السبت 10 يونيو 2023, 02:59

صحافة

كبار المنتخبين في ورطة بعد تعليمات من الداخلية بفتح “حسابات بنكية (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 31 أغسطس 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء فاتح شتنبر، من يومية "المساء" التي أفادت بأن وزارة الداخلية ألزمت وكلاء اللوائح المرشحين للإنتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية بفتح حساب بنكي خاص بالحملة الإنتخابية لإخضاعه لاحقا لعملية تدقيق.ووجه وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، مراسلة إلى امناء الأحزاب السياسية طالب فيها بضرورة فتح وكلاء اللوائح الذين حصلوا على التزكية حساب بنكي خاص بالحملة الإنتخابية لدى المؤسسات البنكية لفائدة الاحزاب السياسية والمنظمات النقابية والمترشحين.ورفضت عدد من الأبناك التجاوب مع الطلبات التي قدمها عدد من وكلاء اللوائح الذين انتقدوا إخطارهم بهذا الإجراء الجيد في عز الحملة الإنتخابية، بعد أن أكدت الأبناك أنها لم تتوصل بأي تعليمات أو قرار من بنك المغرب بشأن الحسابات الخاصة بالحملات الإنتخابية.ولجأ عدد من وكلاء اللوائح إلى وضع إقرار مرفق بالطلب المقدم للأبناك يشير إلى أن الأمر يتعلق بحساب وكيل لائحة خاص بالحملة الإنتخابية.وأشارت وزارة الداخلية، في المراسلة إلى أمناء الاحزاب السياسية، إلى أن طلب فتح حساب بنكي خاص بالحملة يأتي في إطار قرارات مشتركة بين كل من وزراء الداخلية والعدل والإقتصاد والمالية، صدرت بالجريدة الرسمية، وتهم تحديد قائمة الوثائق والمستندات المثبتة لنفقات الأحزاب السياسية ونماذج حسابات حملاتها الإنتخابية.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن مجهولون مدججون بالأسلحة البيضاء، أقدموا أمس على محاولة اختطاف ممرضة بطريقة مثيرة من أمام مقر عملها بالمستشفى الجامعي "ابن رشد" بالدار البيضاء أثناء محاولتها ركوب سيارتها، قبل أن تتمكن بعد دقائق من الإفلات من قبضتهم متخلية عن مركبتها التي تم السطو عليها.واوضح الخبر ذاته أن الضحية، وهي ممرضة تقنية تشتغل بمختبر التشريح الطبي والأنسجة بالمركز الإستشفائي الجامعي المذكور، وجدت نفسها محاصرة بثلاثة أشخاص مسلحين بالسكاكين حين كانت تهم بركوب سيارتها، حيث تم إرغامها بالقوة على امتطاء السيارة ومرافقتها لهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض، ثم انطلقوا مسرعين أمام أعين حارس الأمن الخاص المكلف بالباب الرئيسي للمستشفى.ووثقت صور تداولتها مختلف مواقع التواصل الإجتماعي محاولة اختطاف الممرضة التقنية في واضحة النهار عندما كانت بصدد مغادرة أسوار المستشفى على متن سيارتها ذات اللون الأحمر.وخفف شيوع خبر إفلات الموظفة بجلدها دقائق بعد تعرضها لمحاولة الإختطاف من موجة الذعر التي سادت الاطر الصحية بالمستشفى الجامعي "ابن رشد"، والتي وجهت انتقادات لاذعة لطريقة تعامل الوزارة الوصية مع "الأوضاع المزرية" للعاملين بمختلف مستشفيات المملكة والإعتداءات المتكررة التي يتعرضون لها، واصفة ما حصل بالجريمة الشنعاء.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أن حزب العدالة والتنمية وجه شكاية عاجلة إلى وزارة الداخلية ينبهها فيها إلى ما وصفها بالتجاوزات الخطيرة التي تشوب الحملات الإنتخابية بعدد من الجماعات الترابية.وقال إخوان العثماني، إنهم رصدوا جملة من الخروقات والتجاوزات غير المسبوقة، خلال الحملة الإنتخابية على مستوى عدة جماعات وطالبوا في الشكاية نفسها بضرورة وضع حدا لها حماية لمصداقية العملية الإنتخابية ونزاهتها وحفاظا على شفافية ونزاهة استحقاقات الثامن من شتنبر.واستغربت الكتابة الإقليمية لـ"البيجيدي" بالقنيطرة عدم إلحاق مجموعة من اعوان السلطة بمصالح الداخلية بالرغم من علاقة القرابة التي تجمعهم بمرشحين بجماعات سيدي محمد لحمر و "للا ميمونة" وسيدي الطيبي وعامر السفلية والحدادة وسيدي علال التازي، مشددة على ضرورة تنقيلهم ضمانا للتنافس الشريف بين كافة المرشحين.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن المصالح الامنية بمدينة وجدة أحالت على النيابة العامة المختصة ستة أشخاص يشتبه في تكوينهم شبكة متخصصة في تزوير اختبارات كورونا، وجاءت إحالة المعنيين بالأمر بعد أن تم توقيفهم نهاية الأسبوع الماضي.وتمت العملية الأمنية الرامية للتصدي للتزوير في الوثائق الطبية وشواهد الإختبارات الخاصة بالكشف عن فيروس "كورونا"، حيث تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف ستة أشخاص، بينهم طبيبان داخليان وشخص من ذوي السوابق القضائية، وذلك للإشتباه في ارتباطهم بشبكة غجرامية تنشط في تزوير وترويج هذه الإختبارات والشواهد الطبية.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أن منظمات مغربية تعمل من أجل إلغاء عقوبة الإعدام، شددت مؤخرا، على الحاجة إلى تعبئة البرلمانيين والمنتخبين المحليين بشأن هذه القضية، بهدف حذف هذه العقوبة بشكل نهائي.ففي أفق الاستحقاقات الانتخابية لثامن شتنبر المقبل، عقد فاعلون جمعويون لقاء عبر الأنترنت حول موضوع «البرلمانيون في خدمة الحريات والحق في الحياة»، بهدف تحسيس المشرعين المستقبليين بهذه «المعركة ذات البعد القوي لفائدة حقوق الإنسان» وبوضعية السجناء المحكومين بعقوبة الإعدام.واعتبر مختلف المتدخلين، الذين ذكروا بما تم إنجازه في سبيل السعي نحو تحقيق هذا المطلب، أن سياق الانتخابات العامة يتيح فرصة تسليط الأضواء على هذا الموضوع، في سياق إشكالية أكثر شمولية، تتمثل في تعزيز حقوق الإنسان.وتابعوا بالقول إن إلغاء عقوبة الإعدام يعد «التزاما دستوريا ملزما بالنسبة لكافة الفاعلين في مختلف المجالات»، مضيفين أن هذه العقوبة تتعارض مع دستور 2011.ولاحظ ممثلو هذه المنظمات أن القضية تحضر بشكل متزايد على الساحة السياسية، وخاصة بالبرلمان، على الخصوص من خلال الأسئلة الكتابية والشفوية التي يوجهها أعضاء غرفتي البرلمان، مسجلين أن ولوج هذه الإشكالية إلى قبة البرلمان يعد «ثمرة عمل منهجي تم من خلال إحداث مجموعة من الائتلافات». 



اقرأ أيضاً
قتل مهندسة بعد اغتصابها.. التشريح الطبي يكشف معطيات صادمة
كشفت نتائج تشريح الطب الشرعي المجرى على مهندسة دولة أن سبب وفاتها، هتك عرضها بأداة راضة (عصا)، ما دفع الوكيل العام للملك باستئنافية القنيطرة إلى متابعة رائد "كومندار"، في الجيش بالمنطقة الجنوبية، وعسكري (أجودان) يشتغل معه في قطاع أوسرد، وإطار بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، وإصدار ملتمس بإجراء تحقيق معهم، وجهه إلى قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها لاستنطاق الثلاثة تفصيليا، حول جرائم القتل وهتك العرض بأداة راضة نتجت عنه وفاة والمشاركة في ذلك. ووفق نا أوردته يوميه "الصباح" في عددها ليومه الجمعة 9 يونيو 2023، فإن قاضي التحقيق قرر إيداع الموقوفين رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن القنيطرة في ساعة متأخرة من مساء يوم الأربعاء، مبررا قراره بخطورة الأفعال الجرمية المرتكبة، بعد استقراء نتائج التشريح الطبي ومضمون خبرات أولية هاتفية. وأضافت اليومية أن الهيأة الطبية المشرفة على تشريح جثة المهندسة بالمركز الاستشفائي الإقليمي الإدريسي بالقنيطرة، خلصت إلى نتائج أكدت أن الوفاة غير طبيعية محددة في تقريرها الأسباب بدقة، مفندة في الوقت نفسه تصريحات "الكومندار"، الذي ظل متشبثا بتعرضها لتسمم أثناء تناولها وجبة في ساعة متأخرة من ليلة الأحد الماضي، أثناء إحيائهم سهرة. وأظهرت تحقيقات جديدة أن الرائد العسكري أخذ وقته الكافي بعد هلاك الضحية، إذ استحم قبل نقلها إلى المؤسسة الصحية، كما أن الكاميرات فضحت إخراج حقيبة الهالكة من الوكر، ووضعها بسيارتها، لإيهام المحققين، بمجموعة من المعطيات، ضمنها ما صدر عنه في أول تصريح بخصوص علاقة القرابة التي تجمعه بالمهندسة، إلا أن الأبحاث اكتشفت أنه تعرف عليها من أجل ربط علاقة جنسية معها خارج الزواج، وأنه انتقل من أوسرد بأمر بمهمة بعد وفاة والدته، وبعد الجنازة بأيام ربط الاتصال بالهالكة. وفي تفاصيل النازلة، -تقول الصباح- التقى " الكومندار" مع الفتاة بالمحمدية، بعدما قدمت بدورها من الصويرة، وأثناء اتفاقهما على إحياء ليلة ساهرة، نهاية الأسبوع الماضي، توجها إلى منزل بالقنيطرة، وبعدها لحق بهما الإطار بمكتب السكك "الأجودان" ، وأحيوا سهرتهم، قبل أن تتدهور الحالة الصحية للمهندسة، ويتم نقلها نحو المركز الاستشفائي الإقليمي الإدريسي بالمدينة، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة، وأمرت النيابة العامة بتعميق البحث حول تعرض الضحية المزدادة سنة 1985 لاغتصاب من طرف المشتبه فيهم، نتج عنه نزيف في جهازها التناسلي. وأخبرت النيابة العامة بالقضية فأمرت بإجراء تشريح طبي على الضحية، في الوقت الذي أكد فيه المتهمون أن سبب وفاتها تسمم نتيجة عشاء تناولته أثناء الحفل، لكن النيابة العامة أمرت بوضع المشتبه فيهم رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار ظهور نتائج التشريح، التي توصلت بها صباح الثلاثاء الماضي، ووجهت تعليمات بتمديد الحراسة النظرية لهم ثلاثة أيام من أجل تعميق البحث في الموضوع. وأنكر المتهمون طيلة مراحل البحث التمهيدي قتلهم للفتاة، زاعمين أنها أحست بألم في بطنها ورافقوها إلى المؤسسة الصحية من أجل إجراء فحص طبي، لكن الهيأة الطبية المكلفة بالتشريح عاينت آثار دم ينزل من مهبلها، احتملت تعرضها للاغتصاب بالعنف أسفر عن نزيف حاد تسبب في وفاتها. المصدر: الصباح  
صحافة

قضية الصحفي ناصر.. نادي المحامين يراسل المقررة الأممية الخاصة بحرية الرأي والتعبير
دعا نادي المحامين بالمغرب، وزارة العمل القطرية، بإيفاد لجنة للتحقيق في واقعة الطرد التعسفي للصحفي عبد الصمد ناصر. وقال النادي، في بلاغ له، إن دولة   قطر أكدت في عدة محافل دولية على أن المساواة ومنع التمييز هي التزامات دولية تحرص على احترامها. كما قرر النادي مراسلة أشويني كاي المقررة الأممية الخاصة بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب والمقررة الأممية ايرين خان المعنية بحرية الرأي والتعبير بخصوص واقعة الفصل غير المبرر للصحفي المغربي بسبب تعبيره عن رأيه. وقال النادي إنه تلقى بدهشة واستنكار خبر إصدار قناة الجزيرة القطرية لقرار طرد  الصحفي عبد الصمد ناصر بسبب تدوينة له على حسابه الشخصي تويتر عبر فيها عن رأيه ودافع من خلالها عن شرف المرأة المغربية وعن بلده المغرب في مواجهة مواد إعلامية بئيسة تفتقر للأخلاق ولا تحترم أخلاقيات العمل الصحفي. وانتقد النادي سرعة اتخاذ القرار وعدم إعطاء مسؤولي القناة القطرية الصحفي عبد الصمد ناصر فرصة الدفاع عن نفسه فضلا عن عدم احترام المقتضيات القانونية المتعلقة بالقانون رقم 14 لسنة 2004 بإصدار قانون للعمل قبل اتخاذ القرار. كما ندد بازدواجية المعايير في التعامل مع الصحفيين العاملين بنفس القناة، حيث سبق لصحفي جزائري بنفس القناة أن قام بالاخلال بالتزاماته وارتكاب أخطاء فادحة يعاقب عليها القانون الجنائي القطري دون أن تقوم القناة باتخاذ أية تدابير في حقه مما يدل على أن الصحفي الشهم عبد الصمد ناصر فصل بفعل لوبي احتكر القناة واستحوذ عليها وبدأ يشتغل وفق أجندة تفوح منها رائحة الغاز والبترول.
صحافة

منظمة: طرد ناصر من الجزيرة يفضح مستوى التحكم في الإعلام القطري
التغريدة التي تسببت في قرار طرد الصحفي المغربي عبد الصمد ناصر من قناة الجزيرة والتي نشرها على حسابه في تويتر، ترد على مادة إعلامية ارتكبتها القناة الرسمية الجزائرية ضد المغرب. وجاء في هذه التغريدة بأن الأمر يتعلق بـ" نموذج صارخ لفجور إعلام نظام الجزائر الرسمي.. التلفزيون الجزائري الرسمي يهاجم المغرب بسفالة ويتهم الدولة المغربية بكل نذالة بالاتجار بعرض وشرف نساء المغربيات. أي فجور غير المسبوق هذا؟ وأي وضاعة هذه يا عديمي الأخلاق؟.. بئس الإعلام إعلامكم الحقود وبئس ما تفعلون." وأرفق ناصر تغريدته بمقطع فيديو يثبت ما علق عليه كجزء من " نشرة أخبار " القناة الجزائرية المعنية.  بالنسبة لمنظمة حريات الإعلام والتعبير، فإن الواقعة تفيد أن إدارة قناة الجزيرة تعتقد أنها تستعبد العاملين معها، بما فيهم الصحافيين، فقط لأنها تقدم لهم أجورا ، من المفروض أن تكون مقابل عملهم لا غير؛ ولا يحتاج  الأمر للتذكير بأن للصحافيات والصحافيين حيواتهم الخاصة التي لا يمكن لأي كان أن يتدخل فيها بأي شكل من الأشكال ، ومنها حساباتهم الشخصية على منصات التواصل الرقمي . واعتبرت المنظمة أن أي تدخل أو سعي للتحكم فيها إنما ينتهك عدة حريات في نفس الوقت حرية الحياة الخاصة وحرية التعبير وحرية الإعلام والتواصل وحرية الأنترنيت... وسجلت هذه المنظمة التي تعمل في مجال الدفاع عن حرية الصحافة، بأنه كان على إدارة قناة الجزيرة وهي تعاين ما عاينه أحد قيدومي صحافييها ـ بما أنها تصر على التدخل في الواقعة ـ أن تتضامن ليس فقط مع موقف ورأي الصحافي، الوارد في تغريدته، بل وأيضا مع المغرب وشعبه اللذين كانا موضوع انتهاك لكرامتهما بواسطة عمل لا علاقة له بالإعلام، بل يندرج ضمن الاختلاق الدعائي والافتراء الحاقد لسلطة جزائرية تتزايد يوميا اعتداءاتها على حرية الإعلام والإعلاميين بالجزائر قبل الخارج. وبذلك كانت القناة ستجسد، ولو في الحدود الدنيا، ما تعلنه من دفاع عن حرية التعبير، وعن أخلاقيات الإعلام. وأكدت على أن واقعة الطرد التعسفي لعبد الصمد ناصر فضحت مستوى آخر من التحكم السلطوي والتسلط السياسي والإداري الممارس من قبل السلط النافذة في شبكة وقنوات الجزيرة والإعلام القطري ككل؛ مما يناقض المسؤولية الإعلامية والسياسية التي يفرضها خلق قنوات إعلامية وتدبيرها، فخلق قنوات إعلامية لا يشرعن استخدامها لاستقواء دولة أو مؤسسات، و"استخدام" الإعلام كأداة للعلاقات الدولية أو الإقليمية، مهما كان حجم الاستثمارات المالية في المجال. وذهبت إلى أن هذا الانتهاك المتعدد الأبعاد والخلفيات في ضرب مصداقية ونزاهة قناة الجزيرة والشبكة التي تندرج ضمنها.  
صحافة

نادي الصحافة بالمغرب يتضامن مع الزميل عبد الصمد ناصر
بعد أن استغنت قناة الجزیرة القطریة عن خدمات الزمیل عبد الصمد ناصر، اتصل به صباح الیوم الزمیل رشید الصباحي رئیس نادي الصحافة بالمغرب وأعرب له عن تضامن أعضاء النادي وكل الاعلامیین من مختلف المنابر الوطنیة. ومن جانبه قال بلاغ لنادي الصحافة بالمغرب، إن "الزمیل عبد الصمد ناصر، شكر كل من تضامن معه أو اتصل به من المغرب، ومن مختلف المؤسسات المهنية والحقوقية بالخارج" ،مؤكدا بالمناسبة قراره بعدم العودة للاشتغال في قناة الجزيرة. وذكر نادي الصحافة ، على أن عبد الصمد ناصر الصحافي الخلوق والمثقف المحب لوطنه، رفض إزالة تغریدة من حسابه الشخصي بمنصة تویتر یدافع فیھا عن شرف المرأة المغربیة وكرامة المغاربة، من تھجمات الإعلام الرسمي الجزائري ،الذي اتهم السلطات المغربیة ب (الاتجار بأعراض وشرف نساء المغرب.) وأضاف المصدر ذاته قائلا ،" لم یستسلم عبد الصمد رغم الضغوط وفضل الاحتفاظ بالتغریدة التي كلفته توقیفه من عمله مضحیا بذلك بوظیفته،دفاعا عن كرامة أبناء وطنه". وأبرز نادي الصحافة بالمغرب، أن الملاحظ أن المخابرات الجزائرية تنشط منذ فترة في توجيه الضربات للصحفيين والاعلاميين المغاربة والعمل على تقلیص حضورھم في عدد من القنوات والشبكات الدولیة كما تستھدف الصحفیین الجزائریین الأحرار بدورھم. وهذا ما سقط فيه للاسف يضيف المصدر ذاته، أن مسيرو قناة الجزيرة و "بین سبور،" مصطفين بدون وعي ضد الشعب المغربي. وقال نادي الصحافة إن "عبد الصمد ناصر من الكفاءات المغربیة التي أسھمت في بناء مجد قناة الجزیرة القطریة، وقبل ذلك ھو ابن دار الإذاعة والتلفزة المغربية .وأكيد ان اللاوبي الجزائري النافذ في هذه القناة، هو من يدير هذه المؤامرة الذنيئة". واعتبر نادي الصحافة بالمغرب أن اتخاد القناة لھذا القرار التعسفي ضد زمیلنا، ھو قرار ضد حریة التعبیر ،وضد ممارسة حقه في الدفاع عن قضایا وطنه في منصة لا علاقة لھا بقناة
صحافة

الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تعلن تضامنها مع الصحافي عبد الصمد ناصر وتدين قرار الطرد التعسفي
قالت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين إنها تتابع بقلق تداعيات قرار الطرد التعسفي الصادر من قناة الجزيرة الإخبارية في حق الصحافي المغربي عبد الصمد ناصر، أحد ألمع صحافيي القناة القطرية على الإطلاق الذي واكب تجربة إنطلاقها منذ 1997 بمهنية عالية مشهود له بها، إلى حين صدور القرار الجائر وغير المبرر. وأضافت الجمعية في بلاغ لها توصلت به كش24، أنه من خلال المعطيات التي توفرت لها، مباشرة بعد التوصل بقرار الطرد التعسفي، تبين أن إدارة قناة الجزيرة، أو على الأقل الجهة التي اتخذت القرار، انحازت إلى الأسوأ في تدبير علاقة صحافييها مع وسائل التواصل الاجتماعي التي تتيح لأي صحافي التعبير عن وجهة نظره في القضايا المطروحة في إطار المهنية والاحترام والحق في الرد والدفاع عن المصالح الحيوية للبلد الذي ينتمي إليه، دون أن يمس ذلك بالخط التحريري لوسيلة النشر والاعلام التي يشتغل فيها، وفي إطار احترام أخلاقيات المهنة. وأكدت الجمعية ذاتها أنه من خلال معرفته المؤكدة بالزميل عبد الصمد ناصر، ابن القناة الوطنية المغربية، لم يثبت أن تجاوز هذا الصحافي الخلوق حدود اللياقة حتى في أسوأ الحالات التي كان فيها بعض الذين ينتمون إلى القناة القطرية وفروعها المتخصصة في الرياضة، يكيلون الشتائم والإهانات بأقدح النعوث إلى الشعب المغربي ورجاله ونسائه ومؤسساته (ضمنها المؤسسة الملكية) ولوحدته الترابية المقدسة. الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين عاتبت على إدارة قناة الجزيرة، كيلها بألف مكيال في التعاطي مع ما ينشره باقي الصحافيين المنتمين إلى الجارة الجزائر، معتبرة ما صدر عنها قرارا متسرعا ومتعسفا في حق الصحافي ناصر، وسبة في جبين هذه القناة، التي يكن لها الشعب المغربي احتراما كبيرا، كما يرتبط بعلاقات الأخوة والصداقة والتعاون والإخاء مع الدولة التي تصدر منها. وفي نفس الوقت يضيف البلاغ ذاته، أن سلسلة التدوينات التي تصدر عن الزميل عبد الصمد ناصر، تمثل جميع الصحافيين المغاربة معتبرا إياه ناطقا باسم الصحافيين المغاربة في القضايا الحيوية للبلد، خصوصا حين يتجرأ بعض الطارئين على الإعلام وبعض أبواق كابرانات الجزائر على نساء المغرب والمس بكرامتهن وشرفهن وسمعتهن، إذ نعتبر ذلك خطا أحمر لا يمكن تجاوزه. و أكدت الجمعية، أنه وبغض النظر عن الحيثيات مهما كانت، فإن القناة القطرية أخطأت في حق الزميل ناصر بهذا القرار المتحيز الذي لم يراع أدبيات الاحترام واللياقة وأخلاقيات المهنة والرأي والرأي الآخر التي ترفعها هذه القناة شعارا. وأعلنت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تضامنها المطلق واللا مشروط مع الزميل عبد الصمد ناصر، معلنة استعداد جميع مكوناتها لعدم الوقوف عند حدود إصدار بيانات التنديد والاستنكار، بل سترافع ضد هذا القرار البئيس والجائر بكل الطرق القانونية المسموح بها وطنيا ودوليا. وأوضحت الجمعية أن المساس بأي زميل في أية قناة، أو وسيلة نشر في المغرب وخارجه، هو مساس بجميع مكونات الجسم الصحفي. داعية إلى اجتماع طارئ لأجهزتها التقريرية من أجل الحسم في الخطوات المقبلة، للاحتجاج بشتى الطرق ضد هذا القرار، وفضح مؤامرات التي تحاك في الخفاء ضد مصالح المغرب من خلال صحافييه.
صحافة

نقابة الصحافة تكشف تفاصيل طرد الصحافي المغربي عبد الصمد ناصر من قناة الجزيرة
أصدرت النقابة الوطنية للصحافة بلاغا عقب إقدام قناة الجزيرة القطرية على طرد الصحافي المغربي عبد الصمد ناصر، كشفت من خلاله عن وجود لوبي جزائري داخل قناة الجزيرة القطرية، وخارجها، مؤكدة وجود تدخلات وضغوطات تمارسها سفارة الجزائر بالدوحة لفرض توجها معينا معاديا لمصالح المغرب داخل القناة، وفيما تقدمه من محتويات إعلامية.  وأوضحت النقابة في بلاغ أنها سارعت إلى القيام بالتحريات اللازمة بهذا الخصوص، وتبينت لها عددا من الحقائق. وبعد التحريات؛ توصلت النقابة إلى أن "الزميل عبدالصمد ناصر بادر إلى نشر تغريدة على (تويتر) يدافع فيها عن شرف المرأة المغربية، بعدما تعرضت له من احتقار من طرف وسيلة إعلام جزائرية رسمية، التي اتهمت الدولة المغربية بـ(الاتجار بعرض وشرف نساء المغرب)"، يضيف البلاغ. وبعد نشر التغريدة، يضيف البلاغ، "اتصل به مدير الأخبار بقناة الجزيرة الجزائري الجنسية يطالبه بصيغة الأمر بحذف التغريدة. وكان جواب الزميل عبدالصمد بالرفض، لأن الأمر يتعلق بحرية التعبير في فضاء غير ملزم للقناة". وإثر ذلك، تواصل النقابة، "اتصل به المدير العام للقناة، واستقبله بمكتبه، وطالبه بحذف التغريدة أو تعديلها على الأقل، بما لا يفهم منه إساءة إلى الدولة الجزائرية، وأنه في حالة الرفض، سيكون مضطرا لاتخاذ إجراء إداري رادع". "لكن الزميل عبدالصمد ناصر -تقول النقابة- تمسك برفض التجاوب مع الطلب، والتأكيد على أن التغريدة تدخل في صميم ممارسة حرية التعبير في فضاء لا يعني قناة الجزيرة القطرية". وبعد وقت وجيز من هذه المقابلة، "أعلنت إدارة قناة الجزيرة عن قرار إنهاء التعاقد مع الزميل عبدالصمد ناصر من جانب واحد، ما يعني طردا تعسفيا في حق زميل مارس حقه الطبيعي في التعبير عن رأيه خارج إطار وسيلة الإعلام التي يشتغل بها". وأكد النقابة الوطنية للصحافة المغربية، "بهذه المناسبة أن بعض الصحافيين العاملين في نفس القناة وفي قنوات رياضية تابعة لها لم يذخروا جهدا لمرات عديدة ومتكررة في اقتراف إساءات متعددة للدولة المغربية ولمؤسساتها، بما في ذلك الإساءة إلى المؤسسة الملكية في بلادنا، لكن إدارة قناة الجزيرة القطرية لم تحرك ساكنا رغم الضجة الكبيرة التي رافقت ذلك". وأعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أنها "ستوجه مذكرة احتجاجية إلى إدارة القناة القطرية، وإلى مركز حرية الصحافة التابع لها، وأنها ستخاطب الفدرالية الدولية للصحافيين والاتحاد العام للصحافيين العرب، معلنة أيضا عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مكتب الجزيرة بالرباط في موعد قريب". ودعت النقابة "جميع الصحافيين العاملين في قناة الجزيرة إلى تجسيد تضامنهم مع زميل تعرض إلى الطرد التعسفي بسبب ممارسة حقه المشروع في التعبير عن رأيه"، معتبرة أن "قرار الطرد التعسفي الذي تعرض له الزميل عبدالصمد ناصر يمس بمصداقية قناة الجزيرة، ويفرغ شعاراتها المتعلقة بحرية التعبير والنشر وباستقلالية الصحافي والدفاع عن كرامته من محتواها، وتحولها إلى مجرد شعارات جوفاء".
صحافة

قناة الجزيرة تستغني عن مذيعين بينهما المغربي عبد الصمد ناصر
 استغنت قناة الجزيرة الإخبارية عن مذيعين، هما المغربي عبد الصمد ناصر والسودانية نانسي محجوب والذين كانا ضمن وجوه المحطة التي تبث من العاصمة القطرية الدوحة. ويعد المذيعين اللذين تميزا بحضورهما على شاشة قناة “الرأي والرأي الآخر”، من أبرز الإعلاميين ولهما حضور في وسائل التواصل الاجتماعي. وقبل أن يلتحق بشبكة الجزيرة عمل عبد الصمد ناصر في القناة الأولى المغربية بعد تخرجه صحافياً ومقدم أخبار، بعد تخرجه من جامعة محمد الخامس بإجازة بكالوريوس في الآداب. وقدّم عبد الصمد ناصر منذ التحاقه بقناة الجزيرة عام 1997 عدداً من البرامج، مثل منبر الجزيرة، والمشهد العراقي (من بغداد)، والشريعة والحياة لسنتين، كما غطّى أحداثا دولية كثيرة وأبرزها الانتفاضة الفلسطينية الثانية (انتفاضة الأقصى) وأحداث الحادي عشر من شتنبر 2001 والحرب على أفغانستان والحرب على العراق والحرب على لبنان 2006 والحرب على غزة 2008.
صحافة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 يونيو 2023
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة