ثقافة-وفن

قطبي : تنظيم معرض الديانات في افتتاح دار الباشا بمراكش يؤكد أن المغرب بلد التسامح


كشـ24 نشر في: 19 ديسمبر 2017

أكد رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب مهدي قطبي، مساء أمس الإثنين بمراكش بمناسبة افتتاح معرض “أماكن مقدسة مشتركة بين الديانات التوحيدية الثلاث” بمتحف روافد بدار الباشا، أن هذا المعرض يؤكد من جديد على أن المغرب يعد بلد التسامح والحوار بين الديانات، بفضل السياسة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. 

وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المؤسسة الوطنية للمتاحف تسعى، من خلال إقامة هذا المعرض بهذا الفضاء الساحر، الذي خضع لعملية الترميم والإصلاح استغرقت حوالي سنة، إبراز أن المملكة المغربية بلد متعدد ومنفتح على العالم تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. 

وأوضح أن 70 في المائة من التحف الفنية المعروضة تم جلبها من متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية بمرسيليا، ونسبة 30 في المائة تعود لمتاحف مغربية. 

وفي تصريح مماثل، أوضح سفير فرنسا بالمغرب السيد جون فرانسوا جيرولت، أن هذا المعرض يحمل في طياته، من جهة، رسالة جمالية في فضاء أخاذ خضع للترميم على مستوى عال من الدقة والحرفية، ومن جهة أخرى، رسالة علمية تحمل معارف حول جغرافيا وتاريخ الديانات الكبرى بالحوض المتوسطي وأيضا رسالة سياسية عنوانها التسامح، يؤكدها الدستور المغربي لسنة 2011. 

من جانبه، أكد مدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط وعضو اللجنة التنظيمية للمعرض، السيد عبد العزيز إدريسي، أن هذا المعرض يروم إبراز المشترك بين الديانات الثلاث بالحوض المتوسطي من خلال عرض مجموعة من التحف الفنية والأدوات والمجوهرات ذات قيمة تاريخية، وكذا الممارسات العقائدية والدينية اليومية لمعتنقي هذه الديانات. 

وأضاف أن هذا المعرض يتوخى، أيضا، التأكيد على تنوع الهوية المغربية المترسخة عبر التاريخ والمنفتحة على العالم. 

وحسب المؤسسة الوطنية للمتاحف فإن هذا المعرض، الذي يمتد إلى غاية 19 مارس المقبل، فرض نفسه من أجل تسليط الضوء على مكون أساسي من مكونات الثقافة المتوسطية، وأصبح بفضله التعايش بين الديانات والعبادات ممكنا، ويفرض نفسه، أيضا كضرورة ملحة في ظل الأحداث الراهنة التي تقوض أسس التعايش والحوار بين الشعوب. 

كما يكتسي أهمية بالغة من خلال رمزيته التي تعزز رسائل التسامح والتقبل والسلام، مبرزة أن متحف الروافد سيعمل على إعادة كتابته مع مراعاة ثرائه واستمراريته من أجل حمايته والحفاظ عليه. 

وسيكون هذا المعرض ملائما لواقع المغرب بحيث سيتم التأكيد على الأماكن المقدسة للبلد، ومن جهة أخرى سيتمكن الزوار من الاهتمام بالبعد الأنثروبولوجي-الثقافي لبعض المعالم والأمكنة المقدسة، ومن اكتشاف معروضات وتحف فنية وصور فوتوغرافية وفيديوهات مستقدمة من متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية بالإضافة إلى مجموعات متحفية مغربية. 

أكد رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب مهدي قطبي، مساء أمس الإثنين بمراكش بمناسبة افتتاح معرض “أماكن مقدسة مشتركة بين الديانات التوحيدية الثلاث” بمتحف روافد بدار الباشا، أن هذا المعرض يؤكد من جديد على أن المغرب يعد بلد التسامح والحوار بين الديانات، بفضل السياسة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. 

وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المؤسسة الوطنية للمتاحف تسعى، من خلال إقامة هذا المعرض بهذا الفضاء الساحر، الذي خضع لعملية الترميم والإصلاح استغرقت حوالي سنة، إبراز أن المملكة المغربية بلد متعدد ومنفتح على العالم تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. 

وأوضح أن 70 في المائة من التحف الفنية المعروضة تم جلبها من متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية بمرسيليا، ونسبة 30 في المائة تعود لمتاحف مغربية. 

وفي تصريح مماثل، أوضح سفير فرنسا بالمغرب السيد جون فرانسوا جيرولت، أن هذا المعرض يحمل في طياته، من جهة، رسالة جمالية في فضاء أخاذ خضع للترميم على مستوى عال من الدقة والحرفية، ومن جهة أخرى، رسالة علمية تحمل معارف حول جغرافيا وتاريخ الديانات الكبرى بالحوض المتوسطي وأيضا رسالة سياسية عنوانها التسامح، يؤكدها الدستور المغربي لسنة 2011. 

من جانبه، أكد مدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط وعضو اللجنة التنظيمية للمعرض، السيد عبد العزيز إدريسي، أن هذا المعرض يروم إبراز المشترك بين الديانات الثلاث بالحوض المتوسطي من خلال عرض مجموعة من التحف الفنية والأدوات والمجوهرات ذات قيمة تاريخية، وكذا الممارسات العقائدية والدينية اليومية لمعتنقي هذه الديانات. 

وأضاف أن هذا المعرض يتوخى، أيضا، التأكيد على تنوع الهوية المغربية المترسخة عبر التاريخ والمنفتحة على العالم. 

وحسب المؤسسة الوطنية للمتاحف فإن هذا المعرض، الذي يمتد إلى غاية 19 مارس المقبل، فرض نفسه من أجل تسليط الضوء على مكون أساسي من مكونات الثقافة المتوسطية، وأصبح بفضله التعايش بين الديانات والعبادات ممكنا، ويفرض نفسه، أيضا كضرورة ملحة في ظل الأحداث الراهنة التي تقوض أسس التعايش والحوار بين الشعوب. 

كما يكتسي أهمية بالغة من خلال رمزيته التي تعزز رسائل التسامح والتقبل والسلام، مبرزة أن متحف الروافد سيعمل على إعادة كتابته مع مراعاة ثرائه واستمراريته من أجل حمايته والحفاظ عليه. 

وسيكون هذا المعرض ملائما لواقع المغرب بحيث سيتم التأكيد على الأماكن المقدسة للبلد، ومن جهة أخرى سيتمكن الزوار من الاهتمام بالبعد الأنثروبولوجي-الثقافي لبعض المعالم والأمكنة المقدسة، ومن اكتشاف معروضات وتحف فنية وصور فوتوغرافية وفيديوهات مستقدمة من متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية بالإضافة إلى مجموعات متحفية مغربية. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة