ثقافة-وفن

“كرنفال للحمير”.. مهرجان بطابع خاص بنواحي مكناس


لحسن وانيعام نشر في: 3 مايو 2024

مهرجان بطابع خاص انطلقت فعالياته بمنطقة نزالة بني عمار بنواحي مكناس منذ يوم أمس الأربعاء، فاتح ماي، ويرتقب أن تستمر إلى غاية يوم الأحد القادم،  5 ماي الجاري، ومن أبرز فقراته "كرنفال الحمير"، وفيها سباق للحمير، واختيار لأجمل أتان أو حمار، وتوزيع للجوائز على الشبان الفائزين في السباق، مع أعلاف للحمير، وحملة بيطرية لفائدة الحيوانات بالمنطقة.

لكن ليس كل هذا ما يصنع خصوصية مهرجان بني عمار المعروف بـ"فيستي باز". فهناك أيضا الكثير من الأنشطة الثقافية والفنية والندوات الفكرية التي يحضرها كبار المبدعين المغاربة من مختلف الآفاق.

المهرجان الذي يشرف عليه الناشط الجمعوي والمبدع محمد بلمو، بلغ دورته الـ13، وهو إقلاع للتنمية المتكاملة. وتحظى دورة هذا الموسم  بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، وجهة فاس مكناس، ومسرح محمد الخامس، والجماعة القروية نزالة بني عمار وجمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على البيئة الطبيعية. واختار المنظمون لهذه الدورة شعار : "الأمل .. ازدهار الجبل".

وكان المهرجان قد سجل تراثا وطنيا لا ماديا في سنة 2018. لكنه، مع ذلك، ظل يواجه صعوبات في الدعم، رغم ما يقدمه من مساهمات من شأنه أن تروج للمنطقة، وأن تصنع إشعاعها.

ويتضمن برنامج المهرجان ثلاث ندوات، تتناول أولاها يوم غد الجمعة، 3 ماي الجاري، موضوع "الجبل بين الثقافة والتنمية–المعيقات وشروط فك العزلة"، سيشارك في تنشيطها كل من الكاتب والمنظر المسرحي عبد الكريم برشيد، ورئيس الائتلاف المغربي من أجل الجبل محمد الديش، ورئيس منتدى المواطنة وعضو المجلس الأعلى للتعليم عبد العالي مستور، والناقد والشاعر محمد الديهاجي، فيما سيشرف على تسييرها الإعلامي والشاعر عبد اللطيف بنيحيى.

أما الندوة الثانية المرتقبة ليوم السبت، 4 ماي الجاري، فستتناول  موضوع "حفريات في التاريخ المحلي"، ويشارك فيها كل من عبد القادر بوراس الباحث في تاريخ المقاومة، بمداخلة تحت عنوان “جانب من مقاومة قبائل بني عمار للتغلغل الاستعماري ما بين 1911 و1912″، وكل من عالمي الآثار عبد السلام الزيزوني، ومنتصر الوكيلي بمداخلتين حول “موقع (دشر الحافة) ولقاه الأثرية”، وأسند التسيير للأديب والقاص محمد سعيد سوسان.

وتناقش الندوة الثالثة المرتقبة ليوم الأحد، 6 ماي الجاري، موضوع "التراث اللا مادي أفقا للتفكير: من أسئلة التوثيق إلى ممكنات الاستثمار"، وسيشارك فيها كل من عبد الرحيم العطري، أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بجامعة محمد الخامس بالرباط، وعبد العاطي لحلو، أستاذ جامعي وباحث أكاديمي في الإثنولوجيا وعلم الاجتماع، ومحمد فخر الدين، أستاذ الأنثروبولوجيا بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش، بينما يسيرها إدريس لكريني، أستاذ القانون والعلاقات الدولية.

وسيشهد المهرجان أيضا تنظيم سهرات وعرض لصور حية من تاريخ بني عمار، وتقديم وتوقيع كتاب "طفولة بلا مطر" لادريس الكريني، ورسم جداريات تحت عنوان "ألوان بني عمار"، إضافة إلى حملات بيطرية. وسيختتم بسهرة تحييها فرقة "ضي الكمرة"، وجمعية الأصالة لفن الملحون والموسيقى الأندلسية.

مهرجان بطابع خاص انطلقت فعالياته بمنطقة نزالة بني عمار بنواحي مكناس منذ يوم أمس الأربعاء، فاتح ماي، ويرتقب أن تستمر إلى غاية يوم الأحد القادم،  5 ماي الجاري، ومن أبرز فقراته "كرنفال الحمير"، وفيها سباق للحمير، واختيار لأجمل أتان أو حمار، وتوزيع للجوائز على الشبان الفائزين في السباق، مع أعلاف للحمير، وحملة بيطرية لفائدة الحيوانات بالمنطقة.

لكن ليس كل هذا ما يصنع خصوصية مهرجان بني عمار المعروف بـ"فيستي باز". فهناك أيضا الكثير من الأنشطة الثقافية والفنية والندوات الفكرية التي يحضرها كبار المبدعين المغاربة من مختلف الآفاق.

المهرجان الذي يشرف عليه الناشط الجمعوي والمبدع محمد بلمو، بلغ دورته الـ13، وهو إقلاع للتنمية المتكاملة. وتحظى دورة هذا الموسم  بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، وجهة فاس مكناس، ومسرح محمد الخامس، والجماعة القروية نزالة بني عمار وجمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على البيئة الطبيعية. واختار المنظمون لهذه الدورة شعار : "الأمل .. ازدهار الجبل".

وكان المهرجان قد سجل تراثا وطنيا لا ماديا في سنة 2018. لكنه، مع ذلك، ظل يواجه صعوبات في الدعم، رغم ما يقدمه من مساهمات من شأنه أن تروج للمنطقة، وأن تصنع إشعاعها.

ويتضمن برنامج المهرجان ثلاث ندوات، تتناول أولاها يوم غد الجمعة، 3 ماي الجاري، موضوع "الجبل بين الثقافة والتنمية–المعيقات وشروط فك العزلة"، سيشارك في تنشيطها كل من الكاتب والمنظر المسرحي عبد الكريم برشيد، ورئيس الائتلاف المغربي من أجل الجبل محمد الديش، ورئيس منتدى المواطنة وعضو المجلس الأعلى للتعليم عبد العالي مستور، والناقد والشاعر محمد الديهاجي، فيما سيشرف على تسييرها الإعلامي والشاعر عبد اللطيف بنيحيى.

أما الندوة الثانية المرتقبة ليوم السبت، 4 ماي الجاري، فستتناول  موضوع "حفريات في التاريخ المحلي"، ويشارك فيها كل من عبد القادر بوراس الباحث في تاريخ المقاومة، بمداخلة تحت عنوان “جانب من مقاومة قبائل بني عمار للتغلغل الاستعماري ما بين 1911 و1912″، وكل من عالمي الآثار عبد السلام الزيزوني، ومنتصر الوكيلي بمداخلتين حول “موقع (دشر الحافة) ولقاه الأثرية”، وأسند التسيير للأديب والقاص محمد سعيد سوسان.

وتناقش الندوة الثالثة المرتقبة ليوم الأحد، 6 ماي الجاري، موضوع "التراث اللا مادي أفقا للتفكير: من أسئلة التوثيق إلى ممكنات الاستثمار"، وسيشارك فيها كل من عبد الرحيم العطري، أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بجامعة محمد الخامس بالرباط، وعبد العاطي لحلو، أستاذ جامعي وباحث أكاديمي في الإثنولوجيا وعلم الاجتماع، ومحمد فخر الدين، أستاذ الأنثروبولوجيا بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش، بينما يسيرها إدريس لكريني، أستاذ القانون والعلاقات الدولية.

وسيشهد المهرجان أيضا تنظيم سهرات وعرض لصور حية من تاريخ بني عمار، وتقديم وتوقيع كتاب "طفولة بلا مطر" لادريس الكريني، ورسم جداريات تحت عنوان "ألوان بني عمار"، إضافة إلى حملات بيطرية. وسيختتم بسهرة تحييها فرقة "ضي الكمرة"، وجمعية الأصالة لفن الملحون والموسيقى الأندلسية.



اقرأ أيضاً
الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة