جهوي

قائد يسيل دماء ناشط حقوقي بالصويرة ورفاق الهايج بالمنارة يشجبون


محمد الهزيم نشر في: 14 سبتمبر 2018

عبّرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش عن إدانتها للإعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرّض له الناشط الحقوقي نورالدين السعدي من طرف قائد المقاطعة الثانية بالصويرة.وقال فرع الجمعية الحقوقية في بيان توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إنه "تلقى باستنكار كبير، ما تعرض له الناشط الحقوقي نورالدين السعدي من ضرب و عنف مادي و لفظي من طرف قائد المقاطعة الثانية بمدينة الصويرة، حيث أنه يوم الأربعاء 12 شتنبر 2018، انتقل نورالدين السعدي للمقاطعة الثانية بعدما تمت إحالته من طرف خليفة باشا مدينة الصويرة، لتحرير شكاية ضد محل للوجبات السريعة لكونه ضمن اختصاص المقاطعة 2، والذي تسبب لزوجته بتسمم حاد تم على اثره نقلها للمستعجلات الصويرة لتلقي الاسعافات الضرورية، حيث طلب المشتكي من قائد المقاطعة االاستماع الى افادته داخل مكتبه بعيدا عن المواطنين المتواجدين امام مكتب القائد ، الشيئ الذي لم يرق المسؤول الذي قام بامتهان كرامة السعدي وتعنيفه بحضور أعوان السلطة وأحد رجال القوات المساعدة مما تسبب له بجرح غائر على مستوى الجبهة تطلب نقله للمستشفى قصد تلقي الاسعافات، بعد ساعة و نصف من الانتظار لحضور سيارة الاسعاف التابعة للوقاية المدنية، ليتسلم المشتكي شهادة طبية من طرف الطبيب المعالج تصل مدة العجز فيها الى 15 يوما، وقد خضع المشتكي للعلاج بمستعجلات مستشفى الصويرة تحت مراقبة و انظار عون السلطة الذي لم يبرح مكان تلقي العلاج".واعتبر البيان "ما تعرض له الناشط الحقوقي تجاوزا من طرف مسؤول، وشططا في استعمال السلطة، وعنفا ومسا بسلامة مواطن" وطالب رفاق الهايج "بفتح تحقيق قضائي واداري وترتيب الجزاءات القانونية اواتخاذ كافة التدابير اللازمة في حق القائد".وأكد فرع الجمعية الحقوقية على "ضرورة احترام قاعدة مساواة جميع المواطنات والمواطنين امام القانون وأن لاسلطة تعلو فوق سلطة القانون طبقا لما هو منصوص عليه في الشرعة الدولية لحقوق الانسان والدستور، والعمل على احترام الكرامة الانسانية التي تعتبر إحدى أعمدة و ركائز حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا".وجدد البيان مطلب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش القاضي بضرورة احترام مرتادي المرفق العمومي، مع التأكيد على حماية النشطاء في مجال حقوق الانسان.

عبّرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش عن إدانتها للإعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرّض له الناشط الحقوقي نورالدين السعدي من طرف قائد المقاطعة الثانية بالصويرة.وقال فرع الجمعية الحقوقية في بيان توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إنه "تلقى باستنكار كبير، ما تعرض له الناشط الحقوقي نورالدين السعدي من ضرب و عنف مادي و لفظي من طرف قائد المقاطعة الثانية بمدينة الصويرة، حيث أنه يوم الأربعاء 12 شتنبر 2018، انتقل نورالدين السعدي للمقاطعة الثانية بعدما تمت إحالته من طرف خليفة باشا مدينة الصويرة، لتحرير شكاية ضد محل للوجبات السريعة لكونه ضمن اختصاص المقاطعة 2، والذي تسبب لزوجته بتسمم حاد تم على اثره نقلها للمستعجلات الصويرة لتلقي الاسعافات الضرورية، حيث طلب المشتكي من قائد المقاطعة االاستماع الى افادته داخل مكتبه بعيدا عن المواطنين المتواجدين امام مكتب القائد ، الشيئ الذي لم يرق المسؤول الذي قام بامتهان كرامة السعدي وتعنيفه بحضور أعوان السلطة وأحد رجال القوات المساعدة مما تسبب له بجرح غائر على مستوى الجبهة تطلب نقله للمستشفى قصد تلقي الاسعافات، بعد ساعة و نصف من الانتظار لحضور سيارة الاسعاف التابعة للوقاية المدنية، ليتسلم المشتكي شهادة طبية من طرف الطبيب المعالج تصل مدة العجز فيها الى 15 يوما، وقد خضع المشتكي للعلاج بمستعجلات مستشفى الصويرة تحت مراقبة و انظار عون السلطة الذي لم يبرح مكان تلقي العلاج".واعتبر البيان "ما تعرض له الناشط الحقوقي تجاوزا من طرف مسؤول، وشططا في استعمال السلطة، وعنفا ومسا بسلامة مواطن" وطالب رفاق الهايج "بفتح تحقيق قضائي واداري وترتيب الجزاءات القانونية اواتخاذ كافة التدابير اللازمة في حق القائد".وأكد فرع الجمعية الحقوقية على "ضرورة احترام قاعدة مساواة جميع المواطنات والمواطنين امام القانون وأن لاسلطة تعلو فوق سلطة القانون طبقا لما هو منصوص عليه في الشرعة الدولية لحقوق الانسان والدستور، والعمل على احترام الكرامة الانسانية التي تعتبر إحدى أعمدة و ركائز حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا".وجدد البيان مطلب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش القاضي بضرورة احترام مرتادي المرفق العمومي، مع التأكيد على حماية النشطاء في مجال حقوق الانسان.



اقرأ أيضاً
المجلس الجماعي لقلعة السراغنة يُنذر شركة “أوزون”ويتوعد بإجراءات صارمة
تعيش مدينة قلعة السراغنة على وقع توقف مؤقت لخدمة الكنس وجمع النفايات، وذلك بسبب الإضراب الذي يخوضه مستخدمو شركة "أوزون قلعة السراغنة"، الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة. وقد أعلن رئيس المجلس الجماعي عن هذا التوقف، مشيراً إلى أن الإضراب يأتي احتجاجاً على التأخر غير المبرر في صرف الأجور الشهرية للعاملين، بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بتحسين ظروف العمل والأوضاع الاجتماعية. وردا على هذا الوضع، أكد المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، في بلاغ له، حرصه على استمرارية مرفق النظافة وضمان حقوق المستخدمين، مشدداً على أنه يعمل على تفعيل جميع المقتضيات القانونية والإجرائية الضرورية لإعادة الأمور إلى نصابها وإلزام الشركة باحترام التزاماتها التعاقدية. وقد اتخذ المجلس الجماعي مجموعة من التدابير في هذا الصدد، حيث أكد على أنه لم يسجل أي تأخير في صرف مستحقات الشركة منذ بداية تنفيذ العقد، محملاً الشركة وحدها مسؤولية صرف أجور العمال في وقتها. كما دعا الشركة إلى الإسراع بصرف الأجور دون تأخير، مع تحميلها كامل المسؤولية عن التبعات الناجمة عن هذا الإضراب. ولم يتوان المجلس الجماعي في التلويح بتطبيق القانون بصرامة، حيث أعلن عن اتخاذ مجموعة من التدابير على رأسها، تفعيل مقتضيات المادة 68 من الاتفاقية المبرمة مع الشركة، والتي تنص على فرض غرامات مالية تتجاوز 100 ألف درهم شهرياً في حال الإخلال بالالتزامات، كما أشار إلى عقد اجتماعات للجنة التتبع لدراسة إمكانية تجريد الشركة من حق الاستمرار في تدبير المرفق (LA DéCHÉANCE)، بالإضافة إلى توجيه إنذارات رسمية للشركة بضرورة الالتزام الصارم ببنود الاتفاقية وتحسين تدبير قطاع النظافة. وفي السياق ذاته، أوضح البلاغ أن هناك تنسيقاً مستمراً مع السلطة الإقليمية، ممثلة في شخص عامل الإقليم، الذي يتابع الموضوع عن كثب من أجل اتخاذ التدابير الضرورية لضمان استمرارية الخدمة والمحافظة على الاستقرار المهني والاجتماعي للمستخدمين. كما عبّر رئيس المجلس الجماعي، نيابة عن كافة أعضائه وساكنة المدينة، عن تضامنه الكامل مع العمال ودعمه لمطالبهم المشروعة، مندداً في الوقت نفسه بما وصفه بسوء تدبير الشركة وانعدام المسؤولية، الأمر الذي أثر سلباً على سير مرفق حيوي يهم صحة وبيئة المواطنين. وفي انتظار استئناف خدمة الكنس وجمع النفايات بشكل طبيعي، دعا المجلس الجماعي كافة المواطنات والمواطنين إلى اتخاذ ما يلزم من احتياطات وتدابير لتخفيف العبء، وذلك من خلال ترشيد إخراج النفايات ووضعها في الأكياس المخصصة لها وفي الأوقات المناسبة.
جهوي

بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة