علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان الجريمة التي هزت شارع حي ازلي بالقرب من مدارة الاحباس فجر يومه الخميس فاتح غشت، كانت جريمة قتل مروعة مع سبق الاصرار والترصد، وليست جريمة ضرب وجرح مفضى الى الموت كما اشارت اليه المعطيات الاولية.

ووفق المصادر ذاتها، فإن الجاني شرع في طعن الضحية بعد جلسة خمرية، لم تكن لدى الجاني سوى فرصة للانتقام بعد خلاف قديم بين الطرفين، وطارده من الحديقة المجاورة لمحطة سيارات الاجرة، الى وسط الطريق حيث قام بالاجهاز عليه ببشاعة، إذ قام بذبحه من الوريد الى الوريد، في قلب شارع الحسن الثاني.

ويظهر مقطع فيديو تحفظت "كشـ24" عن نشره، حجم بشاعة الجريمة، من خلال انتشار الدماء في مساحة واسعة من الطريق وجنباته القريبة من الطريق الوسطى لشارع الحسن الثاني.

وتشير نفس المصادر، ان الجريمة المذكورة تعد من ابشع جرائم القتل المرتكبة بمراكش خلال السنوات الاخيرة، مضيفة ان العثور على سلاح الجريمة والتحريات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية، مكنت في وقت قياسي من الاطاحة بالجاني غير بعيد عن مسرح الجريمة.