مجتمع

فيديو “الدواعش الملثمين” بآسفي يصل إلى الإعلام الألماني


كشـ24 نشر في: 1 يونيو 2018

الغضب ولا شيء غيره هو ما يحتل جلّ المنشورات في مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب. السبب فيديو صادم يوّثق لاعتداء مجموعة من الأشخاص على شابة ورجل كانا في سيارة بإحدى القرى وسط المغرب. الأشخاص اتهموا الشابة والرجل بالاختلاء ببعضهما في نهار رمضان، بينما الحقيقة أن الشابة هي طالبة في الجيولوجيا، كانت بصدد إنجاز بحث ميداني، واستأجرت سائقا بسيارته حتى يقلّها إلى المناطق التي تريد دراستها، وقد حاولت الشابة والسائق توضيح هذا الأمر للمجموعة، غير أن أفرادها لم يرأفوا بحالهما.ليست المرة الأولى بالمغرب التي تنتشر فيها مثل هذه المقاطع التي تفضح ما يجري من عنف بين المواطنين، فقبل أيام قليلة، قدمت المديرية العامة للأمن المغرب اعتذارها لسائق دراجة ثلاثية العجلات، بعدما أظهر فيديو كيف قام ضابط بإهانة السائق وصفعه في الشارع العام. وفي الأسبوع ذاته، اعتُقل أستاذ إثر شكاية من أسرة تلميذة، بعد ضجة خلفها فيديو يظهره وهو يصفعها بشدة داخل القسم (أُفرج عنه لاحقا)، وقبل أشهر، اعتقل شاب ظهر في فيديو وهو يعتدي جنسياً على تلميذة في الشارع العام، كما وثق فيديو آخر لاعتداء تلميذ على أستاذه لخال الفصل.ليس المغرب وحده!تتكرّر المشاهد الصادمة للعنف في أكثر من بلد عربي، رغم أن ما يوثقه الفيديو يبقى أقلّ بكثير ممّا يجري في الواقع بشهادة المتتبعين. قبل أسابيع صُدم الرأي العام التونسي في فيديو ملتقط سراً يبيّن كيف يقوم معلمون بتعنيف أطفال مصابين بالتوّحد وإساءة معاملتهم. العنف لا يستثني حتى الأهل، جدة تونسية في واقعة أخرى تظهر وهي تضرب بشكل شديد حفيدها وتكويه بالنار، ممّا أدى إلى إيقافها.وفي الخليج، لا يزال السعوديون يتذكرون وسم #أنقذوا_معنفة_أبها الذي انتشر في أبريل الماضي، من خلال فيديو يُسمع فيه صراخ مؤلم لسيدة تتعرّض للعنف من لدن زوجها، وقد أعلنت السلطات عن توصلها إلى الضحية. كما يتذكر المصريون الفيديو المنتشر نهاية 2017، وكيف وثَّق لاعتداء مواطن كويتي على عامل مصري في محل تجاري بالعاصمة الكويت، ما أدى إلى تدخل السفارة المصرية والسلطات الكويتية.إن كان العنف في الحياة اليومية أمراً منتشراً في الكثير من المناطق عبر العالم، ومنها دول متقدمة كالولايات المتحدة، فإنه في المنطقة العربية أضحى واقعا يتعايش معه الناس ولا يثير النقاش إلّا عندما يتعلّق الأمر باعتداءات صادمة أو تم توثيقه بمقاطع فيديو. التقدم التكنولوجي الذي أتاح للجميع التقاط الفيديو مكّن من فضح الكثير من الممارسات التي يحفل بها الشارع العربي وعرّى عن ظاهرة تحدث بشكل دائم. فلو ظهرت الهواتف الذكية قبل عقود لحفُل الانترنت بالكثير من مقاطع العنف الذي يؤشر لخلل مجتمعي تتعدّد أسبابه.ويعود الفضل في توثيق هذه المشاهد في الغالب لما يعرف بـ"صحافة المواطن" التي أنهت العلاقة القديمة بين الإعلام المهني والجمهور باعتبار الأول الوسيط الوحيد للمعلومة، فهذه الصحافة الهاوية لا تكتفي فقط بالتقاط الفيديوهات، بل تعرضها في مواقع التواصل الاجتماعي وتخلق نقاشاً حولها يزيد من رفع منسوب الوعي. ولا تقوم الصحافة المحترفة سوى بتغطية أهم ما جاء في الفيديو ومحاولة البحث عن جوانب أخرى من القضية.كما باتت هذه الفيديوهات تشكّل رادعاً جديداً لمن يقترف اعتداءات جسدية بحق الآخرين في الأماكن العمومية، إذ بات أن هناك اقتناعاً بأن كلّ ما يجري في الشارع العام يمكن توثيقه ونشره. ولولا هذه الفيديوهات ما جرت متابعة العديد من مقترفي العنف، إذ إن نشرها يخلق الكثير من الضغط على السلطات الأمنية التي تسابق الزمن لإعلان توقيف المتوّرطين، خاصة مع ضعف التبليغ من قبل الضحايا. لكن أكبر سلبيات هذه الفيديوهات أنها لا تحترم في الأغلب الكثير من الجوانب الأخلاقية، ومن ذلك عرض هويات الضحايا ومعطياتهم الشخصية وأحيانا نشر معلومات غير صحيحة.الأسباب تتعددبعض حالات العنف تنتمي لما يُعرف بـ"قضاء الشارع" في المغرب، حيث يحاول الكثير من الناس تغيير ما يرونه "منكراً" بأياديهم، وهو ما وثقه أكثر من فيديو، ،من ذلك حالة الضرب المبرح لرجل متهم بالسرقة في سوق شعبي بمدينة ميدلت من قبل مواطنين انهالوا عليه بالحجارة، وهو تقليد متبع في أكثر من منطقة مغربية، له جذور تعود إلى عهد "السيبة"، أي الفترة التي لم تكن فيها الدولة قادرة على بسط قوانينها، حيث لا يتم التسامح مع اللصوص، رغم التحذيرات الأمنية الشديدة التي تؤكد على تجريم تطبيق "شرع اليد".لكن حوادث العنف هذه تكتسي أحيانا طابع اعتداءات على الحريات الشخصية، مثل واقعة اقتحام أشخاص لسكن خاص ضواحي مدينة بني ملال وتعنيفهم لشابين مثليين بدعوى ممارستهما الجنس. وفي أحيان أخرى، عبر مهاجمة رجل وإمرأة لمجرد أنهما يركبان سيارة معا، مثل حالة الشابة التي كشف أحدث فيديو بالمغرب، كيف تم تعنيفها بشكل وحشي."العنف حاضر في كل البيوت العربية سواء لفظيا أو معنويا أو جسديا، وجذوره تبدأ من التربية إذ يتعود الطفل على أن العنف أمر عادي". يقول جواد مبروكي، طبيب نفسي لـDW عربية، متحدثا عن أن العنف ينتقل من أفراد الأسرة والعائلة الواحدة ما بين الجيران ثم الشوارع ويكون أحيانا بين مجموعات كمشجعي بعض النوادي أو عنفا فكريا أو عقديا. ويتابع مبروكي أن هناك إدمان على العنف في المنطقة لدرجة أن "تحقيق الإنسان العربي لذاته يرتكز على العنف، سواء كضحية أو كجاني".لكن عبد الإله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، لا يفصل العنف عن الحاضر السياسي في المنطقة العربية، إذ يقول لـDW عربية، "يستمد العنف جذوره من التاريخ المليء بالظلم والجور والقهر والاستبداد، والصراع المستمر على الحكم". ويوّضح الخضري أن فئات عريضة في المجتمعات العربية وجدت نفسها ضحية احتكار الثروة، فجسدت تذمرها في ممارسة العنف. وما زكى الظاهرة وفق قوله انتشار "ظاهرة الافلات من العقاب، والانتقائية في تنفيذ القانون، وغياب العدل".

الغضب ولا شيء غيره هو ما يحتل جلّ المنشورات في مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب. السبب فيديو صادم يوّثق لاعتداء مجموعة من الأشخاص على شابة ورجل كانا في سيارة بإحدى القرى وسط المغرب. الأشخاص اتهموا الشابة والرجل بالاختلاء ببعضهما في نهار رمضان، بينما الحقيقة أن الشابة هي طالبة في الجيولوجيا، كانت بصدد إنجاز بحث ميداني، واستأجرت سائقا بسيارته حتى يقلّها إلى المناطق التي تريد دراستها، وقد حاولت الشابة والسائق توضيح هذا الأمر للمجموعة، غير أن أفرادها لم يرأفوا بحالهما.ليست المرة الأولى بالمغرب التي تنتشر فيها مثل هذه المقاطع التي تفضح ما يجري من عنف بين المواطنين، فقبل أيام قليلة، قدمت المديرية العامة للأمن المغرب اعتذارها لسائق دراجة ثلاثية العجلات، بعدما أظهر فيديو كيف قام ضابط بإهانة السائق وصفعه في الشارع العام. وفي الأسبوع ذاته، اعتُقل أستاذ إثر شكاية من أسرة تلميذة، بعد ضجة خلفها فيديو يظهره وهو يصفعها بشدة داخل القسم (أُفرج عنه لاحقا)، وقبل أشهر، اعتقل شاب ظهر في فيديو وهو يعتدي جنسياً على تلميذة في الشارع العام، كما وثق فيديو آخر لاعتداء تلميذ على أستاذه لخال الفصل.ليس المغرب وحده!تتكرّر المشاهد الصادمة للعنف في أكثر من بلد عربي، رغم أن ما يوثقه الفيديو يبقى أقلّ بكثير ممّا يجري في الواقع بشهادة المتتبعين. قبل أسابيع صُدم الرأي العام التونسي في فيديو ملتقط سراً يبيّن كيف يقوم معلمون بتعنيف أطفال مصابين بالتوّحد وإساءة معاملتهم. العنف لا يستثني حتى الأهل، جدة تونسية في واقعة أخرى تظهر وهي تضرب بشكل شديد حفيدها وتكويه بالنار، ممّا أدى إلى إيقافها.وفي الخليج، لا يزال السعوديون يتذكرون وسم #أنقذوا_معنفة_أبها الذي انتشر في أبريل الماضي، من خلال فيديو يُسمع فيه صراخ مؤلم لسيدة تتعرّض للعنف من لدن زوجها، وقد أعلنت السلطات عن توصلها إلى الضحية. كما يتذكر المصريون الفيديو المنتشر نهاية 2017، وكيف وثَّق لاعتداء مواطن كويتي على عامل مصري في محل تجاري بالعاصمة الكويت، ما أدى إلى تدخل السفارة المصرية والسلطات الكويتية.إن كان العنف في الحياة اليومية أمراً منتشراً في الكثير من المناطق عبر العالم، ومنها دول متقدمة كالولايات المتحدة، فإنه في المنطقة العربية أضحى واقعا يتعايش معه الناس ولا يثير النقاش إلّا عندما يتعلّق الأمر باعتداءات صادمة أو تم توثيقه بمقاطع فيديو. التقدم التكنولوجي الذي أتاح للجميع التقاط الفيديو مكّن من فضح الكثير من الممارسات التي يحفل بها الشارع العربي وعرّى عن ظاهرة تحدث بشكل دائم. فلو ظهرت الهواتف الذكية قبل عقود لحفُل الانترنت بالكثير من مقاطع العنف الذي يؤشر لخلل مجتمعي تتعدّد أسبابه.ويعود الفضل في توثيق هذه المشاهد في الغالب لما يعرف بـ"صحافة المواطن" التي أنهت العلاقة القديمة بين الإعلام المهني والجمهور باعتبار الأول الوسيط الوحيد للمعلومة، فهذه الصحافة الهاوية لا تكتفي فقط بالتقاط الفيديوهات، بل تعرضها في مواقع التواصل الاجتماعي وتخلق نقاشاً حولها يزيد من رفع منسوب الوعي. ولا تقوم الصحافة المحترفة سوى بتغطية أهم ما جاء في الفيديو ومحاولة البحث عن جوانب أخرى من القضية.كما باتت هذه الفيديوهات تشكّل رادعاً جديداً لمن يقترف اعتداءات جسدية بحق الآخرين في الأماكن العمومية، إذ بات أن هناك اقتناعاً بأن كلّ ما يجري في الشارع العام يمكن توثيقه ونشره. ولولا هذه الفيديوهات ما جرت متابعة العديد من مقترفي العنف، إذ إن نشرها يخلق الكثير من الضغط على السلطات الأمنية التي تسابق الزمن لإعلان توقيف المتوّرطين، خاصة مع ضعف التبليغ من قبل الضحايا. لكن أكبر سلبيات هذه الفيديوهات أنها لا تحترم في الأغلب الكثير من الجوانب الأخلاقية، ومن ذلك عرض هويات الضحايا ومعطياتهم الشخصية وأحيانا نشر معلومات غير صحيحة.الأسباب تتعددبعض حالات العنف تنتمي لما يُعرف بـ"قضاء الشارع" في المغرب، حيث يحاول الكثير من الناس تغيير ما يرونه "منكراً" بأياديهم، وهو ما وثقه أكثر من فيديو، ،من ذلك حالة الضرب المبرح لرجل متهم بالسرقة في سوق شعبي بمدينة ميدلت من قبل مواطنين انهالوا عليه بالحجارة، وهو تقليد متبع في أكثر من منطقة مغربية، له جذور تعود إلى عهد "السيبة"، أي الفترة التي لم تكن فيها الدولة قادرة على بسط قوانينها، حيث لا يتم التسامح مع اللصوص، رغم التحذيرات الأمنية الشديدة التي تؤكد على تجريم تطبيق "شرع اليد".لكن حوادث العنف هذه تكتسي أحيانا طابع اعتداءات على الحريات الشخصية، مثل واقعة اقتحام أشخاص لسكن خاص ضواحي مدينة بني ملال وتعنيفهم لشابين مثليين بدعوى ممارستهما الجنس. وفي أحيان أخرى، عبر مهاجمة رجل وإمرأة لمجرد أنهما يركبان سيارة معا، مثل حالة الشابة التي كشف أحدث فيديو بالمغرب، كيف تم تعنيفها بشكل وحشي."العنف حاضر في كل البيوت العربية سواء لفظيا أو معنويا أو جسديا، وجذوره تبدأ من التربية إذ يتعود الطفل على أن العنف أمر عادي". يقول جواد مبروكي، طبيب نفسي لـDW عربية، متحدثا عن أن العنف ينتقل من أفراد الأسرة والعائلة الواحدة ما بين الجيران ثم الشوارع ويكون أحيانا بين مجموعات كمشجعي بعض النوادي أو عنفا فكريا أو عقديا. ويتابع مبروكي أن هناك إدمان على العنف في المنطقة لدرجة أن "تحقيق الإنسان العربي لذاته يرتكز على العنف، سواء كضحية أو كجاني".لكن عبد الإله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، لا يفصل العنف عن الحاضر السياسي في المنطقة العربية، إذ يقول لـDW عربية، "يستمد العنف جذوره من التاريخ المليء بالظلم والجور والقهر والاستبداد، والصراع المستمر على الحكم". ويوّضح الخضري أن فئات عريضة في المجتمعات العربية وجدت نفسها ضحية احتكار الثروة، فجسدت تذمرها في ممارسة العنف. وما زكى الظاهرة وفق قوله انتشار "ظاهرة الافلات من العقاب، والانتقائية في تنفيذ القانون، وغياب العدل".



اقرأ أيضاً
عاجل..”التلاعب” في الماستر و”بيع” الديبلومات تقود إلى اعتقال استاذ جامعي بجامعة ابن زهر
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش متابعة أستاذ جامعي في حالة اعتقال، وذلك على خلفية تفجر قضية تتعلق بالتلاعب في التسجيل في الماستر ومنح ديبلومات بمقابل. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت الأبحاث في هذا الملف. وجرى اليوم الثلاثاء تقديم جميع الأطراف المعنية أمام الوكيل العام للملك  باستئنافية مراكش. وقرر الوكيل العام بعد استنطاقهم باحالتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الاموال والذي قرر إيداع الاستاذ الجامعي والذي يدرس بآسفي، بالسجن المحلي الاوداية، ومتابعة رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بآسفي في حالة سراح، مع سحب جواز سفر وإغلاق الحدود في حقه. ونفس الأمر لباقي المتابعين، وهم زوجة الاستاذ الجامعي، وهي محامية، وايضا ابن رئيس كتابة الضبط، وهو محامي متمرن. كما شملت المتابعة محامين آخرين.    
مجتمع

تفاقم انتشار المتشردين والمنحرفبين والمختلين بمحيط المحطة الطرقية بمراكش
يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.
مجتمع

تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة