مجتمع

فيدرالية النقل السياحي تندد بالممارسات اللاأخلاقية لشركات القروض والتمويل


جلال المنادلي نشر في: 5 سبتمبر 2021

نددت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالممارسات اللاأخلاقية من طرف بعض شركات القروض والتمويل واستمرار تهديداتها المستمرة والمستفزة لمقاولات النقل السياحي بالمغرب، معتبرة أن هذه "المؤسسات المالية التي لا تراعي مآل آلاف الأسر التي وجدت نفسها معرضة للتشرد والإفلاس".وأعلنت الفيدرالية في بيان لها توصلت به كشـ24 عن إدانتها الشديدة لطريقة تدبير ملف النقل السياحي بالمغرب من طرف المجموعة المهنية لبنوك المغرب والجمعية المهنية لشركات التمويل رغم توصلهما بتقارير وملاحظات تؤكد العجز المالي لمختلف شركات النقل السياحي بالمغرب.وقالت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي انها تتابع "بإهتمام كبير سيرورة الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021 باعتبارها تشكل استثناءا بالنظر الى السياق الوطني والعالمي الذي يطبعها، فمنذ إنطلاق الحملات الانتخابية صاحبه إلافراج على برامج انتخابية أقل ما يمكن قوله عنها، أنها برامج لا تتلاءم والظرفية الراهنة. برامج مستنسخة تعود لسنوات غابرة، بل يمكن اعتبارها مستفزة ومحتقرة لفئات عريضة عانت من ويلات جائحة كورونا اجتماعيا واقتصاديا على غرار قطاع النقل السياحي باعتباره قطاعا متضررا، ضرر كرسته سياسة الاستهتار والتجاهل من طرف الحكومة المنتهية ولايتها".وعبّرت الفيدرالية عن "اندهاشها الكبير لمستوى تفكير الطبقة السياسية بالمغرب، بعد تقزيم وتجاهل قطاعات متضررة ولاتزال من تداعيات جائحة كورونا من قبيل القطاع السياحي رغم الاحتجاجات المتكررة واعتصامات عبر فيها مهني القطاع عن تذمرهم الشديد من سياسة التجاهل المتكررة منذ 15 شهرا لقطاعات وزارية كان بودها حماية الاستثمارات الوطنية وليس تيسير الطرق المؤدية للافلاس".كما أعلنت الفيدرالية شجبها "النمط التقليدي السائد لدى الطبقة السياسية بالمغرب"، معتبرة إياه "تفكير لا يراعي التحديات و الرهانات المستقبلية، التي تستدعي التسلح بآليات حديثة لمقاربة ديمقراطية تشاركية تراعي خصوصية المستجدات الدائمة".وأكد البلاغ ذاته على عدم اقتناع الفيدرالية ببرنامج أي جهة سياسية خصوصا بعد غياب الترافع الجدي عن قطاع النقل السياحي وانقطاع التواصل مع مكونات القطاع، قصد إيجاد حلول عاجلة من طرف جميع الفاعلين.واستنكر البلاغ دور والي بنك المغرب الذي لايتجاوز دور المتفرج في مسلسل صراع يستوجب تدخله لحماية شركات نقل سياحي يشهد كل الشركاء على جديتها في تسديد القروض والتزاماتها البنكية قبل مارس 2020.وتأسفت الفدرالية لقرار وقف دعم شغيلة القطاع السياحي الذي لم يستمر حتى تجاوز هذه الفترة، رغم أن الحكومة المغربية على علم تام بشلل القطاع وغياب حلول ناجعة للمهنيين الذين يواجهون المتطلبات اليومية الكثيرة وغلاء المعيشة والمتابعات القضائية من طرف المؤسسات المالية من جهة أخرى.وعبّرت الفدرالية عن استغرابها المتواصل من تجاهل وزارة المالية واصلاح الإدارة لمراسلات الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بخصوص الاعفاء الضريبي والتدخل لدى شركات التمويل والقروض لوضع خطة تخدم مصلحة الجميع.كما سجل المصدر ذاته تقاعس رئيس لجنة اليقظة أمام المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقه في اتخاذ تذابير حقيقية طبقا لتعليمات صاحب الجلالة الرامية للحفاظ على الاستثمارات الوطنية وكذا مناصب الشغل.

نددت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالممارسات اللاأخلاقية من طرف بعض شركات القروض والتمويل واستمرار تهديداتها المستمرة والمستفزة لمقاولات النقل السياحي بالمغرب، معتبرة أن هذه "المؤسسات المالية التي لا تراعي مآل آلاف الأسر التي وجدت نفسها معرضة للتشرد والإفلاس".وأعلنت الفيدرالية في بيان لها توصلت به كشـ24 عن إدانتها الشديدة لطريقة تدبير ملف النقل السياحي بالمغرب من طرف المجموعة المهنية لبنوك المغرب والجمعية المهنية لشركات التمويل رغم توصلهما بتقارير وملاحظات تؤكد العجز المالي لمختلف شركات النقل السياحي بالمغرب.وقالت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي انها تتابع "بإهتمام كبير سيرورة الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021 باعتبارها تشكل استثناءا بالنظر الى السياق الوطني والعالمي الذي يطبعها، فمنذ إنطلاق الحملات الانتخابية صاحبه إلافراج على برامج انتخابية أقل ما يمكن قوله عنها، أنها برامج لا تتلاءم والظرفية الراهنة. برامج مستنسخة تعود لسنوات غابرة، بل يمكن اعتبارها مستفزة ومحتقرة لفئات عريضة عانت من ويلات جائحة كورونا اجتماعيا واقتصاديا على غرار قطاع النقل السياحي باعتباره قطاعا متضررا، ضرر كرسته سياسة الاستهتار والتجاهل من طرف الحكومة المنتهية ولايتها".وعبّرت الفيدرالية عن "اندهاشها الكبير لمستوى تفكير الطبقة السياسية بالمغرب، بعد تقزيم وتجاهل قطاعات متضررة ولاتزال من تداعيات جائحة كورونا من قبيل القطاع السياحي رغم الاحتجاجات المتكررة واعتصامات عبر فيها مهني القطاع عن تذمرهم الشديد من سياسة التجاهل المتكررة منذ 15 شهرا لقطاعات وزارية كان بودها حماية الاستثمارات الوطنية وليس تيسير الطرق المؤدية للافلاس".كما أعلنت الفيدرالية شجبها "النمط التقليدي السائد لدى الطبقة السياسية بالمغرب"، معتبرة إياه "تفكير لا يراعي التحديات و الرهانات المستقبلية، التي تستدعي التسلح بآليات حديثة لمقاربة ديمقراطية تشاركية تراعي خصوصية المستجدات الدائمة".وأكد البلاغ ذاته على عدم اقتناع الفيدرالية ببرنامج أي جهة سياسية خصوصا بعد غياب الترافع الجدي عن قطاع النقل السياحي وانقطاع التواصل مع مكونات القطاع، قصد إيجاد حلول عاجلة من طرف جميع الفاعلين.واستنكر البلاغ دور والي بنك المغرب الذي لايتجاوز دور المتفرج في مسلسل صراع يستوجب تدخله لحماية شركات نقل سياحي يشهد كل الشركاء على جديتها في تسديد القروض والتزاماتها البنكية قبل مارس 2020.وتأسفت الفدرالية لقرار وقف دعم شغيلة القطاع السياحي الذي لم يستمر حتى تجاوز هذه الفترة، رغم أن الحكومة المغربية على علم تام بشلل القطاع وغياب حلول ناجعة للمهنيين الذين يواجهون المتطلبات اليومية الكثيرة وغلاء المعيشة والمتابعات القضائية من طرف المؤسسات المالية من جهة أخرى.وعبّرت الفدرالية عن استغرابها المتواصل من تجاهل وزارة المالية واصلاح الإدارة لمراسلات الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بخصوص الاعفاء الضريبي والتدخل لدى شركات التمويل والقروض لوضع خطة تخدم مصلحة الجميع.كما سجل المصدر ذاته تقاعس رئيس لجنة اليقظة أمام المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقه في اتخاذ تذابير حقيقية طبقا لتعليمات صاحب الجلالة الرامية للحفاظ على الاستثمارات الوطنية وكذا مناصب الشغل.



اقرأ أيضاً
مغربي يُنقذ زوجين من جريمة اختطاف في باريس
أحبط مهاجر مغربي محاولة اختطاف زوجين في العاصمة باريس. ووقعت الحادثة في وضح النهار في الدائرة الحادية عشرة. ويقال إن الزوجين مرتبطان بعالم التداول في العملات المشفرة. وبفضل العمل السريع والبطولي الذي قام به المغربي نبيل، صاحب محل لبيع الدراجات الهوائية، تم مطاردة المهاجمين الثلاثة الملثمين، حسب وسائل إعلام فرنسية. ولم يتردد المهاجر المغربي لحظة واحدة في تقديم المساعدة لجيرانه، حيث تدخل مسلحًا بمطفأة حريق، ونزل إلى الطابق السفلي لمواجهة الخاطفين. ويظهر في مقطع فيديو متداول على الإنترنت، للحادثة، رجل وامرأة ملقيين على الأرض، بينما يحاول ثلاثة رجال ملثمين يرتدون ملابس سوداء إجبارهما على ركوب سيارة فان. وأصيب الضحايا الثلاثة بجروح طفيفة وتم علاجهم في المستشفى. وتحدث نبيل مع أقارب الزوجين بعد الحادثة. وبدأت الشرطة تحقيقا في "محاولة الاختطاف"، ويجري البحث عنهم حاليا.
مجتمع

بلجيكا: محكمة النقض تسمح بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني
رخصت محكمة النقض البلجيكية بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني إلى بلجيكا، بعد استدراك المصالح القضائية للخطأ الذي وقعت فيه المصالح الاستخباراتية البلجيكية. وحسب وسائل إعلام بلجيكية، فقد بالغت المخابرات الداخلية في تقدير خطورة التجكاني، لتُقرر الحكومة سحب تصريح الإقامة منه وترحيله إلى المغرب. وفي المرحلة الاستئنافية تمت المصادقة على طلب الإمام الرئيسي السابق لمسجد الخليل في مولينبيك الحصول على الجنسية واستصدار بطاقة هوية بلجيكية في غضون 3 إلى 4 أشهر. وفي أكتوبر 2021، فقد اتُخذ قرار بإلغاء تصريح إقامته، باعتباره "تهديدًا للأمن القومي"، وفقًا لتقرير صادر عن جهاز أمن الدولة. وفي العام نفسه، تم إبلاغه بمغادرة بلجيكا.
مجتمع

البلاوي في مؤتمر للمحامين: تجند قضاة النيابة العامة من أجل تكريس حقوق الدفاع وصيانة كرامتها
أكد هشام البلاوي، رئيس رئاسة النيابة العامة، في كلمة له اليوم الخميس، بمناسبة حضوره لفعاليات افتتاح الدورة الـ32 لمؤتمر جمعية هيئات المحامين، بطنجة، تجند قضاة النيابة العامة في إطار الصلاحيات المخولة لهم قانونا، من أجل تكريس حقوق الدفاع وصيانة كرامتها وحماية الممارسة المهنية وذلك إيمانا بمساهمتها الفعالة في تحقيق العدالة. وقال البلاوي إن المحاماة تعتبر أحد جناحي العدالة إلى جانب  القضاء. وذكر بأن الدورة الحالية تعتبر لحظة مهمة تستدعي التوقف عندها للاقتداء بنماذج خيرة من النقباء والمحامين الأفذاذ الذين ساهموا في تأسيس هذه الهيئة وتجسيد حضورها الوازن طيلة عقود. وذكر بأن استحضار هذه اللحظات التاريخية يعد محطة مهمة لربط الماضي بالحاضر من أجل السير قدما في طريق الرقي بمنظومة العدالة ببلادنا، يكون فيها لأسرة الدفاع دور أساسي من أجل كسب التحديات الراهنة في ظل التحولات المتسارعة التي تفرضها العولمة الاقتصادية بتجلياتها المختلفة في ظل ما أصبحت تطرحه الطفرات التكنولوجية المتسارعة من إكراهات بسبب الاستعمال المتزايد للتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
مجتمع

مدينة تغلق أبوابها قبل سقوط الظلام..هل سيتم اعتماد مقاربة جديدة لإنقاذ فاس العتيقة؟
دعت فعاليات محلية بفاس العتيقة إلى اعتماد مقاربة جديدة وشاملة من أجل إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى فاس العتيقة. وقال هؤلاء إن عددا من المحلات والورشات التي تصنع خصوصيات فاس العتيقة تضطر لإغلاق أبوابها في وقت مبكر، لاعتبارات مرتبطة بنقص واضح في الإنارة العمومية في أزقة وأحياء المدينة، لكن أساسا بسبب أزمة حادة يعانيها قطاع النقل الحضري. ويجد السياح الذين يقصدون أزقة فاس العتيقة أنفسهم في المساء أمام مدينة مغلقة، بينما في المدن الأخرى تفتح المحلات أبوابها إلى أوقات متأخرة، ومنها محلات توصل الليل بالنهار لتقديم الخدمات للزوار. وتزخر هذه المدن الناجحة سياحيا في التنشيط الثقافي.   وتحتاج فاس العتيقة إلى تدابير حازمة لتنقيتها من الأزبال والنفايات التي تتراكم في بعض الدروب، ما يقدم صورة سلبية عليها، خاصة وأن السياح أصبحت لهم متطلبات كثيرة، تطلعات أكبر، وجلهم يستعينون بهواتفهم النقالة لتوثيق المشاهد المسرة، والمشاهد التي تخدش صورة المدينة. ويحتاج قطاع الإرشاد السياحي بدوره إلى مراجعات، حيث يورد عدد من الفاعلين بأن القطاع يعاني من انتشار المتطفلين والذين يسيؤون إلى المهنة، لكنهم أيضا يحرمون فئات واسعة من الحرفيين والصناع التقليديين من زيارات السياح، حيث إن هؤلاء المتطفلين يقومون بتحويل أفواج السياح عن هذه المحلات، صوب محلات معروفة تبيع بأثمنة مرتفعة. ودعا مهنيون، في هذا الإطار، إلى تسقيف الأثمنة المصنوعات التقليدية للمساعدة على وقف هذه العمليات الاحتكارية. كما طالبوا باتخاذ تدابير استعجالية لإنقاذ عشرات الحرفيين الذين يواجهون الكساد، خاصة في مجمع للايدونة، والذي يواجه فيه الحرفيون قرارات إفراغ بسبب تراكم مبالغ مالية عبارة عن فواتير الكراء  لفائدة وكالة إنقاد فاس.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة