مجتمع

“قاتلة النصف طن”: خسرت 362 كيلو بعد اعترافها بقتل ابن شقيقتها!


كشـ24 نشر في: 2 أبريل 2015

يلقبها الإعلام بـ"قاتلة النصف طن"، بعدما اعترفت كذبا بقتل ابن شقيقتها بالخطأ.. إنها الأميركية مايرا روزاليس أكثر إنسان وزنا على ظهر الأرض قبل أن تخسر 362 كيلوجراما من وزنها. روزاليس، البالغة من العمر 34 عاما، اعتبرت الإنسان الأكثر وزنا على سطح الأرض بعدما وصل وزنها إلى 453 كيلوجراما عام 2008، عندما زلزلت الرأي العالم الأميركي باعترافها بقتل ابن شقيقتها بالخطأ بعدما سحقته بوزنها، ليلقبها الإعلام بـ"قاتلة النصف طن". لكن فحوصات الطب الشرعي خالفت رواية مايرا، وأظهرت أن وفاة ابن شقيقتها جاء بسبب كدمات وسحجات في الجمجمة نتيجة الضرب، لتنكشف الحقيقة وهي أن مايرا حاولت الدفاع عن شقيقتها جايمي التي قتلت ابنها ضربا، لتنال الأخيرة حكما بالسجن 15 عاما وتترك أولادها لشقيقتها السمينة. هنا تغيرت حياة مايرا تماما، فاتخذت قرارا تاريخيا بتخفيض وزنها والعودة إلى معدلات الوزن البشرية، وذلك لكي تستطيع رعاية أبناء شقيقتها الذين لم يعد لهما سواها. ومنذ عام 2011، أجرت مايرا 11 جراحة لتخفيض وزنها وإزالة الجلد الزائد، لتخفض وزنها إلى 91 كيلوجراما فقط. وعن روزاليس، يقول يونان نوفزرادان الطبيب المعالج لها: "بقيت في فراشها لعدة سنوات. لم يكن لديها حياة. لكن بمجرد أن قامت وفعلت الأمور الصحيحة، ستندهش إذا عرفت كم الأشخاص التي ألهمتهم".

فبعد محاكمتها الشهيرة، لجأت مايرا إلى نوفزرادان الذي استطاع مساعدتها في خسارة 100 رطل (45 كيلوجراما) في 10 أيام فقط، وكان هذا يعني أنها بحاجة لخسارة 500 رطل آخرين فقط من أجل الخضوع إلى جراحة تدبيس المعدة.

وكانت مايرا صاحبة تصريح شهيرة تناقلته وسائل الإعلام إبان محاكمتها، حيث قالت: "كنت على قيد الحياة لكني لم أكن أحيا. ظننت أنني سأموت في جميع الأحوال، لذلك فضلت أن أموت في سبيل شقيقتي لأنني أحبها".

والآن، وبعد أن ربحت مايرا صراعها مع جسدها ووزنها الزائد، بات هناك صراع آخر متبق.. إنه الصراع على حضانة أولاد شقيقتها، فهل يعد هذا عقبة، بعد كل ما حققته؟

يلقبها الإعلام بـ"قاتلة النصف طن"، بعدما اعترفت كذبا بقتل ابن شقيقتها بالخطأ.. إنها الأميركية مايرا روزاليس أكثر إنسان وزنا على ظهر الأرض قبل أن تخسر 362 كيلوجراما من وزنها. روزاليس، البالغة من العمر 34 عاما، اعتبرت الإنسان الأكثر وزنا على سطح الأرض بعدما وصل وزنها إلى 453 كيلوجراما عام 2008، عندما زلزلت الرأي العالم الأميركي باعترافها بقتل ابن شقيقتها بالخطأ بعدما سحقته بوزنها، ليلقبها الإعلام بـ"قاتلة النصف طن". لكن فحوصات الطب الشرعي خالفت رواية مايرا، وأظهرت أن وفاة ابن شقيقتها جاء بسبب كدمات وسحجات في الجمجمة نتيجة الضرب، لتنكشف الحقيقة وهي أن مايرا حاولت الدفاع عن شقيقتها جايمي التي قتلت ابنها ضربا، لتنال الأخيرة حكما بالسجن 15 عاما وتترك أولادها لشقيقتها السمينة. هنا تغيرت حياة مايرا تماما، فاتخذت قرارا تاريخيا بتخفيض وزنها والعودة إلى معدلات الوزن البشرية، وذلك لكي تستطيع رعاية أبناء شقيقتها الذين لم يعد لهما سواها. ومنذ عام 2011، أجرت مايرا 11 جراحة لتخفيض وزنها وإزالة الجلد الزائد، لتخفض وزنها إلى 91 كيلوجراما فقط. وعن روزاليس، يقول يونان نوفزرادان الطبيب المعالج لها: "بقيت في فراشها لعدة سنوات. لم يكن لديها حياة. لكن بمجرد أن قامت وفعلت الأمور الصحيحة، ستندهش إذا عرفت كم الأشخاص التي ألهمتهم".

فبعد محاكمتها الشهيرة، لجأت مايرا إلى نوفزرادان الذي استطاع مساعدتها في خسارة 100 رطل (45 كيلوجراما) في 10 أيام فقط، وكان هذا يعني أنها بحاجة لخسارة 500 رطل آخرين فقط من أجل الخضوع إلى جراحة تدبيس المعدة.

وكانت مايرا صاحبة تصريح شهيرة تناقلته وسائل الإعلام إبان محاكمتها، حيث قالت: "كنت على قيد الحياة لكني لم أكن أحيا. ظننت أنني سأموت في جميع الأحوال، لذلك فضلت أن أموت في سبيل شقيقتي لأنني أحبها".

والآن، وبعد أن ربحت مايرا صراعها مع جسدها ووزنها الزائد، بات هناك صراع آخر متبق.. إنه الصراع على حضانة أولاد شقيقتها، فهل يعد هذا عقبة، بعد كل ما حققته؟


ملصقات


اقرأ أيضاً
معلومات استخباراتية تطيح بشخص حاول ترويج شحنة من الأقراص المخدرة بمكناس
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مكناس بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الخميس 10 يوليوز الجاري، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.وجرى توقيف المشتبه فيه على مستوى محطة السكة الحديدية بمدينة مكناس، مباشرة بعد وصوله على متن قطار كان قادما من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزته على 1200 قرص طبي مخدر من نوع "ريفوتريل".وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
مجتمع

رجل أعمال مراكشي معروف يتعرض للاهانة من طرف موظفي “ريان اير”
تعرض رجل اعمال مراكشي معروف للاهانة وسوء المعاملة قبيل مغادرته لمطار سانية الرمل بتطوان صوب مطار مراكش المنارة، عبر رحلة جوية يوم 5 يوليوز الجاري. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فإن رجل الاعمال المذكور تم إخباره بان امتعته تتجاوز الوزن القانوني، وطُلب منه اداء الفرق لدى المكتب المختص بالمطار والتابع للشركة الناقلة "ريان اير"، الا انه اصطدم بسوء معاملة من طرف المكلفين بالمكتب المذكور، حيث قضى وقتا طويلا في انتظار من يقوم باستخلاص الواجبات المفروضة، حتى اقترب موعد اقلاع الطائرة، ما اضطره للاحتجاج على سوء الخدمة. ووفق المصادر ذاتها، فإن احتجاجه لم يقابل بالاستجابة وتقديم الخدمة الضرورية، بل على العكس قام احد المسؤولين في المكتب المذكور باهانته وتمزيق الورقة التي كان يحملها بهدف أداء واجبات الوزن الزائد في امتعته، قبل ان يتم التدخل في ما بعد لاحتواء الوضع وانهاء المشكل قبيل دقائق معدودة من اقلاع الطائرة. وقد تسبب الامر في استياء الراكب المتضرر وعدد من الركاب والمسافرين الذين عاينوا الواقعة، وعبروا عن امتعاضهم من سوء المعاملة التي تعرض لها المسافر، علما انه كان مرفوقا بافراد اسرته، وعاشوا اوقاتا عصيبة بسبب هذه السلوكات التي تعرض له المعني بالامر.
مجتمع

مصدر بالمركز المغربي لمحاربة التسمم لـكشـ24: لا وجود لأمصال خاصة بلسعات العقارب
كشف مصدر بالمركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، تحفظ عن ذكر اسمه، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن أمصال لسعات العقارب غير متوفرة نهائيا، مشددا على أن ما يوجد فعليا في المؤسسات الصحية هو أمصال مخصصة فقط للدغات الأفاعي. وأوضح المصدر ذاته أن بعض المواطنين يخلطون بين لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، معتقدين أن المستشفيات والمراكز الصحية توفر أمصالا ضد لسعات العقارب، وهو ما يؤدي في أحيان كثيرة إلى سوء فهم وسوء تقدير لخطورة الحالات. وأشار مصدرنا إلى أن جميع المستشفيات والمراكز الصحية بجميع جهات المملكة مجهزة فعلا بأمصال ضد لدغات الأفاعي، خصوصا في ظل ارتفاع حالات الإصابة بلدغات الأفاعي والعقارب خلال فصل الصيف، داعيا المواطنين إلى التعامل بوعي مع هذه الحالات، والاعتماد على العلاجات الدوائية المناسبة في حال التعرض للسعات العقارب.
مجتمع

لقاء عامل إقليم أزيلال يعلق “معركة الكرامة” لساكنة أيت بوكماز
قالت اللجنة الإعلامية لانتفاضة الكرامة والعدالة المجالية بايت بوكماز، إن الساكنة المحلية قررت تعليق احتجاجاتها، بعد لقاء تم عقده مساء اليوم الخميس، مع عامل إقليم أزيلال. وقدم عامل الإقليم وعودا بالتفاعل مع مطالب الساكنة في غضون عشرة أيام. كما وعد بزيارة للمنطقة لمعاينة الوضع.وأوردت اللجنة أن هذه الاحتجاجات ترمي إلى المطالبة بتحسين ظروف حياة الساكنة، وتلبية احتياجاتها الأساسية والمتمثلة في تحسين الطرق والبنية التحتية، وتوفير وسائل النقل المدرسي، وتحسين الخدمات الصحية.كما طالب المحتجون ب توفير تغطية شبكة الهاتف والإنترنت، وإحداث ملاعب وفراغات للشباب، وفتح مركز تكوين في المهن الجبلية، وبناء مدرسة جماعية، وبناء سدود تلية لحماية الهضبة من الفيضانات.وانطلقت المسيرة يوم أمس الأربعاء من ايت بوكماز مشيا على الاقدام حتى جماعة ايت امحمد، تم استئنافها اليوم الخميس، نحو عمالة أزيلال.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة