رياضة

“فيتو” الفيفا يضع حلم “موروكو 2026” في مهب الريح


كشـ24 نشر في: 2 أبريل 2018

مع اقتراب موعد التصويت على مستضيف مونديال 2026 وانحصار الصراع بين المغرب والثلاثي الأمريكي الشمالي بدت تطفو إلى السطح إرهاصات عراقيل قد ترمي بالملف العربي خارج دائرة المنافسة.‎واتضح ذلك جليا بعد تمرير الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا خلال اجتماعه الأخير في العاصمة الكولومبية بوغوتا نظام التنقيط الجديد "Task Force"، إذ ستعتمد اللجنة التي شكلها الفيفا والمكونة من خمسة أعضاء بينهم نائبان للأمين العام هما ماركو فيليغر، والدولي الكرواتي السابق زفونيمير بوبان، آلية المراقبة الدقيقة للملفات المرشحة لاستضافة مونديال 2026، والصرامة.وبين المعايير الجديدة أيضا التي سيأخذها تقييم "Task Force" بعين الاعتبار، أن يقطن المدن المرشحة لاستضافة مباريات مونديال 2026 تعداد سكاني لا يقل عن 250 ألف نسمة، إضافة إلى ضرورة استقبال مطارات البلد المرشح لـ60 مليون مسافر على الأقل سنويا.‎وستزور اللجنة الخماسية التابعة للفيفا المغرب يومي 17 و18 من أبريل الجاري، للوقوف على المنشآت الرياضية، والبنى التحتية من فنادق ومستشفيات، ومطارات وتجهيزات أخرى، على أن تقوم بتنقيط الملف المغربي ما بين 1 و5 نقاط، قبل الحسم في إمكانية استبعاده تلقائيا إذا اعتبرته لا يستجيب لدفتر تحملات الفيفا أو الترخيص له بالمرور إلى مرحلة التصويت النهائي.وسيخضع الملف الثلاثي الأمريكي المشترك ويضم الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك وكندا للعملية ذاتها، إلا أنه من المستبعد جدا أن يقصى مباشرة نظرا للمرافق الرياضية الهائلة والبنى التحتية الضخمة التي تمتلكها الدول الثلاث، خلافا للمغرب الذي يسابق الزمن لتوفير وتلبية كل متطلبات الفيفا.وأثارت التعديلات الجديدة استنكار وامتعاض الشارع المغربي، خاصة أن اللجنة المغربية المكلفة بتنظيم مونديال 2026 لم يتم إخبارها بهذه التعديلات وبآليات عمل لجنة التنقيط إلا في اللحظات الأخيرة، الأمر الذي لا يمنح المغرب إلا وقتا ضيقا للاستجابة لشروط الفيفا قبل الزيارة التفقدية لأعضاء اللجنة المذكورة للمملكة.ويعتبر بعض المهتمين بالشأن الكروي في المغرب نظام التنقيط الجديد واللجنة الخماسية المعينة التي لا تخضع استنتاجاتها للطعن بمثابة "فيتو" من الفيفا للحيلولة دون وصول الملف المغربي إلى مرحلة التصويت النهائي، بينما وجه آخرون أصابع الاتهام للمسؤولين عن الملف الثلاثي الأمريكي، واتهموهم بالسعي إلى قطع الطريق أمام الملف الإفريقي وإبعاده عن السباق مبكرا من خلال استغلال نفوذ "اللوبي الأمريكي" في أعلى سلطة كروية في العالم.‎الإقصاء المبكر للملف المغربي (في السادس من يونيو) قبل مرحلة التصويت النهائي في المؤتمر 68 للفيفا والذي سيعقد في العاصمة الروسية موسكو، في 13 من يونيو المقبل، سيشكل بلا شك ضربة موجعة لبلد سبق له وأن خسر رهان احتضان بطولة كأس العالم 4 مرات (1994، 1998، 2006 و2010).كما سيعري ذلك الكثير من الحقائق حول "الحياد" في اختيار مستضيف كأس العالم الذي تبناه رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو منذ تسلمه دفة القيادة، وسيتأكد بالملموس أن الاختيار الذي كان في عهد الرئيس السابق جوزيف بلاتر بيد 24 عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا، لم ينتقل إلى الاتحادات الـ211 المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي لكرة القدم كما يروج له إنفانتينو، بل بات من صلاحيات لجنة لم تنتخب، وإنما تتكفل الفيفا بتعيينها. 

روسيا اليوم

مع اقتراب موعد التصويت على مستضيف مونديال 2026 وانحصار الصراع بين المغرب والثلاثي الأمريكي الشمالي بدت تطفو إلى السطح إرهاصات عراقيل قد ترمي بالملف العربي خارج دائرة المنافسة.‎واتضح ذلك جليا بعد تمرير الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا خلال اجتماعه الأخير في العاصمة الكولومبية بوغوتا نظام التنقيط الجديد "Task Force"، إذ ستعتمد اللجنة التي شكلها الفيفا والمكونة من خمسة أعضاء بينهم نائبان للأمين العام هما ماركو فيليغر، والدولي الكرواتي السابق زفونيمير بوبان، آلية المراقبة الدقيقة للملفات المرشحة لاستضافة مونديال 2026، والصرامة.وبين المعايير الجديدة أيضا التي سيأخذها تقييم "Task Force" بعين الاعتبار، أن يقطن المدن المرشحة لاستضافة مباريات مونديال 2026 تعداد سكاني لا يقل عن 250 ألف نسمة، إضافة إلى ضرورة استقبال مطارات البلد المرشح لـ60 مليون مسافر على الأقل سنويا.‎وستزور اللجنة الخماسية التابعة للفيفا المغرب يومي 17 و18 من أبريل الجاري، للوقوف على المنشآت الرياضية، والبنى التحتية من فنادق ومستشفيات، ومطارات وتجهيزات أخرى، على أن تقوم بتنقيط الملف المغربي ما بين 1 و5 نقاط، قبل الحسم في إمكانية استبعاده تلقائيا إذا اعتبرته لا يستجيب لدفتر تحملات الفيفا أو الترخيص له بالمرور إلى مرحلة التصويت النهائي.وسيخضع الملف الثلاثي الأمريكي المشترك ويضم الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك وكندا للعملية ذاتها، إلا أنه من المستبعد جدا أن يقصى مباشرة نظرا للمرافق الرياضية الهائلة والبنى التحتية الضخمة التي تمتلكها الدول الثلاث، خلافا للمغرب الذي يسابق الزمن لتوفير وتلبية كل متطلبات الفيفا.وأثارت التعديلات الجديدة استنكار وامتعاض الشارع المغربي، خاصة أن اللجنة المغربية المكلفة بتنظيم مونديال 2026 لم يتم إخبارها بهذه التعديلات وبآليات عمل لجنة التنقيط إلا في اللحظات الأخيرة، الأمر الذي لا يمنح المغرب إلا وقتا ضيقا للاستجابة لشروط الفيفا قبل الزيارة التفقدية لأعضاء اللجنة المذكورة للمملكة.ويعتبر بعض المهتمين بالشأن الكروي في المغرب نظام التنقيط الجديد واللجنة الخماسية المعينة التي لا تخضع استنتاجاتها للطعن بمثابة "فيتو" من الفيفا للحيلولة دون وصول الملف المغربي إلى مرحلة التصويت النهائي، بينما وجه آخرون أصابع الاتهام للمسؤولين عن الملف الثلاثي الأمريكي، واتهموهم بالسعي إلى قطع الطريق أمام الملف الإفريقي وإبعاده عن السباق مبكرا من خلال استغلال نفوذ "اللوبي الأمريكي" في أعلى سلطة كروية في العالم.‎الإقصاء المبكر للملف المغربي (في السادس من يونيو) قبل مرحلة التصويت النهائي في المؤتمر 68 للفيفا والذي سيعقد في العاصمة الروسية موسكو، في 13 من يونيو المقبل، سيشكل بلا شك ضربة موجعة لبلد سبق له وأن خسر رهان احتضان بطولة كأس العالم 4 مرات (1994، 1998، 2006 و2010).كما سيعري ذلك الكثير من الحقائق حول "الحياد" في اختيار مستضيف كأس العالم الذي تبناه رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو منذ تسلمه دفة القيادة، وسيتأكد بالملموس أن الاختيار الذي كان في عهد الرئيس السابق جوزيف بلاتر بيد 24 عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا، لم ينتقل إلى الاتحادات الـ211 المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي لكرة القدم كما يروج له إنفانتينو، بل بات من صلاحيات لجنة لم تنتخب، وإنما تتكفل الفيفا بتعيينها. 

روسيا اليوم



اقرأ أيضاً
شبكة دازن تشبه حكيمي بليونيل ميسي
أشادت شبكة "دازن" للبث المباشر بأشرف حكمي، اللاعب الدولي المغربي، بعد مساهمته الفعالة، من جديد، في تأهل فريقه باريس سان جيرمان إلى دور نصف نهائي كأس العالم للأندية، خلال الفوز على بايرن ميونخ الألماني، بهدفين لصفر، السبت 5 يوليوز 2025. وكتبت شبكة "دازن"، في منشور لها في حسابها على منصة "إكس"، إن حكيمي "تقمص شخصية ميسي"، في إحراز باريس سان جيرمان للهدف الثاني. وساهم حكمي في إحراز فريقه للهدف الأول على بايرن ميونخ، وقدم تمريرة حاسمة جاء منها الهدف الثاني، الذي أحرزه زميله عثمان ديمبيلي، وبالتالي، أكد اللاعب الدولي المغربي، تأثيره الكبير في فريقه الباريسي. في هذا السياق، أشادت شبكة "دازن"، المالكة الحصرية لحقوق بث مباريات مونديال الأندية، بمجهود أشرف حكيمي الفردي في إحراز باريس سان جيرمان للهدف الثاني على الخصوص، بعدما راوغ مدافعي بايرن ميونخ وقدم تمريرة حاسمة إلى زميله عثمان ديمبيلي، وشبهته بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. وعبر حكيمي، في تصريح لشبكة "دازن"، عن سعادته بالتأهل إلى دور نصف النهائي أمام فريق "صعب"، وقال: "قمنا بما كان يجب أن نقول به، ونحن سعداء بالتأهل".
رياضة

أسامة العزوزي يقترب من الانتقال إلى الدوري الفرنسي
يخطط فريق أوكسير الفرنسي إلى التعاقد مع الدولي المغربي أسامة العزوزي، لاعب نادي بولونيا الإيطالي، خلال فترة الانتقالات الصيفية. وأوضح فابريزيو رومانو، الصحافي الإيطالي المتخصص في أخبار الانتقالات، أن نادي أوكسير دخل في مفاوضات مع اللاعب وإدارة بولونيا، من أجل حسم الصفقة لصالحه خلال الأيام المقبلة. ومن المرتقب أن ينتهي عقد العزوزي مع بولونيا في يونيو 2027، وتبلغ قيمته الحالية في سوق الانتقالات حسب منصة “ترانسفر ماركت” 1.4 مليون يورو، علما أنها تراجعت منذ الإصابة القوية التي تعرض لها مع انطلاق الموسم والتي غيبته عن الملاعب لأشهر طويلة. ويلعب العزوزي في مركز وسط الميدان الدفاعي، وبإمكانه أيضا اللعب في محور الدفاع، وهو المركز الذي شغله الصيف الماضي مع المنتخب المغربي في أولمبياد باريس.
رياضة

حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لربع نهائي كأس العالم للأندية
اختار موقع الإحصائيات "صوفا سكور"،  الدولي المغربي ونجم باريس سان جرمان أسرف حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لدور ربع نهائي كأس العالم للأندية. ويأتي حضور حكيمي بعد مواصلة تألقه في مباراة النادي الباريسي ضد بايرن ميونخ الألماني، ضمن ربع نهائي الموندياليتو. ونجح حكيمي خلال المباراة من تقديم تمريرة حاسمة بعد مجهود فردي وسط تسعة لاعبين، ليصبح بذلك في صدارة أكثر اللاعبين مساهمة تهديفية في المسابقة.
رياضة

بومهدي ضمن مجموعة الدراسة الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن فريق الدراسات الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا للأمم، المقامة في المغرب، والتي تتكون من ذوي الخبرة، ومدربين سابقين، ومديرين فنيين، ومدربين مكونين ومحللين، ومهمتها تتجلى في دراسة وتحليل وتوثيق المنافسات الإفريقية. وتضمن مجموعة الدراسة الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات لمياء بومهدي، اللاعبة الدولية المغربية السابقة، ومدربة فريق "تي بي مازيمبي" الكونغولي، والمتوجة بجائزة أفضل مدربة في إفريقيا لسنة 2024. ويأتي اختيار لمياء بومهدي، المدربة السابقة لمنتخب المغرب لأقل من 20 سنة، لكونها "لعبت دورا كبيرا في صعود كرة القدم النسائية المغربية، من خلال مساهماتها على مستوى الأندية والمنتخبات. وقادت نادي تي بي مازيمبي للفوز بأول لقب في رابطة أبطال إفريقيا للسيدات 2024". وإلى جانب لمياء بومهدي، تضم مجموعة الدراسة الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات كل شيريل بوتس، وليا سويتنيس، وشيلين بويسن (جنوب إفريقيا)، وراضية فرتول (الجزائر)، وجاكلين شيبانغا (ناميبيا)، وكليمانتين توري (كوت ديفوار)، وبرناديت أنونغ (الكاميرون). وحسب "كاف"، تعمل مجموعة الدراسات الفنية على تحليل الاتجاهات التكتيكية، وأنظمة اللعب، وأداء اللاعبات والمنتخبات، بهدف إعداد تقارير فنية مفصلة، وتوصيات عملية تُوجه إلى الاتحادات الأعضاء في "كاف"، والمدربين وأقسام التطوير، للمساهمة في الارتقاء بمستوى اللعبة في القارة. وتقوم مجموعة الدراسات الفنية، إضافة إلى التحليل وإعداد التقارير، باختيار الجوائز الرسمية في نهائيات كأس إفريقيا للسيدات، مثل أفضل لاعبة في المباراة، والتشكيلة المثالية، وأفضل لاعبة في البطولة، وأفضل حارسة مرمى، وأفضل موهبة شابة. كما ستسهم في الاستراتيجية الفنية الشاملة للاتحاد الإفريقي من خلال دعم تكوين المدربين، وإعداد مواد تعليمية، ومشاركة نتائج البطولات من خلال عمل ودورات تدريبية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة