مجتمع

كورونا في المغرب.. تحذير خطير وخشية من انتكاسة


كشـ24 نشر في: 24 يونيو 2021

أبدت مجموعة من الخبراء في مجال الطب والفيروسات تخوفها من حدوث انتكاسة وبائية بالمغرب، بسبب تراخي واستهتار المواطنين بالتدابير الوقائية والصحية، واصفة الوضع بـ"المقلق".ويؤكد هؤلاء الخبراء، أنه بمجرد إعلان الحكومة المغربية عن قرار التخفيف من الإجراء الاحترازية، وإعادة فتح الحدود أمام مغاربة الخارج والسماح بتنظيم الحفلات، تبين أن أغلب المواطنين، لا يلتزمون بالتدابير الوقائية من قبيل وضع الكمامة.وينبه عدد من الأطباء إلى خطورة الوضع الصحي، في حال استمرار المواطنين في التراخي بالالتزام بتلك التدابير، مشيرين إلى أن ذلك من شأنه أن يرفع من حالات الإصابات والوفيات بمرض "كوفيد 19" الذي يسببه الفيروس، بما يعني ذلك من ضغط على أقسام الإنعاش بالمستشفيات والمصحات.وفي هذا الصدد، يقول الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، إن بعض المواطنين لا يحترمون التدابير الوقائية والصحية، علما أن السلطات في المغرب "شرعت في إجراءات التخفيف سواء داخل البلد بالنسبة للحدود الخارجية اتجاه مغاربة العالم، أو السياح الأجانب من أجل الدخول إلى بلدنا، لكن وفق شروط وبرتوكول خاص، وكان هناك تشديد في الالتزام بالتدابير الصحية".الفيروس لا يزال يعيش بينناويضيف حمضي "هؤلاء المواطنون الذين يستهترون بالتدابير، يجب أن يعلموا، رغم أن المغرب يشهد حملة تلقيح ناجحة ضد فيروس كوفيد-19، وحالة وبائية مستقرة، لكن الفيروس مازال يعيش معنا وبيننا، ناهيك عن وجود سلالات ببلادنا، وسلالات أخرى بإمكانه أن تدخل البلاد عن طريق السفر والتنقل".ويرى الباحث في النظم الصحية "أنه في حالة عدم تحقيق مناعة جماعية والحد من الجائحة، يجب التقيد بالتدابير الصحية، المتمثلة في ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والحفاظ على التهوية والتعقيم وتفادي التجمعات".ويوضح أنه عند احترام هذه الإجراءات يمكن للأشخاص التنقل وتناول وجبات الأكل في المطاعم والاستجمام في الشواطئ.من جهة أخرى، طالب حمضي الأشخاص الذين أعمارهم 40 و50 عاما وما فوق، ولم يلقحوا، بضرورة التوجه إلى المراكز الصحية من أجل أخذ اللقاح، وذلك حماية لأنفسهم من الإصابة بالفيروس.وفي هذا السياق، يؤكد حمضي أن هؤلاء الأشخاص في حالة عدم أخذ اللقاح، ستزداد الحالات الإيجابية، وستشهد أقسام الإنعاش ضغطا كبيرا، ثم ارتفاعا في عدد الوفيات.ضرورة توخي الحيطة والحذرويشدد الطبيب نفسه، على ضرورة توخي الحيطة والحذر لتجنب موجة شرسة، والالتزام التام بالتدابير التقييدية للسماح بانتعاش محتمل طيلة فصل الصيف.وفي هذا الجانب، يطالب الباحث في السياسات والنظم الصحية، الأشخاص الذين أعمارهم بين 40 و50 سنة وما فوق، بأخذ اللقاح من أجل حماية أنفسهم من الإصابة المحتملة بالفيروس، ويشير إلى أنه في حالة عدم التطعيم، سترتفع لا محالة الحالات الإيجابية، وستشهد أقسام الإنعاش ضغطا كبيرا، مما سيسفر عنه ارتفاعا في عدد الوفيات.وختم حمضي تصريحه، بضرورة التقيد بالتدابير الوقائية والصحية، وأخذ المواطنين غير الملقحين للقاح، من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية، على اعتبار أن الشباب أقل من 40 سنة غير محمي من الإصابة بالفيروس، رغم تسجيل نسبة وفيات أقل من الأشخاص المسنين، أو المصابين بالأمراض المزمنة.وضع مقلقمن جهته، يؤكد البروفيسور عبدالله بادو، أستاذ باحث في علم المناعة بكلية الطب والصيدلة جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الوضع الوبائي في المغرب يتسم باستقرار أو شبه استقرار، وذلك منذ بداية شهر فبراير الماضي.ويوضح "عندما نقوم بتحليل دقيق للحالة الوبائية من خلال الأرقام المسجلة، بما في ذلك عدد الإصابات اليومية والوفيات وعدد الحالات الخطيرة الجديدة، نلاحظ استقرارا على العموم، رغم بعض الارتفاعات الطفيفة التي تسجل من حين لآخر".ويضيف بادو، أن هذه الارتفاعات الطفيفة لم تغير المنحى العام لمؤشر إصابات اليومية بالفيروس الذي مازال مستقرا على العموم.ويبرز الأستاذ الباحث في علم المناعة، أن "كوفيد-19 عودنا على المفاجئات والتقلبات السريعة، بالتالي ما نلاحظه اليوم في جميع المدن المغربية من تراخ في احترام الإجراءات الاحترازية هو مقلق جدا".ويقول الكاتب العام لجمعية علم المناعة: "نمر بفترة حاسمة تشهد حلول العطلة الصيفية واستئناف الرحلات من وإلى المغرب، ووصول المغاربة القاطنين من الخارج، بالإضافة إلى اقتراب عيد الأضحى، الذي بدوره يشهد تجمعات وتنقلات، التي من المؤكد أن تشهد ارتفاعا مهما خلال هذه الفترة، التي ستجعل هذه المرحلة حاسمة ويجب التعامل معها بجدية".وأردف: "يجب أن لا ننس أن هناك متغيرات فيروسية أكثر خطورة من تلك التي تم تشخيصها في المغرب، وأخص بالذكر المتغير الهندي، أو ما يسمى بـ"دلتا"، الذي يعرف بسرعة انتشار أكبر ونجاعة أقل من طرف اللقاحات لإبطال مفعوله".ولفت بادو إلى أن الأرقام والمؤشرات هي شبه مستقرة في بلادنا، وأعطت انطباعا خاطئا على أن الفيروس هزم، لكن في حقيقة الأمر، يقول "إن الفيروس مازال بيننا ويمكن أن يحدث انتكاسة إذا ما تمادينا في التراخي".وزارة الصحة تدق ناقوس الخطرونبهت وزارة الصحة إلى خطورة عدم التقيد بالتدابير الوقائية الخاصة بكوفيد– 19، وذلك على خلفية التراخي الملحوظ الذي تم تسجيله في الأيام الأخيرة بخصوص التدابير الوقائية.وأفاد بلاغ وزارة الصحة ، بأنه من شأن التمادي في التراخي أن يؤدي إلى حدوث انتكاسة وبائية خصوصا مع العطلة الصيفية واستئناف الرحلات الدولية من وإلى المغرب، وكذا الرفع التدريجي لتدابير الحذر الليلي إلى جانب اقتراب عيد الأضحى.وفي هذا السياق، تدعو الوزارة من جديد عموم المواطنات والمواطنين إلى ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية واحترام التدابير الوقائية ضد كوفيد-19 الـموصى بها من طرف اللجنة العلمية الوطنية ذات الصلة، والسلطات الصحية ببلادنا والمتمثلة في ارتداء القناع "الكمامة" بشكل سليم، والحرص على النظافة، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات غير الضرورية.وشددت الوزرة، على أن احترام الجميع للإجراءات الوقائية والحاجزية، يعد سلوكا مواطنا وتثمينا للمجهودات الجبارة المبذولة، وحفاظا على النتائج والمكتسبات المحققة.

المصدر سكاي نيوز

أبدت مجموعة من الخبراء في مجال الطب والفيروسات تخوفها من حدوث انتكاسة وبائية بالمغرب، بسبب تراخي واستهتار المواطنين بالتدابير الوقائية والصحية، واصفة الوضع بـ"المقلق".ويؤكد هؤلاء الخبراء، أنه بمجرد إعلان الحكومة المغربية عن قرار التخفيف من الإجراء الاحترازية، وإعادة فتح الحدود أمام مغاربة الخارج والسماح بتنظيم الحفلات، تبين أن أغلب المواطنين، لا يلتزمون بالتدابير الوقائية من قبيل وضع الكمامة.وينبه عدد من الأطباء إلى خطورة الوضع الصحي، في حال استمرار المواطنين في التراخي بالالتزام بتلك التدابير، مشيرين إلى أن ذلك من شأنه أن يرفع من حالات الإصابات والوفيات بمرض "كوفيد 19" الذي يسببه الفيروس، بما يعني ذلك من ضغط على أقسام الإنعاش بالمستشفيات والمصحات.وفي هذا الصدد، يقول الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، إن بعض المواطنين لا يحترمون التدابير الوقائية والصحية، علما أن السلطات في المغرب "شرعت في إجراءات التخفيف سواء داخل البلد بالنسبة للحدود الخارجية اتجاه مغاربة العالم، أو السياح الأجانب من أجل الدخول إلى بلدنا، لكن وفق شروط وبرتوكول خاص، وكان هناك تشديد في الالتزام بالتدابير الصحية".الفيروس لا يزال يعيش بينناويضيف حمضي "هؤلاء المواطنون الذين يستهترون بالتدابير، يجب أن يعلموا، رغم أن المغرب يشهد حملة تلقيح ناجحة ضد فيروس كوفيد-19، وحالة وبائية مستقرة، لكن الفيروس مازال يعيش معنا وبيننا، ناهيك عن وجود سلالات ببلادنا، وسلالات أخرى بإمكانه أن تدخل البلاد عن طريق السفر والتنقل".ويرى الباحث في النظم الصحية "أنه في حالة عدم تحقيق مناعة جماعية والحد من الجائحة، يجب التقيد بالتدابير الصحية، المتمثلة في ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والحفاظ على التهوية والتعقيم وتفادي التجمعات".ويوضح أنه عند احترام هذه الإجراءات يمكن للأشخاص التنقل وتناول وجبات الأكل في المطاعم والاستجمام في الشواطئ.من جهة أخرى، طالب حمضي الأشخاص الذين أعمارهم 40 و50 عاما وما فوق، ولم يلقحوا، بضرورة التوجه إلى المراكز الصحية من أجل أخذ اللقاح، وذلك حماية لأنفسهم من الإصابة بالفيروس.وفي هذا السياق، يؤكد حمضي أن هؤلاء الأشخاص في حالة عدم أخذ اللقاح، ستزداد الحالات الإيجابية، وستشهد أقسام الإنعاش ضغطا كبيرا، ثم ارتفاعا في عدد الوفيات.ضرورة توخي الحيطة والحذرويشدد الطبيب نفسه، على ضرورة توخي الحيطة والحذر لتجنب موجة شرسة، والالتزام التام بالتدابير التقييدية للسماح بانتعاش محتمل طيلة فصل الصيف.وفي هذا الجانب، يطالب الباحث في السياسات والنظم الصحية، الأشخاص الذين أعمارهم بين 40 و50 سنة وما فوق، بأخذ اللقاح من أجل حماية أنفسهم من الإصابة المحتملة بالفيروس، ويشير إلى أنه في حالة عدم التطعيم، سترتفع لا محالة الحالات الإيجابية، وستشهد أقسام الإنعاش ضغطا كبيرا، مما سيسفر عنه ارتفاعا في عدد الوفيات.وختم حمضي تصريحه، بضرورة التقيد بالتدابير الوقائية والصحية، وأخذ المواطنين غير الملقحين للقاح، من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية، على اعتبار أن الشباب أقل من 40 سنة غير محمي من الإصابة بالفيروس، رغم تسجيل نسبة وفيات أقل من الأشخاص المسنين، أو المصابين بالأمراض المزمنة.وضع مقلقمن جهته، يؤكد البروفيسور عبدالله بادو، أستاذ باحث في علم المناعة بكلية الطب والصيدلة جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الوضع الوبائي في المغرب يتسم باستقرار أو شبه استقرار، وذلك منذ بداية شهر فبراير الماضي.ويوضح "عندما نقوم بتحليل دقيق للحالة الوبائية من خلال الأرقام المسجلة، بما في ذلك عدد الإصابات اليومية والوفيات وعدد الحالات الخطيرة الجديدة، نلاحظ استقرارا على العموم، رغم بعض الارتفاعات الطفيفة التي تسجل من حين لآخر".ويضيف بادو، أن هذه الارتفاعات الطفيفة لم تغير المنحى العام لمؤشر إصابات اليومية بالفيروس الذي مازال مستقرا على العموم.ويبرز الأستاذ الباحث في علم المناعة، أن "كوفيد-19 عودنا على المفاجئات والتقلبات السريعة، بالتالي ما نلاحظه اليوم في جميع المدن المغربية من تراخ في احترام الإجراءات الاحترازية هو مقلق جدا".ويقول الكاتب العام لجمعية علم المناعة: "نمر بفترة حاسمة تشهد حلول العطلة الصيفية واستئناف الرحلات من وإلى المغرب، ووصول المغاربة القاطنين من الخارج، بالإضافة إلى اقتراب عيد الأضحى، الذي بدوره يشهد تجمعات وتنقلات، التي من المؤكد أن تشهد ارتفاعا مهما خلال هذه الفترة، التي ستجعل هذه المرحلة حاسمة ويجب التعامل معها بجدية".وأردف: "يجب أن لا ننس أن هناك متغيرات فيروسية أكثر خطورة من تلك التي تم تشخيصها في المغرب، وأخص بالذكر المتغير الهندي، أو ما يسمى بـ"دلتا"، الذي يعرف بسرعة انتشار أكبر ونجاعة أقل من طرف اللقاحات لإبطال مفعوله".ولفت بادو إلى أن الأرقام والمؤشرات هي شبه مستقرة في بلادنا، وأعطت انطباعا خاطئا على أن الفيروس هزم، لكن في حقيقة الأمر، يقول "إن الفيروس مازال بيننا ويمكن أن يحدث انتكاسة إذا ما تمادينا في التراخي".وزارة الصحة تدق ناقوس الخطرونبهت وزارة الصحة إلى خطورة عدم التقيد بالتدابير الوقائية الخاصة بكوفيد– 19، وذلك على خلفية التراخي الملحوظ الذي تم تسجيله في الأيام الأخيرة بخصوص التدابير الوقائية.وأفاد بلاغ وزارة الصحة ، بأنه من شأن التمادي في التراخي أن يؤدي إلى حدوث انتكاسة وبائية خصوصا مع العطلة الصيفية واستئناف الرحلات الدولية من وإلى المغرب، وكذا الرفع التدريجي لتدابير الحذر الليلي إلى جانب اقتراب عيد الأضحى.وفي هذا السياق، تدعو الوزارة من جديد عموم المواطنات والمواطنين إلى ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية واحترام التدابير الوقائية ضد كوفيد-19 الـموصى بها من طرف اللجنة العلمية الوطنية ذات الصلة، والسلطات الصحية ببلادنا والمتمثلة في ارتداء القناع "الكمامة" بشكل سليم، والحرص على النظافة، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات غير الضرورية.وشددت الوزرة، على أن احترام الجميع للإجراءات الوقائية والحاجزية، يعد سلوكا مواطنا وتثمينا للمجهودات الجبارة المبذولة، وحفاظا على النتائج والمكتسبات المحققة.

المصدر سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة