مجتمع

في ظل توترات إقليمية..هل يستهدف تنظيم “داعش” المغرب؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 مارس 2022

حذر خبراء من مخاطر الذئاب المنفردة والعناصر الإرهابية التي تستهدف المغرب، وكذلك من تداعيات الأحداث الإقليمية والدولية على نشاط التنظيمات الإرهابية بالمنطقة.خلايا إرهابية ونجح المكتب المركزي المغربي للأبحاث القضائية، الأربعاء الماضي، في توقيف خمسة متطرفين موالين لتنظيم "داعش" الإرهابي، للاشتباه في تخطيطهم تنفيذ مشاريع تخريبية.تتراوح أعمار الموالين للتنظيم الخمسة ما بين 21 و44 سنة، وتم توقيفهم في عمليات أمنية متفرقة ومتزامنة في كل من "القنيطرة والعرائش وسوق السبت ولاد النمة وتارودانت والجماعة القروية السويهلة بعمالة مراكش".ورجح الخبراء أن العناصر الإرهابية والذئاب المنفردة تستهدف المغرب لعدة اعتبارات على رأسها الموقع الجغرافي والتوترات الإقليمية في المنطقة.علاقة التوترات بالذئاب المنفردة من ناحيته قال الشرقاوي الروداني الخبير الأمني المغربي، إن الترابط ما بين الأحداث الدولية الوازنة على المعادلات الجيوسياسية والعسكرية وانتعاش تحرك الجماعات الإرهابية في مستوى مناطق العالم موجود طوال الوقت ومع كل أزمة.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن سيطرة طالبان على الحكم في أفغانستان والارتدادات السياسية التي تعيشها دول غرب أفريقيا رفعت أسهم الجماعات الإرهابية في بورصة في ميزان الفوضى، حيث تحاول بناء استراتيجية استقطاب خاصة داخل الدول ذات التأثير الإستراتيجي.قيادة جديدة للتنظيم ويرى الخبير الأمني أن تعيين قيادة جديدة في تنظيم داعش، خاصة مع وجود تنظيمات موالية داخل القارة الأفريقية، يدفع داعش إلى محاولة السيطرة، و إثبات الذات خاصة بعد تحييد عدنان أبو وليد الصحراوي زعيم تنظيم الدولة في الصحراء الكبرى وكذلك محاولة كسب النفوذ في صراعها مع تنظيم القاعدة.تداعيات جائحة كورونا وأشار إلى أن التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا والأزمة الأوكرانية والتأثيرات المباشرة، خاصة على اقتصاديات الدول الأفريقية يمكن أن تتسع معها دائرة الدول المهددة بضربات إرهابية.ويرجح أن تكتيك داعش ينبني على الذئاب المنفردة في الدول التي تتسم سياساتها الأمنية بالتكامل. وأن التنظيمات الإرهابية تحاول أن تمر عبر الذئاب المنفردة في المملكة المغربية، وذلك لسهولة التحرك والاتصالات وكذلك تقليص إمكانية الكشف عن المخططات.وشدد على أن المملكة المغربية هي مستهدفة من الجماعات الإرهابية لعدة اعتبارات، منها الموقع الجغرافي، إضافة إلى أن تجربة الرباط الدولية في مكافحة الإرهاب تجعل منها هدفا استراتيجيا بالنسبة للتنظيمات، إضافة إلى قدرة الرباط على الصمود أمام تأثيرات التغييرات الجيوسياسية في المتوسط.في هذا الإطار قال الخبير الأمني والاستراتيجي محمد أكضيض، إنه في عمليات متفرقة بمناطق مختلفة من المغرب تم ضبط وإيقاف الكثير من العناصر المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن التظيمات في دول جنوب الصحراء أخذت مساحة كبيرة من ناحية التهديدات الإرهابية لدول الساحل، والتي تخلق توترات ومجازر في هذه الرقعة من القارة الأفريقية.الجماعات في دول الساحل وأشار إلى أن التنظيمات الإرهابية المسلحة في دول الساحل حاولت اختراق المملكة المغربية من جهة حدوده الجنوبية والشرقية، إلا أن الاستخبارات المغربية واجهت كل هذا الخطر بتفكيك هذه الخلايا سواء كمجموعات أو على شكل ذئاب منفردة.وأوضح أن الخلية التي قبض عليها مؤخرا والموالية لتنظيم داعش، وجد بحوزتها مخطوطات تمجد القتل الوحشي المعروض من طرف داعش عبر الفضاء الافتراضي، إضافة لمخطوطات فيها شرح لكيفية تحضير عبوات ناسفة من أجل تنفيذ عمليات إرهابية في المملكة المغربية.وبحسب الخبير استغلت الخلية الظرف الاجتماعي المحلي، والتوترات الدولية وتداعياتها على القدرة الشرائية، وأن العناصر كانت تحاول بناء نفسها سواء تحت هذا الظرف أو ظرف آخر.وشدد على أن الحدود الجنوبية للمملكة المغربية المتاخمة لدول جنوب الصحراء أصبحت تمثل مخاطر حقيقة لانخراط البعض من المرتزقة في تنظيم داعش والاتجار بالسلاح والمساعدات الغذائية التي تتمكن التنظيمات الإرهابية من الحصول عليها.

حذر خبراء من مخاطر الذئاب المنفردة والعناصر الإرهابية التي تستهدف المغرب، وكذلك من تداعيات الأحداث الإقليمية والدولية على نشاط التنظيمات الإرهابية بالمنطقة.خلايا إرهابية ونجح المكتب المركزي المغربي للأبحاث القضائية، الأربعاء الماضي، في توقيف خمسة متطرفين موالين لتنظيم "داعش" الإرهابي، للاشتباه في تخطيطهم تنفيذ مشاريع تخريبية.تتراوح أعمار الموالين للتنظيم الخمسة ما بين 21 و44 سنة، وتم توقيفهم في عمليات أمنية متفرقة ومتزامنة في كل من "القنيطرة والعرائش وسوق السبت ولاد النمة وتارودانت والجماعة القروية السويهلة بعمالة مراكش".ورجح الخبراء أن العناصر الإرهابية والذئاب المنفردة تستهدف المغرب لعدة اعتبارات على رأسها الموقع الجغرافي والتوترات الإقليمية في المنطقة.علاقة التوترات بالذئاب المنفردة من ناحيته قال الشرقاوي الروداني الخبير الأمني المغربي، إن الترابط ما بين الأحداث الدولية الوازنة على المعادلات الجيوسياسية والعسكرية وانتعاش تحرك الجماعات الإرهابية في مستوى مناطق العالم موجود طوال الوقت ومع كل أزمة.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن سيطرة طالبان على الحكم في أفغانستان والارتدادات السياسية التي تعيشها دول غرب أفريقيا رفعت أسهم الجماعات الإرهابية في بورصة في ميزان الفوضى، حيث تحاول بناء استراتيجية استقطاب خاصة داخل الدول ذات التأثير الإستراتيجي.قيادة جديدة للتنظيم ويرى الخبير الأمني أن تعيين قيادة جديدة في تنظيم داعش، خاصة مع وجود تنظيمات موالية داخل القارة الأفريقية، يدفع داعش إلى محاولة السيطرة، و إثبات الذات خاصة بعد تحييد عدنان أبو وليد الصحراوي زعيم تنظيم الدولة في الصحراء الكبرى وكذلك محاولة كسب النفوذ في صراعها مع تنظيم القاعدة.تداعيات جائحة كورونا وأشار إلى أن التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا والأزمة الأوكرانية والتأثيرات المباشرة، خاصة على اقتصاديات الدول الأفريقية يمكن أن تتسع معها دائرة الدول المهددة بضربات إرهابية.ويرجح أن تكتيك داعش ينبني على الذئاب المنفردة في الدول التي تتسم سياساتها الأمنية بالتكامل. وأن التنظيمات الإرهابية تحاول أن تمر عبر الذئاب المنفردة في المملكة المغربية، وذلك لسهولة التحرك والاتصالات وكذلك تقليص إمكانية الكشف عن المخططات.وشدد على أن المملكة المغربية هي مستهدفة من الجماعات الإرهابية لعدة اعتبارات، منها الموقع الجغرافي، إضافة إلى أن تجربة الرباط الدولية في مكافحة الإرهاب تجعل منها هدفا استراتيجيا بالنسبة للتنظيمات، إضافة إلى قدرة الرباط على الصمود أمام تأثيرات التغييرات الجيوسياسية في المتوسط.في هذا الإطار قال الخبير الأمني والاستراتيجي محمد أكضيض، إنه في عمليات متفرقة بمناطق مختلفة من المغرب تم ضبط وإيقاف الكثير من العناصر المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن التظيمات في دول جنوب الصحراء أخذت مساحة كبيرة من ناحية التهديدات الإرهابية لدول الساحل، والتي تخلق توترات ومجازر في هذه الرقعة من القارة الأفريقية.الجماعات في دول الساحل وأشار إلى أن التنظيمات الإرهابية المسلحة في دول الساحل حاولت اختراق المملكة المغربية من جهة حدوده الجنوبية والشرقية، إلا أن الاستخبارات المغربية واجهت كل هذا الخطر بتفكيك هذه الخلايا سواء كمجموعات أو على شكل ذئاب منفردة.وأوضح أن الخلية التي قبض عليها مؤخرا والموالية لتنظيم داعش، وجد بحوزتها مخطوطات تمجد القتل الوحشي المعروض من طرف داعش عبر الفضاء الافتراضي، إضافة لمخطوطات فيها شرح لكيفية تحضير عبوات ناسفة من أجل تنفيذ عمليات إرهابية في المملكة المغربية.وبحسب الخبير استغلت الخلية الظرف الاجتماعي المحلي، والتوترات الدولية وتداعياتها على القدرة الشرائية، وأن العناصر كانت تحاول بناء نفسها سواء تحت هذا الظرف أو ظرف آخر.وشدد على أن الحدود الجنوبية للمملكة المغربية المتاخمة لدول جنوب الصحراء أصبحت تمثل مخاطر حقيقة لانخراط البعض من المرتزقة في تنظيم داعش والاتجار بالسلاح والمساعدات الغذائية التي تتمكن التنظيمات الإرهابية من الحصول عليها.



اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة