مجتمع

في ذكرى تأسيسها..الـAMDH تتضامن مع الصحافيين المعتقلين وتطالب بإنقاذ الريسوني


لحسن وانيعام نشر في: 25 يونيو 2021

أطفأت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يوم أمس الخميس، الشمعة الـ42، وقالت، في احتفالها بعيد ميلادها، إنها ستسمر، إلى إلى جانب كافة القوى الديمقراطية الحية، في العمل من أجل إقرار حقوق الإنسان الكونية والشمولية، وستواصل وقوفها مع كافة ضحايا انتهاكات حقوق الانسان.وقدمت الجمعية بهذه المناسبة صورة قاتمة عن الوضع الحقوقي بالمغرب، وقالت إنه يتميز بتواتر انتهاكات حقوق الانسان، وبتراجعات كبيرة. ورغم أن هذه الصورة الموغلة في السلبية، لا تشاطرها إياها فعاليات حقوقية أخرى، إلا أن أربعة عقود من المساهمة في المجال، كانت بصمتها واضحة في المساهمة في مجهودات توسيع هوامش الحريات العامة، والنقاش في الفضاء العمومي، والترافع دفاعا عن عدد من الانتهاكات، ومنها الانتهاكات الجسيمة التي عاشها المغرب في فترة ما أصبح يعرف بسنوات الجمر والرصاص.وتأسست الجمعية بتاريخ 24 يونيو من سنة 1979، كـإطار حقوقي ينحدر مؤسسوه نساء ورجالا من تجارب سياسية ونقابية وجمعوية ونسائية جلها من اليسار.ومكنها تواجدها في الميدان من مراكمة تجربة غنية في المجال، وجعلها إحدى أبرز الجمعيات الحقوقية في المغرب، لها تأثير محلي ووطني، ولها مصداقية على صعيد المنظمات الحقوقية الدولية.وتغطي فروعها جل مناطق المغرب بــما يزيد عن 100 فرع محلي وجهوي ولجان تحضيرية، منها ثلاثة فروع بالخارج؛ وأضحت مصدرا للمعلومة بالنسبة للعديد من الهيئات والمنابر الإعلامية الوطنية والدولية والصحافيين والصحافيات، وملاذا للمواطنين والمواطنات ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان بكل المدن والقرى.وكان حضورها في قلب حركة 20 فبراير سنة 2011، واضحا ومؤثرا. ورغم الانتقادات التي توجه إليها بخصوص معالجة عدد من الملفات البارزة حقوقيا في المغرب (ملف أيت الجيد، ملف بوعشرين وما ارتبط بالضحايا المفترضين، وملف الريسوني وما ارتبط بالضحية المفترض، وملف الباحث في التاريخ المعطي منجب)، وهي ملفات تقدم فيه الجمعية طرفا وحيدا وتحرص على الدفاع عن مشروعية الرواية الوحيدة، فإن أربعة عقود من العمل الحقوقي الذي مارسته الجمعية في الميدان، بحسب عدد من المتتبعين، ساهمت في إشعال شموع كثيرة في درب ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان بالمغرب.وفي بلاغ لها في هذا الصدد، أكدت أن جميع المعتقلين السياسيين يحب أن يغادروا أسوار السجن، ضمنهم على وجه التحديد سليمان الريسوني وعمر الرضي ومعتقلو الحركات الاحتجاجية السلمية والمدونون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.وعبرات على استنكارها لما آلت إليه أوضاع الصحافي المعتقل الريسوني، ووصوله لحالة حرجة بسبب الإضراب عن الطعام، مستنكرة أيضا رفض النيابة العامة وهيئة الحكم ملتمس تمتيعه بالسراح المؤقت.

أطفأت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يوم أمس الخميس، الشمعة الـ42، وقالت، في احتفالها بعيد ميلادها، إنها ستسمر، إلى إلى جانب كافة القوى الديمقراطية الحية، في العمل من أجل إقرار حقوق الإنسان الكونية والشمولية، وستواصل وقوفها مع كافة ضحايا انتهاكات حقوق الانسان.وقدمت الجمعية بهذه المناسبة صورة قاتمة عن الوضع الحقوقي بالمغرب، وقالت إنه يتميز بتواتر انتهاكات حقوق الانسان، وبتراجعات كبيرة. ورغم أن هذه الصورة الموغلة في السلبية، لا تشاطرها إياها فعاليات حقوقية أخرى، إلا أن أربعة عقود من المساهمة في المجال، كانت بصمتها واضحة في المساهمة في مجهودات توسيع هوامش الحريات العامة، والنقاش في الفضاء العمومي، والترافع دفاعا عن عدد من الانتهاكات، ومنها الانتهاكات الجسيمة التي عاشها المغرب في فترة ما أصبح يعرف بسنوات الجمر والرصاص.وتأسست الجمعية بتاريخ 24 يونيو من سنة 1979، كـإطار حقوقي ينحدر مؤسسوه نساء ورجالا من تجارب سياسية ونقابية وجمعوية ونسائية جلها من اليسار.ومكنها تواجدها في الميدان من مراكمة تجربة غنية في المجال، وجعلها إحدى أبرز الجمعيات الحقوقية في المغرب، لها تأثير محلي ووطني، ولها مصداقية على صعيد المنظمات الحقوقية الدولية.وتغطي فروعها جل مناطق المغرب بــما يزيد عن 100 فرع محلي وجهوي ولجان تحضيرية، منها ثلاثة فروع بالخارج؛ وأضحت مصدرا للمعلومة بالنسبة للعديد من الهيئات والمنابر الإعلامية الوطنية والدولية والصحافيين والصحافيات، وملاذا للمواطنين والمواطنات ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان بكل المدن والقرى.وكان حضورها في قلب حركة 20 فبراير سنة 2011، واضحا ومؤثرا. ورغم الانتقادات التي توجه إليها بخصوص معالجة عدد من الملفات البارزة حقوقيا في المغرب (ملف أيت الجيد، ملف بوعشرين وما ارتبط بالضحايا المفترضين، وملف الريسوني وما ارتبط بالضحية المفترض، وملف الباحث في التاريخ المعطي منجب)، وهي ملفات تقدم فيه الجمعية طرفا وحيدا وتحرص على الدفاع عن مشروعية الرواية الوحيدة، فإن أربعة عقود من العمل الحقوقي الذي مارسته الجمعية في الميدان، بحسب عدد من المتتبعين، ساهمت في إشعال شموع كثيرة في درب ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان بالمغرب.وفي بلاغ لها في هذا الصدد، أكدت أن جميع المعتقلين السياسيين يحب أن يغادروا أسوار السجن، ضمنهم على وجه التحديد سليمان الريسوني وعمر الرضي ومعتقلو الحركات الاحتجاجية السلمية والمدونون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.وعبرات على استنكارها لما آلت إليه أوضاع الصحافي المعتقل الريسوني، ووصوله لحالة حرجة بسبب الإضراب عن الطعام، مستنكرة أيضا رفض النيابة العامة وهيئة الحكم ملتمس تمتيعه بالسراح المؤقت.



اقرأ أيضاً
الحكومة تُحذر من الضغط المتزايد على الموارد المائية خلال فصل الصيف
وصل مخزون السدود بالمملكة إلى حوالي 4.3 مليار متر مكعب، ما يعادل نسبة ملء في حدود 37.4 بالمائة، إلى غاية 7 يوليوز الجاري. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن لجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 ، سجلت خلال اجتماع ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، أنه رغم تحسن الوضعية المائية، فإن الأمر ما يزال يتطلب المزيد من الحيطة وتعزيز الوعي بأهمية اقتصاد استهلاك المياه، خاصة في فصل الصيف الذي يسجل ضغطا كبيرا على الموارد المائية، عبر القيام بحملات تحسيسية، بالإضافة إلى الوقوف على الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتأمين التزويد المتواصل بالماء الشروب، لاسيما في العالم القروي. وأضاف البلاغ، أنه تم خلال هذا الاجتماع، الذي يندرج في سياق التتبع المستمر لهذا الموضوع الاستراتيجي، الوقوف على تقدم تنزيل محاور البرنامج والإجراءات الاستعجالية التي تم اتخاذها لضمان التزويد بالماء الشروب، وتخفيف العجز في احتياجات مياه السقي، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. كما تم الوقوف على التقدم المحقق في تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية، خاصة على مستوى إنجاز مشروعين للربط بين الأحواض المائية، الأول يربط حوضي سبو وأبي رقراق، والثاني بين سدي وادي المخازن ودار خروفة، والشروع في ملء حقينة 8 سدود كبرى بين سنتي 2021 و2025، وكذا تسريع مشاريع تحلية مياه البحر بهدف رفع القدرة الإنتاجية من المياه المحلاة إلى ما يزيد عن 1,7 مليار متر مكعب بحلول سنة 2030، فضلا عن تعزيز تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة للسقي. وجرى خلال الاجتماع أيضا تعديل برنامج السدود الصغرى، وبرمجة وتعديل مشاريع سدود كبرى ومتوسطة في المناطق التي تشهد تساقطات مطرية هامة. ودعا رئيس الحكومة مختلف المتدخلين في هذا القطاع إلى مواصلة الانخراط والتعبئة من أجل التنزيل الأمثل والفعال لهذا البرنامج وفق الأجندة الزمنية المحددة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مشددا على أهمية العمل على تحقيق التناغم المطلوب بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية. حضر هذا الاجتماع، كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وأحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وطارق حمان المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
مجتمع

“خطر الموت” يهدّد مستعملي الطريق الوطنية بين مراكش وشيشاوة
يواجه مستعملو الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وشيشاوة، خطرا يوميا دائما يهدد حياتهم بسبب الحالة المزرية التي يوجد عليه هذا المحور الطرقي الحيوي، في ظل غياب شروط السلامة الطرقية وتدهور البنية التحتية بشكل لافت. فالطريق، التي تشهد حركة دؤوبة لمختلف أنواع المركبات من سيارات خاصة، وحافلات نقل المسافرين، وشاحنات النقل الثقيل، والدراجات، باتت توصف بـ"طريق الموت" بالنظر إلى السرعة يقود بها بعض السائقين، ما يتسبب في تكرار الحوادث، خصوصاً في فصل الصيف حيث تعرف المنطقة ضغطاً مرورياً متزايداً ليلاً ونهاراً. ويرجع هذا الوضع الخطير، إلى افتقار الطريق لحواجز الأمان والعلامات الطرقية، مع غياب أي فاصل بين الاتجاهين، ما يجعل عمليات التجاوز تشكل تهديداً حقيقياً قد يؤدي إلى اصطدامات مروعة، غالباً ما تكون نتائجها مأساوية.وأمام هذا الواقع، تتصاعد أصوات سكان إقليم شيشاوة وعموم مستعملي الطريق، مطالبة وزارة التجهيز والنقل، وولاية جهة مراكش آسفي، وعمالة الإقليم، بالتدخل الفوري لتأهيل هذا المقطع الطرقي، عبر توسيعه وتحويله إلى طريق مزدوج، مع توفير وسائل وتجهيزات السلامة الطرقية الضرورية.
مجتمع

تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية
قالت جريدة "إلكاثو" الكتالونية، أن عملية أمنية دولية بين الشرطة الإسبانية وسلطات ليتوانيا وإيرلندا، أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف 9 أشخاص، من بينهم نجل زعيم الشبكة، ومصادرة أطنان من المخدرات ومبالغ مالية وأسلحة. وجاءت هذه العملية التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية بعد سنوات من التحقيقات المعمقة، حيث بدأت التحقيقات عقب حجز 16 طناً من الكوكايين في ميناء هامبورغ الألماني عام 2021، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في تاريخ أوروبا. وحسب وسائل إعلام إسبانية كانت الشبكة المذكورة تستغل التراب الإسباني كقاعدة لوجستية، حيث يتم تهريب الحشيش من المغرب، إلى جانب استيراد كميات من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، قبل تصدير كل هذه الشحنات إلى بلدان أوروبية مختلفة عبر الموانئ أو شاحنات ومركبات. وفي المجمل، اعتقل الضباط تسعة أشخاص: واحد في إسبانيا، وسبعة في ليتوانيا، وواحد في أيرلندا. كما أجروا عدة عمليات تفتيش، وصادروا أكثر من مليوني يورو نقدًا، وسبعة أسلحة نارية ، و103 كيلوغرامات من الماريجوانا، وأجهزة كشف GPS، وهواتف محمولة مشفرة، ووثائق مختلفة. وبدأت القصة في ميناء هامبورغ في 2021، بعد 16 طنًا من الكوكايين، حيث فُتح تحقيق ، نسقته لاحقًا الشرطة الوطنية الإسبانية مع الأجهزة الأمنية في ليتوانيا وأيرلندا وبولندا. وبعد عامين من التحقيق المشترك، اكتُشفت عمليةٌ نفّذتها هذه المنظمة بين إسبانيا وليتوانيا، وكُشفت هوية زعيم العصابة ومساعديه الرئيسيين، المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا.
مجتمع

محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة