مجتمع

في أول خروج مثير.. أمير خلية الدم في “جريمة شمهروش” يطلب الغفران‎


كشـ24 نشر في: 10 مايو 2019

أفاد مصدر مطلع أن أمير خلية الدم في مقتل السائحتين الاسكندنافيتين عبر عن "ندمه الشديد" و"طلب التوبة والغفران" لفعلته الشنعاء المتمثلة من جهة في توجيه طعنات سكين لضحيته في مختلف أنحاء جسدها، ثم فصل رأسها عن الجسد ومواصلة الطعنات بالسكين في الوقت الذي كان متهم آخر يقوم بعملية تصوير الجرم المشهود، في حين أن المتهم الثالث عمد هو الآخر إلى فصل رأس الضحية الثانية عن جسدها بعد توجيه عدة طعنات.إن "الندم الشديد" المقرون «بطلب التوبة والغفران من الله تعالى»، الذي عبَّر عنه المتهم عبد الصمد الجود، المزداد عام 1993 بمراكش، يشمل حمام الدم الذي كان يخطط له رفقة آخرين متابعين معهم أمام محكمة الاستئناف بملحقة سلا، المكلفة بقضايا مكافحة الارهاب، والمتمثل في إعداد مشروع تخريبي يستهدف استقرار المملكة، حيث انتقل الأمر من المناقشة والتفكير إلى البحث عن وسائل التنفيذ والقيام ببعض التجارب، حسب ما ذكرته يومية "العلم" نقلا عن مصدر أمني.ويتضمن هذا المخطط بعد فشل محاولة الالتحاق بتنظيم "داعش" استهداف مؤسسات الدولة وتصفية عدد من المسؤولين المغاربة والأجانب، لكونهم يمثلون محور الشر والكفر، كضرب ثكنات عسكرية، ومعبد يهودي، ومنتجع قصر «علي بن الفلاح»، وضريح مولاي إبراهيم، ومهرجان كناوة، وموسم الهيلولة الذي تتوافد عليه الطائفة اليهودية، فضلا عن السطو على الوكالات البنكية وشاحنات لنقل الأموال في إطار عمليات الفيء واستحلال أموال الغير من أجل تمويل العمليات الجهادية، إضافة إلى الاعتداء على الأجانب، واستهداف عدة مناطق سياحية، على منوال ما يفعله تنظيم "داعش".ولتنفيذ هذا المخطط سطر المتهم الرئيسي، النجار، والأب لبنت واحدة، آليات تنفيذه، بدءا من استعمال السكاكين و "السواطير" – الاسلحة البيضاء – وعمليات الدهس بالسيارات، والمتفجرات "أحزمة ناسفة وعبوات" وكذا استعمال السموم للتصفية الجسدية، حيث تم القيام بتجربة سم الفئران على أرنب، وذلك لتصفية أعوان الطاغوت، ومدراء الإدارات العمومية ، وعناصر الأمن، والدرك والمخابرات…».في هذا الصدد أشار ذات المصدر إلى أنه قبل واقعة ذبح السائحتين الدانماركية والنرويجية في 17 دجنبر 2018، بأربعة أيام تقريبا قام الظنين، الملقب "بأبي مصعب" و"أبي أسامة" رفقة آخرين، بتسجيل شريط فيديو بايعوا فيه أمير تنظيم "داعش" الملقب بأبي بكر البغدادي، ونعتوا النظام بالطاغوت، مع الاعلان عن قيامهم بأعمال إرهابية، داخل المغرب، والتي خطط لتصويرها وإرسالها لمواقع تنظيمهم من أجل تبنِّي عملياتهم، لكي يُعطى لها طابع عالمي من شأنه زرع الرعب والخوف، وبالتالي تسهيل إعلان ميلاد فرع تنظيم داعش بالمغرب.وكانت غرفة الجنايات الابتدائية الملكفة بالارهاب باستئنافية ملحقة سلا قد عقدت أول جلساتها للنظر في هذا الملف، المتابع فيه 24 متهما، من ضمنهم سويسري يحمل الجنسية الإسبانية، يوم 2 ماي 2019 ، ليتم تأجيله إلى جلسة 16 من نفس الشهر من أجل إعداد الدفاع.

أفاد مصدر مطلع أن أمير خلية الدم في مقتل السائحتين الاسكندنافيتين عبر عن "ندمه الشديد" و"طلب التوبة والغفران" لفعلته الشنعاء المتمثلة من جهة في توجيه طعنات سكين لضحيته في مختلف أنحاء جسدها، ثم فصل رأسها عن الجسد ومواصلة الطعنات بالسكين في الوقت الذي كان متهم آخر يقوم بعملية تصوير الجرم المشهود، في حين أن المتهم الثالث عمد هو الآخر إلى فصل رأس الضحية الثانية عن جسدها بعد توجيه عدة طعنات.إن "الندم الشديد" المقرون «بطلب التوبة والغفران من الله تعالى»، الذي عبَّر عنه المتهم عبد الصمد الجود، المزداد عام 1993 بمراكش، يشمل حمام الدم الذي كان يخطط له رفقة آخرين متابعين معهم أمام محكمة الاستئناف بملحقة سلا، المكلفة بقضايا مكافحة الارهاب، والمتمثل في إعداد مشروع تخريبي يستهدف استقرار المملكة، حيث انتقل الأمر من المناقشة والتفكير إلى البحث عن وسائل التنفيذ والقيام ببعض التجارب، حسب ما ذكرته يومية "العلم" نقلا عن مصدر أمني.ويتضمن هذا المخطط بعد فشل محاولة الالتحاق بتنظيم "داعش" استهداف مؤسسات الدولة وتصفية عدد من المسؤولين المغاربة والأجانب، لكونهم يمثلون محور الشر والكفر، كضرب ثكنات عسكرية، ومعبد يهودي، ومنتجع قصر «علي بن الفلاح»، وضريح مولاي إبراهيم، ومهرجان كناوة، وموسم الهيلولة الذي تتوافد عليه الطائفة اليهودية، فضلا عن السطو على الوكالات البنكية وشاحنات لنقل الأموال في إطار عمليات الفيء واستحلال أموال الغير من أجل تمويل العمليات الجهادية، إضافة إلى الاعتداء على الأجانب، واستهداف عدة مناطق سياحية، على منوال ما يفعله تنظيم "داعش".ولتنفيذ هذا المخطط سطر المتهم الرئيسي، النجار، والأب لبنت واحدة، آليات تنفيذه، بدءا من استعمال السكاكين و "السواطير" – الاسلحة البيضاء – وعمليات الدهس بالسيارات، والمتفجرات "أحزمة ناسفة وعبوات" وكذا استعمال السموم للتصفية الجسدية، حيث تم القيام بتجربة سم الفئران على أرنب، وذلك لتصفية أعوان الطاغوت، ومدراء الإدارات العمومية ، وعناصر الأمن، والدرك والمخابرات…».في هذا الصدد أشار ذات المصدر إلى أنه قبل واقعة ذبح السائحتين الدانماركية والنرويجية في 17 دجنبر 2018، بأربعة أيام تقريبا قام الظنين، الملقب "بأبي مصعب" و"أبي أسامة" رفقة آخرين، بتسجيل شريط فيديو بايعوا فيه أمير تنظيم "داعش" الملقب بأبي بكر البغدادي، ونعتوا النظام بالطاغوت، مع الاعلان عن قيامهم بأعمال إرهابية، داخل المغرب، والتي خطط لتصويرها وإرسالها لمواقع تنظيمهم من أجل تبنِّي عملياتهم، لكي يُعطى لها طابع عالمي من شأنه زرع الرعب والخوف، وبالتالي تسهيل إعلان ميلاد فرع تنظيم داعش بالمغرب.وكانت غرفة الجنايات الابتدائية الملكفة بالارهاب باستئنافية ملحقة سلا قد عقدت أول جلساتها للنظر في هذا الملف، المتابع فيه 24 متهما، من ضمنهم سويسري يحمل الجنسية الإسبانية، يوم 2 ماي 2019 ، ليتم تأجيله إلى جلسة 16 من نفس الشهر من أجل إعداد الدفاع.



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة