الأربعاء 26 يونيو 2024, 03:28

رياضة

قبل مواجهة “أسود الأطلس”.. الصحافة الفرنسية بين الحذر والتفاؤل


كشـ24 نشر في: 14 ديسمبر 2022

خصصت الصحف الفرنسية حيزا واسعا للحديث وتحليل المباراة التي تجمع بين المنتخبين الفرنسي والمغربي، مساء اليوم الأربعاء، في نصف نهائي مونديال قطر 2022.وتطرقت الصحافة الفرنسية إلى مختلف الجوانب المرتبطة بالمباراة، بدءا بتحليل أداء المنتخبين في المباريات الماضية ومساريهما في المونديال، وصولا إلى تسليط الضوء على الماضي المشترك والروابط الدبلوماسية والثقافية التي تجمع الرباط وباريس.وتعد المباراة التي تقام مساء الأربعاء، باستاد البيت بمدينة الخور، أول مواجهة بين فرنسا والمغرب في كأس العالم، حيث اقتصرت المواجهات الخمس السابقة بين "الديكة" و"أسود الأطلس" على مباريات ودية.وأجمعت الصحف الفرنسية على أن هذه المباراة التاريخية لن تكون سهلة على صاحب اللقب، وستشهد منافسة قوية بين الجانبين، مشيدة بمسار المنتخب المغربي الذي خلق المفاجأة في هذه الدورة، بعد تصدره مجموعة تضم منتخبات كرواتيا وبلجيكا وكندا، قبل أن يهزم إسبانيا في دور الثمن، ويسقط البرتغال في مباراة ربع النهائي."خصم يكتب التاريخ" وقالت صحيفة "لوموند"، إن أسود الأطلس تجاوزوا "السقف الزجاجي" لدور ربع نهائي كأس العالم الذي لم تستطع الفرق الإفريقية تجاوزه، بعد فشل الكاميرون في 1990 والسنغال في 2002 وغانا في 2010.من جانبها، اعتبرت صحيفة "لوباريزيان" أن "فرنسا ستواجه خصما يكتب تاريخه"، مشيرة إلى أن "بعد سنوات من الآمال المحطمة والخيبات، أصبح المغرب أول فريق أفريقي يصل إلى دور الأربعة في كأس العالم بفوزه على البرتغال "في مباراة تلخص روح بلد بأكمله".وفي نفس السياق، نشرت صحيفة "لاكروا" أن المواجهة "تحمل آمال القارة الإفريقية والعالم العربي"، مضيفة أن الجالية المغربية تعد من بين أكبر الجاليات التي تعيش في فرنسا، مما قد "يشكل نوعا من الحساسية لدى الجماهير".وأبرز تقرير لـ"لوموند" أن مباراة نصف النهائي بين فرنسا والمغرب الأربعاء "لا يمكن أن تكون مباراة مثل باقي المباريات"، موضحة أنه وفقا لبيانات المعهد الوطني للإحصاء، فإن حوالي 835 ألف مغربي يعيشون في فرنسا، كثاني أكبر جالية مهاجرة في البلاد بعد الجزائريين وقبل البرتغاليين."منتخب قوي" وعنونت صحيفة "ليكيب" عددها الصادر اليوم الأربعاء، بعبارة "ثلاثة نجوم أمام الأعين"، فيما يشير إلى رغبة المنتخب الفرنسي في تجاوز أسود الأطلس والعبور إلى نهائي المونديال، لتحقيق اللقب الثالث، والثاني تواليا للفريق.غير أن الجريدة المتخصصة في الرياضة، أكدت أن مهمة الديوك لن تكون سهلة، مشيرة إلى أن أنه منذ بداية المونديال، بنى المغرب مسيرته حول الطريقة الدفاعية الرائعة والحالة الذهنية المثالية"، وأضافت "وضع منتخب المغرب بقيادة وليد الركراكي، في قطر أولوية واحدة: أن يكون صارما في كل لحظة من المباراة حتى لا يترك أدنى احتمال للخصم لاختراق دروعه".من جانبها، لفتت "Le Journal du dimanche"، إلى صعوبة اللقاء أمام المنتخب المغربي، مشيرة أن "أسود الأطلس قادرون على استغلال أنصاف الفرص في حالة ظهور الفريق الأزرق، بأداء ضعيف".ونقلت الصحيفة، تصريحات لمدرب المنتخب الفرنسي، ديدييه ديشامب، متحدثا عن المنتخب المغربي: "وصولهم إلى هذه المرحلة مستحق، وبالنظر إلى الأداء الذي ظهروا به هذه ليست مفاجأة".من جانبه، قال الدولي الفرنسي أدريان رابيو، لـ "ليكيب"، "نحن لا نقلل من شأن أي شخص. إنها مباراة تاريخية. نحن ندرك أنهم إذا وصلوا إلى هذه المرحلة فلأنهم يستحقون ذلك".وبدوره، قال لاعب خط وسط دفاعي في ريال مدريد، أوريليون تشواميني: "لا يمكنك أبدا التقليل من شأن أي خصم. إنه فريق كبير. لقد استقبلوا هدفا واحدا فقط، ولم يكن من قبل منافس، بل هدفا ضد مرماهم"."ليفز الأفضل!" وسلطت صحيفة "ليبراسيون"، في تقرير لها الضوء على العلاقات الثنائية والماضي المشترك بين البلدين، مشيرة إلى أن "فرنسا والمغرب، شعبان على أرضية مشتركة"، وأوردت أنها مباراة ذات نكهة خاصة للمغاربة الناطقين بالفرنسية والفرنسيين من أصول مغربية، مؤكدة أن هذه المباراة "تثير مشاعر قوية للغاية في كلا البلدين".واعتبرت صحيفة "لاكروا"، أن لقاء المنتخبين "مباراة دبلوماسية"، موضحة أنها تأتي بعد أزيد من عام من التوترات بشأن ملفي تأشيرات شنغن والصحراء الغربية، وأضافت أنه يأتي أيضا بالتزامن مع الزيارة التي تقوم بها وزيرة الخارجية الفرنسية غدا الخميس إلى الرباط.وتحدثت صحيفة "لومانيتي"، أن "مباراة المنتخب الفرنسي أمام شقيقه المغربي المتواجد على الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط، يجب أن يكون لحظة رياضية عظيمة، ولحظة عظيمة للشعبين المغربي والفرنسي".وتابعت الصحيفة، أن هذه المباراة "يجب أن تكون لحظة صداقة بين شعبينا، واحتفال للجميع، وليس فرصة لتعزيز خطابات الكراهية والعنصرية خاصة بن مزدوجي الجنسية".في هذا السياق، أجرت، "لوباريزيان" لقاءات، مع مجموعة من الأشخاص الحاملين للجنسيتين المغربية والفرنسية، وسألتهم، عن البلد الذي سيشجعونه، إن كان بلدهم الأصلي أم البلد الذي ولدوا فيه.وأعرب مروان، شاب من مدينة مرسيليا، للصحيفة عن أمله أن يتوّج المنتخب الفائز يوم الأربعاء بكأس العالم، سواء المنتخب الفرنسي أو المغربي، مضيفا أنه لم يقرر بعد أي منتخب يشجع عكس والده المولود بالمغرب والذي حسم أمره حول هذا الموضوع.أما حنان فقالت إنها ستفرح وتصرخ حين تسجل فرنسا وستفعل كذلك إذا سجل المغرب، مشددة على أن هذه المباراة ستتميز بشدة التوتر واختلاط المشاعر.من جانبها، قالت الناشطة الفرنسية المغربية، لطيفة بن زياتن للصحيفة، "المغرب يمثل جذوري، وفرنسا هي هذه الشجرة القوية التي أصبحت عليها. بالنسبة لي، ليس هناك من خيار أتخذه، أنا سعيدة جدا لكلا الفريقين، وليفز الأفضل!".الحرة - دبي

خصصت الصحف الفرنسية حيزا واسعا للحديث وتحليل المباراة التي تجمع بين المنتخبين الفرنسي والمغربي، مساء اليوم الأربعاء، في نصف نهائي مونديال قطر 2022.وتطرقت الصحافة الفرنسية إلى مختلف الجوانب المرتبطة بالمباراة، بدءا بتحليل أداء المنتخبين في المباريات الماضية ومساريهما في المونديال، وصولا إلى تسليط الضوء على الماضي المشترك والروابط الدبلوماسية والثقافية التي تجمع الرباط وباريس.وتعد المباراة التي تقام مساء الأربعاء، باستاد البيت بمدينة الخور، أول مواجهة بين فرنسا والمغرب في كأس العالم، حيث اقتصرت المواجهات الخمس السابقة بين "الديكة" و"أسود الأطلس" على مباريات ودية.وأجمعت الصحف الفرنسية على أن هذه المباراة التاريخية لن تكون سهلة على صاحب اللقب، وستشهد منافسة قوية بين الجانبين، مشيدة بمسار المنتخب المغربي الذي خلق المفاجأة في هذه الدورة، بعد تصدره مجموعة تضم منتخبات كرواتيا وبلجيكا وكندا، قبل أن يهزم إسبانيا في دور الثمن، ويسقط البرتغال في مباراة ربع النهائي."خصم يكتب التاريخ" وقالت صحيفة "لوموند"، إن أسود الأطلس تجاوزوا "السقف الزجاجي" لدور ربع نهائي كأس العالم الذي لم تستطع الفرق الإفريقية تجاوزه، بعد فشل الكاميرون في 1990 والسنغال في 2002 وغانا في 2010.من جانبها، اعتبرت صحيفة "لوباريزيان" أن "فرنسا ستواجه خصما يكتب تاريخه"، مشيرة إلى أن "بعد سنوات من الآمال المحطمة والخيبات، أصبح المغرب أول فريق أفريقي يصل إلى دور الأربعة في كأس العالم بفوزه على البرتغال "في مباراة تلخص روح بلد بأكمله".وفي نفس السياق، نشرت صحيفة "لاكروا" أن المواجهة "تحمل آمال القارة الإفريقية والعالم العربي"، مضيفة أن الجالية المغربية تعد من بين أكبر الجاليات التي تعيش في فرنسا، مما قد "يشكل نوعا من الحساسية لدى الجماهير".وأبرز تقرير لـ"لوموند" أن مباراة نصف النهائي بين فرنسا والمغرب الأربعاء "لا يمكن أن تكون مباراة مثل باقي المباريات"، موضحة أنه وفقا لبيانات المعهد الوطني للإحصاء، فإن حوالي 835 ألف مغربي يعيشون في فرنسا، كثاني أكبر جالية مهاجرة في البلاد بعد الجزائريين وقبل البرتغاليين."منتخب قوي" وعنونت صحيفة "ليكيب" عددها الصادر اليوم الأربعاء، بعبارة "ثلاثة نجوم أمام الأعين"، فيما يشير إلى رغبة المنتخب الفرنسي في تجاوز أسود الأطلس والعبور إلى نهائي المونديال، لتحقيق اللقب الثالث، والثاني تواليا للفريق.غير أن الجريدة المتخصصة في الرياضة، أكدت أن مهمة الديوك لن تكون سهلة، مشيرة إلى أن أنه منذ بداية المونديال، بنى المغرب مسيرته حول الطريقة الدفاعية الرائعة والحالة الذهنية المثالية"، وأضافت "وضع منتخب المغرب بقيادة وليد الركراكي، في قطر أولوية واحدة: أن يكون صارما في كل لحظة من المباراة حتى لا يترك أدنى احتمال للخصم لاختراق دروعه".من جانبها، لفتت "Le Journal du dimanche"، إلى صعوبة اللقاء أمام المنتخب المغربي، مشيرة أن "أسود الأطلس قادرون على استغلال أنصاف الفرص في حالة ظهور الفريق الأزرق، بأداء ضعيف".ونقلت الصحيفة، تصريحات لمدرب المنتخب الفرنسي، ديدييه ديشامب، متحدثا عن المنتخب المغربي: "وصولهم إلى هذه المرحلة مستحق، وبالنظر إلى الأداء الذي ظهروا به هذه ليست مفاجأة".من جانبه، قال الدولي الفرنسي أدريان رابيو، لـ "ليكيب"، "نحن لا نقلل من شأن أي شخص. إنها مباراة تاريخية. نحن ندرك أنهم إذا وصلوا إلى هذه المرحلة فلأنهم يستحقون ذلك".وبدوره، قال لاعب خط وسط دفاعي في ريال مدريد، أوريليون تشواميني: "لا يمكنك أبدا التقليل من شأن أي خصم. إنه فريق كبير. لقد استقبلوا هدفا واحدا فقط، ولم يكن من قبل منافس، بل هدفا ضد مرماهم"."ليفز الأفضل!" وسلطت صحيفة "ليبراسيون"، في تقرير لها الضوء على العلاقات الثنائية والماضي المشترك بين البلدين، مشيرة إلى أن "فرنسا والمغرب، شعبان على أرضية مشتركة"، وأوردت أنها مباراة ذات نكهة خاصة للمغاربة الناطقين بالفرنسية والفرنسيين من أصول مغربية، مؤكدة أن هذه المباراة "تثير مشاعر قوية للغاية في كلا البلدين".واعتبرت صحيفة "لاكروا"، أن لقاء المنتخبين "مباراة دبلوماسية"، موضحة أنها تأتي بعد أزيد من عام من التوترات بشأن ملفي تأشيرات شنغن والصحراء الغربية، وأضافت أنه يأتي أيضا بالتزامن مع الزيارة التي تقوم بها وزيرة الخارجية الفرنسية غدا الخميس إلى الرباط.وتحدثت صحيفة "لومانيتي"، أن "مباراة المنتخب الفرنسي أمام شقيقه المغربي المتواجد على الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط، يجب أن يكون لحظة رياضية عظيمة، ولحظة عظيمة للشعبين المغربي والفرنسي".وتابعت الصحيفة، أن هذه المباراة "يجب أن تكون لحظة صداقة بين شعبينا، واحتفال للجميع، وليس فرصة لتعزيز خطابات الكراهية والعنصرية خاصة بن مزدوجي الجنسية".في هذا السياق، أجرت، "لوباريزيان" لقاءات، مع مجموعة من الأشخاص الحاملين للجنسيتين المغربية والفرنسية، وسألتهم، عن البلد الذي سيشجعونه، إن كان بلدهم الأصلي أم البلد الذي ولدوا فيه.وأعرب مروان، شاب من مدينة مرسيليا، للصحيفة عن أمله أن يتوّج المنتخب الفائز يوم الأربعاء بكأس العالم، سواء المنتخب الفرنسي أو المغربي، مضيفا أنه لم يقرر بعد أي منتخب يشجع عكس والده المولود بالمغرب والذي حسم أمره حول هذا الموضوع.أما حنان فقالت إنها ستفرح وتصرخ حين تسجل فرنسا وستفعل كذلك إذا سجل المغرب، مشددة على أن هذه المباراة ستتميز بشدة التوتر واختلاط المشاعر.من جانبها، قالت الناشطة الفرنسية المغربية، لطيفة بن زياتن للصحيفة، "المغرب يمثل جذوري، وفرنسا هي هذه الشجرة القوية التي أصبحت عليها. بالنسبة لي، ليس هناك من خيار أتخذه، أنا سعيدة جدا لكلا الفريقين، وليفز الأفضل!".الحرة - دبي



اقرأ أيضاً
ريال مدريد يعلن رحيل أحد “أساطيره” وقد يتجه إلى السعودية
أعلن ريال مدريد، اليوم الثلاثاء أن قائد الفريق ناتشو، سيرحل عن النادي هذا الصيف. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن المدافع سيرحل عن الفريق وسط شائعات تفيد بأنه سينضم لفريق القادسية السعودي عندما ينتهي تعاقده. وتوج ناتشو (34 عاما)، المتواجد حاليا مع المنتخب الإسباني في بطولة أمم أوروبا يورو 2024″، مع ريال بألقاب أكثر من أي لاعب آخر. وذكر بيان للنادي: “يعلن ريال مدريد أن قائده ناتشو قرر إنهاء مسيرته مع ريال مدريد”. وأضاف: “يود ريال مدريد أن يعرب عن امتنانه ومحبته لناتشو، أحد أعظم أساطير نادينا”. ووصف مدريد، ناتشو الذي انضم لأكاديمية النادي وهو يبلغ عشرة أعوام وشارك للمرة الأولى مع الفريق الأول في 2012، بأنه “أحد أكثر اللاعبين المحليين الأسطوريين في تاريخنا”. وأضاف النادي: “منذ ذلك الوقت، لعب مع فريقنا 12 موسما في واحدة من أنجح فترات ريال مدريد عبر التاريخ”. وأكد البيان: “طوال كل هذا الوقت، لعب 364 مباراة وفاز بـ26 لقبا: 6 ألقاب في دوري الأبطال، 5 ألقاب في كأس العالم للأندية، 4 ألقاب في كأس السوبر الأوروبي، 4ألقاب للدوري الإسباني، لقبين بكأس إسبانيا وخمسة ألقاب لكأس السوبر الإسباني”.
رياضة

الرجاء يفوز على مولودية وجدة ويضرب موعدا مع الجيش في نهائي كأس العرش
تمكن فريق الرجاء الرياضي من التأهل إلى نهائي كأس العرش بعد فوزه المثير على مولودية وجدة بأربعة أهداف لثلاثة، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الثلاثاء بملعب أدرار الكبير بأكادير، لحساب لقاءات نصف النهائي. وكان فريق مولودية وجدة السباق للتهديف عبر لاعبه يوسف أنور في الدقيقة 9، ورد عليه نوفل الزرهوني بتسجيل هدفين للرجاء في الدقيقتين 21 و30، لتنتهي الجولة الأولى بتقدم الرجاء وخلال الجولة الثانية، سجل شعيب فيضي هدف التعادل لمولودية وجدة في الدقيقة 70، ما جعل المباراة تمتد للأشواط الإضافية. وخلال الشوط الإضافي الأول تمكن مولودية وجدة من تسجيل الهدف الثالث عبر يوسف أنور في الدقيقة 98 من ضربة جزاء، ثم وقع الجزائري رياض بنعياد هدف التعادل للرجاء في الدقيقة 109، قبل أن يعود رياض بنعياد ليسجل هدف الفوز في الدقيقة 120.وسيلتقي الرجاء الرياضي في النهائي مع الجيش الملكي الذي أطاح في دور النصف بفريق المغرب الفاسي.
رياضة

إفران تستضيف بطولة المغرب لسباق الدراجات على الطريق
تنظم الجامعة الملكية المغربية للدراجات، في الفترة ما بين 28 و30 يونيو الجاري، منافسات البطولة الوطنية لسباق الدراجات على الطريق بمدينة إفران. وذكر بلاغ للجامعة أن دورة هذه السنة ، المنظمة تحت إشراف الاتحاد الدولي للدراجات، ستعرف مشاركة كافة الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة في فئات الشبان والشابات وأقل من 23 سنة ( ذكورا وإناثا) والكبار والكبيرات. وتميزت دورة 2023 ، التي أقيمت في إفران ( 23 -25 يونيو)، بمشاركة قياسية للجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة في مختلف الفئات ذكورا وإناثا، والتي أفرزت بعض الأسماء الجديدة التي عززت صفوف المنتخبات الوطنية في مختلف الفئات العمرية ذكورا وإناثا. وتألق في تلك الدورة الدراج الواعد أشرف الدغمي (الكوكب الرياضي المراكشي)، الذي استطاع الحفاظ على لقبه بطلا للمغرب للسنة الثانية على التوالي في السباق على الطريق ، فيما توج عادل العرباوي وشيماء الزكراوي بطلين للمغرب في السباق ضد الساعة في فئة الكبار والكبيرات. وفي ما يلي برنامج البطولة الوطنية: الجمعة 28 يونيو (الساعة الثالثة زوالا) سباق ضد الساعة – طريق مشليفن ذهابا وإيابا. كبار وأقل من 23 سنة: 35 كلم. شبان: 25 كلم. -كبيرات وأقل من 23 سنة : 20 كلم. شابات : 15 كلم. السبت 29 يونيو ( الساعة الثالثة زوالا :سباق في مدار مغلق بضاية عوا) كبيرات وشابات :60 كلم. الأحد 30 يونيو ( الساعة العاشرة صباحا : سباق على الطريق) إفران-الحاجب-وأزرو ذهابا وإيابا كبار وأقل من 23 سنة : 8ر169 كلم. الشبان : 9 ر 84 كلم
رياضة

إنجلترا والدانمارك يتأهلان إلى ثمن نهائي كأس اوروبا
تأهل المنتخب الإنجليزي إلى ثمن نهائي كأس أوروبا لكرة القدم، متصدرا مجموعته بعد تعادله مع نظيره السلوفيني، بدون أهداف، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب راين إينرجي ستاديون بكولن، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة عن المجموعة الثالثة من منافسات البطولة الأوروبية، المقامة بألمانيا إلى غاية 14 يوليوز المقبل.وعقب هذا التعادل تصدر منتخب الأسود الثلاثة المجموعة برصيد 5 نقاط، متقدما على الدنمارك، التي بلغت أيضا الدور ذاته، باحتلالها المركز الثاني برصيد 3 نقاط، فيما يحتل المنتخب السلوفيني المركز الثالث (3 نقاط)، والمنتخب الصربي المركز الرابع بنقطتين.وفي المباراة الثانية عن هذه المجموعة، التي جرت في التوقيت نفسه، تعادل المنتخب الدنماركي مع نظيره الصربي بدون أهداف أيضا.
رياضة

فرنسا والنمسا تتأهلان الى دور الـ 16 من بطولة يورو 2024
تأهل منتخب فرنسا الأول لكرة القدم لدور الـ 16 من بطولة يورو 2024 على الرغم من تعادله 1-1 مع نظيره البولندي في اللقاء الذي جمعهما على ملعب "سيجنال إيدونا بارك"، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس أمم أوروبا الجارية في ألمانيا. وجاء الهدف الفرنسي عبر النجم كيليان مبابي من ركلة جزاء في الدقيقة 56، وعادل لبولندا قائدها روبرت ليفاندوفسكي من ركلة جزاءٍ أيضاً "79". وكانت بولندا فقدت أي أملٍ بالتأهل حتى بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث نتيجة خسارتها مباراتيها الأوليين، آخرهما أمام النمسا 1-3. وفي المباراة الثانية من المجموعة، تخطت النمسا منتخب هولندا بصعوبةٍ 3-2 حيث سجل للنمساويين الهولندي دونيايل مالين هدفاً في مرماه في الدقيقة 6، وستيفان بوستش "32"، ومارسيل سابيتزر "80" بينما جاء هدفا هولندا عبر كودي جاكبو في الدقيقة 47، و ممفيس ديباي "76". بذلك تأهلت النمسا، التي رفعت نقاطها إلى 6 في المركز الأول، برفقة فرنسا الثانية "5 نقاط"، وهولندا الثالثة "4 نقاط".
رياضة

ماذا بعد فشل الكوكب المراكشي في تحقيق الصعود ؟
عاش الشارع الرياضي المراكشي طيلة الاسبوعين الاخيرين، على واقع الصدمة والاحباط الكروي بعد فشل الممثل الاول للمدينة في العودة الى مكانه الطبيعي مع كبار الكرة المغربية، إضافة الى فشل فريق الاتفاق في الحفاظ على مكانته في القسم الاحترافي الثاني، ما يعني ان الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة بمدينة مراكش، تعيش سنوات عجاف نتاج سنوات من التسيير العشوائي، والعمل دون هدف واضح ومشروع رياضي معقلن . وبالعودة الى فشل الكوكب في تحقيق الصعود، وبالرجوع الى بداية الموسم فقد حقق الفريق نتائج ايجابية في الدورات الاولى، لكن ومع توالي الدورات، عانى الفريق من فترة فراغ موسمية، تجلت في تعادلات متتالية عجلت بإقالة رضوان الحيمر والفريق يتصدر الترتيب على بعد دورتين من إنتهاء جولات الذهاب، ليتم التعاقد مع مدرب جديد بعيد كل البعد عن أجواء الدوري المغربي في قسمه الثاني. مباشرة بعدها بدأ الفريق سكة الانعراج عن الصعود وسلسلة إهدار النقاط خصوصا داخل الميدان، عكس باقي المنافسين ليفقد الفريق الصدارة لنادي المكناسي الذي كان أكثر قوة وتنظيما، وبعدها تنازل فريق الكوكب عن الوصافة لصالح فريق الدفاع الحسني الجديدي، الذي مكنته السرعة النهائية من تدارك ما فاته في دورات الذهاب، بعدما تمكن مكتبه من التعرف على مكامن الخلل عكس مكتب الكوكب الذي كانت قراراته انفرادية بعيدة كل البعد عن العقلانية. آخر هذه القرارات كانت الانفصال عن المدرب الراضي والتعاقد مع مدرب اسقط جل الفرق التي دربها الى القسم التاني، قبل 3 جولات من نهاية الموسم، متناسين ان الفريق الذي ينافس على الصعود، لا يغير ربانه 3 مرات فالموسم، ولا يتخلى على ركائزه في منتصف الموسم، بالاضافة الى ان المسيرين الذي حلوا لاخراج الفريق من أزمته، أغرقوه في مشاكل أخرى أبرزها ملف المدرب رضوان الحيمر، وملف المدرب عادل الراضي، وملف كل من اللاعب أيوب الزحاف، و الباين، وزكريا الهاشمي، والذين في حالة توجههم الى لجنة النزاعات فالكوكب، سيحرم من التعاقدات الموسم المقبل. وبالإضافة الى ذلك فان الفريق لحدود الساعة يعيش ضبابية كبيرة بعدما تم تأجيل الجمع العام الذي كان مقررا في 22 من الشهر الجاري الى 15 من يوليوز، ما جعل الجماهير الكوكابية تضع ايديها على قلوبها، مخافة تكرار سيناريو موسم الاندحار الى قسم الهواة، خصوصا وان التنافس على بطاقة الصعود الموسم المقبل سيكون صعبا للغاية، خصوصا مع تواجد كل من النادي القنيطري ومولودية وجدة، واولمبيك خريبكة، بالاضافة الى اتحاد يعقوب المنصور الصاعد حديثا، اضافة الى اكراه غياب ملعب للفريق الموسم المقبل. وفي انتظار أخبار سارة للجمهور المراكشي، يبقى التسائل الابرز، متى سنشاهد عودة الكوكب الى مكانه الطبيعي، وهل فعلا سيعود الفريق الى مكانه رفقت الكبار، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها منذ نزول الفريق سنة 2018.
رياضة

سينر يعزز صدارته التصنيف وديوكوفيتش يعود إلى الوصافة
عزز النجم الإيطالي يانيك سينر (22 سنة) صدارته التصنيف العالمي للتنس للمحترفين بعد تتويجه بلقب بطولة هاله المفتوحة في ألمانيا، واستعاد النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش الوصافة من النجم الإسباني كارلوس ألكاراز الذي تراجع إلى المركز الثالث. واستمر يانيك سينر في صدارته التصنيف العالمي للتنس برصيد 9890 نقطة في التصنيف الصادر اليوم الاثنين، ليؤكد نجاحه في الفترة الماضية بتقديمه مستوى مميزاً في البطولات التي خاضها، وسيطمح إلى تحقيق لقب بطولة ويمبلدون، إحدى بطولات الغراند سلام الكبيرة، التي ستضمن له البقاء في الصدارة مدة أطول، وتأكيد تفوقه على منافسيه. واستفاد النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش من خسارة النجم الإسباني كارلوس ألكاراز في الدور الثاني من بطولة كوينز، ليتقدم إلى الوصافة ويتراجع الإسباني إلى المركز الثالث أمام الألماني ألكسندر زفيريف الذي احتفظ بالمركز الرابع، والروسي دانييل ميدفيديف خامساً، ومواطنه أندريه روبليف سادساً، ومن جانبه، تقدم البولندي هوبيرت هوراكاتش مركزين ليصبح في المرتبة السابعة عالمياً، بعدما بلغ نهائي بطولة هاله، إذ سقط أمام سينر، لكنه حقق بذلك أفضل مركز في مسيرته، واحتفظ النرويجي كاسبر رود بالمركز الثامن، فيما تراجع الأسترالي أليكس دي مينور إلى المرتبة التاسعة، ليتراجع بذلك مركزين أمام البلغاري غريغور ديميتروف الذي احتفظ بالمركز العاشر.  
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة