رياضة

كأس فرنسا: سان جرمان يستعد لنهائي دوري الأبطال بنهائي رينس


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 24 مايو 2025

يُعدّ نهائي كأس فرنسا في كرة القدم بروفة حقيقية لباريس سان جرمان قبل الاستحقاق القاري المفصلي في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر الإيطالي، عندما يواجه رينس السبت على ملعب "ستاد دو فرانس" في ضواحي باريس.

يلهث سان جرمان منذ استحواذ شركة قطر للاستثمارات الرياضية عليه قبل حوالي 15 عاما خلف لقبه القاري الأول في المسابقة الأعرق أوروبيا، وهو بات هذا الموسم قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمه بعدما سبق له أن خاض نهائي عام 2000 الذي خسره أمام بايرن ميونيخ الألماني 0-1.

أي شيء غير الفوز سيكون بمثابة جائزة ترضية للاعبي نادي العاصمة الذين باتوا على بُعد 90 دقيقة فقط من رفع كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخهم.

رغم ذلك، يُدرك الإسباني لويس إنريكي مدرب سان جرمان أن الاحتفاظ بكأس فرنسا، وبالتالي تحقيق اكتساح كامل للألقاب المحلية بعد كأس الأبطال والدوري، سيعزز ثقته بنفسه قبل مواجهة إنتر على ملعب "أليانتس أرينا" في ميونيخ في 31 ماي.

وأكد مدرب "لا روخا" السابق البالغ 55 عاما هذا الأسبوع خلال مؤتمر صحافي عقده في مركز تدريب باريس سان جرمان، والذي نُظِّم خصيصا لنهائي دوري أبطال أوروبا "بصراحة، تركيزي منصبّ على المباراتين، نهائي كأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا".

وأضاف "أفضل ما في الأمر هو أنه لا يوجد شيء مميز نستعد له. لقد وصلنا إلى هذه المرحلة بفضل أسلوب لعبنا المميز، والآن كل ما يهم هو إظهار كامل قوتنا".

مغامرة سهلة نسبيا

وسيسمح الفوز على رينس في "ستاد دو فرانس" لسان جرمان بتكرار سيناريو الموسم الماضي حين حقق ثنائية الدوري والكأس، خلال أول موسم لإنريكي في عاصمة الأناقة.

ورغم أن كأس دوري الأبطال ما زالت مستعصية على سان جرمان، إلا أنه حقق إنجازات مدوية على الصعيد المحلي منذ استحواذ قطر عليه حيث بات يحمل الرقم القياسي لعدد الانتصارات بلقب "ليغ1" (12)، كما أحرز كأس فرنسا 15 مرة، وهو رقم قياسي أيضا، منها سبع مرات في آخر 10 مواسم.

قال المهاجم المتألق عثمان ديمبيليه، هداف سان جرمان هذا الموسم برصيد 33 هدفا في جميع المسابقات "علينا أن نتعامل مع كل شيء على حدة. قبل التفكير في دوري أبطال أوروبا، نفكر في نهائي كأس فرنسا، لأنه من المهم الفوز بكل لقب".

أحرز ديمبيليه (28 عاما) في ماي لقب أفضل لاعب في الدوري الفرنسي الموسم الحالي ضمن جوائز الرابطة الوطنية للاعبين المحترفين.

حلّق سان جرمان خارج السرب كما دأب أن يفعل في السنوات الأخيرة، فأنهى الدوري متصدرا الترتيب بفارق 19 نقطة عن مطارده المباشر مرسيليا (84 مقابل 65)، ما يؤكد اتساع الهوة الكبيرة بينه وبين باقي الأندية.

اعتبرت مغامرة سان جرمان في كأس فرنسا سهلة نسبيا، حيث خاض 4 مباريات تواليا ضد فرق من دوريات أدنى منذ فوزه على لنس بركلات الترجيح 4-3 بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي في دور الـ 32 في دجنبر الماضي.

فاز على إسبالي من الدرجة الثالثة 4-2 في دور الـ 32، وعلى لو مان من الدرجة الثالثة 2-0 في ثمن النهائي واكتسح استاد بريوشان من الدرجة الرابعة 7-0 في ربع النهائي، قبل أن يقصى دانكيرك من الدرجة الثانية 4-2 في المربع الذهبي.

وينصب تركيز رينس حاليا على الفوز بكأس فرنسا للمرة الثالثة في تاريخه، على وقع مواجهته خوف الهبوط إلى الدرجة الثانية حيث يخوض ملحقا فاصلا.

اعتبر الوصول إلى النهائي إنجازا كبيرا لرينس، الفائز باللقب مرتين خلال حقبة مجده في خمسينات القرن الماضي (1950 و1958)، لكنه لم ينجح لاحقا في بلوغ المباراة النهائية منذ عام 1977، عندما تغلب عليه سانت إتيان 2-1.

طغى صراع رينس للبقاء في الدرجة الأولى على انجاز بلوغه نهائي الكأس، حيث أدت خسارته أمام ليل 1-2 في المرحلة الـ 34 الأخيرة إلى تراجعه للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للبقاء أو الهبوط.

أنهى الموسم الحالي من دون أي فوز في مبارياته الأربع الأخيرة، فتعرض لثلاث هزائم مقابل تعادل.

لذلك، تأتي الرحلة إلى "ستاد دو فرانس" بين مباراتي الملحق ضد متز الذي احتل المركز الثالث في الدرجة الثانية، حيث يجد نفسه أمام واجب تخطي هذه العقبة في حال أراد البقاء في دوري النخبة الموسم المقبل.

انتهت مباراة الذهاب على أرض متز بالتعادل 1-1 الأربعاء، بعدما عوّض رينس تأخره ليضع نفسه في موقف جيد قبل الإياب على أرضه ملعب أوغوست-دولون الخميس المقبل.

ويأمل مدرب رينس المالي سامبا دياوار أن يتمكن فريقه من الاستمتاع بالنهائي من دون أي ضغوطات.

قال ابن الـ 47 عاما بعد مواجهة الأربعاء "علينا التأكد من أننا نتعافى جيدا، وأن نحاول الاستمتاع بالنهائي رغم كل شيء. لا يمكننا التضحية بهذه المناسبة".

وأضاف "أريد من لاعبي فريقي الاستمتاع بالنهائي، والاستفادة القصوى منه، من دون المساس بفرصنا في ما يليه. لا أريد أن يتعرض أي منهم للإصابة".

ويستطيع رينس الذي توّج بلقبه الكبير الأخير عام 1962 عندما احرز الدوري، أن يستمد الثقة من تعادله مع سان جرمان في الدوري هذا الموسم بالنتيجة ذاتها ذهابا وإيابا (1-1).

يُعدّ نهائي كأس فرنسا في كرة القدم بروفة حقيقية لباريس سان جرمان قبل الاستحقاق القاري المفصلي في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر الإيطالي، عندما يواجه رينس السبت على ملعب "ستاد دو فرانس" في ضواحي باريس.

يلهث سان جرمان منذ استحواذ شركة قطر للاستثمارات الرياضية عليه قبل حوالي 15 عاما خلف لقبه القاري الأول في المسابقة الأعرق أوروبيا، وهو بات هذا الموسم قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمه بعدما سبق له أن خاض نهائي عام 2000 الذي خسره أمام بايرن ميونيخ الألماني 0-1.

أي شيء غير الفوز سيكون بمثابة جائزة ترضية للاعبي نادي العاصمة الذين باتوا على بُعد 90 دقيقة فقط من رفع كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخهم.

رغم ذلك، يُدرك الإسباني لويس إنريكي مدرب سان جرمان أن الاحتفاظ بكأس فرنسا، وبالتالي تحقيق اكتساح كامل للألقاب المحلية بعد كأس الأبطال والدوري، سيعزز ثقته بنفسه قبل مواجهة إنتر على ملعب "أليانتس أرينا" في ميونيخ في 31 ماي.

وأكد مدرب "لا روخا" السابق البالغ 55 عاما هذا الأسبوع خلال مؤتمر صحافي عقده في مركز تدريب باريس سان جرمان، والذي نُظِّم خصيصا لنهائي دوري أبطال أوروبا "بصراحة، تركيزي منصبّ على المباراتين، نهائي كأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا".

وأضاف "أفضل ما في الأمر هو أنه لا يوجد شيء مميز نستعد له. لقد وصلنا إلى هذه المرحلة بفضل أسلوب لعبنا المميز، والآن كل ما يهم هو إظهار كامل قوتنا".

مغامرة سهلة نسبيا

وسيسمح الفوز على رينس في "ستاد دو فرانس" لسان جرمان بتكرار سيناريو الموسم الماضي حين حقق ثنائية الدوري والكأس، خلال أول موسم لإنريكي في عاصمة الأناقة.

ورغم أن كأس دوري الأبطال ما زالت مستعصية على سان جرمان، إلا أنه حقق إنجازات مدوية على الصعيد المحلي منذ استحواذ قطر عليه حيث بات يحمل الرقم القياسي لعدد الانتصارات بلقب "ليغ1" (12)، كما أحرز كأس فرنسا 15 مرة، وهو رقم قياسي أيضا، منها سبع مرات في آخر 10 مواسم.

قال المهاجم المتألق عثمان ديمبيليه، هداف سان جرمان هذا الموسم برصيد 33 هدفا في جميع المسابقات "علينا أن نتعامل مع كل شيء على حدة. قبل التفكير في دوري أبطال أوروبا، نفكر في نهائي كأس فرنسا، لأنه من المهم الفوز بكل لقب".

أحرز ديمبيليه (28 عاما) في ماي لقب أفضل لاعب في الدوري الفرنسي الموسم الحالي ضمن جوائز الرابطة الوطنية للاعبين المحترفين.

حلّق سان جرمان خارج السرب كما دأب أن يفعل في السنوات الأخيرة، فأنهى الدوري متصدرا الترتيب بفارق 19 نقطة عن مطارده المباشر مرسيليا (84 مقابل 65)، ما يؤكد اتساع الهوة الكبيرة بينه وبين باقي الأندية.

اعتبرت مغامرة سان جرمان في كأس فرنسا سهلة نسبيا، حيث خاض 4 مباريات تواليا ضد فرق من دوريات أدنى منذ فوزه على لنس بركلات الترجيح 4-3 بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي في دور الـ 32 في دجنبر الماضي.

فاز على إسبالي من الدرجة الثالثة 4-2 في دور الـ 32، وعلى لو مان من الدرجة الثالثة 2-0 في ثمن النهائي واكتسح استاد بريوشان من الدرجة الرابعة 7-0 في ربع النهائي، قبل أن يقصى دانكيرك من الدرجة الثانية 4-2 في المربع الذهبي.

وينصب تركيز رينس حاليا على الفوز بكأس فرنسا للمرة الثالثة في تاريخه، على وقع مواجهته خوف الهبوط إلى الدرجة الثانية حيث يخوض ملحقا فاصلا.

اعتبر الوصول إلى النهائي إنجازا كبيرا لرينس، الفائز باللقب مرتين خلال حقبة مجده في خمسينات القرن الماضي (1950 و1958)، لكنه لم ينجح لاحقا في بلوغ المباراة النهائية منذ عام 1977، عندما تغلب عليه سانت إتيان 2-1.

طغى صراع رينس للبقاء في الدرجة الأولى على انجاز بلوغه نهائي الكأس، حيث أدت خسارته أمام ليل 1-2 في المرحلة الـ 34 الأخيرة إلى تراجعه للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للبقاء أو الهبوط.

أنهى الموسم الحالي من دون أي فوز في مبارياته الأربع الأخيرة، فتعرض لثلاث هزائم مقابل تعادل.

لذلك، تأتي الرحلة إلى "ستاد دو فرانس" بين مباراتي الملحق ضد متز الذي احتل المركز الثالث في الدرجة الثانية، حيث يجد نفسه أمام واجب تخطي هذه العقبة في حال أراد البقاء في دوري النخبة الموسم المقبل.

انتهت مباراة الذهاب على أرض متز بالتعادل 1-1 الأربعاء، بعدما عوّض رينس تأخره ليضع نفسه في موقف جيد قبل الإياب على أرضه ملعب أوغوست-دولون الخميس المقبل.

ويأمل مدرب رينس المالي سامبا دياوار أن يتمكن فريقه من الاستمتاع بالنهائي من دون أي ضغوطات.

قال ابن الـ 47 عاما بعد مواجهة الأربعاء "علينا التأكد من أننا نتعافى جيدا، وأن نحاول الاستمتاع بالنهائي رغم كل شيء. لا يمكننا التضحية بهذه المناسبة".

وأضاف "أريد من لاعبي فريقي الاستمتاع بالنهائي، والاستفادة القصوى منه، من دون المساس بفرصنا في ما يليه. لا أريد أن يتعرض أي منهم للإصابة".

ويستطيع رينس الذي توّج بلقبه الكبير الأخير عام 1962 عندما احرز الدوري، أن يستمد الثقة من تعادله مع سان جرمان في الدوري هذا الموسم بالنتيجة ذاتها ذهابا وإيابا (1-1).



اقرأ أيضاً
كأس العالم للأندية.. الوداد يتعثر أمام يوفنتوس
تلقى نادي الوداد الرياضي، مساء الأحد 22 يونيو الجاري، هزيمته الثانية في دور مجموعات كأس العالم للأندية، أمام فريق يوفنتوس الإيطالي بنتيجة 4 أهداف مقابل هدف واحد، في مباراة احتضنها ملعب "لينكولن فاينانشال" بمدينة فيلادلفيا الأمريكية. وبدأ الفريق الإيطالي المباراة بقوة، ضاغطًا منذ الدقائق الأولى، حيث افتتح النجم كينان يلدز التسجيل مبكرًا في الدقيقة 6، بعد تسديدة قوية بقدمه اليسرى ارتطمت بمدافع الوداد صلاح الدين بوطويل، لتغالط الحارس بنعبيد وتستقر في الشباك. ولم تمضِ سوى عشر دقائق حتى عاد يلدز لتأكيد تفوقه بتوقيعه على الهدف الثاني في الدقيقة 16، بعد تمريرة حاسمة من أندريا كامبياسو، أسكنها النجم التركي الزاوية اليمنى العليا بتسديدة بعيدة المدى. ورغم البداية الصعبة، استعاد الوداد توازنه ونجح في تقليص الفارق في الدقيقة 25، بعد تمريرة دقيقة من سفيان أمرابط باتجاه لورش، الذي تمكّن من إسكان الكرة الشباك بهدوء وبراعة، مانحًا أملًا جديدًا لجماهير الفريق الأحمر. لكن هذا الأمل لم يدم طويلاً، إذ واصل يوفنتوس هيمنته خلال الشوط الثاني، وأجهز على طموحات الوداد بهدف ثالث في الدقيقة 69، من توقيع المتألق كينان يلدز الذي استغل تمريرة بينية من راندال كولو مواني ليوقع على ثلاثيته "هاتريك"، قبل هدف رابع في الوقت بدل الضائع عن طريق ضربة جزاء. ورغم الهزيمة، لا تزال حظوظ الفريق المغربي قائمة – ولو بصعوبة – للتأهل إلى الدور الموالي. إذ تتوقف آماله على انتصار فريق العين الإماراتي على مانشستر سيتي في اللقاء المرتقب بينهما، ليتمكن بعد ذلك من خوض مباراة الجولة الثالثة ضد العين بأمل الفوز وحصد بطاقة العبور.
رياضة

“فيفا” معلقا على مواجهة الوداد ويوفنتوس: “الرهانات تكبر في فيلادلفيا”
تتجه أنظار عشاق كرة القدم، عشية اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، نحو ملعب "لينكولن فاينانشال" بمدينة فيلادلفيا الأمريكية، حيث يلتقي نادي الوداد الرياضي مع نادي يوفنتوس الإيطالي، في مواجهة نارية ضمن الجولة الثانية من دور مجموعات كأس العالم للأندية 2025. وقد سلط الحساب الرسمي لكأس العالم للأندية التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الضوء على هذه المباراة، واصفا إياها بأنها واحدة من أبرز محطات دور المجموعات، نظرا لقيمتها الرمزية والتاريخية. وكتب "فيفا" في منشور رسمي على صفحته بـ"فيسبوك": "النادي الأكثر تتويجا في إيطاليا في مواجهة النادي الأكثر تتويجا في المغرب.. الرهانات تكبر في فيلادلفيا." وتحمل هذه المواجهة طابعًا خاصًا، إذ تجمع بين عملاقين، كل منهما يحظى بتاريخ حافل بالألقاب والإنجازات على المستويين المحلي والقاري. نادي يوفنتوس، المتوج بعدد قياسي من الألقاب في الدوري الإيطالي، يسعى إلى تثبيت حضوره القوي في هذه البطولة العالمية. في المقابل، يدخل الوداد الرياضي المواجهة بأمل تصحيح المسار بعد خسارته في الجولة الأولى أمام مانشستر سيتي بنتيجة هدفين دون رد. وتنطلق المباراة اليوم الأحد في تمام الساعة الخامسة مساءً بتوقيت المغرب (غرينيتش+1)، وسط توقعات بحضور جماهيري لافت للجالية المغربية بأمريكا وأنصار الوداد.
رياضة

احتفالية ودادية في فيلادلفيا دعماً للفريق قبل موقعة جوفنتوس
في أجواء احتفالية مميزة، اكتست درجات "روكي" الشهيرة المؤدية إلى مدخل متحف فيلادلفيا للفنون، السبت 21 يونيو 2025، حلة حمراء وبيضاء، حيث احتشد العشرات من أنصار نادي الوداد الرياضي البيضاوي لتجديد الدعم والمؤازرة لفريقهم الذي يواجه نادي جوفنتوس الإيطالي في ثاني مبارياته ضمن مونديال الأندية.  اختار المشجعون هذا الموقع الرمزي، الذي خلدته مشاهد من فيلم "روكي" الشهير للممثل الأمريكي سيلفستر ستالون، تعبيرا عن روح التحدي والصمود التي تجمع بين شخصية الملاكم الأسطوري والفريق البيضاوي، الذي أبان عن عزيمة كبيرة في مباراته الافتتاحية أمام مانشستر سيتي، رغم الخسارة بهدفين دون رد.  وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر عدد من المشجعين الوداديين عن ثقتهم في قدرة الفريق على تقديم أداء مشر ف أمام جوفنتوس، أحد أعرق الأندية الأوروبية، خلال اللقاء الذي سيجرى، الأحد 22 يونيو 2025، على أرضية ملعب "لينكولن فايننشال فيلد" بمدينة فيلادلفيا، ضمن المجموعة السابعة من هذه المسابقة العالمية.  وقال مراد، القادم من كندا لحضور المباراة: "أنا واثق من أن فريقنا سيظهر وجها مشرفا وسيقاتل من أجل الفوز، رغم صعوبة المهمة أمام فريق بحجم جوفنتوس".  من جهته، أوضح ياسين أن الأداء القوي الذي قدمه الفريق أمام مانشستر سيتي، والروح الجماعية التي يتحلى بها اللاعبون، من شأنها أن تحدث الفارق، مضيفا أن "الكثير من المشجعين الذين تعذر عليهم الحضور إلى ساحة المتحف سيكونون حاضرين في المدرجات لتقديم الدعم اللازم لرفاق أسامة زمراوي".  ولم يقتصر الحضور على الكبار فقط، بل كان للصغار أيضا نصيب في هذه الأجواء، حيث حرص الطفل محمد على مرافقة والده وشقيقه، معبرا عن أمله في تحقيق الفوز رغم صعوبة المنافس: "أتمنى أن نفوز، حتى ولو كنا نواجه فريقا قويا مثل يوفنتوس"، يقول بابتسامة ملؤها التفاؤل. هذا الحشد الجماهيري المتنوع ضم أنصارا من ولايات أمريكية مختلفة، إلى جانب مشجعين قدموا من المغرب وأوروبا، كما حضر عدد من لاعبي الوداد السابقين، من ضمنهم الحارس الدولي السابق خليل عزمي والمهاجم حسن صامرهوني، اللذان لم يفوتا الفرصة للوقوف إلى جانب الفريق الذي حملا ألوانه في فترات سابقة.  وفي تصريح مماثل، أكد عزمي، الذي حمل قميص الوداد مطلع تسعينيات القرن الماضي، أن "الواجب ينادينا دائما لدعم الفريق، سواء كمشجعين أو كلاعبين سابقين"، فيما أبرز صامرهوني، مؤسس نادي "واشنطن أتلتيك كلوب" المستوحى من تجربة الوداد، أن "الفريق سيظل دائما محاطا بجمهوره الوفي، أينما حل وارتحل".  وسيواصل الوداد الرياضي مشواره في البطولة بمواجهة نادي العين الإماراتي، الذي يضم الدولي المغربي سفيان رحيمي، يوم 26 يونيو على أرضية ملعب "أودي فيلد" بالعاصمة الفدرالية واشنطن.  وتقام النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية بمشاركة أبرز الأندية المتوجة على مستوى القارات الست، وتعد هذه النسخة الأولى بالنظام الجديد الذي يهدف إلى تعزيز مكانة المنافسة ورفع مستوى التنافس بين أندية العالم.  وتجري أطوار البطولة في 11 ملعبا موزعة على 12 مدينة أمريكية تمتد من الساحل الشرقي (نيويورك، واشنطن، فيلادلفيا، أورلاندو وميامي) إلى الساحل الغربي (سياتل ولوس أنجلوس)، مرورا بمدن وسط شرق البلاد مثل سينسيناتي وناشفيل.
رياضة

البرازيل ترغب في استضافة مونديال الأندية 2029
أعربت البرازيل رسمياً عن رغبتها في استضافة النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية للرجال عام 2029، في خطوة قد تعيد البطولة العالمية إلى أحضان أحد أعظم معاقل كرة القدم. وبحسب شبكة «The Athletic»، جاء في بيان صادر عن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم (CBF) أن رئيسه المنتخب حديثاً، سامي شود، عقد اجتماعاً يوم الجمعة مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، جياني إنفانتينو، جرت خلاله مناقشة الفكرة بشكل أولي. وتُقام كأس العالم للأندية حالياً في الولايات المتحدة، وكانت تقارير قد أشارت في دجنبر الماضي إلى أن «فيفا» يدرس فكرة استمرار تنظيم البطولة في نفس الدولة خلال النسخة المقبلة بعد 4 سنوات. وفي السياق ذاته، صرّح جيمس جونسون، الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي لكرة القدم، لصحيفة سيدني مورنينغ هيرالد في يونيو 2023، بأن بلاده تدرس التقدم بملف استضافة نسخة 2029، كما نقلت تقارير أفريقية عن رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، رغبته في استضافة البطولة بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، لتكون بمثابة بروفة تنظيمية قبل استضافة الثلاثي المشتركة لكأس العالم 2030. وقال شود، عبر الموقع الرسمي لاتحاد الكرة البرازيلي: «كل شيء بدأ بمحادثة تمهيدية. تحدثت عن أهدافي كرئيس للاتحاد وأوضحت أننا نريد أن نكون أقرب إلى (فيفا). أثنيت على جودة الحدث والمستوى الذي تقدمه الأندية البرازيلية، وأعلنت عن استعداد البلاد لاستضافة النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية». وأضاف: «الرئيس جياني إنفانتينو كان سعيداً للغاية بالفكرة، وقال إنها ممكنة تماماً. الآن سنبدأ العمل من أجل تحويل هذا الحلم إلى حقيقة. سيكون هدفاً كبيراً لنا». وأوضح الاتحاد البرازيلي أن الاجتماع جرى على هامش قمة «فيفا» التنفيذية لكرة القدم 2025، التي استضافتها مدينة ميامي الأميركية. تجدر الإشارة إلى أن شود تولى رئاسة الاتحاد البرازيلي في ماي الماضي، خلفاً لإدنالدو رودريغيز الذي تم عزله من منصبه بقرار قضائي. وتحضر البرازيل في نسخة 2025 من كأس العالم للأندية بأربعة ممثلين من أصل 6 أندية من قارة أميركا الجنوبية، هي: بالميراس، وفلامنغو، وفلومينينسي وبوتافوغو، بصفتهم أبطال كوبا ليبرتادوريس بين عامي 2021 و2025. يُذكر أن الدوري البرازيلي يُقام عادة بين شهري مارس ودجنبر، إلا أنه توقف لمدة شهر كامل لإفساح المجال أمام إقامة كأس العالم للأندية.
رياضة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 23 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة