سياسة
فضيحة سياسية من العيار الثقيل..الأحرار يطرد منسقه الإقليمي عن دائرة النواصر
برشيد / نورالدين حيمودقصة غريبة تلك التي تعيش على إيقاعها الدائرة الانتخابية، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم النواصر، جهة الدار البيضاء سطات، يمكن اعتبارها في خانة الخيانة السياسية، التي ستخلف وراءها العديد من ردود الأفعال المتباينة، في صفوف السياسيين بإقليم النواصر.واستنادا لمصادر كش 24، فإن الواقعة انطلقت فصولها حينما اكتشف حزب التجمع الوطني للأحرار، خيانة منسقه الإقليمي عبد الرحيم وطاس، على خلفية تنسيقه سريا وبطرق ملتوية وبوحه بجميع الخبايا والأسرار، لحزبه الأصلي العدالة والتنمية، ليتم اتخاذ قرار الطرد في حقه.ووفق المصادر ذاتها، فإن الفاعل السياسي والمنسق الإقليمي عبد الرحيم وطاس، كان يقوم بمهمة التنسيق نهارا مع حزب التجمع الوطني للأحرار، ويفرغ القفة على رأسها مساء، لحزبه الأصلي العدالة والتنمية.وتم كشف فصول هذه القضية بحر هدا الأسبوع، علما أنها كانت قد انطلقت منذ إلتحاق وطاس سنة 2010، عندما كان مسؤولا في مجال البناء والتعمير في مجلس مدينة الدار البيضاء، ومع ذلك ظل الوضع على ما هو عليه، إذ استمر المسؤول السياسي في إستغلال نفوذه، تحت غطاء حزب الحمامة، واستولى على ضيعة من الأملاك المخزنية يورد المصدر ذاته، بعدما أرغم عن إرجاع أخرى تابعة لعمالة النواصر، التي أسس بها شركات عديدة، كما أنه يملك شركات بعمالات أخرى بالدار البيضاء.وأضافت ذات المصادر، أنه ورغم كل هده الامتيازات والملايير، بقي وفيا لحزبه الأصلي العدالة والتنمية، وظل يمده بالمعلومات المفيدة، ما يفسر التواطؤ المكشوف لوطاس، ويؤكد أن نصفه مع حزبه الأم، فيما النصف الآخر مع الحزب الذي يرتدي قبعته السياسية.
برشيد / نورالدين حيمودقصة غريبة تلك التي تعيش على إيقاعها الدائرة الانتخابية، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم النواصر، جهة الدار البيضاء سطات، يمكن اعتبارها في خانة الخيانة السياسية، التي ستخلف وراءها العديد من ردود الأفعال المتباينة، في صفوف السياسيين بإقليم النواصر.واستنادا لمصادر كش 24، فإن الواقعة انطلقت فصولها حينما اكتشف حزب التجمع الوطني للأحرار، خيانة منسقه الإقليمي عبد الرحيم وطاس، على خلفية تنسيقه سريا وبطرق ملتوية وبوحه بجميع الخبايا والأسرار، لحزبه الأصلي العدالة والتنمية، ليتم اتخاذ قرار الطرد في حقه.ووفق المصادر ذاتها، فإن الفاعل السياسي والمنسق الإقليمي عبد الرحيم وطاس، كان يقوم بمهمة التنسيق نهارا مع حزب التجمع الوطني للأحرار، ويفرغ القفة على رأسها مساء، لحزبه الأصلي العدالة والتنمية.وتم كشف فصول هذه القضية بحر هدا الأسبوع، علما أنها كانت قد انطلقت منذ إلتحاق وطاس سنة 2010، عندما كان مسؤولا في مجال البناء والتعمير في مجلس مدينة الدار البيضاء، ومع ذلك ظل الوضع على ما هو عليه، إذ استمر المسؤول السياسي في إستغلال نفوذه، تحت غطاء حزب الحمامة، واستولى على ضيعة من الأملاك المخزنية يورد المصدر ذاته، بعدما أرغم عن إرجاع أخرى تابعة لعمالة النواصر، التي أسس بها شركات عديدة، كما أنه يملك شركات بعمالات أخرى بالدار البيضاء.وأضافت ذات المصادر، أنه ورغم كل هده الامتيازات والملايير، بقي وفيا لحزبه الأصلي العدالة والتنمية، وظل يمده بالمعلومات المفيدة، ما يفسر التواطؤ المكشوف لوطاس، ويؤكد أن نصفه مع حزبه الأم، فيما النصف الآخر مع الحزب الذي يرتدي قبعته السياسية.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة