سياسة
كودار يقصف أبو الغالي ويؤكد: المنصوري ليست مستبدة في حزب الأصالة والمعاصرة
قدم سمير كودار، رئيس قطب التنظيم في حزب الأصالة والمعاصرة، تفاصيل إضافية عن الطريقة التي جرى بها الوصول إلى قرار تجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي، منتقدا « المعلومات غير الصحيحة » حول المنسقة الوطنية لحزبه، فاطمة الزهراء المنصوري.
كودار رد على التعليقات التي قدمها أبو الغالي في بيانين متتاليين، بشأن دور المنصوري في تجميد عضويته. وقال مؤكدا « إن المنصوري ليست مستبدة » وفق ما نقلته "اليوم 24"، موضحا أن منسقته الوطنية « هي من قدمت خلال المؤتمر، المقترح المتعلق بمنح أبو الغالي مكانا في القيادة الجماعية »، معتبرا أن « هذا الرجل لو كان يرغب لوحده في هذا المنصب، ما كان ليناله، وهو بالكاد قد يحصل على عشرة أصوات في المجلس الوطني »، ثم زاد مستطردا: « هذا واقع لا يرتفع… وأنا على يقين منه »، قبل أن يضيف مستدركا: « لا يمكن مقارنة وضعه بتاتا مع المنصوري، هذه السيدة تحظى بالإجماع في الحزب، وكلماته لن تضر بشيء في ذلك ».
واشار رئيس قطب التنظيم إلى أن القرار المتخذ بشأن أبو الغالي، « كان في اجتماع ترأسه المهدي بنسعيد، وهو من اقترح تجميد عضوية أبو الغالي، وبحضوره معنا، وقد مررنا للتصويت، وهو مازال حاضرا، بعدما ألقى كلمة ». ثم قال مضيفا إن قرار المكتب السياسي بحقه « أحيط من لدن المنصوري بكافة عناصر الملاءمة، وكانت المنسقة الوطنية حريصة على ألا تستخدم أي نبرة حادة في البيان الصادر عن المكتب السياسي، والمتعلق بأمره ».
وشدد كودار على أن « المكتب السياسي لم يكن لديه دور صوري » في العملية التي أفضت إلى تجميد عضوية أبو الغالي في القيادة الجماعية، مشيرا إلى أن هذه الهيئة التنفيذية في الحزب « تتبعت القضية عن كثب طيلة شهور مضت، وكانت لجنة تنظيمية قد عهد إليها تتبع هذا الأمر بجدية ».
تأكيدا منه على « زيف الادعاءات » التي كالها أبو الغالي بحق المنصوري، يقدم كودار مثالا بنفسه، حيث يقول « إن المنصوري لم تتدخل يوما في المهمة التي أشرف عليها في الحزب بوصفي منسقا لقطب التنظيم ».
المصدر: اليوم24
قدم سمير كودار، رئيس قطب التنظيم في حزب الأصالة والمعاصرة، تفاصيل إضافية عن الطريقة التي جرى بها الوصول إلى قرار تجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي، منتقدا « المعلومات غير الصحيحة » حول المنسقة الوطنية لحزبه، فاطمة الزهراء المنصوري.
كودار رد على التعليقات التي قدمها أبو الغالي في بيانين متتاليين، بشأن دور المنصوري في تجميد عضويته. وقال مؤكدا « إن المنصوري ليست مستبدة » وفق ما نقلته "اليوم 24"، موضحا أن منسقته الوطنية « هي من قدمت خلال المؤتمر، المقترح المتعلق بمنح أبو الغالي مكانا في القيادة الجماعية »، معتبرا أن « هذا الرجل لو كان يرغب لوحده في هذا المنصب، ما كان ليناله، وهو بالكاد قد يحصل على عشرة أصوات في المجلس الوطني »، ثم زاد مستطردا: « هذا واقع لا يرتفع… وأنا على يقين منه »، قبل أن يضيف مستدركا: « لا يمكن مقارنة وضعه بتاتا مع المنصوري، هذه السيدة تحظى بالإجماع في الحزب، وكلماته لن تضر بشيء في ذلك ».
واشار رئيس قطب التنظيم إلى أن القرار المتخذ بشأن أبو الغالي، « كان في اجتماع ترأسه المهدي بنسعيد، وهو من اقترح تجميد عضوية أبو الغالي، وبحضوره معنا، وقد مررنا للتصويت، وهو مازال حاضرا، بعدما ألقى كلمة ». ثم قال مضيفا إن قرار المكتب السياسي بحقه « أحيط من لدن المنصوري بكافة عناصر الملاءمة، وكانت المنسقة الوطنية حريصة على ألا تستخدم أي نبرة حادة في البيان الصادر عن المكتب السياسي، والمتعلق بأمره ».
وشدد كودار على أن « المكتب السياسي لم يكن لديه دور صوري » في العملية التي أفضت إلى تجميد عضوية أبو الغالي في القيادة الجماعية، مشيرا إلى أن هذه الهيئة التنفيذية في الحزب « تتبعت القضية عن كثب طيلة شهور مضت، وكانت لجنة تنظيمية قد عهد إليها تتبع هذا الأمر بجدية ».
تأكيدا منه على « زيف الادعاءات » التي كالها أبو الغالي بحق المنصوري، يقدم كودار مثالا بنفسه، حيث يقول « إن المنصوري لم تتدخل يوما في المهمة التي أشرف عليها في الحزب بوصفي منسقا لقطب التنظيم ».
المصدر: اليوم24
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة