مجتمع

فعاليات حقوقية وسياسية تدين بشدة قطع الأشجار المعمرة نواحي برشيد


كشـ24 نشر في: 5 أبريل 2022

برشيد/ نورالدين حيمود.أدانت فعاليات حقوقية و سياسية جميع الجهات الرسمية، المسؤولة تماما عن التسيير الإداري بمدينة الݣارة، الواقعة ضمن المجال الجغرافي لعمالة إقليم برشيد، الطريقة الغير المشروعة لقطع واجتثاث مجموعة من الأشجار المعمرة، الموجودة على قارعة الطريق، والتي تدخل في إطار الملك الغابوي العمومي.في مقابل ذلك، وصفت الفعاليات الجمعوية المهتمة بالنهوض بالمنطقة، هذه التصرفات بالفعل الإجرامي المتجلي في قطع أشجار معمرة، بطريقة غير قانونية ومنافية للأعراف والقوانين، وكل المعاهدات التي تنص في جل بنودها على ضرورة حماية البيئة، ومعاقبة كل من حاول الإضرار بها أو عمد أو سعى أو ساهم بشكل من الأشكال في الإضرار بها.ودعت الفعاليات الحقوقية ذاتها، وفق مصادر كش 24، إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الفعل، وكل من ساهم أو تواطأ معهم أو شجعهم على القيام بهذه الأعمال غير القانونية، مشيرة إلى أن المسؤولية كاملة، تبقى على عاتق المسؤول الأول بالمجلس الجماعي المنتخب بمدينة الݣارة.وعبرت مختلف الفعاليات الجمعوية بمدينة الݣارة عاصمة المذاكرة، عن رفضها تشجيع قانون شرع اليد، في استباحة الملك العام الغابوي، من طرف أية جهة كيفما كانت وكيفما تكون سلطتها ونفوذها، كما طالبت في الآن نفسه، تحريك المسطرة القانونية وتحديد المسؤوليات وفق كل اختصاص.ودعت هذه الفعاليات الجمعوية، إيمانا منها في الحفاظ على المجال البيئي، والحق في البيئة السليمة، انطلاقا من المواثيق الدولية والقوانين المنظمة للملك العام الغابوي، إلى إعمال القانون، والضرب على يد كل من سولت له نفسه أن يمارس سلطته على ساكنة المنطقة ومجالها البيئي، محملة في الوقت نفسه كامل المسؤولية للجهات الوصية على القطاع، وعلى رأسها المجلس الجماعي المنتخب و السلطات المحلية و الإقليمية.ومن جهة أخرى أوضحت فعاليات سياسية، في معرض تعليقها لكش 24، أن عمليات تشذيب هذه الأشجار كانت بغاية حماية مستعملي الطريق، خاصة المتمدرسين و المارة، من أخطار الأسلاك الكهربائية، التي أصبحت تتماس مع الأغصان العالية للأشجار ذاتها، التي تخفي العديد من مصابيح الإنارة العمومية، وهو ما قد يتسبب في حوادث السير، خاصة في صفوف التلاميذ والتلميذات، و مستعملي الدراجات النارية.

برشيد/ نورالدين حيمود.أدانت فعاليات حقوقية و سياسية جميع الجهات الرسمية، المسؤولة تماما عن التسيير الإداري بمدينة الݣارة، الواقعة ضمن المجال الجغرافي لعمالة إقليم برشيد، الطريقة الغير المشروعة لقطع واجتثاث مجموعة من الأشجار المعمرة، الموجودة على قارعة الطريق، والتي تدخل في إطار الملك الغابوي العمومي.في مقابل ذلك، وصفت الفعاليات الجمعوية المهتمة بالنهوض بالمنطقة، هذه التصرفات بالفعل الإجرامي المتجلي في قطع أشجار معمرة، بطريقة غير قانونية ومنافية للأعراف والقوانين، وكل المعاهدات التي تنص في جل بنودها على ضرورة حماية البيئة، ومعاقبة كل من حاول الإضرار بها أو عمد أو سعى أو ساهم بشكل من الأشكال في الإضرار بها.ودعت الفعاليات الحقوقية ذاتها، وفق مصادر كش 24، إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الفعل، وكل من ساهم أو تواطأ معهم أو شجعهم على القيام بهذه الأعمال غير القانونية، مشيرة إلى أن المسؤولية كاملة، تبقى على عاتق المسؤول الأول بالمجلس الجماعي المنتخب بمدينة الݣارة.وعبرت مختلف الفعاليات الجمعوية بمدينة الݣارة عاصمة المذاكرة، عن رفضها تشجيع قانون شرع اليد، في استباحة الملك العام الغابوي، من طرف أية جهة كيفما كانت وكيفما تكون سلطتها ونفوذها، كما طالبت في الآن نفسه، تحريك المسطرة القانونية وتحديد المسؤوليات وفق كل اختصاص.ودعت هذه الفعاليات الجمعوية، إيمانا منها في الحفاظ على المجال البيئي، والحق في البيئة السليمة، انطلاقا من المواثيق الدولية والقوانين المنظمة للملك العام الغابوي، إلى إعمال القانون، والضرب على يد كل من سولت له نفسه أن يمارس سلطته على ساكنة المنطقة ومجالها البيئي، محملة في الوقت نفسه كامل المسؤولية للجهات الوصية على القطاع، وعلى رأسها المجلس الجماعي المنتخب و السلطات المحلية و الإقليمية.ومن جهة أخرى أوضحت فعاليات سياسية، في معرض تعليقها لكش 24، أن عمليات تشذيب هذه الأشجار كانت بغاية حماية مستعملي الطريق، خاصة المتمدرسين و المارة، من أخطار الأسلاك الكهربائية، التي أصبحت تتماس مع الأغصان العالية للأشجار ذاتها، التي تخفي العديد من مصابيح الإنارة العمومية، وهو ما قد يتسبب في حوادث السير، خاصة في صفوف التلاميذ والتلميذات، و مستعملي الدراجات النارية.



اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة إجرامية لتهريب المخدرات بين المغرب وفرنسا
قالت جريدة لوباريزيان الفرنسية، أن قاضي الحرية والاحتجاز بمحكمة مو القضائية أحال، مؤخرا، 12 مشتبه به على الاعتقال الاحتياطي بتهمة التهريب الدولي للمخدرات. وحسب الصحيفة الفرنسية، بدأ كل شيء بمعلومات مجهولة المصدر من خريف عام 2023، حول هوية أحد سكان كولومييه باعتباره تاجر مخدرات. وبفضل الوسائل التقنية المتاحة لهم (التنصت على الهواتف، وتحديد المواقع الجغرافية للخطوط، وأنظمة صوت السيارات، والمراقبة الشخصية)، تمكن محققو قسم مكافحة الجريمة من تحديد هوية مساعدي الرجل. كما أسفرت التحريات التقنية عن تحديد هويات أربع مربيات كنّ يحتفظن بالمخدرات المهربة من إسبانيا والمغرب في منزلهن، وفقًا لصحيفة لو باريزيان . وفي 17 يونيو الماضي، ألقت قوة شرطة بمنطقة بيرينيه أورينتال القبض على أحد المُشتبه بهم خلال عملية تهريب سريعة، وصادرت ما لا يقل عن 578 كيلوغرامًا من القنب الهندي. وأدت التحقيقات إلى تحديد مخابىء لتخزين شحنات المخدرات، كما تبين من خلال السجلات المصادرة، أن حجم أعمال الشبكة بحوالي 150 ألف يورو شهريًا. وأسفرت عمليات التفتيش عن مصادرة أكثر من 41,000 يورو نقدًا. وجُمِّد أكثر من 90,000 يورو، منها 5,000 يورو من أصول العملات المشفرة، في حسابات مختلفة، بالإضافة إلى كميات متفرقة من الحشيش.
مجتمع

بوشطارت لـ”كشـ24”: الحركة الأمازيغية مطالبة ببناء حزب سياسي يدخل المؤسسات
أكد عبد الله بوشطارت، الفاعل الأمازيغي وعضو مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن الحركة الأمازيغية تعمد منذ سنوات إلى تنويع أساليبها النضالية والترافعية، من خلال العمل التوعوي والتأطيري الذي تنهض به الجمعيات المدنية، بالإضافة إلى مختلف الأشكال الاحتجاجية التي تمارسها كقوة ضاغطة وناعمة، في سبيل تحقيق العدالة اللغوية والثقافية للأمازيغية. وأشار بوشطارت إلى أن الحركة الأمازيغية لا تكتفي فقط بالنضال الميداني، بل توظف كذلك آليات القضاء في معاركها الحقوقية والمدنية، إلا أن تعنت الحكومات المتعاقبة، سواء قبل أو بعد ترسيم الأمازيغية في دستور 2011، يعرقل أي تفعيل حقيقي للطابع الرسمي للغة الأمازيغية. وأوضح المتحدث ذاته، أن الحكومة الحالية، على غرار سابقاتها، تمعن في تأخير التفعيل الشامل لمضامين القانون التنظيمي، سواء في مجالات التعليم، القضاء، الإعلام، أو الإدارات العمومية، مع استمرار التمييز في الميزانية العامة للدولة وغياب الأمازيغية في الوثائق الرسمية كالبطاقة الوطنية وجواز السفر والأوراق المالية ولوائح ترقيم السيارات، مما يترجم غياب الإرادة السياسية لدى الفاعلين الحكوميين والحزبيين. وفي ظل هذا الإقصاء الشمولي، يضيف بوشطارت، فقدت الحركة الأمازيغية ثقتها في الحكومة ومكوناتها، وهو ما دفع العديد من الفاعلين داخلها إلى الاشتغال على مشروع مجتمعي متكامل بمرجعية حضارية أمازيغية، يمزج بين المطالب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية، ويرتكز على قيم الحرية، الديمقراطية، العدالة المجالية والاجتماعية، والحق في الثروة واقتسام الموارد والدفاع عن الأرض. وشدد المتحدث ذاته، على أن المرجعية الأمازيغية تتمثل في ثلاثية: الإنسان، الأرض، واللغة، وهي الفلسفة التي تغذي نضال الحركة الأمازيغية منذ عقود، وأمام استمرار فشل الحكومات في الإنصات لهذه المطالب العادلة والمشروعة، يرى بوشطارت أن الوقت قد حان لاستعداد الحركة لتأسيس حزب سياسي بمرجعية أمازيغية يتيح لها دخول المؤسسات والمجالس، والمساهمة في التشريع واتخاذ القرار، عبر أفكار جديدة وفلسفة سياسية مغايرة.
مجتمع

انتحار أستاذ حديث التعيين يثير الجدل ومديرية التعليم تدخل على الخط
ما تزال واقعة انتحار الأستاذ "معاذ"، حديث التعيين بإحدى المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لمولاي رشيد بالدار البيضاء، تثير موجة من الغضب والتعاطف في الأوساط التربوية والحقوقية، وذلك عقب إقدامه على وضع حد لحياته، في حادثة جرى ربطها بقرار توقيفه المؤقت عن العمل، على خلفية شكاية تتهمه بممارسة العنف ضد أحد التلاميذ. وفي هذا السياق، نفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمولاي رشيد بالدار البيضاء، ما تم تداوله بشأن توقيف راتب الأستاذ الراحل، مؤكدة في بلاغ لها، اليوم الاثنين 07 يوليوز 2025، أنه توصل بأجر شهر يونيو بشكل عادي. وأوضحت المديرية في بلاغها، الذي تتوفر كش24 على نسخة منه، أنه سيتم صرف مستحقات الوفاة لعائلته في أقرب الآجال، معبرة عن عميق أسفها للواقعة، كما قدمت تعازيها لأسرة الفقيد، مؤكدة انفتاحها على تقديم كافة التوضيحات اللازمة.
مجتمع

اعتقال متهم بالنصب داخل قاعة جلسات بالمحكمة الابتدائية بتازة
قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتازة، يوم أول أمس السبت، متابعة شخص جرى توقيفه داخل قاعة جلسات بالمحكمة ذاتها، في حالة اعتقال، وذلك على خلفية اتهامه بالتورط في قضايا نصب واحتيال، واستغلال فضاءات المحكمة لارتكاب أفعاله الإجرامية. وطبقا للمصادر، فقد أثارت سلوكات هذا الشخص والتي وصفت بالمشبوهة، انتباه وكيل الملك، حيث أصدر تعليماته لعناصر الأمن من أجل التحقق من هويته، وتبين بأنه مبحوث في قضايا تتعلق بالنصب. وأظهرت المعطيات أن الشخص المعني كان يستغل فضاءات المحكمة للإيقاع بضحاياه. وأشارت المصادر إلى أنه كان يوهمهم بأنه لا يتوفر على سيولة مالية، وبأنه في حاجة ماسة للمال لاقتناء أغراض خاصة. ويعدهم بتحويلات مالية في الحين عبر استخدام تطبيق بنكي للتحويل. لكنه سرعان ما يلغي العملية، بعد أن يتمكن من الإيقاع بالضحايا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة