الأربعاء 24 أبريل 2024, 10:54

سياسة

قضية زعيم الإنفصاليين.. الحكومة الإسبانية وضعت نفسها في ورطة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 مايو 2021

أكد المحلل المختار سلامات أن الحكومة الإسبانية وضعت نفسها في ورطة، باستقبالها، لأسباب يفترض أنها إنسانية، المدعو إبراهيم غالي، رئيس الميليشيات الانفصالية الصحراوية التابعة للجزائر، وهو مجرم حرب مبحوث عنه من قبل القضاء الإسباني.وأبرز المحلل، في مقال نشر على الموقع الإخباري “كويد.ما” تحت عنوان “خيبة أمل إسبانية”، أن عواقب هذا “العمل الأرعن ستكون لها تداعيات عديدة على مستوى العلاقات المغربية الإسبانية”.وتساءل كاتب المقال “هل لرئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز، الحق في عقد صفقة، من وراء القضاء في بلاده، لمنح ضمانات الحصانة لأسباب إنسانية لشخص متابع قضائيا مدعوم من قبل دولة أجنبية وهي الجزائر في هذه الحالة”.كما تساءل “أين استقلال القضاء الإسباني، والفصل بين السلطات في هذا البلد، وأين هي قيمة الدستور، ودولة القانون وما إلى ذلك؟ أولئك الذين يمطرون البلدان الأخرى بالنصائح والدروس حول حقوق الإنسان ينتهكون دستورهم بأريحية عندما يتعلق الأمر بالصيد في المياه العكرة!”، مضيفا “نحن مع الإسبان، وفقا للمعتقدات الإيبيرية السائدة، شركاء وأصدقاء وحلفاء .. وما إلى ذلك. كل ذلك ما هو إلا ديماغوجية! فنحن، في الحقيقة، لا شيء على الإطلاق!”.واعتبر كاتب المقال أنه في أول فرصة “خانت إسبانيا، وباعت حليفها وشريكها …إلخ بثمن بخس. لصالح من ينفذ رغبة النظام الجزائري في حرمان المغرب من ثلث ترابه التاريخي والشرعي”.ويرى المحلل السياسي أن المناورة معادية “بالنسبة لبلد يعرف هو بنفسه نزعات انفصالية ويعاني من مآسي الانقسام على أراضيه، لذا فأقل ما يمكن قوله عن هذا الفعل هو أنه غير مسؤول”.ومضى الكاتب قائلا إن “ بيردو سانشيز اتخذ، هنا القرار الأكثر كارثية في ولايته، بل حتى في حياته السياسية القصيرة. وسيسجل التاريخ المعاصر أنه دمر كل الجهود المبذولة لتطبيع جاد للعلاقات المتعددة الأوجه بين البلدين !”، مشيرا إلى أن سنوات من توطيد العلاقات، وسياسة الخطوات الصغيرة، والتعاون، والتقارب، وبناء تحالف استراتيجي حقيقي”، قد ذهبت أدراج الرياح بسبب قرار أرعن وطائش وغير قانوني! ”وسجل كاتب المقال أن عقدين من بناء شراكة حقيقية متعددة الأبعاد مع إسبانيا إلى حد الارتقاء بهذا البلد، وبشكل راسخ، إلى مرتبة الشريك التجاري الأول للمغرب، دون أن ننسى العلاقات الوثيقة على المستوى الأمني والالتزام الملموس والفعال للمغرب في مكافحة الهجرة غير الشرعية، “كل ذلك تم هدمه من أجل عيون جنرالات عجزة ضائعين دمروا بلادهم بنهبهم ويدفعونها اليوم مرة أخرى إلى هاوية حرب أهلية”.وتساءل الكاتب أيضا: لماذا تتعامل إسبانيا مع طغمة عسكرية، منبوذة دوليا، يكرهها الشعب ويرغب في التخلص منها من خلال “حراك” دائم وفاضل وسلمي؟ هل هذه هي مساهمة إسبانيا في إحلال السلام في جنوب البحر الأبيض المتوسط؟ ترسيخ جنرالات الجزائر المجانين وداءهم في المنطقة المغاربية؟وبحسب الكاتب، ينبغي للمغرب، في الأشهر المقبلة، أن يعيد النظر في علاقاته مع إسبانيا بشكل شامل وعميق في ضوء قضية إبراهيم غالي.واعتبر أنه “لا يمكن لدولة قادرة على اقتراف كل الخيانات أن تكون أبدا، شريكًا موثوقا به”، مضيفا أن “عودة افتراض سوء النية أمر ضروري مع شريك غير موثوق به لا يتردد لثانية واحدة في غرس سكين في الظهر”.كما تساءل سلمات “عن أي استراتيجية يؤشر هذا الفعل؟ وعن أي ذكاء؟ وعن أي وعي بالمصالح الإسبانية الحقيقية؟ وعن أي بناء للمستقبل؟ وأي مساهمة في حل قضية الصحراء على أساس السيادة المغربية؟.وأضاف “لكي أكون صريحا تماما، كما يتطلب الوضع ذلك، إذا اعتبرت إسبانيا، كما تقول في الكواليس … بأن عرض السلام المغربي موثوق وجدي فلتعمل على ترجمة هذا الموقف إلى أفعال ملموسة وقابلة للقياس”، مضيفا “فلتحذو حذو الولايات المتحدة، التي اعترفت بوضوح بسيادة المغرب على صحرائه، من خلال تحمل مسؤولياتها في إغلاق هذا الملف وفتح آفاق جديدة للسلام وكذا للآفاق السياسية والعسكرية والاقتصادية بالمنطقة.وتابع قائلا “وإذا لم تقم بذلك فستبقى إسبانيا قوة هامشية أو ثانوية في هذه القضية” من خلال “ازدواجية الخطاب والنفاق، والشعور بالذنب، وتأنيب الضمير، والافتقار إلى الشجاعة السياسية…”، مؤكدا أن “تقزم إسبانيا في غياب رؤية وطموح واستراتيجية في المحفل الدولي، ستجبر هذا البلد الذي يشكك في عظمته، مرة أخرى على التنازل عن ريادته، المحتملة أو الممكنة، في البحر الأبيض المتوسط لأنظمة فاشلة، مثل النظام الجزائري، الذي يعيش حاليا في حالة ضياع تام وفي حالة حرب مع المجتمع”.من جهة أخرى، أشار كاتب المقال إلى أنه في المغرب “يجب أن نحمل إسبانيا، كقوة استعمارية سابقة، المسؤولية الأخلاقية المطلقة وغير القابلة للتجزئة عما يحدث منذ 45 عاما حول الصحراء المغربية”.وأوضح أن “هذه قوة استعمارية احتلت شمال وجنوب المغرب، وأثناء إنهاء الاستعمار، بشكل مريب وتدريجي ومشوب بالتقصير، وضعتنا جراء سلبيتها، في مواجهة حركة تحرير مزعومة اخترعها خصوم المغرب، ولا سيما الجزائر. ”وشدد على أن “تأنيب ضمير الإسبان تجاه الشعب الصحراوي المزعوم ما هو إلا وهم. فهو ليس سوى وسيلة ابتزاز فعالة مكنت النخبة الانفصالية الفاسدة على مدى عقود من الزمان من إثراء نفسها والعيش على حساب دافعي الضرائب الإسبان في الفنادق والمطاعم الكبرى”.وأشار إلى أن ذلك قد مكن من التغطية على جميع الجرائم والممارسات الإجرامية للانفصاليين من ترحيل للأطفال، ولاسيما إلى كوبا، واحتجاز الفتيات الصغيرات، والاغتصاب الممنهج، وتجنيد الأطفال، والتصفية الجسدية، والتعذيب، إلخ “، مبرزا أن أفعال إبراهيم غالي كثيرة فلماذا لا يترك المجال للقضاء الإسباني للنظر فيها مع كل الضمانات بإصدار حكم عادل. لماذا لا تعطى الكلمة للضحايا وأوليائهم؟وأكد كاتب المقال أن سانشيز سيدخل التاريخ “ولكن من الباب الضيق. من باب تقزم اسبانيا العظيمة. باب ازدراء دولة القانون وتجاهل صرخات ضحايا الانفصال الإجرامي الصحراوي. ومن باب تخريب العلاقة الإستراتيجية المثمرة مع المغرب. و باب استبعاد إسبانيا بشكل دائم من إرساء السلام والتنمية بمنطقة الساحل وتأمين غرب إفريقيا”.وقال سلامات “أنت حر سانشيز في تقزيم إسبانيا العظيمة، وتحييدها، والتعامل مع مجرمي الحرب والأنظمة المنبوذة، وإطلاق العنان للمصالح الفرنسية والأمريكية في المنطقة”، مضيفا أن “هذه أيضا رؤية إستراتيجية – إن صحت تسميتها كذلك- إذا كان هدفك هو تدمير جميع المكاسب التي حققتها إسبانيا بصبر في البحر الأبيض المتوسط وفي غرب الصحراء”.وخلص المحلل السياسي إلى القول إن التاريخ “سوف سيتذكر أنك من خلال الافتقار للعمل المتمرس استبعدت إسبانيا من الطاولة حيث يتم الآن صياغة مستقبل المنطقة. وطالما أنك لم تطرد شياطين ماضيك، ولا سيما الاستعماري، فستستمر في التيه بدون بوصلة، في حداثة زائفة، تدفع ثمنها بروكسل، حيث فقدتَ الدوافع والأخلاق”.

أكد المحلل المختار سلامات أن الحكومة الإسبانية وضعت نفسها في ورطة، باستقبالها، لأسباب يفترض أنها إنسانية، المدعو إبراهيم غالي، رئيس الميليشيات الانفصالية الصحراوية التابعة للجزائر، وهو مجرم حرب مبحوث عنه من قبل القضاء الإسباني.وأبرز المحلل، في مقال نشر على الموقع الإخباري “كويد.ما” تحت عنوان “خيبة أمل إسبانية”، أن عواقب هذا “العمل الأرعن ستكون لها تداعيات عديدة على مستوى العلاقات المغربية الإسبانية”.وتساءل كاتب المقال “هل لرئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز، الحق في عقد صفقة، من وراء القضاء في بلاده، لمنح ضمانات الحصانة لأسباب إنسانية لشخص متابع قضائيا مدعوم من قبل دولة أجنبية وهي الجزائر في هذه الحالة”.كما تساءل “أين استقلال القضاء الإسباني، والفصل بين السلطات في هذا البلد، وأين هي قيمة الدستور، ودولة القانون وما إلى ذلك؟ أولئك الذين يمطرون البلدان الأخرى بالنصائح والدروس حول حقوق الإنسان ينتهكون دستورهم بأريحية عندما يتعلق الأمر بالصيد في المياه العكرة!”، مضيفا “نحن مع الإسبان، وفقا للمعتقدات الإيبيرية السائدة، شركاء وأصدقاء وحلفاء .. وما إلى ذلك. كل ذلك ما هو إلا ديماغوجية! فنحن، في الحقيقة، لا شيء على الإطلاق!”.واعتبر كاتب المقال أنه في أول فرصة “خانت إسبانيا، وباعت حليفها وشريكها …إلخ بثمن بخس. لصالح من ينفذ رغبة النظام الجزائري في حرمان المغرب من ثلث ترابه التاريخي والشرعي”.ويرى المحلل السياسي أن المناورة معادية “بالنسبة لبلد يعرف هو بنفسه نزعات انفصالية ويعاني من مآسي الانقسام على أراضيه، لذا فأقل ما يمكن قوله عن هذا الفعل هو أنه غير مسؤول”.ومضى الكاتب قائلا إن “ بيردو سانشيز اتخذ، هنا القرار الأكثر كارثية في ولايته، بل حتى في حياته السياسية القصيرة. وسيسجل التاريخ المعاصر أنه دمر كل الجهود المبذولة لتطبيع جاد للعلاقات المتعددة الأوجه بين البلدين !”، مشيرا إلى أن سنوات من توطيد العلاقات، وسياسة الخطوات الصغيرة، والتعاون، والتقارب، وبناء تحالف استراتيجي حقيقي”، قد ذهبت أدراج الرياح بسبب قرار أرعن وطائش وغير قانوني! ”وسجل كاتب المقال أن عقدين من بناء شراكة حقيقية متعددة الأبعاد مع إسبانيا إلى حد الارتقاء بهذا البلد، وبشكل راسخ، إلى مرتبة الشريك التجاري الأول للمغرب، دون أن ننسى العلاقات الوثيقة على المستوى الأمني والالتزام الملموس والفعال للمغرب في مكافحة الهجرة غير الشرعية، “كل ذلك تم هدمه من أجل عيون جنرالات عجزة ضائعين دمروا بلادهم بنهبهم ويدفعونها اليوم مرة أخرى إلى هاوية حرب أهلية”.وتساءل الكاتب أيضا: لماذا تتعامل إسبانيا مع طغمة عسكرية، منبوذة دوليا، يكرهها الشعب ويرغب في التخلص منها من خلال “حراك” دائم وفاضل وسلمي؟ هل هذه هي مساهمة إسبانيا في إحلال السلام في جنوب البحر الأبيض المتوسط؟ ترسيخ جنرالات الجزائر المجانين وداءهم في المنطقة المغاربية؟وبحسب الكاتب، ينبغي للمغرب، في الأشهر المقبلة، أن يعيد النظر في علاقاته مع إسبانيا بشكل شامل وعميق في ضوء قضية إبراهيم غالي.واعتبر أنه “لا يمكن لدولة قادرة على اقتراف كل الخيانات أن تكون أبدا، شريكًا موثوقا به”، مضيفا أن “عودة افتراض سوء النية أمر ضروري مع شريك غير موثوق به لا يتردد لثانية واحدة في غرس سكين في الظهر”.كما تساءل سلمات “عن أي استراتيجية يؤشر هذا الفعل؟ وعن أي ذكاء؟ وعن أي وعي بالمصالح الإسبانية الحقيقية؟ وعن أي بناء للمستقبل؟ وأي مساهمة في حل قضية الصحراء على أساس السيادة المغربية؟.وأضاف “لكي أكون صريحا تماما، كما يتطلب الوضع ذلك، إذا اعتبرت إسبانيا، كما تقول في الكواليس … بأن عرض السلام المغربي موثوق وجدي فلتعمل على ترجمة هذا الموقف إلى أفعال ملموسة وقابلة للقياس”، مضيفا “فلتحذو حذو الولايات المتحدة، التي اعترفت بوضوح بسيادة المغرب على صحرائه، من خلال تحمل مسؤولياتها في إغلاق هذا الملف وفتح آفاق جديدة للسلام وكذا للآفاق السياسية والعسكرية والاقتصادية بالمنطقة.وتابع قائلا “وإذا لم تقم بذلك فستبقى إسبانيا قوة هامشية أو ثانوية في هذه القضية” من خلال “ازدواجية الخطاب والنفاق، والشعور بالذنب، وتأنيب الضمير، والافتقار إلى الشجاعة السياسية…”، مؤكدا أن “تقزم إسبانيا في غياب رؤية وطموح واستراتيجية في المحفل الدولي، ستجبر هذا البلد الذي يشكك في عظمته، مرة أخرى على التنازل عن ريادته، المحتملة أو الممكنة، في البحر الأبيض المتوسط لأنظمة فاشلة، مثل النظام الجزائري، الذي يعيش حاليا في حالة ضياع تام وفي حالة حرب مع المجتمع”.من جهة أخرى، أشار كاتب المقال إلى أنه في المغرب “يجب أن نحمل إسبانيا، كقوة استعمارية سابقة، المسؤولية الأخلاقية المطلقة وغير القابلة للتجزئة عما يحدث منذ 45 عاما حول الصحراء المغربية”.وأوضح أن “هذه قوة استعمارية احتلت شمال وجنوب المغرب، وأثناء إنهاء الاستعمار، بشكل مريب وتدريجي ومشوب بالتقصير، وضعتنا جراء سلبيتها، في مواجهة حركة تحرير مزعومة اخترعها خصوم المغرب، ولا سيما الجزائر. ”وشدد على أن “تأنيب ضمير الإسبان تجاه الشعب الصحراوي المزعوم ما هو إلا وهم. فهو ليس سوى وسيلة ابتزاز فعالة مكنت النخبة الانفصالية الفاسدة على مدى عقود من الزمان من إثراء نفسها والعيش على حساب دافعي الضرائب الإسبان في الفنادق والمطاعم الكبرى”.وأشار إلى أن ذلك قد مكن من التغطية على جميع الجرائم والممارسات الإجرامية للانفصاليين من ترحيل للأطفال، ولاسيما إلى كوبا، واحتجاز الفتيات الصغيرات، والاغتصاب الممنهج، وتجنيد الأطفال، والتصفية الجسدية، والتعذيب، إلخ “، مبرزا أن أفعال إبراهيم غالي كثيرة فلماذا لا يترك المجال للقضاء الإسباني للنظر فيها مع كل الضمانات بإصدار حكم عادل. لماذا لا تعطى الكلمة للضحايا وأوليائهم؟وأكد كاتب المقال أن سانشيز سيدخل التاريخ “ولكن من الباب الضيق. من باب تقزم اسبانيا العظيمة. باب ازدراء دولة القانون وتجاهل صرخات ضحايا الانفصال الإجرامي الصحراوي. ومن باب تخريب العلاقة الإستراتيجية المثمرة مع المغرب. و باب استبعاد إسبانيا بشكل دائم من إرساء السلام والتنمية بمنطقة الساحل وتأمين غرب إفريقيا”.وقال سلامات “أنت حر سانشيز في تقزيم إسبانيا العظيمة، وتحييدها، والتعامل مع مجرمي الحرب والأنظمة المنبوذة، وإطلاق العنان للمصالح الفرنسية والأمريكية في المنطقة”، مضيفا أن “هذه أيضا رؤية إستراتيجية – إن صحت تسميتها كذلك- إذا كان هدفك هو تدمير جميع المكاسب التي حققتها إسبانيا بصبر في البحر الأبيض المتوسط وفي غرب الصحراء”.وخلص المحلل السياسي إلى القول إن التاريخ “سوف سيتذكر أنك من خلال الافتقار للعمل المتمرس استبعدت إسبانيا من الطاولة حيث يتم الآن صياغة مستقبل المنطقة. وطالما أنك لم تطرد شياطين ماضيك، ولا سيما الاستعماري، فستستمر في التيه بدون بوصلة، في حداثة زائفة، تدفع ثمنها بروكسل، حيث فقدتَ الدوافع والأخلاق”.



اقرأ أيضاً
حزب الاستقلال يفوز بالمقعد الشاغر بمجلس جماعة السويهلة بمراكش
شهدت جماعة السويهلة بمراكش، يومه الثلاثاء 23 ابريل انتخابات جزئية على غرار مجموعة من الجماعات بالمملكة. وقد تمكن في هذا الإطار مرشح حزب الاستقلال من الفوز بالمقعد الشاغر بمجلس الجماعة، بعد فوزه بالانتخابات الجزئية بالدائرة 1 بجماعة السويهلة. وحصل مرشح حزب الاستقلال على 187 صوت مقابل 87 صوت لمنافسه على مقعده الشاغر.
سياسة

نشر درونات إسبانية تجسسية بين مليلية المحتلة والمغرب
قالت جريدة هافينغتون بوست، أن قوات الحرس المدني نشرت، مؤخرا، بمدينة مليلية المحتلة، ثلاث طائرات بدون طيار مجهزة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وحسب الصحيفة المذكورة (النسخة الإسبانية)، أعلن الحرس المدني في بلاغ، أن هذه الطائرات تم نشرها في إطار تحسين المراقبة والأمن على الحدود البرية والبحرية مع المغرب . وقالت قيادة الحرس المدني في مليلية المحتلة، إن طائرات "Matrice 300RTK" بدون طيار، لها مدى طويل ومجهزة بتقنية الذكاء الاصطناعي. ويتم التحكم في الطائرات بدون طيار من قبل وحدة "Halcón"، المسؤولة عن إدارة ومراقبة وتشغيل الطائرات بدون طيار التابعة للحرس المدني. وحسب المعلومات المنشورة، بفضل تقنيتها المتقدمة، تستطيع هذه الدرونات المتطورة التقاط صور دقيقة وعالية الجودة والحفاظ على اتصال مباشر مع مركز العمليات.
سياسة

أنصار “الأحرار” يحتفلون بالفوز في انتخابات فاس الجنوبية والعجلي يشكر الساكنة على الثقة
حسمت جماعات  أولاد الطيب القروية وسيدي احرازم وعين البيضا، الفوز لصالح خالد العجلي، مرشح "الحمامة" في الانتخابات الجزئية بفاس الجنوبية. المعطيات شبه الرسمية تشير إلى أن حزب "الحمامة" حصد في مراكز الاقتراع بجماعة أولاد الطيب أكثر من 2444، مقبل ما يقرب من 320 صوتا لفائدة مرشح حزب العدالة والتنمية، محمد خيي. وهنأ مرشح "الأحرار" الساكنة بهذا الفوز في صفحته الرسمية على الفايسبوك. كما شكرهم على ثقتهم فيه. ووصل عدد الأصوات التي حصل عليها في مختلف مناطق هذه الدائرة أكثر من 10 آلاف صوتا، في حين لم يتجاوز عدد الأصوات التي فاز بها 4300 صوتا. واتضح اتساع الهوة بين الحزبين البارزين في هذا التنافس الانتخابي الجزئي. لكن الأحزاب الأخرى التي شاركت في هذا النزال لم تتمكن من الحصول سوى على أصوات معدودة في منافسة اتسمت بالعزوف الكبير من قبل الناخبين. ولم تتجاوز نسبة التصويت في مقاطعة أكدال  5,98 ، وفي مقاطع سايس لم تتجاوز 5,29. وفي منطقة الجنانات لم تتجاوز النسبة 6,15 . أما سهب الورد، فقد حددت النسبة في 8,60. لكن النسبة ارتفعت في الجماعة القروية أولاد الطيب إلى 32,76 في المائة. ووصلت في سيدي احرازم إلى 46,09 ، وفي جماعة عين البيضا وصلت النسبة إلى 43,04 في المائة. ووصل مجموع المسجلين 252969 ، في حين بلغ مجموع المصوتين 22444  بنسبة تصويت لم تتجاوز 8,87 في المائة.  
سياسة

الأحواز ترجح كفة مرشح “الأحرار” والعزوف الكبير “يفوز” في الانتخابات الجزئية بفاس
كما كان متوقعا، منحت أحواز فاس أصواتها بشكل مؤثر لمرشح حزب التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات الجزئية التي جرت اليوم بدائرة فاس الجنوبية، في حين طبع العزوف الكبير هذه الانتخابات في المجال الحضري، خاصة في الأحياء المهيكلة. وتمكن، مع ذلك حزب العدالة والتنمية من استرجاع جزء من قلاعه التي فقدها في انتخابات 8 شتنبر 2021.  وفي انتظار المعطيات الرسمية حول عملية الاقتراع، فإن المعطيات في الميدان تشير إلى تقدم مرشح "الحمامة"، خالد العجلي، في كل من جماعة أولاد الطيب، وعين بيضا، وجماعة سيدي حرازم، وهي الجماعات القروية التي يسيطر حزب التجمع الوطني للأحرار.  وركز حزب "الأحرار" في حملته الانتخابية على هذه المناطق القروية، حيث زراتها عدد من قيادات الحزب، ومنها وزير الفلاحة، محمد صديقي، ووزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، وعدد من البرلمانيين، ضمنهم البرلماني لحسن السعدي، والبرلمانية زينة شاهيم، ومنسق "الأحرار" بالجهة، ورئيس فريقه بمجلس النواب، محمد شوكي.  في حين ركز حزب العدالة والتنمية على أحياء جنان الورد، المقاطعة التي سبق لوكيل لائحته، محمد خيي أن ترأسها في الولاية السابقة. وأسس حملته على تسفيه الحكومة والمجالس المنتخبة الحالية التي تسيرها الأغلبية التي تحوم حول حزب "الحمامة". لكن "العزوف" ساهمت في صنع هزيمته، وفق المعطيات الأولية.  ولم تتمكن الأحزاب الأخرى التي شاركت في هذا النزال الانتخابي من الحصول سوى على عدد قليل من الأصوات وسط هذا العزوف الذي يعتبر، في نظر عدد من المهتمين، هو الفائز الحقيقي في هذه الانتخابات. 
سياسة

وهبي يقترح إحداث منتدى دائم حول منظومة العدالة في البلدان الإفريقية الأطلسية
اقترح وزير العدل عبد اللطيف وهبي، أمس الاثنين، بالرباط، إحداث شبكة أو منتدى دائم حول منظومة العدالة في البلدان الإفريقية الأطلسية. وأفاد وهبي، في مداخلة بمناسبة افتتاح الملتقى الأولى للتعاون جنوب-جنوب بين الدول الإفريقية الأطلسية في مجال العدالة، بحضور الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، محمد عبد النباوي، بأن هذه الشبكة ستشكل منصة للتواصل الدائم، وتبادل الخبرات بين الهيئات القضائية في هذه البلدان؛ مما سيسهم في نسج روابط قوية ومستدامة. وأبرز المسؤول الحكومي أن هذه الشبكة ستضطلع بدور محوري في تبني التشريعات وإحداث مؤسسات وآليات للمواكبة، بما يتماشى مع الواقع الإفريقي، وذلك من أجل "تعزيز فهمنا المشترك لأنظمتنا القانونية والقضائية". وأضاف وهبي أن اقتراح هذه الشبكة ينسجم مع الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، لجعل المملكة شريكا للعديد من البلدان الإفريقية، ملتزمة ومعبأة وعازمة على مواجهة تحديات السلم والأمن والتنمية في كافة أنحاء إفريقيا.          
سياسة

ميارة يستقبل وفدا عن الجمعية الوطنية لجمهورية زامبيا
استقبل رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، أمس الإثنين بمقر المجلس بالرباط، وفدا عن لجنة الفلاحة والأراضي الزراعية والموارد الطبيعية بالجمعية الوطنية لجمهورية زامبيا، يرأسه هون كاشوتا ميشيلو. في مستهل هذا اللقاء أعرب ميارة عن اعتزازه بهذه الزيارة، التي تعكس جودة العلاقات السياسية وعمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين الصديقين. مذكرا في هذا السياق بالزيارة التاريخية لجلالة الملك محمد السادس إلى زامبيا خلال شهر فبراير 2017، والتي أرست شراكة نموذجية على جميع الأصعدة. كما شدد على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات من خلال استثمار الفرص المتاحة خاصة في الميدان الاقتصادي والتجاري، الذي لا يزال دون مستوى الطموحات المشتركة للبلدين، مشيرا إلى استعداد مجلس المستشارين لمواكبة كل المبادرات في هذا الصدد. مثمنا مواقف جمهورية زامبيا الداعمة للقضايا الوطنية وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية للمملكة. من جهته أعرب كاسوتا ميشيلو عن سعادته بهذه الزيارة التي تهدف بالخصوص إلى الاستفادة من التجربة المغربية في مجال مكافحة التغيرات المناخية، وكذا مختلف السياسات والتشريعات التي انخرط فيها المغرب لمواجهة التحديات المرتبطة بها. كما أبدى ميشيلو إعجابه بالمكتسبات التي حققتها المملكة في المجال الفلاحي وتحقيق الأمن الغذائي رغم الإكراهات المناخية والصعوبات الظرفية، داعيا في هذا الإطار إلى تظافر جهود بلدان القارة الإفريقية للترافع حول قضايا التغير المناخي والعمل على وضع برامج وسن تشريعات تعزز الاستدامة البيئية. وقد شكل اللقاء فرصة لتقاسم الانشغالات والرؤى بين المؤسستين التشريعيتين حول موضوع التغيرات المناخية, حيث شدد الجانبان على الانخراط في مختلف المبادرات والديناميات القارية لحماية إفريقيا من مخاطر أزمة المناخ والدفاع عن حقوق الأجيال المقبلة.
سياسة

حزب الميزان يوقف عضو لجنته التحضيرية للمؤتمر الوطني بمراكش
أصدر مكتب اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال، بلاغا يخبر فيه الرأي العام ومناضلي ومناضلات الحزب بقرار توقيف أحد أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن عشر.   وأضاف البلاغ نفسه، أن هذا القرار جاء "بعد الاطلاع واستعراض التصرف والتصريح غير المقبول الصادر عن الأخ محمد طوالة، بمناسبة انعقاد المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال بمراكش يوم 21 أبريل 2024".   وخلص بلاغ حزب علال الفاسي، إلى أنه بناء على مقتضيات المادتين 200 و 201 من النظام الداخلي لحزب الاستقلال، وانطلاقا من صلاحيات مكتب اللجنة التحضيرية الوطنية، قرر مكتب اللجنة التحضيرية توقيف الأخ محمد طوالة من عضوية اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر للحزب. ويشار إلى أن حزب الميزان شهد في الآونة الأخيرة مجموعة من التخبطات وانفجار مجموعة من الملفات من داخل الحزب والتي من شأنها ان تؤثر على سمعته وتاريخه وتموقعه داخل المشهد السياسي المغربي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 24 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة