مجتمع

كشـ24 تكشف معطيات مثيرة بمنطقة الهراويين التي حولها تجار مخدرات إلى عاصمة للإجرام


كشـ24 نشر في: 17 مارس 2022

برشيد/ نورالدين حيمود.يلاحظ الزائر والمقيم بمنطقة الهراويين، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لمدينة الدار البيضاء الكبرى، الغياب الشبه الكلب و التام لآلة المراقبة الصارمة، القبلية والبعدية و الموازية لزجر المنحرفين والمشبوهين، والتتبع الدقيق لخيوط المسالك السرية لتجار المخدرات والمشروبات الكحولية المختلفة، وعدم التفكير بشكل جدي في تأمين جنباتها ومحيطها، الشيء الذي يؤكد ولا مجال يدعو للتشكيك فيه، أنها تختلف كل الإختلاف شكلا ومضمونا عن باقي المناطق التابعة إداريا للعاصمة الاقتصادية للمملكة، إذ تبرز جملة من التناقضات في وسطها ومدخلها وتبلغ العشوائية مداها، حتى يعتقد الزائر قبل المقيم أنها خاضعة لحكم الغاب، كأن البلاد لا سلطة فيها، أو أن السلطة ليست في البلاد، الأمر الذي يوحي منظره بأن المصالح الامنية التي تقع المنطقة تحت نفوذها، لم تعد في حاجة إلى وضع إستراتيجية واضحة المعالم، للقطع النهائي مع كل مظاهر ترويج وتوزيع المخدرات، التي تروج في واضحة النهار وتحت جنح الظلام، وأمام مرأى ومسمع الجميع وصمت المسؤولين ولا أحد يستطيع أن يحرك ساكنا.وأضحى ترويج وتوزيع المسمومات وفق مصادر الجريدة، من علب السيليسيون و القرقوبي و المعجون و مخدر الشيرا، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، السلعة الشائعة المرغوب فيها وفي تجارتها، وحديث الكراسي بالحانات والمقاهي، لها الآلاف من الزبناء الراغبين في استهلاكها وشربها، وتزداد هذه الصورة عتمة وظلاما كلما توجهت إلى ضواحي منطقة الهراويبن، ووفق افادات مواطنين تحدثت إليهم كش24 رفضوا الكشف عن هوياتهم، فإن منطقة الهراويين وضواحيها أضحت مرتعا خصبا للمنحرفين والمتشردين واللصوص والجانحين عن القانون، الذين يتخدون من المنطقة مكانا للتربص بضحاياهم من المارة، ويكفي القيام بجولة سريعة بالمنطقة للوقوف على حجم الفوضى العارمة والتسيب الفضيع، لترى حجم تشكيل ومد إجرامي خطير، على شكل عصابات إجرامية متخصصة في ترويج وتوزيع المخدرات، على إختلاف أنواعها وأشكالها وتلاوينها، ناهيك عن عمليات الاختطاف والاحتجاز والضرب والجرح والسرقات وجرائم الاغتصاب، في إطار حرب العصابات التي تعيش على وقعها هذه المنطقة المنكوبة، التي أضحت بقرة حلوب لا تجف ضرعها ولا ينضب حليبها، تجدب إليها رعاة الفساد و الإفساد، " بارونات ومروجي المخدرات "، الذين تكتلوا فيما بينهم وشكلوا قوة ضاغطة في سباق مع الزمن، حتى لا تضيع فرص العرض بهذه المنطقة، التي تعد أكبر بؤرة سوداء بالدار البيضاء.وكانت منطقة الهراويين ولا تزال إلى الآن، من بين المواضيع التي أتارث اهتمام الرأي العام الوطني، ومن بين الملفات التي تقض مضجع المسؤولين والمشرفين على بسط الأمن العام، الذين لم يجدوا حتى الان جوابا مقنعا، على عدد من التساؤلات وعلامات الاستفهام، التي لا زالت عالقة وحبيسة الرفوف وفي خبر كان، وفي حديث آخر وفق مصادر كش 24، فإن مختطفين ينتمون لعصابة إجرامية خطيرة، تنشط في مجال الحيازة والاتجار في المخدرات بمنطقة الهراويين، قاموا خلال الأسبوع الفارط، بتتبع خطوات وتحركات مشبوه آخر من أفراد عصابة أخرى، تنشط بدورها في نفس المجال، وفي إطار صراعات حرب العصابات، أو ما يصطلح عليه في لغة عالم المخدرات، بالنزاع حول " الكروا "، عمل أفراد العصابة الأولى على استدراجه، بعدما طلبوا منه احضار كمية مهمة من المخدرات قصد اقتنائها، وبعد جلبه للكمية المطلوبة والمتفق عليها مسبقا، قاموا بحمله على متن سيارة تستعمل لهذا الغرض، وأجبروه على ضرورة مدهم بكميات أخرى إضافية، حيث قاموا باحتجازه داخل سيارتهم و التوجه به إلى مكان بعيد مجهول وغير معروف، بعيدا عن أعين المصالح الامنية، زقاموا بابتزازه في مبالغ مالية مهمة، تورد مصادر الجريدة، وقد أثار هذا الحادث استنفار مختلف المصالح الدركية بمنطقة الهراويين، التي قامت بفتح تحقيق في الموضوع قصد معرفة الأسباب الحقيقية، وراء هذا الحادث الإجرامي الخطير، فيما أكدت مصادر متطابقة لكش 24، أن الأمر لم يكن سوى صراعات بين تجار المخدرات بالمنطقة السالفة الذكر، غالبا ما تدور رحاها في فلك تصفية الحسابات الشخصية، والمنافسة على نقط بيع المخدرات بالهراويين، وغالبا ما تنتهي بجرائم بشعة وخطيرة قد تصل حد القتل والتصفية الجسدية، ما دفع العديد من المتتبعين للشأن العام المحلي، عن طرح سؤال جوهري عميق، متسائلين عن الأسباب الحقيقية وراء صمت المصالح الأمنية الرهيب، الذي يثير الدهشة والقلق ويربك العقل، ويشكك في حقيقة وجدية ممارسة هذه الأجهزة لمهامها، كما أعطاها لها القانون، وعن السر وراء هذا السكوت المطبق، على مثل هذه التصرفات اللامسؤولة الغير المقبولة والأحداث الخطيرة التي تعرفها المنطقة، والتي عادة ما تمر دون أن تقوم الجهات المسؤولة تماما بأي مبادرة، من أجل كبح جماح وشل حركة مروجي وموزعي المخدرات والمخدرات القوية، إذا في منطقة الهراويين لوحدها تقريبا، يمكنك أن تجد شباب يافعون ومراهقون في مقتبل العمر، يجتمعون على شكل مجموعات متفرقة هنا وهناك، وهم منهمكون في استهلاك أنواع مختلفة من المخدرات والخمور، من بينها تبادل تدخين مخدر الشيرا والقنب الهندي وتناول المعجون واحتساء مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، وتناول القرقوبي، في واضحة النهار وتحت جنح الظلام، و أمام مرأى ومسمع المارة والسلطات الأمنية.في المقابل وفق المعطيات والمعلومات التي حصلت عليها الجريدة، يبدو جليا وواضحا تمام الوضوح، من خلال تنامي ظاهرة انتشار وترويج المخدرات بمنطقة الهراويين، أن عائداتها ستكون مما لا مجال للتشكيك فيه بالملايين من الدراهم، خصوصا وأن بعض التوقعات على حد تعبير من صادفتهم كش 24، تشير إلى أن آلاف الكيلوغرامات تروج و توزع يوميا دون حسيب ولا رقيل، بالإضافة إلى كميات مهمة من الأقراص الطبية المهيجة، التي أضحت بدورها منافسا قويا للمخدرات بهذه المنطقة المنكوبة والسيئة الحظ، ورغم توالي الأيام و السنين لم تستطيع الأجهزة الأمنية، اعتقال وتوقيف الأغلبية الساحقة من الموزعين والمروجين والتجار، ليس لأن هؤلاء يتوفرون على قبعة للاستخفاء والتواري عن الأنظار لدرئ الشبهات، و مظلة تحميهم من العقاب والمساءلة القانونية، بل بسبب شلل شبه كلي، أصاب فرقة محاربة ومكافحة المخدرات، فهل أن الأمر هنا يتعلق ببارونات ومروجين محصنين من قبل جهات معينة، يشتغلون بطرق بارعة في حبك الدسائس وزرع الألغام، أم أن الأمر يحمل في طياته علامات استفهام كبرى، تتعلق بعناصر مدسوسة وسط المصالح الأمنية، تعمل لصالح تجار المخدرات تنقل معلومات تحركات هذه الأخيرة، كلها أمثلة تبقى محيرة في انتظار تحرك الأجهزة المركزية، لفتح تحقيق عام وشامل في موضوع تنامي تجارة المخدرات بمنطقة الهراويين، وما علاقة استمرار بعض تجار المخدرات في تجارتهم المحظورة رغم تحرير المئات من برقيات البحث في حقهم، من قبل مصالح الدرك الملكي الهراويين سرية عين السبع، القيادة الجهوية للدرك الملكي الدار البيضاء، و مخافر الشرطة بولاية أمن المدينة ذاتها.

برشيد/ نورالدين حيمود.يلاحظ الزائر والمقيم بمنطقة الهراويين، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لمدينة الدار البيضاء الكبرى، الغياب الشبه الكلب و التام لآلة المراقبة الصارمة، القبلية والبعدية و الموازية لزجر المنحرفين والمشبوهين، والتتبع الدقيق لخيوط المسالك السرية لتجار المخدرات والمشروبات الكحولية المختلفة، وعدم التفكير بشكل جدي في تأمين جنباتها ومحيطها، الشيء الذي يؤكد ولا مجال يدعو للتشكيك فيه، أنها تختلف كل الإختلاف شكلا ومضمونا عن باقي المناطق التابعة إداريا للعاصمة الاقتصادية للمملكة، إذ تبرز جملة من التناقضات في وسطها ومدخلها وتبلغ العشوائية مداها، حتى يعتقد الزائر قبل المقيم أنها خاضعة لحكم الغاب، كأن البلاد لا سلطة فيها، أو أن السلطة ليست في البلاد، الأمر الذي يوحي منظره بأن المصالح الامنية التي تقع المنطقة تحت نفوذها، لم تعد في حاجة إلى وضع إستراتيجية واضحة المعالم، للقطع النهائي مع كل مظاهر ترويج وتوزيع المخدرات، التي تروج في واضحة النهار وتحت جنح الظلام، وأمام مرأى ومسمع الجميع وصمت المسؤولين ولا أحد يستطيع أن يحرك ساكنا.وأضحى ترويج وتوزيع المسمومات وفق مصادر الجريدة، من علب السيليسيون و القرقوبي و المعجون و مخدر الشيرا، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، السلعة الشائعة المرغوب فيها وفي تجارتها، وحديث الكراسي بالحانات والمقاهي، لها الآلاف من الزبناء الراغبين في استهلاكها وشربها، وتزداد هذه الصورة عتمة وظلاما كلما توجهت إلى ضواحي منطقة الهراويبن، ووفق افادات مواطنين تحدثت إليهم كش24 رفضوا الكشف عن هوياتهم، فإن منطقة الهراويين وضواحيها أضحت مرتعا خصبا للمنحرفين والمتشردين واللصوص والجانحين عن القانون، الذين يتخدون من المنطقة مكانا للتربص بضحاياهم من المارة، ويكفي القيام بجولة سريعة بالمنطقة للوقوف على حجم الفوضى العارمة والتسيب الفضيع، لترى حجم تشكيل ومد إجرامي خطير، على شكل عصابات إجرامية متخصصة في ترويج وتوزيع المخدرات، على إختلاف أنواعها وأشكالها وتلاوينها، ناهيك عن عمليات الاختطاف والاحتجاز والضرب والجرح والسرقات وجرائم الاغتصاب، في إطار حرب العصابات التي تعيش على وقعها هذه المنطقة المنكوبة، التي أضحت بقرة حلوب لا تجف ضرعها ولا ينضب حليبها، تجدب إليها رعاة الفساد و الإفساد، " بارونات ومروجي المخدرات "، الذين تكتلوا فيما بينهم وشكلوا قوة ضاغطة في سباق مع الزمن، حتى لا تضيع فرص العرض بهذه المنطقة، التي تعد أكبر بؤرة سوداء بالدار البيضاء.وكانت منطقة الهراويين ولا تزال إلى الآن، من بين المواضيع التي أتارث اهتمام الرأي العام الوطني، ومن بين الملفات التي تقض مضجع المسؤولين والمشرفين على بسط الأمن العام، الذين لم يجدوا حتى الان جوابا مقنعا، على عدد من التساؤلات وعلامات الاستفهام، التي لا زالت عالقة وحبيسة الرفوف وفي خبر كان، وفي حديث آخر وفق مصادر كش 24، فإن مختطفين ينتمون لعصابة إجرامية خطيرة، تنشط في مجال الحيازة والاتجار في المخدرات بمنطقة الهراويين، قاموا خلال الأسبوع الفارط، بتتبع خطوات وتحركات مشبوه آخر من أفراد عصابة أخرى، تنشط بدورها في نفس المجال، وفي إطار صراعات حرب العصابات، أو ما يصطلح عليه في لغة عالم المخدرات، بالنزاع حول " الكروا "، عمل أفراد العصابة الأولى على استدراجه، بعدما طلبوا منه احضار كمية مهمة من المخدرات قصد اقتنائها، وبعد جلبه للكمية المطلوبة والمتفق عليها مسبقا، قاموا بحمله على متن سيارة تستعمل لهذا الغرض، وأجبروه على ضرورة مدهم بكميات أخرى إضافية، حيث قاموا باحتجازه داخل سيارتهم و التوجه به إلى مكان بعيد مجهول وغير معروف، بعيدا عن أعين المصالح الامنية، زقاموا بابتزازه في مبالغ مالية مهمة، تورد مصادر الجريدة، وقد أثار هذا الحادث استنفار مختلف المصالح الدركية بمنطقة الهراويين، التي قامت بفتح تحقيق في الموضوع قصد معرفة الأسباب الحقيقية، وراء هذا الحادث الإجرامي الخطير، فيما أكدت مصادر متطابقة لكش 24، أن الأمر لم يكن سوى صراعات بين تجار المخدرات بالمنطقة السالفة الذكر، غالبا ما تدور رحاها في فلك تصفية الحسابات الشخصية، والمنافسة على نقط بيع المخدرات بالهراويين، وغالبا ما تنتهي بجرائم بشعة وخطيرة قد تصل حد القتل والتصفية الجسدية، ما دفع العديد من المتتبعين للشأن العام المحلي، عن طرح سؤال جوهري عميق، متسائلين عن الأسباب الحقيقية وراء صمت المصالح الأمنية الرهيب، الذي يثير الدهشة والقلق ويربك العقل، ويشكك في حقيقة وجدية ممارسة هذه الأجهزة لمهامها، كما أعطاها لها القانون، وعن السر وراء هذا السكوت المطبق، على مثل هذه التصرفات اللامسؤولة الغير المقبولة والأحداث الخطيرة التي تعرفها المنطقة، والتي عادة ما تمر دون أن تقوم الجهات المسؤولة تماما بأي مبادرة، من أجل كبح جماح وشل حركة مروجي وموزعي المخدرات والمخدرات القوية، إذا في منطقة الهراويين لوحدها تقريبا، يمكنك أن تجد شباب يافعون ومراهقون في مقتبل العمر، يجتمعون على شكل مجموعات متفرقة هنا وهناك، وهم منهمكون في استهلاك أنواع مختلفة من المخدرات والخمور، من بينها تبادل تدخين مخدر الشيرا والقنب الهندي وتناول المعجون واحتساء مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، وتناول القرقوبي، في واضحة النهار وتحت جنح الظلام، و أمام مرأى ومسمع المارة والسلطات الأمنية.في المقابل وفق المعطيات والمعلومات التي حصلت عليها الجريدة، يبدو جليا وواضحا تمام الوضوح، من خلال تنامي ظاهرة انتشار وترويج المخدرات بمنطقة الهراويين، أن عائداتها ستكون مما لا مجال للتشكيك فيه بالملايين من الدراهم، خصوصا وأن بعض التوقعات على حد تعبير من صادفتهم كش 24، تشير إلى أن آلاف الكيلوغرامات تروج و توزع يوميا دون حسيب ولا رقيل، بالإضافة إلى كميات مهمة من الأقراص الطبية المهيجة، التي أضحت بدورها منافسا قويا للمخدرات بهذه المنطقة المنكوبة والسيئة الحظ، ورغم توالي الأيام و السنين لم تستطيع الأجهزة الأمنية، اعتقال وتوقيف الأغلبية الساحقة من الموزعين والمروجين والتجار، ليس لأن هؤلاء يتوفرون على قبعة للاستخفاء والتواري عن الأنظار لدرئ الشبهات، و مظلة تحميهم من العقاب والمساءلة القانونية، بل بسبب شلل شبه كلي، أصاب فرقة محاربة ومكافحة المخدرات، فهل أن الأمر هنا يتعلق ببارونات ومروجين محصنين من قبل جهات معينة، يشتغلون بطرق بارعة في حبك الدسائس وزرع الألغام، أم أن الأمر يحمل في طياته علامات استفهام كبرى، تتعلق بعناصر مدسوسة وسط المصالح الأمنية، تعمل لصالح تجار المخدرات تنقل معلومات تحركات هذه الأخيرة، كلها أمثلة تبقى محيرة في انتظار تحرك الأجهزة المركزية، لفتح تحقيق عام وشامل في موضوع تنامي تجارة المخدرات بمنطقة الهراويين، وما علاقة استمرار بعض تجار المخدرات في تجارتهم المحظورة رغم تحرير المئات من برقيات البحث في حقهم، من قبل مصالح الدرك الملكي الهراويين سرية عين السبع، القيادة الجهوية للدرك الملكي الدار البيضاء، و مخافر الشرطة بولاية أمن المدينة ذاتها.



اقرأ أيضاً
داوم على اغتصاب ربيبته عشر سنوات.. 14 سنة سجنا لمغربي بإسبانيا
أيدت المحكمة العليا للعدل في نافارا بإسبانيا (TSJN) حكما بالسجن لمدة 14 عاما أصدرته المحكمة الإقليمية في فبراير الماضي على رجل مغربي يبلغ من العمر 53 عامًا يحمل الجنسية الإسبانية بتهمة الاعتداء الجنسي واغتصاب ابنة زوجته بشكل متكرر من سن 10 سنوات حتى بلغت 19 عامًا. وبحسب الحكم القابل للطعن بالنقض، تم تأييد عقوبة السجن المذكورة عن جريمة الاعتداء الجنسي المستمر، بالإضافة إلى تعويض الضحية بمبلغ 60 ألف يورو عن الأضرار المعنوية. وكان المغتصب المتزوج من والدة الفتاة يعيش معهما منذ أن كانت في العاشرة من عمرها، في بامبلونا. وكان يستغل غياب والدتها ليتحرش بها جنسيًا بشكل متكرر. وعندما بلغت الضحية سن الرشد، قام باغتصابها وداوم على أفعاله الإجرامية لمدة عشر سنوات. واستمرت هذه الجرائم حتى شهرٍ قبل تقديم الشكاية في شتنبر 2023. وأيدت المحكمة العليا شهادة الضحية. وأكدت المحكمة وجود أدلة تدعم مصداقية الشهادة: فبالإضافة إلى شهادة الأم، أفادت عمة الضحية، أنها رأتهما نائمين معًا على الأريكة، ولاحظت أن المتهم كان يعانق المشتكية ، وذكرت المصرحة أن هذا لم يبدو طبيعيًا بالنسبة لها"، كما جاء في الحكم.
مجتمع

إدانة ثلاثة أشقاء مغاربة بفرنسا بسبب تزعم شبكة مخدرات
حكم على ثلاثة أشقاء مغاربة بالسجن لمدة تصل إلى سبع سنوات لكل واحد، بعد متابعتهم من أجل تهمة الاتجار بالقنب الهندي والكوكايين بين تولوز وكانتال. وحسب قناة "تي في 5" الفرنسية، كانت هذه الشبكة الإجرامية العائلية مسؤولة عن ترويج مخدرات تبلغ قيمتها السوقية حوالي ثلاثة ملايين يورو. وتسبب مخالفة سير في الإطاحة بالأشقاء الثلاثة في دجنبر 2020، بعد توقيف رجال الشرطة لسائق بسبب تجاوزه السرعة المقررة قرب فيجياك. وعند مطاردته، ألقى السائق رزمة أوراق نقدية من السيارة، كما عثروا على 10,000 يورو مغلفة بغشاء بلاستيكي داخل السيارة التي تركها السائق بعد هروبه. وتم الاشتباه في وجود عملية تهريب مخدرات. وبعد التوصل إلى هويته عبر اختبار الحمض النووي، توصل إلى صفقة مع الأمن من أجل الاعتراف بتفاصيل الشبكة الإجرامية. وأسفر التحقيق عن تفكيك شبكة لتهريب الكوكايين والقنب، يقودها ثلاثة شبان مغاربة. وخلال عمليات التفتيش، صادر المحققون مخدرات بقيمة 50 ألف يورو.
مجتمع

الوزير التهراوي يقدم وصفته لتطويق مخاطر الفساد في قطاع الصحة
شارك وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، إلى جانب رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، محمد بنعليلو، في الجلسة الختامية للدورة التكوينية التي نظمتها الهيئة حول موضوع "مخاطر الفساد في قطاع الصحة: نظرة على سلسلة القيمة للمنتجات الطبية والقطاع الطبي الخاص". وخلال هذه المناسبة، أكد الوزير أن ترسيخ مبادئ النزاهة والحكامة الجيدة يشكل شرطاً أساسياً لإنجاح ورش إصلاح المنظومة الصحية، ولضمان جودة الخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين. وشدد على أن مكافحة الفساد في القطاع الصحي، تقتضي اعتماد مقاربة استباقية تقوم على الشفافية والنجاعة. وأوضح الوزير أن الوزارة، انسجاماً مع التوجيهات الملكية منخرطة بشكل جدي ومسؤول في جميع المبادرات التي من شأنها تعزيز الثقة في المنظومة الصحية. كما اعتبر أن أدوات التحليل الحديثة مثل خرائطية المخاطر تتيح فهماً دقيقاً لمواطن الضعف، وتسهم في اتخاذ قرارات فعالة على مستوى الحكامة والتدبير. وأضاف أن هذه المشاركة تأتي في إطار مقاربة بنّاءة تعتمد على تعميق فهم المخاطر التي تهدد نزاهة القطاع الصحي، والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، وتعزيز آليات الوقاية والمراقبة والمحاسبة. وقالت الوزارة إنها تحرص على تنفيذ خطة عمل واضحة تقوم على تحديث الإجراءات الإدارية، وتوسيع استخدام الرقمنة، وتعزيز أدوات التتبع والمراقبة، مع ترسيخ ثقافة حكامة ترتكز على النزاهة والفعالية وروح المسؤولية.
مجتمع

بعد مقال “كشـ24” حول برمجة امتحانات السادس ابتدائي.. وزارة التربية الوطنية تعدل الجدولة
تفاعلت وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، مع مقال كشـ24 بشأن برمجة الامتحانات الإقليمية الإشهادية الخاصة بالسنة السادسة ابتدائي، والذي سلط الضوء على انتقادات رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، نور الدين عكوري، خصوصا ما يتعلق بالاكتظاظ داخل القاعات والتفاوت بين أقاليم جهة مراكش آسفي. وفي هذا السياق، بادرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى اتخاذ قرار يقضي بمراجعة جدولة الامتحانات، في خطوة تهدف إلى ضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ، لا سيما المنحدرين من العالم القروي والمناطق النائية واقاليم الجهة. وفي تصريح جديد خص به موقع كشـ24، ثمن نور الدين عكوري هذا التفاعل الإيجابي من طرف الوزارة، قائلا: “نسجل تجاوب وزير التربية الوطنية بإيجابية مع اقتراح الفيدرالية، حيث تم تغيير جدولة امتحان السادس ابتدائي لضمان تكافؤ الفرص لأبناء المغاربة، وخصوصا تلاميذ العالم القروي". وتأتي هذه الاستجابة عقب الملاحظات التي أثارتها الفيدرالية بخصوص غياب المقاربة التشاركية وتوزيع التلاميذ بشكل غير عادل على القاعات، وهو ما كان من شأنه التأثير سلبا على نفسيتهم وأدائهم أثناء اجتياز الامتحانات.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 19 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة