
مجتمع
قاصرون مغاربة في أفلام إباحية
أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية، السبت الماضي، مواطناً إسبانياً في مليلية المحتلة، ضمن عملية أمنية واسعة النطاق أطلق عليها اسم "وامي-سالڤيا"، للاشتباه في تورطه في حيازة وتوزيع مواد إباحية تتضمن استغلالاً جنسياً لقاصرين مغاربة.
ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن التحقيقات انطلقت منذ عدة أسابيع، بعد أن رصدت السلطات تداول ملفات رقمية تحتوي على مشاهد استغلال جنسي لقاصرين مغاربة، نُشرت عبر منصة تواصل فوري شهيرة.
وكشفت التحليلات التقنية وجود بيانات وصفية وبصمات رقمية ساعدت في تحديد هوية المشتبه فيه وربطه مباشرة بتلك المواد. واستخدمت الشرطة الإسبانية تقنيات متقدمة في مجال "الاستخبارات السيبرانية" والتحليل الجنائي الرقمي، لتتبع أنشطة المشتبه فيه الإلكترونية.
وتبين من خلال التحقيقات أن الشخص الموقوف يُشتبه في قيادته لشبكة إجرامية منظمة، تستغل القاصرين المغاربة، خصوصاً في مليلية وسبتة المحتلتين، عبر وسطاء يعملون على استدراج الضحايا بوعود زائفة، كمنح المال أو تسوية الأوضاع القانونية.
وأوضحت السلطات أن الشبكة الإجرامية تلجأ أحيانًا إلى عرض مواد إباحية على القاصرين أو استخدام المخدرات كوسيلة للسيطرة عليهم، قبل تهريبهم إلى بلدان أجنبية مثل سريلانكا، تايلاند، سنغافورة، فيتنام، وجمهورية التشيك، باستخدام وثائق مزورة. وهناك، يُجبر الضحايا على تصوير أفلام إباحية تُعرض على مواقع متخصصة، وتدر أرباحًا طائلة تُقدّر بالملايير.
وخلال مداهمة منزل المشتبه فيه، صادرت الشرطة أجهزة إلكترونية، بينها حواسيب وهواتف ووسائط تخزين، يتم حالياً تحليل محتواها بحثاً عن أدلة إضافية وشركاء محتملين.
وتشير المعطيات الأولية إلى وجود شبكة دولية تعمل تحت غطاء شركات وهمية، غالبًا ما تسجل على أنها شركات سياحية، تستغل ثغرات القانون لتنظيم رحلات تنتهي باستغلال القاصرين جنسياً.
أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية، السبت الماضي، مواطناً إسبانياً في مليلية المحتلة، ضمن عملية أمنية واسعة النطاق أطلق عليها اسم "وامي-سالڤيا"، للاشتباه في تورطه في حيازة وتوزيع مواد إباحية تتضمن استغلالاً جنسياً لقاصرين مغاربة.
ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن التحقيقات انطلقت منذ عدة أسابيع، بعد أن رصدت السلطات تداول ملفات رقمية تحتوي على مشاهد استغلال جنسي لقاصرين مغاربة، نُشرت عبر منصة تواصل فوري شهيرة.
وكشفت التحليلات التقنية وجود بيانات وصفية وبصمات رقمية ساعدت في تحديد هوية المشتبه فيه وربطه مباشرة بتلك المواد. واستخدمت الشرطة الإسبانية تقنيات متقدمة في مجال "الاستخبارات السيبرانية" والتحليل الجنائي الرقمي، لتتبع أنشطة المشتبه فيه الإلكترونية.
وتبين من خلال التحقيقات أن الشخص الموقوف يُشتبه في قيادته لشبكة إجرامية منظمة، تستغل القاصرين المغاربة، خصوصاً في مليلية وسبتة المحتلتين، عبر وسطاء يعملون على استدراج الضحايا بوعود زائفة، كمنح المال أو تسوية الأوضاع القانونية.
وأوضحت السلطات أن الشبكة الإجرامية تلجأ أحيانًا إلى عرض مواد إباحية على القاصرين أو استخدام المخدرات كوسيلة للسيطرة عليهم، قبل تهريبهم إلى بلدان أجنبية مثل سريلانكا، تايلاند، سنغافورة، فيتنام، وجمهورية التشيك، باستخدام وثائق مزورة. وهناك، يُجبر الضحايا على تصوير أفلام إباحية تُعرض على مواقع متخصصة، وتدر أرباحًا طائلة تُقدّر بالملايير.
وخلال مداهمة منزل المشتبه فيه، صادرت الشرطة أجهزة إلكترونية، بينها حواسيب وهواتف ووسائط تخزين، يتم حالياً تحليل محتواها بحثاً عن أدلة إضافية وشركاء محتملين.
وتشير المعطيات الأولية إلى وجود شبكة دولية تعمل تحت غطاء شركات وهمية، غالبًا ما تسجل على أنها شركات سياحية، تستغل ثغرات القانون لتنظيم رحلات تنتهي باستغلال القاصرين جنسياً.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع
