الأربعاء 27 سبتمبر 2023, 21:52

صحافة

قناة الجزيرة تستغني عن مذيعين بينهما المغربي عبد الصمد ناصر


كشـ24 نشر في: 31 مايو 2023

 استغنت قناة الجزيرة الإخبارية عن مذيعين، هما المغربي عبد الصمد ناصر والسودانية نانسي محجوب والذين كانا ضمن وجوه المحطة التي تبث من العاصمة القطرية الدوحة.

ويعد المذيعين اللذين تميزا بحضورهما على شاشة قناة “الرأي والرأي الآخر”، من أبرز الإعلاميين ولهما حضور في وسائل التواصل الاجتماعي.

وقبل أن يلتحق بشبكة الجزيرة عمل عبد الصمد ناصر في القناة الأولى المغربية بعد تخرجه صحافياً ومقدم أخبار، بعد تخرجه من جامعة محمد الخامس بإجازة بكالوريوس في الآداب.

وقدّم عبد الصمد ناصر منذ التحاقه بقناة الجزيرة عام 1997 عدداً من البرامج، مثل منبر الجزيرة، والمشهد العراقي (من بغداد)، والشريعة والحياة لسنتين، كما غطّى أحداثا دولية كثيرة وأبرزها الانتفاضة الفلسطينية الثانية (انتفاضة الأقصى) وأحداث الحادي عشر من شتنبر 2001 والحرب على أفغانستان والحرب على العراق والحرب على لبنان 2006 والحرب على غزة 2008.

 استغنت قناة الجزيرة الإخبارية عن مذيعين، هما المغربي عبد الصمد ناصر والسودانية نانسي محجوب والذين كانا ضمن وجوه المحطة التي تبث من العاصمة القطرية الدوحة.

ويعد المذيعين اللذين تميزا بحضورهما على شاشة قناة “الرأي والرأي الآخر”، من أبرز الإعلاميين ولهما حضور في وسائل التواصل الاجتماعي.

وقبل أن يلتحق بشبكة الجزيرة عمل عبد الصمد ناصر في القناة الأولى المغربية بعد تخرجه صحافياً ومقدم أخبار، بعد تخرجه من جامعة محمد الخامس بإجازة بكالوريوس في الآداب.

وقدّم عبد الصمد ناصر منذ التحاقه بقناة الجزيرة عام 1997 عدداً من البرامج، مثل منبر الجزيرة، والمشهد العراقي (من بغداد)، والشريعة والحياة لسنتين، كما غطّى أحداثا دولية كثيرة وأبرزها الانتفاضة الفلسطينية الثانية (انتفاضة الأقصى) وأحداث الحادي عشر من شتنبر 2001 والحرب على أفغانستان والحرب على العراق والحرب على لبنان 2006 والحرب على غزة 2008.



اقرأ أيضاً
“الهاكا” تقيم المعالجة الإعلامية لكارثة زلزال الحوز
أعلن المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري عن المعاينات والتقييمات المتعلقة بالمعالجة الإعلامية التي خصصتها الإذاعات والقنوات التلفزية الوطنية، العمومية والخاصة، للزلزال الذي ضرب ليلة الجمعة 08 شتنبر 2023 منطقة الحوز. ووفق بلاغ للمجلس، فإن هذه الملاحظات ترتكز على العملية الخاصة برصد البرامج السمعية البصرية التي باشرتها الهيئة العليا لتأمين تتبع تعبئة 21 إذاعة و5 قنوات تلفزية في سياق الكارثة الطبيعية. وتتمثل هذه المعاينات والتقييمات المتعلقة بالمعالجة الإعلامية التي خصصتها الإذاعات والقنوات التلفزيونية الوطنية العمومية والخاصة لزلزال الحوز والتي في النقاط التالية: تكييف آني واستثنائي للبرمجة العامة وتعبئة ملحوظة للموارد البشرية واللوجيستيكية ذكر بلاغ المجلس أن هناك تكييفا آنيا واستثنائيا للبرمجة العامة وتعبئة ملحوظة للموارد البشرية واللوجيستيكية، لتحقيق غايتين متكاملتين ومتلازمتين، تمثلت أولها في تزويد المواطن بطريقة مسترسلة بالمعطيات الآنية عن تداعيات الزلزال. أما ثانيها، فتلخص في تأمين ولوج الرأي العام إلى النقاش العمومي وتحليلات الخبرة حول مختلف جوانب الكارثة الطبيعية ومجهودات تدبيرها. وسجل المجلس انخراط الإذاعات والقنوات التلفزيونية في مواكبة فترة الحداد الوطني بعرض برامجي يتلاءم وخصوصيات اللحظة، ليصل حجم التعبئة الإعلامية ذات الصلة التي خصصتها كل إذاعة وقناة تلفزيونية على حدة منذ وقوع الهزة الأرضية وإلى غاية نهاية فترة الحداد الوطني، ما بين 75 و95 في المائة من مجموع البرمجة العامة حسب طبيعة ونوعية كل خدمة سمعية بصرية. توفير خدمة إخبارية ذات موثوقية والإسهام في تفكيك الأخبار الزائفة سجل بلاغ المجلس أنه تم توفير خدمة إخبارية ذات موثوقية والإسهام في تفكيك الأخبار الزائفة والصور الخادعة، كما اعتبر المجلس أن توفير خدمة إعلامية ذات موثوقية ساهم في إنعاش خطاب الطمأنة الموصى به كونيا في زمن الأزمات والكوارث. وأضاف البلاغ أن الإذاعات والقنوات التلفزيونية، اعتمدت مقاربة تواصلية تحسيسية عقلانية ومبسطة ارتكزت على إدراج آراء مسؤولين وأخصائيين في مجالات البحث الجيوفزيائي والطب النفسي والشؤون التربوية والعلوم القانونية والاجتماعية. الإسهام في دعم قيم التضامن والعيش المشترك وسجل المجلس بخصوص المعالجة الإعلامية التي خصصتها الإذاعات والقنوات التلفزيونية الوطنية العمومية والخاصة لزلزال الحوز، الإسهام في دعم قيم التضامن والعيش المشترك وإبراز التماسك والانسجام الوطني عبر إبراز صور ومشاهد الحملات التضامنية في مختلف جهات المملكة، وكذا الإخبار بالإمكانيات والطرق المتاحة عمليا للمساهمة والتبرع لفائدة ضحايا الزلزال. كما سجل حرص المعالجة الإعلامية الإذاعية والتلفزية على إبراز التماسك والانسجام الوطني وإعمال مبدأ التنوع، إذ نقلت إلى الرأي العام المساهمات والمبادرات التضامنية لعموم المغاربة داخل الوطن أو خارجه، وبتنوعهم اللسني وبسائر فئاتهم السوسيو ثقافية وانتمائهم الديني، دون إغفال مساهمات وتضامن أجانب مقيمين بالمغرب. التزام باحترام حقوق إنسانية ثابتة وأوضح المجلس أن هناك التزاما ملحوظا للإذاعات والقنوات التلفزيونية بأخلاقيات الممارسة الإعلامية كما هو متعارف عليها، لاسيما فيما يتعلق باحترام حقوق إنسانية ثابتة وذات بعد كوني كالحق في الصورة، وحماية الأطفال والقاصرين وصون الحياة الخاصة والكرامة الإنسانية. وهكذا، حرصت الإذاعات والقنوات التلفزيونية في معالجتها الإعلامية للفاجعة على عدم إظهار صور الجثث تحت الأنقاض أو أثناء مراسيم الدفن، وأخذ الاحتياطات اللازمة لتفادي إعادة تعريض الأطفال والقاصرين أثناء استقاء شهاداتهم، لنفس الظروف الصعبة التي سبق أن عاشوها لحظة الهزة الأرضية وصون كرامة المتضررين، بالإضافة إلى احترام قرينة البراءة عند عرض وانتقاد بعض الأعمال غير القانونية التي يشتبه في ارتكابها من طرف أشخاص ذاتيين في سياق تدبير تداعيات الفاجعة. واعتبر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، في ختام بلاغه، أن المجهود الإعلامي المعتبر المبذول من طرف الإذاعات والقنوات التلفزيونية، يعد مكسبا يدعم حق المواطن في الخبر لافتا إلى أن هذه التجربة أبرزت مركزية الخدمة العمومية للإعلام السمعي البصري، وأهمية تحرير الاتصال السمعي البصري وجدوى تحصين الثقة بين الإعلام والمواطن.
صحافة

المجلس الوطني للصحافة يرفع شكاية ضد استهداف إعلام فرنسي للمغرب
أعلن المجلس الوطني للصحافة، أنه بعد رصده لمخالفات مرتكبة من قبل كل من جريدتي "شارلي إيبدو" و"ليبيراسيون" خلال تغطيتهما لأحداث الزلزال الذي ضرب المغرب يوم 08 شتمبر 2023، قام بتوجيه شكاية إلى مجلس أخلاقيات الصحافة والوساطة بفرنسا. وأفاد المجلس في بلاغ صادر عنه اليوم الاربعاء، أن جريدة "شارلي إيبدو" قامت يوم الجمعة 15 شتمبر 2023، بنشر كاريكاتير يتضمن تحريضا على عدم التضامن والمساهمة في دعم ضحايا الزلزال، الذي عرفه المغرب، و"هذا فعل غير مقبول، لأنه يمس بمبدأ مؤازرة ضحايا الكوارث الطبيعية، في مخالفة تامة للمبادئ الإنسانية، علما أنه في مثل هذه الظروف، ينبغي أن تعطى الأولوية لإنقاذ الضحايا ودعم المتضررين، بغض النظر عن أي خلاف ديبلوماسي أو مشكل سياسي، لأن الأسبقية هي للمبادرات التطوعية ذات الطبيعة الإنسانية، التي تتعالى على كل الاعتبارات الثانوية الأخرى". ومن الواضح، حسب المجلس، أن كاريكاتير "شارلي إيبدو" يضر بضحايا الزلزال وبالعائلات المنكوبة، التي هي في أمس الحاجة إلى الدعم والمساندة، خاصة وأن الكثير منها فقد أسرته ومعيله ومن بينهم أطفال يتامى لا علاقة لهم بالخلافات الديبلوماسية وبالمشاكل السياسية. وبخصوص جريدة "ليبيراسيون" فقد قامت يوم الاثنين 11 شتمبر 2023 بنشر صورة على غلافها لامرأة من ضحايا الزلزال، بعنوان"Aidez nous, nous mourrons en silence".، حيث أنه بعد التحقق من مضمون كلام المرأة، الذي راج في شبكات التواصل الاجتماعي، في فيديو مصور، فإن المجلس سجل أن ما نشر في الغلاف ونسب للمرأة الضحية، يتنافى مع حقيقة ما كانت تقوله، مما يشكل ضربا لمصداقية العمل الصحفي والمهنية المفروض التحلي بها عند معالجة القضايا التي تكتسي طابعا إنسانيا ولاسيما في لحظات الكوارث الطبيعية. وسجل المجلس أن صحيفة "ليبيراسيون" قامت بخرق أخلاقيات الصحافة، على عدة مستويات: الأول، نشر صورة على الغلاف، لسيدة مسنة، من ضحايا الزلزال، ومصاحبتها بتصريح لم تدل به، بل هو من اختلاق الجريدة، بهدف تمرير موقف يضرب في المجهودات التي تبذلها السلطات المغربية، وباقي فرق الإنقاذ من دول صديقة، والمتطوعين. الثاني، نشر أخبار كاذبة وتزوير الحقائق، في ظروف من المفترض أن يحصل فيها تآزر إنساني وأن تتحلى الصحافة فيها بقيم المهنية والتضامن والتعاطف، بدل تصفية الحسابات السياسية. الثالث، من المعروف في مبادئ أخلاقيات الصحافة أن التعامل مع ضحايا الكوارث الإنسانية، يكون مشروطا بعدة احترازات، من أهمها عدم استغلال صورهم قصد الإثارة الرخيصة. وحيث إن مجمل هذه الانتهاكات التي ارتكبتها كل من جريدتي "شارلي إيبدو"، و"ليبراسيون"، تأتي في سياق اتسم بتهجمات من قبل عدة وسائل إعلام فرنسية، على المغرب ومؤسساته، إثر عدم استجابة السلطات المغربية، لمقترح الدعم الذي تقدمت به فرنسا، بعد الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، فإن المجلس الوطني للصحافة قام بتوجيه شكاية إلى رئيسة مجلس أخلاقيات الصحافة والوساطة بفرنسا بخصوص خرق الجريدتين المذكورتين لأخلاقيات العمل الصحفي، كما هي متعارف عليها دوليا، قصد البت فيها طبقا لميثاق الأخلاقيات المعتمد لديه.
صحافة

ذي تلغراف البريطانية تشيد بصمود المغرب في الظروف الصعبة
كتبت صحيفة “ذي تلغراف” البريطانية، في عددها الصادر أمس الأحد، أن المغرب أظهر مرة أخرى صموده في الظروف الصعبة، من خلال تصرفه برصانة وعزيمة ثابتة، خلف قيادة الملك محمد السادس، على إثر الزلزال الذي عرفته المملكة. وقال كاتب المقال، جيمس دادريدج، الوزير البريطاني السابق المكلف بكل من حقيبتي التجارة الدولية والقضايا الإفريقية، “لقد أذهلتني قدرة المغرب الرائعة على الاستجابة بسرعة وفعالية عندما يجد نفسه في مواجهة مثل هذه التحديات”. وأشار دادريدج إلى أن التدابير الاستعجالية اتخذت في المغرب منذ اللحظات الأولى التي تلت الزلزال، وشملت تدخل القوات المسلحة الملكية، والسلطات المحلية، وأجهزة الأمن، إلى جانب القطاعات الوزارية المعنية. وأوضح العضو الحالي في مجلس العموم أن “المغرب أعاد، في ظرف 48 ساعة، الفتح الجزئي لطريق حيوي يؤدي إلى المنطقة المتضررة جراء الزلزال، ما مكن من شق ممر للحياة من أجل إيصال المساعدات إلى المناطق الأكثر تضررا”، مسجلا أن المروحيات لم تتوقف عن المشاركة في عمليات الإنقاذ والإغاثة، بينما تعبأ المغاربة في إطار زخم تضامني شعبي مبهر غايته تقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين. وذكر المصدر ذاته بأن الملك محمد السادس قام بزيارة الجرحى في أحد المستشفيات، حيث اطلع بشكل مباشر على العلاجات المقدمة وتبرع بدمه تضامنا مع الضحايا. ولاحظت “ذي تلغراف” بأن تدابير الإغاثة السريعة لم تكن سوى البداية، مشيرة إلى أنه خلال الأيام الثلاثة التي أعقبت الزلزال، أنشأت الحكومة المغربية صندوقا وطنيا للتضامن، وصدرت تعليمات ملكية شملت إجراءات تروم ليس فقط إعادة البناء، ولكن أيضا تحويل المناطق المتضررة والنهوض بها بالكامل، مع الحفاظ على الثقافة والموروث المحليين. وأبرزت اليومية ذائعة الصيت أن “توجيهات جلالة الملك كانت واضحة وبسيطة: يتعين تعبئة جميع الموارد على نحو فعال حتى لا يظل أحد بدون مأوى. استجابة المغرب وازنة، حيث تتراوح بين تقديم العلاجات الفورية وتوفير السكن المؤقت الاستعجالي إلى الإطلاق السريع لجهود إعادة الإعمار”. وبحسبه، فإن هناك برنامجا يستهدف، على وجه التحديد، نحو 50 ألف منزل انهار كليا أو جزئيا في الأقاليم الخمس المتضررة، والسكن المؤقت الاستعجالي، والذي يفضل البنيات المعدة لتحمل الظروف الجوية الصعبة. وأشارت الصحيفة إلى اتخاذ إجراءات خاصة لفائدة الأطفال الذين أضحوا يتامى بسبب الزلزال، مؤكدة أنه تم سريعا اعتبارهم بمثابة مكفولي الأمة وانخرطت فرق مؤهلة في السعي إلى تيسير تبنيهم بسرعة داخل البنيات الأسرية. وأكدت اليومية أنه “بينما يلتزم المغرب بإعادة البناء عقب الزلزال، يمكننا توقع اتخاذ تدابير قوية أخرى لن تعود بالنفع على الضحايا فحسب، بل ستتجاوز تحويل هذا التحدي إلى فرصة للتقدم وصمود إقليم الحوز والمناطق المجاورة له”. وأضافت الصحيفة أن الصداقة الطويلة التي تجمع المغرب بالعديد من البلدان مكنت العديد منها من تقديم مساعدات فورية، منوهة بتعبئة المملكة المتحدة إلى جانب المغرب. واعتبرت وسيلة الإعلام البريطانية أن “المغرب فعل الكثير من أجل الدول الأخرى، ومن المثلج للصدر أن نرى ذلك متبادلا”، معتبرة أن “ذلك يعزز أواصر الصداقة والشراكة القائمة بين بلدينا. إلى جانب ذلك، أظهرت المؤسسات الدولية ثقتها وإيمانها بالمغرب”. وأضاف أن “أعظم دعم يمكننا تقديمه للمغرب وشعبه الشجاع هو الوقوف إلى جانبه أكثر من أي وقت مضى”. وأشارت “ذي تلغراف” إلى أن التزام البلاد بالتقدم والمضي قدما سيتجلى من خلال استضافة مراكش للاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي الشهر المقبل، مؤكدة أن الترحيب بالزوار والسياح في المغرب يتميز بالحفاوة أكثر من ذي قبل.
صحافة

نادي الصحافة يندد بحملات وسائل إعلام فرنسية ضد المغرب
قال نادي الصحافة بالمغرب، إنه تابع حالة الجدل الكبير الذي أثارته عددا من المنابر الصحافية الفرنسية، بما فيها مؤسسات إعلامية عمومية بعد تريث المغرب في قبول المساعدة الفرنسية في تدبير مضاعفات الزلزال المدمر الذي شهده إقليم الحوز ومناطق أخري في بلادنا، ما أعاد إلى الواجهة الحملات الفرنسية اللاأخلاقية التي كانت تنظم ضد المغرب من حين إلى آخر. وندد النادي بهذه الحملات التي لم تحترم شعور المغاربة بعد الكارثة الأليمة التي ألمت بالشعب المغربي، والتي لا تختلف في أسلوبها عن تلك الموروثة من الماضي التي كانت تقوم بها مواقع وصحف فرنسية بالطريقة نفسها ما يظهر تكلس الإعلام الفرنسي وفقده البوصلة في تعامله مع قضايا المغرب، ودول إفريقية عديدة رفضت الوصاية الفرنسية.  وأضاف أن الصحف الفرنسية تدعي "الاستقلالية والمهنية" ولكنها تنتهك عمدا الأخلاقيات المهنية عند تغطيتها هذه الأيام لأخبار كارثة الزلزال بالمغرب، بل هناك مؤسسات إعلامية بعينها تتلقى رسائل مشفرة من جهات رسمية بهذا الخصوص. وهذا ما تكرر خلال هذا الأسبوع وبصورة أشد شراسة وصل إلى حد مهاجمة جلالة الملك في القناة الفرنسية الثانية مباشرة من مراسلتها بمراكش، يضيف النادي في بيان استنكاري. وتابع النادين أن سعار بعض الصحافيين" الفرنسيين ازداد بعد سقطة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في خطابه بموقع x (تويتر) الذي خاطب فيه المغاربة والمغربيات مباشرة من الإليزي في خرق سافر للبروتوكول وللأعراف الدبلوماسية. وشدد النادي على أن احترام فرنسا لاختيارات المغرب واجب تفرضه علاقات البلدين العريقة ولن يضير بلادنا حشر بعض المنابر الصحافية الفرنسية انفها بسوء نية في قضايا بلادنا. ونوه نادي الصحافة بتجاهل المغرب الرسمي لهذه المعركة الوهمية في واجهة الإعلام الفرنسي، مشيرا إلى أن هناك في المقابل قنوات ومواقع فرنسية أخري كانت أكثر مهنية وتفادت الدخول في "مهرجان" مهاجمة المغرب بل منها من تبنى الدعوة لجمع التبرعات وعدد منها نقل مراسلات مهنية محترفة من قرى الحوز العميقة. ونوه النادي بحملات التضامن غير المسبوق التي نظمها المغاربة والمغربيات على طول البلد وعرضها ولدى الجاليات المغربية في أوروبا وكندا وأمريكا وغيرها، مطالبا المغاربة بتجاهل الأبواق الفرنسية وغيرها التي اعتدنا صراخها بسبب وبدونه.
صحافة

زلزال الحوز.. انتشار منتحلي صفة صحافي مهني يحرك المجلس الوطني للصحافة
أعرب المجلس الوطني للصحافة عن قلقه بخصوص الوضعية التي يعرفها المشهد الإعلامي المغربي، والمتعلقة بانتشار ظاهرة الأشخاص المنتحلين لصفة صحافي مهني ووجود مواقع إلكترونية عديدة تشتغل بشكل غير قانوني. ودعا لتظافر جهود السلطات المختصة قصد الحد من انتشار هذه الظاهرة التي تسيء لمهنة الصحافة. وقال إنه تلقى مجموعة من الاتصالات والاستفسارات حول انتشار أصحاب ميكروفونات وكاميرات، بدون أن يتوفروا على بطاقة الصحافة التي يمنحها المجلس، أثناء تغطيتهم للزلزال الذي ضرب بعض المناطق المغربية، يوم 8 شتمبر 2023، وكذلك انتشار بطاقات تمنحها صحف إلكترونية لأشخاص بصفة مراسلين صحافيين، وهو ما يخالف القوانين والتشريعات الجاري بها العمل ولاسيما المادة 12 من القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين التي تنص على معاقبة كل من أدلى عمدا بتصريح يتضمن بيانات غير صحيحة قصد الحصول على بطاقة الصحافة المهنية، أو استعمل بطاقة منتهية مدة صلاحيتها أو ملغاة، أو انتحل صفة صحافي مهني أو من في حكمه، لغرض ما دون أن يكون حاصلا على بطاقة الصحافة المهنية، أو قام عمدا بتسليم بطاقات مشابهة لبطاقة الصحافة المهنية التي يسلمها المجلس الوطني للصحافة. وأكد المجلس في هذا الصدد أن ممارسة مهنة الصحافة، ليست هواية  يمكن أن يقوم بها من لا يتوفر على التكوين والكفاءات الضرورية للقيام بها على أحسن وجه، أو محطة نهاية الخدمة، أو مجرد محاولة من طرف أشخاص للحصول على المكانة الاجتماعية التي تخولها.
صحافة

زلزال الحوز.. “ذا غارديان” تبرز الطابع “الفعال” لاستجابة السلطات المغربية
اعتبرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية ذائعة الصيت، أن استجابة السلطات المغربية على إثر الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق المملكة، كانت "فعالة على نحو عقلاني". وخلافا لبعض "التعليقات السطحية" التي أوردتها بعض وسائل الإعلام، كان كاتب المقال، بيتر بومونت، المتخصص في تغطية الكوارث الطبيعية، شاهدا على التعبئة والسرعة التي أبانت عنها السلطات المغربية. وأوضح بيتر بومونت أنه " في ظرف 48 ساعة تقريبا، أعاد المغرب الفتح الجزئي لإحدى الطرق الرئيسية المؤدية إلى قلب المنطقة المتضررة جراء الزلزال، ما مكن من شق ممر يتيح إيصال المساعدات إلى الأشخاص الأكثر تضررا"، مضيفا أن المروحيات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الملكية نفذت طلعات متواصلة على مدى عدة أيام، بينما عمت موجة ضخمة من التضامن جميع أرجاء البلاد. وبالنسبة لـ "ذا غارديان"، فإن المشاكل التي تم مواجهتها تجد تفسيرها في طبيعة الكارثة بحد ذاتها، والتي طالت ساكنة متفرقة على نطاق واسع في مئات القرى المنتشرة على تضاريس جبلية وعرة. واعتبر أن "بعض الانتقادات (...) تنم عن عقدة المنقذ الأبيض، الفكرة السائدة التي تفيد بأن الدول الغربية هي الوحيدة القادرة على تقديم المساعدة في زمن الكوارث والحاجة". وفي الحقيقة -تقول الصحيفة - فإن أحد المبادئ الأولى للمساعدات الإنسانية هو فكرة "السيادة في اتخاذ القرار". وأوضحت "ذا غارديان": "إذا كان من الطبيعي أن تقترح بلدان أجنبية تقديم مساعدتها، فإن الأمر يتعلق أيضا بشرف وليس بحق في تلقي الدعوة من أجل المساعدة، فالمغاربة بحكم موقعهم هم الأجدر بتحديد ما هو مطلوب. يوجد هناك كذلك مبدأ ثان: أولئك الذين يقدمون ويبعثون بالمساعدة عليهم أن يتأكدوا من أن جهودهم تساهم على نحو فعلي في جهود الإغاثة، دون استنزاف وتبديد موارد قيمة". وتابعت الصحيفة أن "كون بعض البلدان، بسبب ثرواتها، سياساتها أو مظاهر تفوقها التكنولوجي، مجهزة بشكل أفضل للاستجابة لحالات الطوارئ، يبدو أمرا سخيفا ومطبوعا بالتعجرف". وقالت "ذا غارديان": "بينما تم على نحو سريع فتح قنوات للمساعدة، فإن السؤال الملح هو كيفية مساعدة المغرب في إعادة بناء المجتمعات المدمرة على المدى البعيد"، لافتة إلى أن هذا الأمر سيتطلب التزاما جديا من قبل شركاء المغرب الدوليين.
صحافة

دعوات للصحفيين إلى الحضور المهني القوي لمواكبة تداعيات الزلزال
دعت الفيدرالية المـغربية لناشري الصحف والفيدرالية المــــــغربية للإعلام مختلف الصحف المكتوبة والإلكترونية والإذاعات، وكل وسائل الإعلام الوطنية، ومجموع الصحفيات والصحفيين المغاربة إلى الحضور المهني والوطني القوي في مواكبة تداعيات الزلزال، والحرص على إنجاز عملهم ودورهم المهني الإخباري والتوعوي ضمن قواعد أخلاقيات المهنة، والتصدي بقوة للأخبار الزائفة والإشاعات وأفكار الخرافة والدجل والترويع والمغالطات، وذلك دون نسيان القيام بدور التحسيس والتعبئة وسط شعبنا للمساهمة في مبادرات الدعم والمساندة والتبرع، انتصارا لوطننا، ومن أجل التخفيف من حدة الفاجعة على ساكنة المنطقة، والدفاع عن صورة بلادنا وسيادتها الوطنية. وقال البلاغ الصادر عن الاجتماع، إن الفيدراليتين أكدتا على ضرورة وأهمية العمل الجماعي لتجاوز  واقع التشرذم غير المبرر، والسعي المشترك لبناء توافقات  وأرضيات إيجابية للعمل المشترك، ولترسيخ وحدة الجسم المهني المغربي. وتداول المجتمعون في مآل المجلس الوطني للصحافة، وجددوا التعبير عن الأسف للصيغة التي صارت إليها أموره، وهو ما نجم عنه اليوم الكثير من الغموض والحيرة والشك. وجددوا دعوة الحكومة الى فتح تشاور عاجل وجدي مع المنظمات المهنية حول التصور المستقبلي لنظام الدعم العمومي، والسعي لإعداد صيغة تحضى بتوافق الجميع، وذلك لكي تكون دعامة لتأهيل حقيقي للقطاع، لبناء مسار مختلف ينتصر لوحدة الجسم المهني والإرتقاء بأوضاع الموارد البشرية واستقرار مقاولات القطاع وتطوير حرية الصحافة وإشعاع التعددية.  
صحافة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 27 سبتمبر 2023
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة