الجمعة 06 ديسمبر 2024, 04:43

علوم

“في صفقة هي الأولى من نوعها عالميا”.. غوغل تشتري الطاقة النووية لتشغيل مراكز البيانات


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 أكتوبر 2024

أبرمت غوغل اتفاقيات مع شركة "Kairos Power" بهدف الحصول على الطاقة من المفاعلات النووية الصغيرة لتشغيل مراكز البيانات التي تدعم الذكاء الاصطناعي.

وجاء في بيان على المواقع الرسمية لغوغل:"هذه الصفقة هي الأولى من نوعها في العالم، وتهدف لشراء الطاقة النووية من المفاعلات الصغيرة (SMR) التي ستطورها Kairos Power، ومن المقرر أن تشهد المرحلة الأولى من الاتفاق تشغيل مفاعل نووي صغير بحلول عام 2030، يليه نشر مفاعلات إضافية حتى عام 2035".

وأشار مايكل تيريل، المدير الأول لشؤون المناخ والطاقة في غوغل إلى أن الصفقة "ستمكن الشركة من توفير ما يصل إلى 500 ميغاوات من الطاقة الجديدة التي لا يسبب إنتاجها انبعاثات الكربون، وهذه الكمية من الطاقة ستتوفر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لشبكات الكهرباء في الولايات المتحدة، ما سيساعد المزيد من الناس على الاستفادة من الطاقة النووية النظيفة وبأسعار معقولة".

وقال:"نشعر أنه من أجل تحقيق الأهداف المتعلقة بالطاقة النظيفة على مدار الساعة، سنحتاج إلى تقنيات تكمل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، أعتقد أن الطاقة النووية تلعب دورا حاسما في دعم نمونا النظيف والمساعدة في تحقيق تقدم الذكاء الاصطناعي. تحتاج شبكة الكهرباء إلى هذه الأنواع من مصادر الطاقة النظيفة والموثوقة التي يمكن أن تدعم بناء هذه التقنيات".

وأوضح تيريل لصحيفة "فايننشال تايمز" أن الخطة تهدف إلى استخدام ستة أو سبعة مفاعلات نووية صغيرة لإنتاج الطاقة، وما زال من غير الواضح ما إذا كانت الكهرباء من هذه المفاعلات ستغذي شبكة الكهرباء الرئيسية في الولايات المتحدة أو ستتصل مباشرة بمراكز البيانات.

ويرى محللون إلى أن غوغل تسعى لتوسيع مراكز البيانات واستحداث مراكز جديدة وتأمينها بمصادر الطاقة اللازمة، بهدف تعزيز قدراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي.

أبرمت غوغل اتفاقيات مع شركة "Kairos Power" بهدف الحصول على الطاقة من المفاعلات النووية الصغيرة لتشغيل مراكز البيانات التي تدعم الذكاء الاصطناعي.

وجاء في بيان على المواقع الرسمية لغوغل:"هذه الصفقة هي الأولى من نوعها في العالم، وتهدف لشراء الطاقة النووية من المفاعلات الصغيرة (SMR) التي ستطورها Kairos Power، ومن المقرر أن تشهد المرحلة الأولى من الاتفاق تشغيل مفاعل نووي صغير بحلول عام 2030، يليه نشر مفاعلات إضافية حتى عام 2035".

وأشار مايكل تيريل، المدير الأول لشؤون المناخ والطاقة في غوغل إلى أن الصفقة "ستمكن الشركة من توفير ما يصل إلى 500 ميغاوات من الطاقة الجديدة التي لا يسبب إنتاجها انبعاثات الكربون، وهذه الكمية من الطاقة ستتوفر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لشبكات الكهرباء في الولايات المتحدة، ما سيساعد المزيد من الناس على الاستفادة من الطاقة النووية النظيفة وبأسعار معقولة".

وقال:"نشعر أنه من أجل تحقيق الأهداف المتعلقة بالطاقة النظيفة على مدار الساعة، سنحتاج إلى تقنيات تكمل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، أعتقد أن الطاقة النووية تلعب دورا حاسما في دعم نمونا النظيف والمساعدة في تحقيق تقدم الذكاء الاصطناعي. تحتاج شبكة الكهرباء إلى هذه الأنواع من مصادر الطاقة النظيفة والموثوقة التي يمكن أن تدعم بناء هذه التقنيات".

وأوضح تيريل لصحيفة "فايننشال تايمز" أن الخطة تهدف إلى استخدام ستة أو سبعة مفاعلات نووية صغيرة لإنتاج الطاقة، وما زال من غير الواضح ما إذا كانت الكهرباء من هذه المفاعلات ستغذي شبكة الكهرباء الرئيسية في الولايات المتحدة أو ستتصل مباشرة بمراكز البيانات.

ويرى محللون إلى أن غوغل تسعى لتوسيع مراكز البيانات واستحداث مراكز جديدة وتأمينها بمصادر الطاقة اللازمة، بهدف تعزيز قدراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي.



اقرأ أيضاً
اكتشاف على المريخ يثير الأمل في العثور على الحياة الفضائية
اكتشف العلماء منطقة على سطح المريخ قد تكون مكانا محتملا لوجود الحياة، وقد حددوا سهلا يمتد على 1800 ميل (2900 كم) في نصف الكرة الشمالي يمتلك الظروف المناسبة لدعم الكائنات الحية. وتحتوي هذه المنطقة التي تسمى "أسياداليا بلانيتيا" (Acidalia Planitia) على مستويات مثالية من الماء والحرارة والطاقة في تربتها التي قد تكون مثالية لتكاثر البكتيريا الفضائية. وكتب العلماء بقيادة أندريا بوتوريني، عالم كيمياء حيوية من جامعة برشلونة: "إنها منطقة هدف واعدة للمهام المستقبلية في البحث عن حياة قائمة في باطن المريخ". ومع ذلك، يتطلب التأكد من وجود حياة في هذه المنطقة الحفر لمسافات عميقة تحت سطح المريخ، وهي عملية قد تستغرق سنوات لتطوير التقنيات اللازمة لتنفيذها. ومع ذلك، تقرب الدراسة الجديدة العلماء خطوة واحدة من إيجاد دليل قاطع على وجود حياة خارج الأرض من خلال التركيز على موقع يمكن أن توجد فيه حياة ميكروبية. علاوة على ذلك، فإن هذا يضع الأساس للدراسات المستقبلية التي قد تحسم "نقاشا حادا" حول وجود الميثان في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر. ويعتقد العلماء أن البكتيريا التي قد تعيش تحت منطقة "أسياداليا بلانيتيا" هي من نوع "مولدات الميثان"، وهي بكتيريا تنتج الميثان وتعيش في بيئات قاسية مثل درجات الحرارة العالية أو المياه شديدة الملوحة أو حتى مستويات الإشعاع العالية، كما أنها لا تحتاج إلى الأوكسجين لتعيش ويمكنها العيش دون مغذيات عضوية أو ضوء الشمس. وتستعد وكالة الفضاء الأوروبية لإطلاق مركبة "روزاليند فرانكلين" (Rosalind Franklin) في عام 2028، والممعروفة سابقا باسم "إكسومارس" (ExoMars)، والتي ستضم جهاز حفر يمكنه الوصول إلى عمق نحو سبعة أقدام تقريبا، لكن هذا ليس عميقا بما يكفي للوصول إلى العمق الذي يمكن أن يصلح للعيش، كما حدده بوتوريني وزملاؤه. ووفقا للدراسة، فإن المناطق التي تحتوي على أعلى تركيز من العناصر المشعة مثل "الثوريوم" التي تنتج الطاقة الحرارية والكيميائية يمكن أن تدعم الحياة البكتيرية في الأعماق. وتشير البيانات إلى أن السطح الجنوبي لـ"أسياداليا بلانيتيا" قد يكون المنطقة الأكثر ملاءمة لدعم الحياة الميكروبية. ففي هذا الموقع تحت الأرض، تكون درجات الحرارة أعلى مما هي عليه على السطح، بمتوسط ​​يتراوح بين 32 إلى 50 درجة فهرنهايت (بين 0 إلى 10 درجات مئوية). وهذا يعني أنه يمكن خلط الماء السائل في تربة المريخ. وحيث يوجد الماء السائل، يمكن للحياة البكتيرية أن تنمو. وإذا صحت هذه الفرضية، فإن ذلك قد يوفر دليلا قويا على وجود حياة فضائية على المريخ، بالإضافة إلى تقديم أدلة غير مباشرة على وجود الميثان في الغلاف الجوي للمريخ الناتج عن العمليات البيولوجية.
علوم

فريق مغربي يظفر بالميدالية الذهبية في الأولمبياد العالمي للروبوت
تمكن الفريق المغربي (NexTech) من الظفر بالميدالية الذهبية في نهائيات الأولمبياد العالمي للروبوت، التي أقيمت بمدينة إزمير التركية من 28 إلى 30 نونبر 2024. وحقق الفريق الميدالية الذهبية بفوزه بالمركز الرابع عالميا في فئة (Future Innovators Senior)، ليتألق بين أكثر من 400 فريق يمثلون 90 دولة في الأولمبياد العالمي للروبوت، إحدى أبرز المنافسات الدولية في مجال الابتكار التكنولوجي والروبوتات، التي تنظمها الجمعية الدولية للأولمبياد العالمي للروبوت. وفي هذا السياق، أفادت جمعية “لوب” للعلوم والتكنولوجيا، الشريك الوطني للجمعية الدولية للأولمبياد العالمي للروبوت، بأن هذا التتويج جاء بعد مسيرة حافلة بالتميز، إذ تأهل الفريق من خلال تصفيات وطنية شملت 65 فريقا من مختلف أنحاء المملكة. وأضاف بلاغ للجمعية أن “هذا الإنجاز يمثل مصدر فخر كبير للمغرب ويعزز مكانته العالمية في المجال التكنولوجي”.        
علوم

جوجل شات تطلق ميزة “Huddles” لتسهيل الاجتماعات الصوتية الفورية
أعلنت جوجل عن إطلاق ميزة جديدة في خدمة المراسلة والتعاون الخاصة بها “جوجل شات” تُسمى Huddles، والتي تهدف إلى توفير وسيلة بسيطة وسريعة لإجراء الاجتماعات الصوتية. تعتمد ميزة Huddles على تقنيات خدمة جوجل ميت لتقديم تجربة اجتماعات صوتية سلسة، مما يسمح للمستخدمين بإجراء مكالمات صوتية مباشرة دون الحاجة إلى جدولة مسبقة. تتوافر هذه الميزة داخل الرسائل المباشرة، الرسائل الجماعية، والمساحات، مما يسهل التواصل الفوري بين الأفراد أو فرق العمل. بمجرد بدء اجتماع عبر Huddles، يمكن للمستخدمين تخصيص تجربتهم بشكل مرن، مثل تغيير حجم نافذة الاجتماع أو نقلها، بالإضافة إلى إمكانية التحول إلى مكالمات فيديو أو مشاركة الشاشة، تمامًا كما هو الحال في الاجتماعات التقليدية. كما توفر Huddles تجربة تعدد المهام، حيث يمكن للمستخدمين تعديل نافذة الاجتماع بما يتناسب مع احتياجاتهم أثناء استخدام جوجل شات. تعد ميزة Huddles إضافة مميزة إلى مجموعة أدوات التعاون في جوجل شات، حيث تتيح للمستخدمين إجراء اجتماعات بشكل أكثر مرونة وسرعة، مع تقديم تجربة مستخدم سلسة. كما تُعد هذه الميزة بمثابة منافس لميزات مشابهة في منصات أخرى مثل مايكروسوفت تيمز وسلاك، مما يتيح لجوجل شات التنافس بشكل أقوى في مجال التعاون المؤسسي. بالإضافة إلى ميزة Huddles، أجريت بعض التغييرات في واجهة جوجل شات، حيث تم نقل زر المكالمات في جوجل ميت من شريط الكتابة إلى الجزء العلوي من واجهة الدردشة. من الموقع الجديد، يمكن للمستخدمين بدء مكالمات تقليدية، تشغيل Huddle، أو مشاركة رابط اجتماع عبر جوجل ميت، وعندما يدعو أحد المستخدمين شخصًا للانضمام إلى Huddle، يظهر إشعار خاص في الدردشة يمكن النقر عليه للانضمام مباشرة. الميزة الجديدة متاحة حاليا للعملاء المشتركين في خطط جوجل ورك سبيس المختلفة، ومن المتوقع أن تصل إلى جميع العملاء المؤهلين بحلول يناير المقبل، مما يتيح للجميع الاستفادة من هذه الميزة المبتكرة في مجال التعاون الرقمي.
علوم

ثورة طبية.. علاج جديد لنوبات الربو
توصل علماء بريطانيون إلى علاج جديد قد يُحدث تحولا كبيرا في حياة ملايين مرضى الربو خلال السنوات الثلاث المقبلة. وأظهرت التجارب أن العلاج بحقن الأجسام المضادة أكثر فعالية بشكل ملحوظ في علاج نوبات الربو، مقارنة بالعلاج التقليدي باستخدام الستيرويدات. وتبين أن العلاج الجديد، الذي يطلق عليه اسم "بنراليزوماب"، يقلل الحاجة إلى مزيد من العلاج بنسبة تصل إلى 30% لدى مرضى الربو الحاد ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). ويمكن إعطاء الحقن في المنزل أو في عيادات الأطباء العامين خلال نوبات المرض، ما يساهم في تقليل حالات دخول المستشفى وكذلك تقليص الوفيات الناجمة عن الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن. وأجريت الدراسة بقيادة كينغز كوليدج لندن، وشارك فيها 158 مريضا تم علاجهم في أقسام الطوارئ بعد إصابتهم بنوبة في مستشفيات جامعة أكسفورد ومؤسسة Guy وسانت توماس التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية. وتم فحص المرضى لتحديد ما إذا كانوا يعانون من "تفاقم الحمضات"، وهي حالة تؤثر على نوع من خلايا الدم البيضاء، المسؤولة عن 50% من حالات الربو و30% من نوبات مرض الانسداد الرئوي المزمن. وقسّم فريق البحث المرضى إلى 3 مجموعات عشوائية، حيث تلقى بعضهم حقنة "بنراليزوماب" وأقراص وهمية، وآخرون تلقوا الرعاية القياسية باستخدام الستيرويدات "بريدنيزولون" (30 مغم يوميا لمدة 5 أيام) وحقنة وهمية، بينما تلقت المجموعة الثالثة حقنة "بنراليزوماب" مع الستيرويدات. وبعد 28 يوما، أظهرت النتائج أن الأعراض التنفسية، مثل السعال والصفير وضيق التنفس كانت أفضل بشكل ملحوظ لدى المرضى الذين تلقوا "بنراليزوماب". وبعد 90 يوما، تبين أن عدد الأشخاص الذين "فشلوا في العلاج" في مجموعة "بنراليزوماب" كان أقل بأربع مرات مقارنة بمن تلقوا العلاج باستخدام الستيرويدات، حيث أن فشل العلاج يعني الحاجة إلى علاج إضافي أو التعرض لنوبات جديدة أو الوفاة. وقال الدكتور ريتشارد راسل، من كينغز كوليدج لندن: "أعتقد أن هذه هي الفرصة لتغيير مشهد العلاج تماما، إذا تمكنا من توسيع نطاق هذا العلاج، يمكن أن نكون في وضع جيد لتوفير العلاج للمرضى في غضون عامين إلى 3 أعوام". ورغم فعالية الستيرويدات في تقليل الالتهاب في الرئتين، إلا أنها قد تتسبب في آثار جانبية خطيرة مثل مرض السكري وهشاشة العظام. أما "بنراليزوماب"، فيتم استخدامه حاليا لعلاج الربو الشديد بجرعة منخفضة، لكن النتائج أظهرت أن جرعات أكبر أثناء النوبات أكثر فعالية. وقالت البروفيسورة منى بافضل، الباحثة الرئيسية في الدراسة من كينغز كوليدج لندن: "قد يكون هذا تحولا كبيرا في علاج الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، لم يتغير علاج تفاقم هذه الحالات منذ أكثر من 50 عاما، رغم أن هذه الأمراض تتسبب في وفاة 3.8 مليون شخص سنويا في جميع أنحاء العالم، بنراليزوماب هو دواء آمن وفعّال يستخدم حاليا لإدارة الربو الشديد، وأظهرت دراستنا أنه أكثر فعالية من الستيرويدات في علاج النوبات". ورحبت الدكتورة سامانثا ووكر، مديرة الأبحاث والابتكار في مؤسسة الربو والرئة في المملكة المتحدة، بالنتائج التي تم التوصل إليها، لكنها أعربت عن قلقها قائلة: "من المروع أن هذا هو أول علاج جديد لعلاج نوبات الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن منذ 50 عاما، ما يسلط الضوء على نقص التمويل لأبحاث صحة الرئة". جدير بالذكر أن شركة أسترازينيكا، التي قدمت الدواء، موّلت الدراسة ولكن لم يكن لها أي دور في تصميم التجربة أو تنفيذها أو تحليلها. نشرت نتائج الدراسة في مجلة Lancet Respiratory Medicine. المصدر: روسيا اليوم
علوم

مايكروسوفت تطلق جولة الذكاء الاصطناعي من المغرب
أعلنت شركة مايكروسوفت عن إطلاقها جولة الذكاء الاصطناعي في إفريقيا انطلاقا من المغرب. وأوضحت الشركة، في بلاغ لها، أن الجولة حدث مجاني لمدة يوم واحد حيث يمكن لقادة الأعمال والشركاء ومحترفي تكنولوجيا المعلومات ومجتمع المطورين الاجتماع معا لاكتشاف أحدث التطورات في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وكيفية تطبيقها لدفع الابتكار والنمو في مجموعة من الصناعات. وستتوقف جولة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي في جنوب إفريقيا في يناير 2025، ومصر ونيجيريا في فبراير 2025، وكينيا في مارس 2025. وتتميز جولة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي، يضيف البلاغ، بعروض تقديمية ومناقشات مائدة مستديرة مع خبراء الذكاء الاصطناعي وقادة الصناعة، بما في ذلك المديرين التنفيذيين في مايكروسوفت، الذين سيقدمون نظرة لمستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الأعمال والمجتمع.  كما تسلط كل محطة في الجولة الضوء على قصص نجاح العملاء والشركاء المحليين التي توضح كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لحل مشاكل العالم الحقيقي وتعزيز أساليب العمل. وتعمل الشركات الناشئة المغربية على تطوير حلول مبتكرة للتحديات الواقعية التي يواجهها مواطنوها. ففي قطاع الزراعة، تقدم شركة PCS Agri أدوات عملية للمزارعين والشركات الزراعية باستخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وإنترنت الأشياء لتحسين عملياتهم الزراعية اليومية، بينما تستخدم شركة ATLAN Space الذكاء الاصطناعي لجعل الطائرات بدون طيار ذاتية القيادة بالكامل وأكثر كفاءة وقدرة على الطيران بأمان خارج نطاق رؤية المشغل لأداء وظائف في مجموعة متنوعة من القطاعات. وستسلط جولة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي في المغرب الضوء على هذا الالتزام بدعم الشركات الناشئة.  وتهدف مايكروسوفت من خلال تعزيز بيئة تعاونية وتوفير تجربة عملية إلى تحفيز النمو والابتكار داخل النظام البيئي للشركات الناشئة في المغرب، مما يضمن أن يتمكن رواد الأعمال المحليون من تسخير الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي لخلق حلول مؤثرة.  وبالنسبة لقادة الأعمال، تُعد هذه فرصة فريدة من نوعها لفهم كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يدفع عجلة النمو والابتكار داخل مؤسساتهم، بينما يمكن للممارسين التقنيين اكتساب الخبرة العملية والتعلم من الخبراء للبقاء في طليعة اتجاهات الذكاء الاصطناعي سريعة التطور.  كما يمكن لعشاق الذكاء الاصطناعي المهتمين بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته حضور هذه الفعالية. وتقدم الجولة مناهج عملية لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية وتقديم حلول فعالة. وستساعد ورش العمل والجلسات التدريبية المتعمقة حول مواضيع متنوعة مثل" قياس تأثير التطبيقات الذكية على الأعمال"، و"قيادة الابتكار الآمن للذكاء الاصطناع" و"تأمين مستقبلك في عصر الذكاء الاصطناعي"، الممارسين التقنيين وقادة الأعمال على فهم حلول الذكاء الاصطناعي وتطبيقها بفعالية، واكتساب المعرفة بتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل Microsoft Copilot وGitHub وAzure AI Studio.
علوم

اتفاقية قمر صناعي جديدة بين فرنسا والمغرب
أعلنت الشركة المغربية "بانفسات" و"تاليس ألينيا سبيس"، وهي مشروع مشترك بين مجموعتي تاليس (67%) وليوناردو (33%)، عن توقيع مذكرة تفاهم لبناء نظام اتصالات مغربي عبر الأقمار الصناعية . وقال، بلاغ مشترك، إن نظام الاتصالات يهدف إلى توفير اتصال عالي السرعة لـ 26 دولة أفريقية، بما في ذلك 23 دولة ناطقة بالفرنسية، ويفيد عدد سكان يزيد عن 550 مليون نسمة موزعين على مساحة 12 مليون كيلومتر مربع. وتم اليوم التوقيع على مذكرة التفاهم بين المشغل المغربي "بانفسات" وشركة "تاليس ألينيا سبيس"، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، إلى المملكة المغربية، بحضور كل من نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية وأنطوان أرمان وزير الاقتصاد والمالية والصناعة الفرنسي. وسيوفر هذا القمر الصناعي خدمة إنترنت عالية السرعة لتسريع عملية التحول في المشهد الرقمي للقارة الأفريقية من خلال توفير الاتصال الأساسي لتطوير الخدمات ذات القيمة المضافة العالية المخصصة للحكومات والشركات والمواطنين، مع التركيز على سد الفجوة الرقمية في المناطق الريفية والمعزولة. وصرح رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة "بانفسات"، أحمد تومي: “يشكل هذا المشروع الخطوة الرئيسية التالية في عملية التحول الرقمي وتنمية الاقتصاد الرقمي في المغرب وإفريقيا. وقال هيرفي ديري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "تاليس ألينيا سبيس"، إن هذا المشروع سيكون بلا شك واحد من الأصول الرئيسية في سد الفجوة الرقمية في المناطق الريفية، وتعزيز النمو الاقتصادي وتعزيز السيادة الرقمية لعموم أفريقيا. ويشرفنا أن نبدأ هذا التعاون طويل الأمد مع المشغل الخاص الأفريقي الرائد، وأن نرافقه في تطوير موارده وخدماته الفضائية في المنطقة الأفريقية". ويندرج هذا الاتفاق في إطار خارطة الطريق بين الدولتين سواء فيما يتعلق بمبادرات الرقمنة بالمنطقة الإفريقية مثل “الاقتصاد الرقمي لإفريقيا (DE4A)” و”المغرب الرقمي 2030” أو حتى في إطار تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 بالمغرب . وشركة "بانفاست" (Panfast SA) هي شركة مغربية خاضعة للقانون الخاص وتتمتع بصفة القطب المالي للدار البيضاء. تأسست الشركة على يد أحمد تومي، العضو السابق المنتخب في لجنة لوائح الراديو التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) في عام 1998 لمدة 4 سنوات والرئيس والمدير التنفيذي السابق للمنظمة الدولية للاتصالات الفضائية (ITSO-Intelsat) بين عامي 2001 و2009؛ وحصل على وسام العرش برتبة ضابط. وتتمثل مهمة "بانفسات" في تطوير أول قمر صناعي للاتصالات الثابتة في المغرب لتوفير الاتصالات لـ 26 دولة إفريقية، وهو مشروع سيساهم في التحول الرقمي لإفريقيا وفقاً للأهداف العالمية والإقليمية. ويقوم مهندسو شركة "تاليس ألينيا سبيس" بتصميم وتقديم حلول مبتكرة للاتصالات والملاحة ورصد الأرض وإدارة البيئة والاستكشاف والعلوم والبنية التحتية المدارية. وتعتمد المؤسسات والحكومات والشركات على شركة "تاليس ألينيا سبيس" لتصميم أنظمة الأقمار الصناعية وبنائها وتسليمها: لتحديد الموقع الجغرافي وربط الأشخاص والأشياء في جميع أنحاء العالم؛ ومراقبة كوكبنا؛ والاستخدام الأمثل لموارد الأرض وموارد نظامنا الشمسي.
علوم

من الحب ما قتل.. ملامح “تطور مخيف” للروبوت البشري
تتسابق الشركات العالمية في الوصول إلى إنتاج روبوت بشري متحرك قادر على التفكير والتكلم مثل البشر. وبحسب سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة أوبين إيه آي (Open AI) فإن هذا الحلم سيتحقق خلال "بضعة آلاف من الأيام". ويرى إلون ماسك مالك شركة إكس إيه آي المطورة لأداة الذكاء الاصطناعي التوليدي غروك أن عام 2029 سيشهد الوصول لذكاء اصطناعي خارق أو ما يعرف بالذكاء الاصطناعي العام. هذه القفزات الهائلة في أنظمة التشغيل والتفكير الاصطناعي، لا يواكبها تطور "حركة الروبوتات"، ولهذا لا يُفترض بنا أن نقلق من رؤية الروبوتات شبيهة البشر حولنا بكثرة قريبا، ما لم يحدث اختراق في طريقة تصنيعها، كما يرى استشاري الإدارة ونظم المعلومات حسين عادل فهمي في لقاء مع "سكاي نيوز عربية". حاليا يكمن التحدي الأول في "إيجاد ذكاء اصطناعي عضوي" أو Physical AI، هو العضلات، وفي هذا يتسابق العلماء. فالروبوتات وإن باتت تحمل الأوزان وتصعد السلالم، وتقفز، بل وتقوم بالحركات الأكروباتية؛ يبقى ذلك في نطاق سيناريوهات محددة وبيئات مُحكمة، أي أن الروبوت قد ينجح مرة (في تنفيذ الحركة المطلوبة)، لكن ليس شرطا كل مرة!. فمؤتمر شركة تسلا الأخير وي روبوت "We, Robot" الذي قدم فيه مالكها إيلون ماسك نموذج سيارات ذاتية قيادة لغرض التحول لتاكسي وباص صغير، لكي يتكمن مالك السيارة من الربح المادي منها بفضل عملها كتاكسي في "أوقات فراغها". وبغض النظر عن مدى عملية هذه الرؤية، ما وصلنا له في ذاتية قيادة السيارات لنفسها، هو أقل بكثير جدا مما وصلنا له مع الروبوتات البشرية، حتى أن هناك تقارير تزعم أن نسخ روبوت أوبتيموس Optimus (التابعة لشركة تسلا)، التي سارت لأول مرة بين الحضور بأعداد كبيرة، كان يتم التحكم بها عن بعد ولم تكن تحرك نفسها بنفسها كما يٌفترض!. الروبوتات شبيهة البشر القريبة من الأسواق أوبتيموس من شركة تسلا الأميركية، وسعره المتوقع بين 20 و30 ألف دولار؛ حسب مالك الشركة إلون ماسك. يونيتري جي وان من شركة ينيتري الصينية وسعره المتوقع 16 ألف دولار حسب موقع الشركة. ونيو من شركة إكس تكنولوجيز النرويجية ولم تعلن عن سعر تقريبي، لكن اللافت أنها تصنف منتجها على أنه روبوت بشري للمنزل، والذي أظهرته في إعلان مقتضب عانق في نهايته مالكته، في إشارة إلى سلاسة التواصل، وربما أكثر! واقعيا الآن لنا أن نحصل من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي على دعم معنوي يقارب العاطفة، بفضل قدرات "التقمص" والمحاكاة "المدهشة" أو "المفزعة"؛ يتوقف التقييم على كل مستخدم. فبعد أن كنا نتحدث عن "الذكاء العاطفي" للإنسان وكيفية تطويره، لعل موضوع الفترة المقبة سيكون "عاطفة الذكاء الإصطناعي". ورغم عدم نضوج "العاطفة الاصطناعية" بعد، لكنها متهمة الآن بالتسبب في مقتل مراهق عمره 14 عاما، بعد أن ناقش ذكاء اصطناعي توليدي تابع لشركة كراكتر إيه آي متقمصا شخصية "مدرّسة"، ناقض مع المراهق مسألة تفكيره في الانتحار من عدمه، بل إن الروبوت نصحه "بالتفكير بجدية في موضوع الانتحار" بعد أن أبدى المراهق حيرة تجاه الأمر!. عائلة المراهق رفعت قضية على الشركة تتهمها بالتسبب في إنتحاره، لترد الشركة مبدئيا (في تغريدة على موقع إكس) بالتعازي وبالعمل على ضمان فاعلية إجراءات الأمان. فإذا كان الدعم اللفظي اصطناعيا حاصل فعلا وواقعيته في تطور متسارع جدا، لا يتبقى سوى أن تتبع الطمأنة اللفظية "بطبطبة" فيزيائية حسية؛ وهذا ما يعكسه إعلان روبت "نيو"من شركة إكس وان المدعوم من تشات جي بي تي.
علوم

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 06 ديسمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة