
مجتمع
قرابة 90% من المغاربة يرفضون مجاورة المثليين
كشفت استطلاع حديث أن المغاربة لا يبالون بما إذا كان جيرانهم ينتمون إلى مجموعة إثنية مختلفة، أو حزب سياسي منافس، لكنهم، بالمقابل، يكرهون بشدة أن يكون جارهم مثليا جنسيا.
وحسب استطلاع “ملخص البحث بالمغرب”، الذي نشرته مؤسسة “أفروبارومتر”، نسبة الرافضين لفكرة أن يسكن بجوارهم شخص من مثليي الجنس بلغت 88.8في المائة، منهم 79.4 في المائة من الكارهين للفكرة، و9.4 في المائة عبروا عن كراهية أقل، في حين أكد 7.1 في المائة أنهم لا يبالون.
وأكدت نسبة 2.5 في المائة فقط، عن قبولها الشديد بأن يسكن بالقرب منها شخص مثلي، كما أكدت نسبة 0.9 في المائة قبولها بالأمر، و0.7 في المائة قالوا إنهم لا يعلمون ما إذا كانوا سيقبلون أم سيرفضون.
وأظهر الرجال والسكان القرويون كراهية أكبر لمجاورة المثليين في السكن، بنسبة تصل إلى 91.5 في المائة، و92.1 في المائة على التوالي، في حين عبرت نسبة 87.2 من الحضريين و86.1 من النساء، عن عدم قبولهم بجار مثلي الجنس.
ومن جهة أخرى، أظهر المغاربة تسامحا كبيرا في ما يتعلق بوضعيات أخرى، متعلقة بجيران ينتمون إلى مجموعات عرقية مختلفة، أو حزب سياسي مختلف، إذ أن جل المغاربة لا يبالون بهذين العاملين، عندما يتعلق الأمر بتحديد موقفهم من جيرانهم.
وتظهر النتائج أن 63 في المائة من المستجوبين لا يبالون أن يكون جيرانهم من مجموعة إثنية مختلفة، مقابل 16.7 في المائة قالوا إنهم يحبون هذا الأمر شيئا ما، و2.2 قالوا إنهم يحبونه بقوة، و0.8 فضلوا عدم الجواب.
ولم تتجاوز نسبة المتعصبين إثنيا نسبة 17.4 في المائة، موزعة على 6.7 في المائة تكره السكن بجوار شخص مختلف عرقيا بشدة، و10.7 في المائة عبرت عن كراهية طفيفة حيال المختلفين.
وأما بالنسبة إلى السكن بجوار شخص ينتمي إلى حزب سياسي مختلف، 61.6 في المائة أكدوا عدم اهتمامهم بالأمر، مقابل 8.7 في المائة قالوا إنهم يحبون كثيرا أو نوعا ما أن يكون جارهم مؤيدا لحزب سياسي مختلف.
وأظهر المستجوبون نسب تعصب سياسي أقل من المتوسط، إذ بلغ عدد الأشخاص الذين قالوا إنهم يكرهون بشدة أو يكرهون نوعا ما أن يكون جيرانهم مريدين لحزب سياسي مختلف، 29 في المائة.
كشفت استطلاع حديث أن المغاربة لا يبالون بما إذا كان جيرانهم ينتمون إلى مجموعة إثنية مختلفة، أو حزب سياسي منافس، لكنهم، بالمقابل، يكرهون بشدة أن يكون جارهم مثليا جنسيا.
وحسب استطلاع “ملخص البحث بالمغرب”، الذي نشرته مؤسسة “أفروبارومتر”، نسبة الرافضين لفكرة أن يسكن بجوارهم شخص من مثليي الجنس بلغت 88.8في المائة، منهم 79.4 في المائة من الكارهين للفكرة، و9.4 في المائة عبروا عن كراهية أقل، في حين أكد 7.1 في المائة أنهم لا يبالون.
وأكدت نسبة 2.5 في المائة فقط، عن قبولها الشديد بأن يسكن بالقرب منها شخص مثلي، كما أكدت نسبة 0.9 في المائة قبولها بالأمر، و0.7 في المائة قالوا إنهم لا يعلمون ما إذا كانوا سيقبلون أم سيرفضون.
وأظهر الرجال والسكان القرويون كراهية أكبر لمجاورة المثليين في السكن، بنسبة تصل إلى 91.5 في المائة، و92.1 في المائة على التوالي، في حين عبرت نسبة 87.2 من الحضريين و86.1 من النساء، عن عدم قبولهم بجار مثلي الجنس.
ومن جهة أخرى، أظهر المغاربة تسامحا كبيرا في ما يتعلق بوضعيات أخرى، متعلقة بجيران ينتمون إلى مجموعات عرقية مختلفة، أو حزب سياسي مختلف، إذ أن جل المغاربة لا يبالون بهذين العاملين، عندما يتعلق الأمر بتحديد موقفهم من جيرانهم.
وتظهر النتائج أن 63 في المائة من المستجوبين لا يبالون أن يكون جيرانهم من مجموعة إثنية مختلفة، مقابل 16.7 في المائة قالوا إنهم يحبون هذا الأمر شيئا ما، و2.2 قالوا إنهم يحبونه بقوة، و0.8 فضلوا عدم الجواب.
ولم تتجاوز نسبة المتعصبين إثنيا نسبة 17.4 في المائة، موزعة على 6.7 في المائة تكره السكن بجوار شخص مختلف عرقيا بشدة، و10.7 في المائة عبرت عن كراهية طفيفة حيال المختلفين.
وأما بالنسبة إلى السكن بجوار شخص ينتمي إلى حزب سياسي مختلف، 61.6 في المائة أكدوا عدم اهتمامهم بالأمر، مقابل 8.7 في المائة قالوا إنهم يحبون كثيرا أو نوعا ما أن يكون جارهم مؤيدا لحزب سياسي مختلف.
وأظهر المستجوبون نسب تعصب سياسي أقل من المتوسط، إذ بلغ عدد الأشخاص الذين قالوا إنهم يكرهون بشدة أو يكرهون نوعا ما أن يكون جيرانهم مريدين لحزب سياسي مختلف، 29 في المائة.
ملصقات