كلية العلوم بمراكش تمنع ملتقى لمنظمة التجديد الطلابي
كشـ24
نشر في: 28 نوفمبر 2017 كشـ24
منعت إدارة كلية العلوم “السملالية” التابعة لجامعة القاضي عياش بمراكش، ملتقى طلابيا وطنيا من تنظيم منظمة التجديد الطلابي، أمس الإثنين27 نونبر الجاري، بعد أن امتنعت العمادة عن منح المنظمين ترخيصا لاستغلال المدرجات والقاعات في ندوات وفقرات الملتقى، وهو ما دفع أعضاء المنظمة الطلابية المشاركين في الملتقى والقادمين من مختلف الجامعات المغربية، إلى الاحتجاج في مسيرة داخل الكلية.
وقال أحمد الحارثي رئيس منظمة التجديد الطلابي،"فوجئنا في المنظمة إثر تصريح عميد كلية العلوم "السملالية" يعبر فيه عن تعليمات من السلطات المحلية تأمره بمنع ملتقى المناضلين الذي بلغ هذه السنة دورته الحادية عشرة، والذي يناقش هذه الدورة قضية إصلاح التعليم".
وأضاف المتحدث ذاته في تصريح للموقع الرسمي للبيجيدي، "استغربنا الأمر في البداية نظرا لأن المسؤول القانوني عن تسيير هاته الكلية هو العميد وليس السلطات المحلية، وكنا ننتظر تعاملا تربويا يشجع على انخراط الطلبة في التأطير العلمي والثقافي من مسؤول تربوي، فإذا بنا نكتشف أن سعادة العميد يتعامل كعون في سلطة أمنية يتلقى الأوامر العسكرية والمخزنية لانتهاك المقتضيات الدستورية ومقتضايات قانون الحريات العامة والقانون 00.01 ما يطرح السؤال مرة أخرى عن طبيعة مثل هذه المؤسسات؛ أهي مؤسسات جامعية تابعة لوزارة التعليم العالي أم للسلطات الأمنية؟".
وتابع الحارثي قوله: "عموما نحن اعتبرنا الأمر فضيحة و"شوهة" وضع العميد نفسه فيها لعدم احترام استقلاليته في تسييره للكلية، وأصررنا بمعية الجماهير الطلابية على تنظيم النشاط بطريقة سلمية وحضارية وهو ما أعطى النشاط نجاحا والتفافا جماهيريا كبيرا" .
منعت إدارة كلية العلوم “السملالية” التابعة لجامعة القاضي عياش بمراكش، ملتقى طلابيا وطنيا من تنظيم منظمة التجديد الطلابي، أمس الإثنين27 نونبر الجاري، بعد أن امتنعت العمادة عن منح المنظمين ترخيصا لاستغلال المدرجات والقاعات في ندوات وفقرات الملتقى، وهو ما دفع أعضاء المنظمة الطلابية المشاركين في الملتقى والقادمين من مختلف الجامعات المغربية، إلى الاحتجاج في مسيرة داخل الكلية.
وقال أحمد الحارثي رئيس منظمة التجديد الطلابي،"فوجئنا في المنظمة إثر تصريح عميد كلية العلوم "السملالية" يعبر فيه عن تعليمات من السلطات المحلية تأمره بمنع ملتقى المناضلين الذي بلغ هذه السنة دورته الحادية عشرة، والذي يناقش هذه الدورة قضية إصلاح التعليم".
وأضاف المتحدث ذاته في تصريح للموقع الرسمي للبيجيدي، "استغربنا الأمر في البداية نظرا لأن المسؤول القانوني عن تسيير هاته الكلية هو العميد وليس السلطات المحلية، وكنا ننتظر تعاملا تربويا يشجع على انخراط الطلبة في التأطير العلمي والثقافي من مسؤول تربوي، فإذا بنا نكتشف أن سعادة العميد يتعامل كعون في سلطة أمنية يتلقى الأوامر العسكرية والمخزنية لانتهاك المقتضيات الدستورية ومقتضايات قانون الحريات العامة والقانون 00.01 ما يطرح السؤال مرة أخرى عن طبيعة مثل هذه المؤسسات؛ أهي مؤسسات جامعية تابعة لوزارة التعليم العالي أم للسلطات الأمنية؟".
وتابع الحارثي قوله: "عموما نحن اعتبرنا الأمر فضيحة و"شوهة" وضع العميد نفسه فيها لعدم احترام استقلاليته في تسييره للكلية، وأصررنا بمعية الجماهير الطلابية على تنظيم النشاط بطريقة سلمية وحضارية وهو ما أعطى النشاط نجاحا والتفافا جماهيريا كبيرا" .