صحافة

فيروس“ايبولا” يخيم على حوارات الأطلسي بمراكش والعمراني يدعو لتغيير سياسة الناتو


كشـ24 نشر في: 26 أكتوبر 2014

فيروس“ايبولا” يخيم على حوارات الأطلسي بمراكش والعمراني يدعو لتغيير سياسة الناتو
خيم هلع انتشار فيروس ايبولا على النسخة الثالثة من حوارات الأطلسي، التي تنظم من قبل صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة الأمريكية (GMF) ومركز OCP للحكامة، بمشاركة عدد كبير من صناع الرأي والقرار المنتمين إلى بلدان الحوض الأطلسي. النسخة الثالثة من حوارات الأطلسي التي أقيمت على مدار الثلاثة أيام الماضية جمعت 400 مشارك بين الشخصيات السياسية، ورؤساء المقاولات، ورواد الرأي بإفريقيا والأمريكيتين والكارايبي وأوروبا.
ففي الوقت الذي دعا فيه رجال السياسية إلى مزيد من الأمن في ضفتي الأطلسي، كان هاجس خبراء الطب هو انتشار حمى “ايبولا”.
المستشار الملكي يوسف العمراني الذي شارك في اليوم الأول من الملتقى أعتبر أن انتشار ايبولا وأمن ضفتي الأطلسي هما اولوية بالنسبة للمغرب. يوسف العمراني الذي أكد أن دول الاطلسي أمام تحدي امني واحد عليها أن تتشارك في مقاربة براغماتية مبنية على الأمن وعلى التنمية الاقتصادية.
المستشار الملكي دعا المشاركين في النسخة الثالثة من حوارات الاطلسي الى تملك نفس الادوات للاجابة عن تساؤلات أمنية تطرح اليوم على كامل المنطقة “لا يجب أن ننسى، يقول العمراني، أن بالقرب منا توجد القاعدة، والارهاب والتطرف والاتجار في البشر.
لهذا نحن بحاجة إلى مبادرات والحصول على اجابات متناغمة لمواجهة هده التهديدات، في نفس الوقت نحن بحاجة الى تنمية اقتصادية، واليوم افريقيا هي اولوية لباقي الدول والقارات وبما فيها امريكا الشمالية”.
ودعا يوسف العمراني حلف شمال الأطلسي إلى تغيير بعض من أدوراه، معتبرا أن هناك اليوم ” حاجة الى اعادة صياغة دور الناتو،
وعلى الناتو ان يفكر من جديد في مفهوم الأمن، وإعطاء أهمية للمنطقة الاطلسية الجنوبية لفتح حوار مع دول الجنوب”. وأضاف المستشار الملكي أن توجهات الناتو بدأت تتغير “والمغرب يريد أن تكون لهذه المنطقة اولوية من طرف الناتو”.
 ميغيل أنخيل موراتينوس، وزير الخارجية الإسباني السابق، تماشى مع يوسف العمراني في نفس المنظومة معتبرا أنه “في عالم اليوم، من المستحيل فصل الشمال، والجنوب، والشرق، والغرب، لذا يجب علينا التغلب على حواجز الماضي، وفهم إما أننا نعيش في عالم معولم، أو أننا سوف نستمر في عيش الصعوبات الحالية التي نمر بها في الوقت الراهن”.
وعلى الرغم من الحضور المميز للكثير من الشخصيات السياسية بينهم رؤساء دول سابقون ووزراء خارجية، الا أن الخانة انفتحت أكثر على المؤثرين في عالم الصحة، فقد خيم شبح “ايبولا” المخيف على دورة ملتقيات الأطلسي التي تسهر عليه للسنة الثالية مركز المكتب الشريف للفوسفاط للحكامة، في إطار حلقات للنقاش والتفكير فيما بات يعرف على الصعيد العالمي بحلقات “تينك تانك” على ان لغة الطب كانت حاضرة بشكل قوي خلال الثلاثة أيام التي شهدتها إحدى فنادق مدينة مراكش،
في هذا الصدد دقت ديبوراه بيركس، وهي رئسية برمانج محاربة داء “الايدز” في الولايات المتحدة الأمريكية ، ومنسقة  برنامج محاربة السيدا على المستوى العالمي، ناقوس الخطر معتبرة أن الأنظمة الصحية في العالم لم تتقدم منذ سنوات، وهناك مئات النساء لا يتوفرون على الولوجية الى المستشفيات، “بل إن المرضى  بامراض عادية، تقول نفس المتحدثة، لا يجدون ولوجا للمستشفيات”.
الخبيرة الدولية دعت المجتمع الدولي للتوحد بشكل كامل لمحاربة انتشار فيروس “ايبولا” على ارض الميدان. وقارنت نفس الخبيرة الامريكية بين التدخل لمحاربة “الايدز” ومحاربة ايبولا موضحة أن العديد من التدخلات بالنسبة لمحاربة داء السيدا كانت دون جودى وكانت النتيجة العديد من الإصابات لدى النساء”.
الا أن نفس المتحدثة اعتبرت أن هناك نماذج رائدة  في محاربة الايدز ويجب الاقتداء بها في محاربة انتشار فيروس ايبولا ومنها محاربة الفيروس في كل بلدة على حدة، واصفة انتشار فيروس “ايبولا” بالتراجيديا العالمية، التي لا يجب أن تكرر تجرية العالم مع السيدا.

فيروس“ايبولا” يخيم على حوارات الأطلسي بمراكش والعمراني يدعو لتغيير سياسة الناتو
خيم هلع انتشار فيروس ايبولا على النسخة الثالثة من حوارات الأطلسي، التي تنظم من قبل صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة الأمريكية (GMF) ومركز OCP للحكامة، بمشاركة عدد كبير من صناع الرأي والقرار المنتمين إلى بلدان الحوض الأطلسي. النسخة الثالثة من حوارات الأطلسي التي أقيمت على مدار الثلاثة أيام الماضية جمعت 400 مشارك بين الشخصيات السياسية، ورؤساء المقاولات، ورواد الرأي بإفريقيا والأمريكيتين والكارايبي وأوروبا.
ففي الوقت الذي دعا فيه رجال السياسية إلى مزيد من الأمن في ضفتي الأطلسي، كان هاجس خبراء الطب هو انتشار حمى “ايبولا”.
المستشار الملكي يوسف العمراني الذي شارك في اليوم الأول من الملتقى أعتبر أن انتشار ايبولا وأمن ضفتي الأطلسي هما اولوية بالنسبة للمغرب. يوسف العمراني الذي أكد أن دول الاطلسي أمام تحدي امني واحد عليها أن تتشارك في مقاربة براغماتية مبنية على الأمن وعلى التنمية الاقتصادية.
المستشار الملكي دعا المشاركين في النسخة الثالثة من حوارات الاطلسي الى تملك نفس الادوات للاجابة عن تساؤلات أمنية تطرح اليوم على كامل المنطقة “لا يجب أن ننسى، يقول العمراني، أن بالقرب منا توجد القاعدة، والارهاب والتطرف والاتجار في البشر.
لهذا نحن بحاجة إلى مبادرات والحصول على اجابات متناغمة لمواجهة هده التهديدات، في نفس الوقت نحن بحاجة الى تنمية اقتصادية، واليوم افريقيا هي اولوية لباقي الدول والقارات وبما فيها امريكا الشمالية”.
ودعا يوسف العمراني حلف شمال الأطلسي إلى تغيير بعض من أدوراه، معتبرا أن هناك اليوم ” حاجة الى اعادة صياغة دور الناتو،
وعلى الناتو ان يفكر من جديد في مفهوم الأمن، وإعطاء أهمية للمنطقة الاطلسية الجنوبية لفتح حوار مع دول الجنوب”. وأضاف المستشار الملكي أن توجهات الناتو بدأت تتغير “والمغرب يريد أن تكون لهذه المنطقة اولوية من طرف الناتو”.
 ميغيل أنخيل موراتينوس، وزير الخارجية الإسباني السابق، تماشى مع يوسف العمراني في نفس المنظومة معتبرا أنه “في عالم اليوم، من المستحيل فصل الشمال، والجنوب، والشرق، والغرب، لذا يجب علينا التغلب على حواجز الماضي، وفهم إما أننا نعيش في عالم معولم، أو أننا سوف نستمر في عيش الصعوبات الحالية التي نمر بها في الوقت الراهن”.
وعلى الرغم من الحضور المميز للكثير من الشخصيات السياسية بينهم رؤساء دول سابقون ووزراء خارجية، الا أن الخانة انفتحت أكثر على المؤثرين في عالم الصحة، فقد خيم شبح “ايبولا” المخيف على دورة ملتقيات الأطلسي التي تسهر عليه للسنة الثالية مركز المكتب الشريف للفوسفاط للحكامة، في إطار حلقات للنقاش والتفكير فيما بات يعرف على الصعيد العالمي بحلقات “تينك تانك” على ان لغة الطب كانت حاضرة بشكل قوي خلال الثلاثة أيام التي شهدتها إحدى فنادق مدينة مراكش،
في هذا الصدد دقت ديبوراه بيركس، وهي رئسية برمانج محاربة داء “الايدز” في الولايات المتحدة الأمريكية ، ومنسقة  برنامج محاربة السيدا على المستوى العالمي، ناقوس الخطر معتبرة أن الأنظمة الصحية في العالم لم تتقدم منذ سنوات، وهناك مئات النساء لا يتوفرون على الولوجية الى المستشفيات، “بل إن المرضى  بامراض عادية، تقول نفس المتحدثة، لا يجدون ولوجا للمستشفيات”.
الخبيرة الدولية دعت المجتمع الدولي للتوحد بشكل كامل لمحاربة انتشار فيروس “ايبولا” على ارض الميدان. وقارنت نفس الخبيرة الامريكية بين التدخل لمحاربة “الايدز” ومحاربة ايبولا موضحة أن العديد من التدخلات بالنسبة لمحاربة داء السيدا كانت دون جودى وكانت النتيجة العديد من الإصابات لدى النساء”.
الا أن نفس المتحدثة اعتبرت أن هناك نماذج رائدة  في محاربة الايدز ويجب الاقتداء بها في محاربة انتشار فيروس ايبولا ومنها محاربة الفيروس في كل بلدة على حدة، واصفة انتشار فيروس “ايبولا” بالتراجيديا العالمية، التي لا يجب أن تكرر تجرية العالم مع السيدا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أطر للصحة تطالب بلجنة مركزية للتحقيق وتعتصم أمام مندوبية إقليم مولاي يعقوب
بعد هدنة استمرت لأكثر من 20 يوما، عادت أطر الصحة بإقليم مولاي يعقوب، اليوم الثلاثاء، إلى استئناف اعتصام مفتوح أمام مقر مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية والذي يوجد بفاس.وقال المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، إنه سيواصل احتجاجاته إلى أن يتم التدخل لإيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها الشغيلة الصحية بالإقليم.وتحدثت النقابة في بيانات سابقة عن اختلالات خطيرة وخروقات في نتائج مباراة حول مناصب شاغرة. وانتقدت إعلان نتائج مباراة التباري لشغل المناصب بعد تأخير دام سنة كاملة، ما اعتبر تجاوزًا للضوابط القانونية. كما انتقدت تسليم بعض مقررات التعيين بشكل سري لأشخاص تم نقلهم إلى المندوبية عبر أساليب مشكوك فيها، مما يعزز الشكوك حول طريقة التعيين والانتقالات التي أُجريت.وسجلت النقابة وجود "تضييق" على نشطائها، عبر إقصائهم من مناصب المسؤولية وتعيين آخرين بطريقة انتقائية، ودعت إلى إيفاد لجنة مركزية للتحقيق في الخروقات الإدارية وتقييم تدبير الشأن الصحي بالإقليم.
صحافة

في إنجاز غير مسبوق.. “شوف تيفي” تحقق 25 مليار مشاهدة في سنة واحدة
نجحت قناة “شوف تيفي”، في تحقيق رقم قياسي غير مسبوق على الساحة الإعلامية المغربية، بتسجيلها 25 مليار مشاهدة خلال سنة واحدة فقط، لتحتل بذلك الصدارة على الصعيدين الوطني والقاري. وتمكنت القناة كذلك من تحقيق معدل 66 مليون مشاهدة يومية، مما يبرز مدى اهتمام المشاهد المغربي بمحتواها الذي يعتبر اجتماعيا بامتياز وقريبا من مشاكل وهموم المواطن البسيط. وتعكس الأرقام المحققة قدرة “شوف تيفي” على فرض نفسها كنموذج إعلامي جديد، يعتمد على السرعة، والقرب، والبث الرقمي التفاعلي.  
صحافة

جهة بني ملال تدعم الصحافة بـ6 ملايين درهم
صادق مجلس جهة بني ملال–خنيفرة، خلال دورته العادية لشهر يوليوز المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025 بخنيفرة، على اتفاقية شراكة هامة مع وزارة الثقافة والشباب والاتصال، تروم دعم المؤسسات والمقاولات الإعلامية الجهوية، بغلاف مالي قدره 6 ملايين درهم. وتندرج هذه الخطوة في إطار تعزيز أدوار الإعلام الجهوي، وتمكينه من القيام بوظائفه الحيوية في مواكبة الدينامية التنموية التي تعرفها مختلف أقاليم الجهة، إلى جانب ترسيخ الحق في الولوج إلى المعلومة ورفع مستوى التغطية الإعلامية المهنية والمتوازنة على الصعيد المحلي. وتهدف الاتفاقية إلى تقوية القدرات المؤسساتية والتقنية للمقاولات الصحفية العاملة في الجهة، عبر توفير شروط ملائمة لدعم الإنتاج الإعلامي المحلي، وتكريس إعلام جهوي مواكب للإصلاحات الكبرى، قادر على تعزيز إشعاع الجهة وطنيا، والتفاعل مع قضايا المواطن والتنمية المجالية. وتأتي هذه المصادقة ضمن جدول أعمال الدورة التي شملت التصويت على 27 اتفاقية شراكة تغطي مجالات متعددة، أبرزها الماء، الطاقة، النقل، البنيات التحتية، والسياحة، في إطار مواصلة تنزيل برامج التنمية الجهوية وتحقيق العدالة المجالية المستدامة.
صحافة

اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة