مجتمع

في عيد الأم.. أمهات “وحيدات” في مواجهة الحياة


كشـ24 نشر في: 21 مارس 2018

ويبقى عيد الأم أقدس ينابيع الحنان، لكنه يبقى الأقسى على من فقدت زوجها سواء بالموت أو بالطلاق، فأي دور تلعب النساء "الوحيدات" اليوم، لتعويض الخسارة المادية والمعنوية للأب؟.

تشير السيدة سهام (أرملة وأم لأربعة أولاد) في حديثها لـ"إيلاف" إلى أن هناك إختلافًا كبيرًا بين حياة الأم الأرملة، والأم التي لا يزال زوجها حيًا، لأن المسؤولية مع وجود الرجل تكون موزعة على فريقين، وشئنا أم أبينا دائمًا المرأة والرجل يتكاملان في تربية أولادهما، فالرجل يبقى العقل المدبر في العائلة، والمرأة القلب الحنون، وعندما يُفقد الأب والزوج تشعر المرأة أن نصفها الآخر قد تلاشى، حينها تستعيد قواها من أجل الإستمرارية في العائلة وتلعب دور الأم والأب في الوقت عينه، وكلنا يعلم أن الأم اللبنانية إرادتها قوية ومحبتها بلا حدود، من أجل الإستمرار في رسالة تقوية عائلتها ومساندتها، وتربية الأولاد وتنشئتهم وتحل مكان الأب بقدر استطاعتها.

أكثر عدائية

ومع وجود أطفال صغار في السن، تضيف يكون الوضع أصعب عندما يُفقد الوالد، حينها تكون المشكلة كبيرة عاطفيًا وماديًا، حيث حضور الأب للأطفال صغار السن مهم جدًا لهم، وهو السند ويكمل مع زوجته وشريكته ما يمكن أن يجعل الأطفال ينمون طبيعيًا، بجناحين جناح الأب والأم معًا، لأن الطفل حين يموت أبوه يصادف مشاكل كثيرة خلال فترة المراهقة، وهو يحتاج لوالده اقتصاديًا وعاطفيًا، علمًا أن هناك أطفالا حين يفقدون الأب يتغير سلوكهم ويصبحون أكثر عدائية، ويصبح لديهم نوع من النقمة في المدرسة والحياة.

ويبقى أن الوالد يبقى مهمًا جدًا في كل مراحل حياة الزوجة والأولاد.

الحاسة السادسة

اليوم مع وفاة الأب ما مدى صعوبة القيام بالدور المثالي كأم وأب في الوقت عينه؟ تجيب بأن الأم تضطر الى ذلك، ويبقى أن العائلة في لبنان تبقى نوعًا ما متماسكة في لبنان، مع وجود الأخ والأهل الذين يقفون الى جانب الأم الأرملة، ويبقى للأم اللبنانية حدسها والحاسة السادسة التي تجعلها تبقى متماسكة في الحفاظ على عائلتها، ومن الصعب جدًا أن تستمر الأم بدور الوالد أيضًا، لكنها تستطيع القيام بهذا الدور على أكمل وجه حفاظًا على استمرارية العائلة.

عائلة متضامنة

في عيد الأمهات اليوم ما الذي تحتاجينه كأم "وحيدة" أن يقدمه لك أولادك كونك تلعبين دور الأم والأب في الوقت عينه، تجيب أنها ممنونة اليوم أنها استطاعت أن تنشئ عائلة متضامنة وأنها استثمرت في اولادها وها هم يقابلونها الوفاء، وكان استثمارها ناجحًا جدًا، وهي لم تشعر بالنقص المؤلم بعد وفاة زوجها فقد استطاعت أن تشعر بالأمومة التي جعلتها تسيطر على حرمانها من زوجها في سن مبكرة.

مرارة الفشل

ليلى (مطلقة وأم لولدين) تقول إن النظرة الى الأم المطلقة في لبنان يكتنفها الكثير من عدم الإحترام للأسف، رغم أن المطلقة في لبنان تلعب أيضًا كالأرملة دور الأم والأب في الوقت عينه مع صعوبة العيش مع مرارة عدم النجاح في الزواج التي ترافق الأم لدى تربيتها وتنشئتها لأولادها.

أما كيف تستطيع الأم المطلقة أن تقوم بواجباتها العاطفية والمادية على اكمل وجه مع أولادها حتى لا يشعروا بأن شيئًا ينقصهم؟ تقول ليلى إن الطفل يشعر بمرارة كبيرة خصوصًا ولديّ شعرا بذلك عندما انفصلت عن أبيهما فكان علي أن أسد فراغ هذا النقص وأعمل على ذاتي أكثر كي أعوض عليهما ما فقداه بعد طلاقي من زوجي، أما ماديًا فبالإضافة الى عملي وما يقدمه زوجي وأيضًا مساعدة أهلي كل هذه الأمور تجعلنا بمنأى عن الحاجة المادية، رغم أن عاطفة الأب ووجوده الدائم مع أولاده لا يمكن أن يعوّضا أبدًا.

المصدر: إيلاف
 

ويبقى عيد الأم أقدس ينابيع الحنان، لكنه يبقى الأقسى على من فقدت زوجها سواء بالموت أو بالطلاق، فأي دور تلعب النساء "الوحيدات" اليوم، لتعويض الخسارة المادية والمعنوية للأب؟.

تشير السيدة سهام (أرملة وأم لأربعة أولاد) في حديثها لـ"إيلاف" إلى أن هناك إختلافًا كبيرًا بين حياة الأم الأرملة، والأم التي لا يزال زوجها حيًا، لأن المسؤولية مع وجود الرجل تكون موزعة على فريقين، وشئنا أم أبينا دائمًا المرأة والرجل يتكاملان في تربية أولادهما، فالرجل يبقى العقل المدبر في العائلة، والمرأة القلب الحنون، وعندما يُفقد الأب والزوج تشعر المرأة أن نصفها الآخر قد تلاشى، حينها تستعيد قواها من أجل الإستمرارية في العائلة وتلعب دور الأم والأب في الوقت عينه، وكلنا يعلم أن الأم اللبنانية إرادتها قوية ومحبتها بلا حدود، من أجل الإستمرار في رسالة تقوية عائلتها ومساندتها، وتربية الأولاد وتنشئتهم وتحل مكان الأب بقدر استطاعتها.

أكثر عدائية

ومع وجود أطفال صغار في السن، تضيف يكون الوضع أصعب عندما يُفقد الوالد، حينها تكون المشكلة كبيرة عاطفيًا وماديًا، حيث حضور الأب للأطفال صغار السن مهم جدًا لهم، وهو السند ويكمل مع زوجته وشريكته ما يمكن أن يجعل الأطفال ينمون طبيعيًا، بجناحين جناح الأب والأم معًا، لأن الطفل حين يموت أبوه يصادف مشاكل كثيرة خلال فترة المراهقة، وهو يحتاج لوالده اقتصاديًا وعاطفيًا، علمًا أن هناك أطفالا حين يفقدون الأب يتغير سلوكهم ويصبحون أكثر عدائية، ويصبح لديهم نوع من النقمة في المدرسة والحياة.

ويبقى أن الوالد يبقى مهمًا جدًا في كل مراحل حياة الزوجة والأولاد.

الحاسة السادسة

اليوم مع وفاة الأب ما مدى صعوبة القيام بالدور المثالي كأم وأب في الوقت عينه؟ تجيب بأن الأم تضطر الى ذلك، ويبقى أن العائلة في لبنان تبقى نوعًا ما متماسكة في لبنان، مع وجود الأخ والأهل الذين يقفون الى جانب الأم الأرملة، ويبقى للأم اللبنانية حدسها والحاسة السادسة التي تجعلها تبقى متماسكة في الحفاظ على عائلتها، ومن الصعب جدًا أن تستمر الأم بدور الوالد أيضًا، لكنها تستطيع القيام بهذا الدور على أكمل وجه حفاظًا على استمرارية العائلة.

عائلة متضامنة

في عيد الأمهات اليوم ما الذي تحتاجينه كأم "وحيدة" أن يقدمه لك أولادك كونك تلعبين دور الأم والأب في الوقت عينه، تجيب أنها ممنونة اليوم أنها استطاعت أن تنشئ عائلة متضامنة وأنها استثمرت في اولادها وها هم يقابلونها الوفاء، وكان استثمارها ناجحًا جدًا، وهي لم تشعر بالنقص المؤلم بعد وفاة زوجها فقد استطاعت أن تشعر بالأمومة التي جعلتها تسيطر على حرمانها من زوجها في سن مبكرة.

مرارة الفشل

ليلى (مطلقة وأم لولدين) تقول إن النظرة الى الأم المطلقة في لبنان يكتنفها الكثير من عدم الإحترام للأسف، رغم أن المطلقة في لبنان تلعب أيضًا كالأرملة دور الأم والأب في الوقت عينه مع صعوبة العيش مع مرارة عدم النجاح في الزواج التي ترافق الأم لدى تربيتها وتنشئتها لأولادها.

أما كيف تستطيع الأم المطلقة أن تقوم بواجباتها العاطفية والمادية على اكمل وجه مع أولادها حتى لا يشعروا بأن شيئًا ينقصهم؟ تقول ليلى إن الطفل يشعر بمرارة كبيرة خصوصًا ولديّ شعرا بذلك عندما انفصلت عن أبيهما فكان علي أن أسد فراغ هذا النقص وأعمل على ذاتي أكثر كي أعوض عليهما ما فقداه بعد طلاقي من زوجي، أما ماديًا فبالإضافة الى عملي وما يقدمه زوجي وأيضًا مساعدة أهلي كل هذه الأمور تجعلنا بمنأى عن الحاجة المادية، رغم أن عاطفة الأب ووجوده الدائم مع أولاده لا يمكن أن يعوّضا أبدًا.

المصدر: إيلاف
 


اقرأ أيضاً
أوزين: صرخة أيت بوكماز هي جيل جديد من التعابير الاحتجاجية
اعتبر محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الموجود في خانة المعارضة، أن "صرخة أيت بوكماز، هي جيل جديد من التعابير الاحتجاجية لأنها ذات عمق مجالي". وشهدت المنطقة بإقليم أزيلال مسيرة حاشدة للساكنة المحلية يوم أمس، واليوم الخميس، استرعت انتباه الرأي العام الوطني، بالنظر إلى حجم المشاركة، وبالنظر إلى المطالب البسيطة التي رفعها والتي تظهر حجم التفاوتات المجالية في المغرب. وطرحت الساكنة مطالب ذات صلة بتعيين طبيب مقيم، وملعب، وطريق، ومدرسة جماعاتية، ومؤسسة للتكوين في المهن الجبلية، وتبسيط مسطرة البناء، والحق في تغطية شبكة الاتصالات. وقال أوزين إن المناطق القروية والجبلية اليوم تعرف تغيرا في بنيتها وهندستها الديمغرافية وتحتضن قاعدة شبابية واسعة جزء منها حامل لشواهد معطلة، والجزء الأكبر بدون شغل ولا تكوين ولا تعليم، وهو ما يستلزم إعمال مقاربة مغايرة ويتطلب من مختلف مدبري الشأن العام، كل في مجاله، إعادة النظر في الحكامة الترابية وفي تمثلهم للتنمية القروية التي لم تعد مختزلة في التنمية الفلاحية، ولا في مجرد بنيات تحتية بسيطة . وأشار الأمين العام لحزب "السنبلة" إلى أن صرخة أيت بوكماز هي صدى لصرخات مناطق زلزال الأطلس الكبير وفي أنفكو وإملشيل، كما في العديد من المناطق التي ظلت خارج بوصلة التنمية، كما أن هذه الصرخة تسائل في عمقها الوسائط المؤسساتية والتمثيلية محليا وإقليميا وجهويا ومركزيا.
مجتمع

حماة المستهلك لـكشـ24: فوضى تسعيرة ركن السيارات تسيء لصورة المدن السياحية
عبرت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، عن قلقها البالغ إزاء تنامي ظاهرة الشطط في تسعيرة ركن السيارات بعدد من المدن المغربية، خصوصا في المناطق السياحية التي تشهد إقبالا مكثفا من الزوار والمصطافين خلال فصل الصيف. وأوضح رئيس الجمعية، علي شتور، في تصريحه لموقع كشـ24، أن شكايات متزايدة ترد من المواطنين حول فرض تسعيرات خيالية من طرف بعض حراس السيارات، دون أي مرجعية قانونية أو تسعيرة موحدة، وهو ما يعمق الفوضى ويسيء إلى صورة المدن والخدمات المقدمة بها، وأضاف أن هذا الوضع يعكس غياب التأطير الواضح من طرف الجماعات الترابية، وضعف الرقابة الميدانية، مما فتح الباب أمام ممارسات عشوائية واستغلال صارخ للمواطنين والزوار على حد سواء. وفي هذا السياق، دعا شتور إلى إصدار قرارات رسمية من الجماعات المحلية لتحديد سقف تسعيرة ركن السيارات، خاصة في المرائب والمواقف التي تدخل ضمن اختصاصها، مع تعميم لوحات إرشادية توضح الأثمنة بشفافية للعموم، وإعداد دفاتر تحملات دقيقة تؤطر عمل الحراس وتحدد التزاماتهم القانونية والأخلاقية. كما طالبت الجمعية بتعزيز دور السلطات المحلية ومصالح الأمن في مراقبة هذه الممارسات، مع فتح قنوات مباشرة لتلقي شكايات المواطنين واتخاذ إجراءات زجرية في حق المخالفين الذين يستغلون هذا الفراغ التنظيمي لابتزاز مستعملي الطريق. وفي ختام تصريحه، وجه شتور نداء إلى عموم المستهلكين بعدم الصمت أمام هذه التجاوزات، والإبلاغ عنها عبر القنوات الرسمية، أو عبر شباك المستهلك المحترف المتواجد بعدد من المدن المغربية، مؤكدا أن حماية المستهلك مسؤولية جماعية، تستدعي يقظة المواطنين وتفعيل دور الرقابة والإرادة السياسية في التنظيم الجيد للخدمات العمومية.
مجتمع

رجل أعمال مراكشي معروف يقاضي شركة “ريان إير” بعد تعرضه للإهانة من طرف موظفيها
تعرض رجل اعمال مراكشي معروف (ب.ك) للاهانة وسوء المعاملة قبيل مغادرته رفقة إبنه لمطار سانية الرمل بتطوان صوب مطار مراكش المنارة، عبر رحلة جوية يوم 5 يوليوز الجاري. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فإن رجل الاعمال المذكور تم إخباره بان امتعته تتجاوز الوزن القانوني، وطُلب منه اداء الفرق لدى المكتب المختص بالمطار والتابع للشركة الناقلة "ريان اير"، الا انه اصطدم بسوء معاملة من طرف المكلفين بالمكتب المذكور، حيث قضى وقتا طويلا في انتظار من يقوم باستخلاص الواجبات المفروضة، حتى اقترب موعد اقلاع الطائرة، ما اضطره للاحتجاج على سوء الخدمة. ووفق المصادر ذاتها، فإن احتجاجه لم يقابل بالاستجابة وتقديم الخدمة الضرورية، بل على العكس قام احد المسؤولين في المكتب المذكور يدعى "يوسف"بإهانته وتمزيق الورقة التي كان يحملها بهدف أداء واجبات الوزن الزائد في امتعته، قبل ان يتم التدخل في ما بعد لإحتواء الوضع وانهاء المشكل قبيل دقائق معدودة من إقلاع الطائرة. وقد تسبب الامر في استياء الراكب المتضرر وعدد من الركاب والمسافرين الذين عاينوا الواقعة، وعبروا عن امتعاضهم من سوء المعاملة التي تعرض لها المسافر، علما انه كان مرفوقا بافراد اسرته، وعاشوا اوقاتا عصيبة بسبب هذه السلوكات التي تعرض له المعني بالامر. إلى ىذالك فقد أكد مصدر مقرب من العائلة ان الضحية سيتابع المستخدم المذكوروالشركة المشغلة أمام القضاء. 
مجتمع

حصري: وزارة الصحة تحقق في ڤيديو رقص أطباء على ”الشعبي”خلال عملية جراحية
محمد الاصفر علمت  "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دخلت على خط فيديو "موسيقى الشعبي داخل غرفة العمليات" والذي أثار عاصفة من الجدل والاستنكار في المغرب، حيث ظهر طاقم طبي داخل غرفة للعمليات، وهم يرقصون على أنغام موسيقى شعبية أثناء إجراء عملية جراحية لأحد المرضى. وحسب مصادر الجريدة، فإن وزارة الصحة باشرت تحقيقًا داخليًا عاجلًا من أجل الوقوف على حيثيات وظروف تصوير هذا الفيديو، وتحديد المسؤوليات الإدارية والطبية المترتبة عنه. ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن الوزارة تسعى من خلال هذا التحقيق إلى التأكد من مدى احترام البروتوكولات المهنية المعمول بها داخل غرف العمليات، وضمان عدم تعريض حياة المرضى لأي تهور أو إخلال بأخلاقيات المهنة، خصوصًا وأن الفيديو يُظهر تهاونًا واضحًا في لحظة يُفترض أن تسود فيها أعلى درجات التركيز والانضباط. الواقعة أثارت ردود فعل متباينة، بين من اعتبرها سلوكًا غير مسؤول يمس بسمعة المنظومة الصحية وبكرامة المرضى، وبين من طالب بالتريث إلى حين الكشف عن نتائج التحقيق الرسمي لتحديد السياق الكامل لما جرى. في انتظار بلاغ رسمي من الوزارة الوصية، يبقى هذا الفيديو نموذجًا جديدًا للنقاش المستمر حول المهنية والانضباط داخل المؤسسات الصحية، ومسؤولية الأطر الطبية في الحفاظ على قدسية المرفق الصحي واحترام حقوق المرضى.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة