منوعات

كل من استخدم آيفون في هذا التاريخ سيحصل على تعويض 400 دولار


كشـ24 نشر في: 4 ديسمبر 2017

قد يكون الملايين من مستخدمي هواتف الآيفون بصدد الحصول على تعويضاتٍ بعد بدء دعوى قضائية جماعية تتهم جوجل بجمع معلوماتٍ شخصيةٍ بشكلٍ غير شرعيٍ من هواتف آبل.
 
وتهدف جماعة الادعاء، التي يقودها ريتشارد لويد، المدير التنفيذي السابق لمؤسسة "?Which" المعنية بحقوق المستهلكين، لتأمين تسويةٍ بقيمة مليار جنيه إسترليني (1.35 مليار دولار) أو أكثر كتعويضٍ لقرابة 5.4 مليون مستخدمٍ يُعتقد أنَّ عملاق التكنولوجيا جوجل قد جمع بياناتهم الشخصية بصورةٍ غير قانونية. وقدَّمت جماعة الادعاء عريضة الادعاء الأربعاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني بحق جوجل، مسلحةً بـ 15 مليون جنيه إسترليني (20.25 مليون دولار) من أحد صناديق التقاضي لخوض المعركة القضائية، ويُتوقَّع أن تبدأ معركة الدعوى الجماعية العام المقبل.
 
وتدور القضية حول مزاعم بأنَّ جوجل في عامي 2011 و2012 قد وضعت شيفرات حاسوبية في هواتف الآيفون تتحايل على متصفح الإنترنت على الجهاز كي يكشف المواقع الإلكترونية التي زارها المستخدم. وقد اتُهمَت جوجل باستخدام تلك البيانات التي حصلت عليها بصورةٍ غير شرعية لبيع إعلاناتٍ مُوجَّهة.
 
وكانت جوجل قد دفعت عام 2012 ما قيمته 22.5 مليون دولار لتسوية اتهاماتٍ من قِبل لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية بأنَّها ضلَّلت مستخدمي آيفون بهدف جمع بياناتهم. وبعد ذلك بثلاث سنواتٍ، سوَّت الشركة ادعاءً آخر من جانب مجموعة صغيرةٍ من مستخدمي الآيفون البريطانيين زعموا أنَّ خرق البيانات سبَّب لهم مأزقاً حقيقياً بعدما كشفت الإعلانات المُوجَّهة عن تفاصيل شخصية لهم، مثل تاريخهم الطبي.
 
وترفع المجموعة التي يقودها ريتشارد لويد "دعوى تمثيلية" تحاول فيها إقناع المحكمة بأنَّ كل شخصٍ استخدم هواتف آيفون بين يونيو/حزيران 2011 وفبراير/شباط 2012 يستحق تعويضاً. وقال: "أعتقد أنَّ ما فعلته جوجل كان ببساطة للغاية مخالفاً للقانون. لقد أثَّرت أفعالهم على الملايين، وسنطالب المحكمة بإصلاح هذا الاعتداء الكبير على الثقة.
 
وبهذا التصرُّف سنرسل رسالةً قويةً إلى جوجل وغيرها من عمالقة التكنولوجيا في وادي السيليكون مفادها أنَّنا لسنا خائفين من أن ندافع عن أنفسنا حتى لو كانت قوانيننا معطوبة. وأثناء سنوات عملي في الدفاع عن المستهلكين، نادراً ما شهدتُ اعتداءً كبيراً كهذا على الثقة".
 
وأضاف: "لهذا حملتُ على عاتقي مسؤولية خوض واحدة من أكبر المعارك في حياتي عن طريق تولِّي التمثيل في تلك الدعوى، التي تُعَد الأولى من نوعها في المملكة المتحدة ضد شركةٍ تكنولوجيةٍ ضخمةٍ بسبب إساءة استخدام بياناتنا الشخصية المهمة".
 
ويدعم الدعوى كلٌ من مارتن لويس مؤسس موقع Money Saving Expert وكريستوفر كلارك أحد قضاة المحكمة العليا ومحكمة الاستئناف السابقين، وكريستيان فارنيش المدير غير التنفيذي لسلسلة متاجر Ofwat and Ofgem. وكانت المجموعة، التي عيَّنت شركة ميشكون دي ريا القانونية، قد أمَّنت التمويل من صندوق ثيريوم، وهو صندوق تقاضٍ بريطانيٍ يُموِّل القضايا مقابل حصةٍ من التعويضات في حال الفوز بها.
 
وتقول المجموعة إنَّ كل من امتلك هاتف آيفون في الفترة بين يونيو/حزيران 2011 وفبراير/شباط 2012 واستخدم متصفح سفاري سيكون مُستحِقاً للتعويض. وفي الوقت الراهن، يتعين على الأشخاص التواصل مع المجموعة فقط إن أرادوا استبعادهم من الدعوى، مثلاً في حال كانوا يريدون رفع دعاوى أخرى لطلب تعويضاتٍ أكبر نتيجة معاناتهم من مشكلة معينة.
 
ويقول لويد إنَّ "أفضل تقديرٍ" لمستوى التعويضات هي أنَّها ستصل إلى بضع مئاتٍ من الدولارات لكل مستخدم. وإذا أقرَّت المحكمة 300 جنيه إسترليني (405 دولارات) لكل مستخدمٍ، فهذا يعني أنَّ جوجل ستدفع 2.2 مليار دولار. ويقول: "حجتنا في ذلك أنَّ تلك بياناتٌ قيِّمةٌ تربَّحت جوجل منها. ففي العام الماضي، جنت الشركة 80 مليار دولارٍ من بيع الإعلانات".
 
من جهتها، رحَّبت مؤسسة "?Which" بالإجراء، وقال بيتر فيكري سميث، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: "يضطر الناس لوضع ثقتهم في شركاتٍ كبيرةٍ مثل جوجل لأنَّها تلعب دوراً متزايداً في حياتنا اليومية. وأن يكون جزاء تلك الثقة أن تستغلها جوجل وتجمع بيانات المستخدمين دون موافقتهم هو أمرٌ يجب مواجهته. يجب أن تُمكِّن هذه الحملة المستخدمين عبر وضع القضية في دائرة الضوء، وتمكين المتضررين من السعي للحصول على تعويضٍ جماعيٍ".
 
من جهةٍ أخرى، قالت مصادر داخل شركة جوجل، التي عيَّنت شركة بينسنت مانسون للمحاماة للدفاع عنها، إنَّه لم يجرِ جمع أي معلوماتٍ شخصيةٍ، وإنَّ الشركة كانت تحاول ضمان استقبال المستخدمين لإعلاناتٍ ذات صلةٍ باهتماماتهم. وقالت متحدثةٌ رسميةٌ باسم الشركة: "هذا ليس جديداً، لقد دافعنا عن أنفسنا أمام ادعاءاتٍ كثيرةٍ كهذه. ولا نعتقد أنَّ هذه القضية تتمتَّع بأي أحقية".
 

لم تحركت هذه الدعوى؟

  يُزعَم أنَّ جوجل جمعت في عامي 2011 و2012 بيانات مستخدمي هواتف آيفون دون إذنهم. ويقول المدعون إنَّ ذلك خرقٌ لقانون حماية البيانات لعام 1998.
 

كيف يُزعم أنَّ جوجل فعلت ذلك؟

  يُقال إنَّ جوجل وضعت شيفرة على أجهزة آيفون بإمكانها تجاوز إعدادات الخصوصية في متصفح سفاري، ما سمح لها بتعقُّب بيانات التصفُّح.
كيف يمكن أن تكون جوجل قد استفادت من جمع تلك البيانات؟
بتكوين صورةٍ عن كل مستخدمٍ للآيفون وأذواقهم، وبإمكان جوجل بيع خدمة تُسمَّى "DoubleClick" للمُعلنين، ما يسمح لهم باستهداف جمهورهم الراغبين في استهدافه.
 

ما حجم المبلغ الذي قد أتلقاه؟

  كل شخص بمقدوره إثبات أنَّه كان يمتلك هاتف آيفون في الوقت المذكور ستكون جوجل مدينةً له بمبلغٍ معين. وسيعتمد المبلغ، الذي ستحدد المحكمة القيمة الفعلية له، على اعتباراتٍ كثيرة، بما في ذلك مقدار الأموال التي جنتها جوجل من جمع البيانات. ويقول المدعون إنَّ المبلغ قد يصل لبضع مئاتٍ من الدولارات لكل مستخدم.
 

كيف أنضم للدعوى؟

  إذا نجحت  الدعوى  ستكون مسؤولية ممثل المُدَّعي، الذي هو ريتشارد لويد في هذه الحالة، أن يبلغ كل مستحقي التعويض بشأن حقوقهم في المطالبة بتعويض وآخر موعد للقيام بذلك. وقد وعدت مجموعة الادعاء بفعل ذلك عبر التواصل مع الأشخاص عبر رسائل البريد الإلكتروني، وعبر حساباتهم على الشبكات الاجتماعية، وعبر وسائل الإعلام. وكي تُسجِّلوا بريدكم الإلكتروني، زوروا هذا الموقع.

قد يكون الملايين من مستخدمي هواتف الآيفون بصدد الحصول على تعويضاتٍ بعد بدء دعوى قضائية جماعية تتهم جوجل بجمع معلوماتٍ شخصيةٍ بشكلٍ غير شرعيٍ من هواتف آبل.
 
وتهدف جماعة الادعاء، التي يقودها ريتشارد لويد، المدير التنفيذي السابق لمؤسسة "?Which" المعنية بحقوق المستهلكين، لتأمين تسويةٍ بقيمة مليار جنيه إسترليني (1.35 مليار دولار) أو أكثر كتعويضٍ لقرابة 5.4 مليون مستخدمٍ يُعتقد أنَّ عملاق التكنولوجيا جوجل قد جمع بياناتهم الشخصية بصورةٍ غير قانونية. وقدَّمت جماعة الادعاء عريضة الادعاء الأربعاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني بحق جوجل، مسلحةً بـ 15 مليون جنيه إسترليني (20.25 مليون دولار) من أحد صناديق التقاضي لخوض المعركة القضائية، ويُتوقَّع أن تبدأ معركة الدعوى الجماعية العام المقبل.
 
وتدور القضية حول مزاعم بأنَّ جوجل في عامي 2011 و2012 قد وضعت شيفرات حاسوبية في هواتف الآيفون تتحايل على متصفح الإنترنت على الجهاز كي يكشف المواقع الإلكترونية التي زارها المستخدم. وقد اتُهمَت جوجل باستخدام تلك البيانات التي حصلت عليها بصورةٍ غير شرعية لبيع إعلاناتٍ مُوجَّهة.
 
وكانت جوجل قد دفعت عام 2012 ما قيمته 22.5 مليون دولار لتسوية اتهاماتٍ من قِبل لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية بأنَّها ضلَّلت مستخدمي آيفون بهدف جمع بياناتهم. وبعد ذلك بثلاث سنواتٍ، سوَّت الشركة ادعاءً آخر من جانب مجموعة صغيرةٍ من مستخدمي الآيفون البريطانيين زعموا أنَّ خرق البيانات سبَّب لهم مأزقاً حقيقياً بعدما كشفت الإعلانات المُوجَّهة عن تفاصيل شخصية لهم، مثل تاريخهم الطبي.
 
وترفع المجموعة التي يقودها ريتشارد لويد "دعوى تمثيلية" تحاول فيها إقناع المحكمة بأنَّ كل شخصٍ استخدم هواتف آيفون بين يونيو/حزيران 2011 وفبراير/شباط 2012 يستحق تعويضاً. وقال: "أعتقد أنَّ ما فعلته جوجل كان ببساطة للغاية مخالفاً للقانون. لقد أثَّرت أفعالهم على الملايين، وسنطالب المحكمة بإصلاح هذا الاعتداء الكبير على الثقة.
 
وبهذا التصرُّف سنرسل رسالةً قويةً إلى جوجل وغيرها من عمالقة التكنولوجيا في وادي السيليكون مفادها أنَّنا لسنا خائفين من أن ندافع عن أنفسنا حتى لو كانت قوانيننا معطوبة. وأثناء سنوات عملي في الدفاع عن المستهلكين، نادراً ما شهدتُ اعتداءً كبيراً كهذا على الثقة".
 
وأضاف: "لهذا حملتُ على عاتقي مسؤولية خوض واحدة من أكبر المعارك في حياتي عن طريق تولِّي التمثيل في تلك الدعوى، التي تُعَد الأولى من نوعها في المملكة المتحدة ضد شركةٍ تكنولوجيةٍ ضخمةٍ بسبب إساءة استخدام بياناتنا الشخصية المهمة".
 
ويدعم الدعوى كلٌ من مارتن لويس مؤسس موقع Money Saving Expert وكريستوفر كلارك أحد قضاة المحكمة العليا ومحكمة الاستئناف السابقين، وكريستيان فارنيش المدير غير التنفيذي لسلسلة متاجر Ofwat and Ofgem. وكانت المجموعة، التي عيَّنت شركة ميشكون دي ريا القانونية، قد أمَّنت التمويل من صندوق ثيريوم، وهو صندوق تقاضٍ بريطانيٍ يُموِّل القضايا مقابل حصةٍ من التعويضات في حال الفوز بها.
 
وتقول المجموعة إنَّ كل من امتلك هاتف آيفون في الفترة بين يونيو/حزيران 2011 وفبراير/شباط 2012 واستخدم متصفح سفاري سيكون مُستحِقاً للتعويض. وفي الوقت الراهن، يتعين على الأشخاص التواصل مع المجموعة فقط إن أرادوا استبعادهم من الدعوى، مثلاً في حال كانوا يريدون رفع دعاوى أخرى لطلب تعويضاتٍ أكبر نتيجة معاناتهم من مشكلة معينة.
 
ويقول لويد إنَّ "أفضل تقديرٍ" لمستوى التعويضات هي أنَّها ستصل إلى بضع مئاتٍ من الدولارات لكل مستخدم. وإذا أقرَّت المحكمة 300 جنيه إسترليني (405 دولارات) لكل مستخدمٍ، فهذا يعني أنَّ جوجل ستدفع 2.2 مليار دولار. ويقول: "حجتنا في ذلك أنَّ تلك بياناتٌ قيِّمةٌ تربَّحت جوجل منها. ففي العام الماضي، جنت الشركة 80 مليار دولارٍ من بيع الإعلانات".
 
من جهتها، رحَّبت مؤسسة "?Which" بالإجراء، وقال بيتر فيكري سميث، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: "يضطر الناس لوضع ثقتهم في شركاتٍ كبيرةٍ مثل جوجل لأنَّها تلعب دوراً متزايداً في حياتنا اليومية. وأن يكون جزاء تلك الثقة أن تستغلها جوجل وتجمع بيانات المستخدمين دون موافقتهم هو أمرٌ يجب مواجهته. يجب أن تُمكِّن هذه الحملة المستخدمين عبر وضع القضية في دائرة الضوء، وتمكين المتضررين من السعي للحصول على تعويضٍ جماعيٍ".
 
من جهةٍ أخرى، قالت مصادر داخل شركة جوجل، التي عيَّنت شركة بينسنت مانسون للمحاماة للدفاع عنها، إنَّه لم يجرِ جمع أي معلوماتٍ شخصيةٍ، وإنَّ الشركة كانت تحاول ضمان استقبال المستخدمين لإعلاناتٍ ذات صلةٍ باهتماماتهم. وقالت متحدثةٌ رسميةٌ باسم الشركة: "هذا ليس جديداً، لقد دافعنا عن أنفسنا أمام ادعاءاتٍ كثيرةٍ كهذه. ولا نعتقد أنَّ هذه القضية تتمتَّع بأي أحقية".
 

لم تحركت هذه الدعوى؟

  يُزعَم أنَّ جوجل جمعت في عامي 2011 و2012 بيانات مستخدمي هواتف آيفون دون إذنهم. ويقول المدعون إنَّ ذلك خرقٌ لقانون حماية البيانات لعام 1998.
 

كيف يُزعم أنَّ جوجل فعلت ذلك؟

  يُقال إنَّ جوجل وضعت شيفرة على أجهزة آيفون بإمكانها تجاوز إعدادات الخصوصية في متصفح سفاري، ما سمح لها بتعقُّب بيانات التصفُّح.
كيف يمكن أن تكون جوجل قد استفادت من جمع تلك البيانات؟
بتكوين صورةٍ عن كل مستخدمٍ للآيفون وأذواقهم، وبإمكان جوجل بيع خدمة تُسمَّى "DoubleClick" للمُعلنين، ما يسمح لهم باستهداف جمهورهم الراغبين في استهدافه.
 

ما حجم المبلغ الذي قد أتلقاه؟

  كل شخص بمقدوره إثبات أنَّه كان يمتلك هاتف آيفون في الوقت المذكور ستكون جوجل مدينةً له بمبلغٍ معين. وسيعتمد المبلغ، الذي ستحدد المحكمة القيمة الفعلية له، على اعتباراتٍ كثيرة، بما في ذلك مقدار الأموال التي جنتها جوجل من جمع البيانات. ويقول المدعون إنَّ المبلغ قد يصل لبضع مئاتٍ من الدولارات لكل مستخدم.
 

كيف أنضم للدعوى؟

  إذا نجحت  الدعوى  ستكون مسؤولية ممثل المُدَّعي، الذي هو ريتشارد لويد في هذه الحالة، أن يبلغ كل مستحقي التعويض بشأن حقوقهم في المطالبة بتعويض وآخر موعد للقيام بذلك. وقد وعدت مجموعة الادعاء بفعل ذلك عبر التواصل مع الأشخاص عبر رسائل البريد الإلكتروني، وعبر حساباتهم على الشبكات الاجتماعية، وعبر وسائل الإعلام. وكي تُسجِّلوا بريدكم الإلكتروني، زوروا هذا الموقع.


ملصقات


اقرأ أيضاً
زوجة تطلب الطلاق من زوجها بسبب “تشات جي بي تي”
في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت امرأة يونانية بطلب الطلاق بعدما طلبت من "تشات جي بي تي" (CHATGPT) قراءة فنجان القهوة اليونانية الخاص بزوجها، وتلقت إجابة أخذتها على محمل الجد. وفي التفاصيل، لجأت المرأة، المتزوجة منذ 12 عاما وهي أم لطفلين، إلى روبوت الدردشة المطوّر من شركة "OpenAI" (شركة تكنولوجية تختص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي) وطلبت منه تفسير شكل بقايا القهوة في صورة لفنجان زوجها، وهو تحديث عصري لفن عتيق يُعرف بـ"قراءة الفنجان". والنتيجة؟ أخبرها "تشات جي بي تي"، وفق ما يُزعم، أن زوجها على علاقة بامرأة أصغر سنا تسعى لتدمير أسرتهما، وبناء على هذه "القراءة الغيبية" التي صدقتها تماما، بادرت على الفور إلى إجراءات الطلاق. وظهر الزوج المصدوم في البرنامج الصباحي اليوناني "To Proino" ليروي الحادثة قائلا: "هي غالبا ما تنجذب إلى الأمور الرائجة"، مضيفا: "في أحد الأيام، أعدّت لنا قهوة يونانية، واعتقدَت أن من الممتع التقاط صور للفناجين وطلب قراءة من تشات جي بي تي". وبحسب ما زُعم، كشف الفنجان عن امرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف "E"، كان الزوج "يحلم بها"، وكان من "المكتوب" أن يبدأ علاقة معها. أما فنجان الزوجة، فرسم صورة أكثر سوداوية: الزوج يخونها بالفعل، و"المرأة الأخرى" تسعى لتدمير بيتهما. وأوضح الزوج قائلا: "ضحكتُ على الأمر واعتبرته هراء، لكنها هي أخذته بجدية. طلبت مني أن أغادر المنزل، وأخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالا من محام. عندها فقط أدركت أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة". وحين رفض الزوج الموافقة على الطلاق بالتراضي، تلقى أوراق الطلاق رسميا بعد ثلاثة أيام فقط. وأشار الزوج إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها زوجته تحت تأثير التفسيرات الغيبية. وتابع: "قبل سنوات، زارت منجمة، واستغرق الأمر عاما كاملا لتقتنع بأن ما سمعته لم يكن حقيقيا". من جانبه، شدد محامي الزوج على أن ما يُقال عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يحمل أي قيمة قانونية، مؤكدا أن موكله "بريء حتى تثبت إدانته". في المقابل، أشار عدد من ممارسي فن "قراءة الفنجان" إلى أن التفسير الحقيقي لا يقتصر على بقايا القهوة فقط، بل يشمل أيضا تحليل الرغوة والصحن. المصدر: روسيا اليوم عن  greek city times
منوعات

ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة