في زمن كورونا.. تجمهر وإحتقان بسبب سوء خدمات مركز تسجيل السيارات +فيديو
كشـ24
نشر في: 8 يناير 2021 كشـ24
يعيش محيط مركز تسجيل السيارات بمراكش يوميا، حالة من الاكتظاظ والاحتقان بسبب سوء خدمات المركز، والفشل في تدبير حجم الطلبات، واستغلال التدابير الاحترازية، من اجل تهميش طلبات المواطنين، وتركهم في حالة من الغضب خارج اسوار المركز.ووفق ما عاينته كشـ24، فإن مركز تسجيل السيارات الكائن بشارع علال الفاسي بملحقة أسيف بمقاطعة جليز، يعيش منذ مدة على وقع ازدحام واكتظاظ شديدين، حيث العشرات من المواطنين وحشود الواقفين والراغبين في الحصول على رخصة السياقة أو البطاقة الرمادية، يصطفون في طوابير خارج المراكز، في مواجهة بطء في الخدمات، وتسويف مستمر من طرف الموظفين، وتأجيل متواصل للمواعيد لاسباب واهية وغير منطقية، ما يتسبب في خسائر كبيرة للمرتفقين، ويضعهم في مأزق كبير ويعرقل اغراضهم.ويقف المواطنون يوميا أمام بوابة المركز بشكل غير منظم وغير محترم لتدابير الوقاية من كورونا، والتي يتم اعتمادها بشكل صوري فقط داخل المركز، ما يخلق أجواء من الاحتقان بين المواطنين من حاملي طلبات الحصول على رخص السياقة، أو استبدالها وتعويضها برخصة السياقة الإلكترونية، و غيرها من الاغراض ذات الصلة، وهو ما أكدته تصريحات مرتفقين غاضبين لميكرو "كشـ24".ووفق مهتمين، فإن المركز المسير من طرف الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) يعرف حالة من الفوضى التي اثارت استياء عارما وسط المواطنين، في الوقت الذي حمل فيه مواطنون المسؤولية لمدير الوكالة، الذي لا يبدي اي اهتمام بكرامة المرتفقين ومصالحهم، وهو ما تترجمه البروقراطية التي صار مركز تسجيل السيارات عنوانا لها، واعتماد كوطة غريبة لعدد الملفات المعالجة، والتي تزيد من معاناة المرتفقين.
يعيش محيط مركز تسجيل السيارات بمراكش يوميا، حالة من الاكتظاظ والاحتقان بسبب سوء خدمات المركز، والفشل في تدبير حجم الطلبات، واستغلال التدابير الاحترازية، من اجل تهميش طلبات المواطنين، وتركهم في حالة من الغضب خارج اسوار المركز.ووفق ما عاينته كشـ24، فإن مركز تسجيل السيارات الكائن بشارع علال الفاسي بملحقة أسيف بمقاطعة جليز، يعيش منذ مدة على وقع ازدحام واكتظاظ شديدين، حيث العشرات من المواطنين وحشود الواقفين والراغبين في الحصول على رخصة السياقة أو البطاقة الرمادية، يصطفون في طوابير خارج المراكز، في مواجهة بطء في الخدمات، وتسويف مستمر من طرف الموظفين، وتأجيل متواصل للمواعيد لاسباب واهية وغير منطقية، ما يتسبب في خسائر كبيرة للمرتفقين، ويضعهم في مأزق كبير ويعرقل اغراضهم.ويقف المواطنون يوميا أمام بوابة المركز بشكل غير منظم وغير محترم لتدابير الوقاية من كورونا، والتي يتم اعتمادها بشكل صوري فقط داخل المركز، ما يخلق أجواء من الاحتقان بين المواطنين من حاملي طلبات الحصول على رخص السياقة، أو استبدالها وتعويضها برخصة السياقة الإلكترونية، و غيرها من الاغراض ذات الصلة، وهو ما أكدته تصريحات مرتفقين غاضبين لميكرو "كشـ24".ووفق مهتمين، فإن المركز المسير من طرف الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) يعرف حالة من الفوضى التي اثارت استياء عارما وسط المواطنين، في الوقت الذي حمل فيه مواطنون المسؤولية لمدير الوكالة، الذي لا يبدي اي اهتمام بكرامة المرتفقين ومصالحهم، وهو ما تترجمه البروقراطية التي صار مركز تسجيل السيارات عنوانا لها، واعتماد كوطة غريبة لعدد الملفات المعالجة، والتي تزيد من معاناة المرتفقين.