طويلا، بعدما وجدوا أنفسهم يواجهون كل الصعوبات الممكن توقعها من أجل الصمود في وجه الأزمة، وحتى الآمال التي كانت معقودة على مخطط الإنعاش تبخرت منذ استئنافهم لنشاطهم في يوليوز الماضي بعد ثلاثة أشهر من الحجر الصحي، مرت عسيرة على الجميع.وهو يستعيد أيام ما قبل كوفيد 19، يتذكر حميد، النادل ذي الستة وأربعين عاما بأحد المقاهي بمنطقة المعاريف بالدار البيضاء، "الأيام الجميلة حين كان الزبناء يتوافدون بكثرة على المقهى، كل يقصد طاولته المفضلة لشرب الشاي بالنعناع أو قهوته المختارة، قبل أن ينكب على حل شبكة الكلمات المتقاطعة".وأضاف، بكلمات يطبعها الأسى والتحسر، أنه "قبل الجائحة، كنا معتادين على استقبال العشرات من الزبناء يوميا، وآلة إعداد القهوة لم تكن تتوقف عن العمل"، ليستطرد قائلا " منهم من كان يتخذ له مقعدا بباحة المقهى الخارجية لتناول وجبة الإفطار، في وقت يختار فيه آخرون أن يتبادلوا أطراف الحديث متحلقين حول مشروب ساخن أو عصير طري".وكما باقي زملائه في المهنة، حميد لم يكن يعتمد كلية على أجره الراتب الذي لم يكن يتعد 1500 درهم لأسبوعين من العمل، ليعول أسرته، إذ في الأيام العادية كان يمكن أن يصل مدخوله مما يجود به عليه الزبناء إلى 300 درهم، كانت كافية لتعينه على تحمل نفقات أبنائه الثلاثة، وتحصيل بعض المتع الصغيرة.غير أنه منذ أبريل الماضي، انقلبت الحياة، بتعبيره، إلى "كابوس حقيقي"، بعد أن تم إغلاق كل المرافق تنفيذا لتوجيهات الحكومة التي فرضت العديد من التدابير الاحترازية المشددة لمواجهة الجائحة، "فجأة وجدت نفسي محروما من مورد رزقي الوحيد ودون شغل"، يقول حميد.وأردف "بعد أشهر من الإغلاق، استأنفنا العمل، لكن تم تقليص عدد العمال إلى الحد الأدنى، لأن المقهى لم يستعد تماما نشاطه العادي، ومالك القهى طيلة الوقت يتذمر من تراجع المداخيل التي انخفضت إلى أدنى مستوياتها"، قبل أن يشير إلى أن عمال المقاهي والمطاعم يجابهون مشاكل كثيرة لتأمين معيشهم اليومي، منوها إلى أن "العديد من زملائه غير مصرح بهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي".فإضافة إلى الإكراهات التي تواجهها المقاهي والمطاعم بسبب تراجع المداخيل وانخفاض عدد الزبناء، فهي تعاني أيضا من قلة ساعات العمل وعدم استقرار مواعيد الفتح والإغلاق بسبب تغييرها المستمر تبعا للوضعية الوبائية المسجلة، ما أجبرها على تخفيض عدد العاملين بها.ومن خلال تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، ناشد رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب نور الدين الحراق القطاعات الحكومية الوصية وضع خطة عمل "جدية" لإنعاش القطاع.وأبرز الحراق أن "أغلبية المطاعم والمقاهي صارت عاجزة عن تغطية نفقاتها الاعتيادية، خاصة بسبب تراكم الديون والضرائب"، داعيا الحكومة إلى إطلاق حوار "جاد" في الموضوع لحل المشاكل التي يواجهها هذا القطاع.وأشار إلى أنه على مستوى المدن الصغيرة، توجد مقاهي/مطاعم لم يعد مدخولها يتجاوز الألف درهم، مشددا على ضرورة إعادة جدولة الديون لفائدة مهنيي القطاع حتى يتمكنوا من الخروج من الأزمة، ويتجاوزوا هذه الظرفية المعقدة بما يطبعها من غموض وعدم وضوح للرؤية.وفي هذا السياق، وجه الحراق دعوة من أجل التفكير العميق، بانخراط من كل الفاعلين المعنيين، لإنقاذ القطاع والحفاظ على مناصب الشغل التي يوفرها.



اقرأ أيضاً
ماشي غير الكبار لي كيشفرو المال العام.. سرقة “البافي” لتبليط منزل بمراكش
يبدو ان سرقة المال العام ليست حكرا على كبار الناهبين في بعض مواقع المسؤولية فقط، بل حتى ابسط المواطنين قد يبحثون عن طريقة لاخذ نصيبهم من المال العام، بشكل غير قانوني. وقد رصدت صور ملتقطة بداية الاسبوع الجاري في هذا الاطار، كيف يقوم مواطن بسيط من ساكنة التعاونية الحسنية بمنطقة ابواب مراكش، بسرقة الحجر اللاصق "البافي" المخصص لتبليط الشارع العام، من اجل تبليط منزله.   ويظهر المعني بالامر وهو يقوم باقتلاع هذه الاحجار، والذهاب بها الى منزله، حيث يقوم باستعمالها في عملية التبليط بشكل تديلسي وغير قانوني.
مجتمع

بعد وفاة طفل.. مطالب بفتح تحقيق في ملف “المقالع القاتلة” بنواحي تازة
حادث مفجع لوفاة طفل سقط في بركة مائية بأحد مقالع الأحجار بدوار سيد رقيق بجماعة غياثة الغربية، أعاد ملف "العبث" في تدبير شؤون عدد من المقالع بالإقليم إلى الواجهة. الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اعتبرت أن مسؤولية وفاة الطفل الذي يبلغ من العمر قيد حياته 12 سنة، تتحملها كل الأطراف المعنية بالمقلع والتي يحددها القانون، من صاحب المقلع  إلى السلطة المحلية مرورا بلجان المراقبة...وطالبت بضرورة وضع حد للعشوائية في تدبير المقالع في هذه المنطقة، واحترام دفتر التحملات المنبثقة عن القانون المنظم للقطاع، وإخضاع هذه المقالع لدراسة التأثير على البيئة، وخطورتها على الصحة والسلامة العامة وعلى ساكنة الجوار، والقيام بعمليات مراقبة استغلال المقالع بشكل دقيق ومنتظم، و تفعيل العقوبات الإدارية والجنائية على مستغلي المقالع الذين لا يحترمون مقتضيات القانون. وقالت الجمعية إن عدم إعادة هيكلة مواقع المقالع بعد الإنتهاء من استغلالها، وتركها  دون تسييج أو وضع علامات، تنبه الساكنة إلى الخطر الذي قد تشكله المقالع  وخاصة بالنسبة للأطفال الصغار، يندرج في خانة العشوائية والتسيب والإهمال وغياب المراقبة الدقيقة التي تقتضيها طبيعة العمل في هذه المقالع ويفرضها القانون. 
مجتمع

توقيف 3 أشخاص متورطين في حيازة وترويج مخدر الكوكايين بطنجة
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن بني مكادة بمدينة طنجة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 23 أبريل الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 36 و27 سنة، أحدهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج مخدر الكوكايين. وقد جرى توقيف المشتبه فيهم على متن سيارة خفيفة بمنطقة “الدريسية” بمدينة طنجة، وذلك للاشتباه في تورطهم في ترويج المخدرات، قبل أن تسفر عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزتهم على كيلوغرام و42 غرام من مخدر الكوكايين، علاوة على سلاح أبيض ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي. كما أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن أحدهم يشكل موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينة طنجة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضايا مماثلة تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
مجتمع

مغربية متهمة بالتواطؤ في قتل زوجها بفرنسا
قالت جريدة لوباريزيان الفرنسية، أن جهات قضائية أمر بوضع مهاجرة مغربية (64 عاما) رهن الحبس الاحتياطي، بسبب الاشتباه بتواطؤها في جريمة قتل زوجها في نونبر 2021 في منزل الأسرة. وحسب الصحيفة الفرنسية، تمت متابعة المتقاعدة المغربية منذ 22 مارس الماضي، ونفت المتهمة أي تورط لها في جريمة القتل، وذلك بعد مرور أكثر من عامين على فتح التحقيق في وفاة زوجها، الذي عُثر عليه مذبوحا وجثته مشوهة. ووجهت إلى المرأة الستينية تهمة "التواطؤ في جريمة قتل". وفي بداية أبريل الحالي، تم عرضها أمام غرفة التحقيق المكلفة بدراسة طلب الإفراج عنها، ونفت المتقاعدة أي تورط لها في الجريمة البشعة، حسبما نقلت لو باريزيان . وتزوجت المتهمة سعاد عام 2015 من رجل مغربي يكبرها بعشر سنوات وباشرت إجراءت طلاقها في المغرب، قبل العثور على جثة الأخير هامدة بمنزله، أثناء تواجد المتهمة في إجازة بالمغرب. وحسب تحريات المحققين، كانت المتهمة ضحية للعنف الأسري، وهددت زوجها قبل سفرها إلى المغرب، أنه سيكون في نعش عند عودتها. وصرحت للمحققين أنها تلقت رفقة زوجها تهديدات مخيفة من شخص غجري هددهما بمنزلهما. ووضع المدعي العام المتهمة رهن الاحبس الاحتياطي مستندا في قراره على إفادات أربعة شهود، وخلاصات التحقيق حول وجود سوابق عنف بين الزوجين، لكن استنتاجات المحققين، لم تشر إلى وجود دليل يربطها بمقتل زوجها.
مجتمع

“الوردة” ينتقد “استعمال وسائل الدولة والجماعة” في الحملة الانتخابية بـ”فاس الجنوبية”
انتقد الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي ما سماه استعمال "وسائل الدولة والجماعة" في الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة فاس الجنوبية والتي تجرى اليوم الثلاثاء، 23 أبريل الجاري. وتحدث الاتحادي جواد شفيق، في هذا الصدد، عن وعود لوزيرة السياحة بتحويل سيدي احرازم إلى جنة سياحية ، ووعود لوزير الفلاحة بتوفير الدعم الوافر لفلاحي عين البيضاء. وقال أيضا إن العمدة البقالي قدم وعودا وردية بملعب ليراك في التجمع الذي عقده "الأحرار" أمس الإثنين، وهو اليوم الأخير للحملة، ومنها وعود كثيرة بحل مشاكل الربط بالماء و الكهرباء و الطوابق السكنية الإضافية. وعلق الكاتب الإقليمي لحزب "الوردة" قائلا إن "وسائل الدولة و الجماعة في قلب الحملة الانتخابية للتغول ، و أموال كثيرة ترعرعت". ورشح الاتحاد الاشتراكي ياسر جوهر، وهو منعش سياحي ورئيس مجلس مقاطعة جنان الورد، لخوض هذا النزال الانتخابي الذي يواجه فيه حزب التجمع الوطني للأحرار، حليفه في الأغلبية المسيرة للشأن العام المحلي، إلى جانب مرشح حزب العدالة والتنمية.  
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب تهريب الحشيش في مكيف السيارة
قالت تقارير إسبانية، أن دورية للحرس المدني بمدينة سبتة المحتلة أوقفت، نهاية الأسبوع الماضي، شخصا يحمل الجنسية المغربية، بسبب محاولة تهريب كمية من الحشيش في سيارته الشخصية. وأضافت التقارير ذاتها، أن الموقوف المغربي البالغ من العمر 44 عاما، يحمل تصريح إقامة وعمل في إسبانيا، كان يحاول العبور بسيارته في عبارة سياحية متجهة إلى ميناء الجزيرة الخضراء. وفقا للمعطيات المنشورة، قام المهاجر المغربي بإخفاء 2 كيلو و200 غرام من الحشيش في زجاجتين، قام بإخفائهما في فلتر مكيف سيارته موديل (فولكس فاجن تيغوان).وحجزت عناصر الحرس المدني 185 كبسولة حشيش، وتم القبض على المعني بالأمر لارتكابه جريمة ضد الصحة العامة، كما تم اعتقال فتاتين من سبتة، حاولتا تهريب 86 كيلوغرامًا من الحشيش في سيارتهما، ليلة الأحد الماضي.
مجتمع

نزال فاس الجنوبية.. إقبال ضعيف على صناديق الاقتراع
يرتقب أن يتم الإعلان ليلة اليوم الثلاثاء، 23 أبريل الجاري، عن الفائز  بالمقعد النيابي الشاغر لدائرة فاس الجنوبية، لكن وسط توقع بأن تكون نسبة المشاركة في هذه العملية ضعيفا.  المعطيات التي استقتها "كشـ24" تفيد أن نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع كانت جد محدودة في الساعات الأولى من صباح اليوم، لكنها ارتفعت نسبيا في فترة الزوال. وتعرف مراكز الاقتراع في المناطق القروية لهذه الدائرة إقبالا ملموسا من قبل الناخبين. ويتعلق الأمر بمناطق أولاد الطيب وعين بيضا وسيدي حرازم، بالإضافة إلى إقبال نسبي في الأحياء التابعة لمقاطعة جنان الورد. لكن الملاحظ أن هذا الإقبال يعرف فورا واضحا في الأحياء المتوسطة، في مقاطعة أكدال ومقاطعة سايس.  وتحتدم المنافسة أساسا بين حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب العدالة والتنمية. ويشارك في هذا التنافس الانتخابي الجزئي حوالي سبعة أحزاب. لكن الأيام الأخيرة للحملة والتي بدأت هادئة شهدت ملاسنات بين عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية وبين قيادات عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ومنها مصطفى بايتاس، ومحمد أوجار.  بالنسبة لـ"البيجيدي"، فإنه يطمح لأن يفوز بالمقعد ليبعث إشارة إلى أن الانتخابات القادمة ستحمل ملامح جديدة، وبالنسبة للتجمع الوطني للأحرار، فإنه يريد أن يؤكد أن الناخب لا يزال متحمسا للحكومة، ويثق في إنجازاتها. 
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 23 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة