

مجتمع
فشل مساعي الصلح؟..طلبة الطب يتمسكون بمطالبهم ويرفضون “اجتياز الامتحانات”
هل فشلت مساعي الصلح التي قررت الفرق البرلمانية بمجلس النواب القيام بها لتجاوز الاحتقان في كليات الطب والصيدلة؟ الطلبة لم يقدموا الرد الرسمي على المبادرة بسبب انخراطهم في "أسبوع الغضب"، لكن المصادر تتحدث على أن الطلبة يرفضون اجتياز الامتحانات في حال عدم الاستجابة للمطالبة التي يرفعونها، ومنها التراجع عن قرار خفض سنوات التكوين من سبعة سنوات إلى ست سنوات، وإلغاء التوقيفات الصادرة عن مجالس تأديبية.
وقدم كل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، ووزير التعليم العالي، عبد اللطيف الميراوي، في البرلمان مؤخرا معطيات تخص العرض الحكومي لتجاوز الأزمة في كليات الطب. كما استعرضا محطات حوار انتهت بالفشل، على إثر مقاطعة الامتحانات والتي يشير الطلبة إلى أنها وصلت إلى أكثر من 94 في المائة.
المصادر تسجل أن طلبة كليات الطب يثمنون مبادرة الوساطة البرلمانية، لكنهم أصروا على أن مطالبهم لا يمكن التراجع عنها، وهو ما قد يدخل الأزمة في النفق المسدود.
وتعتبر الحكومة بأنه التراجع عن قرار خفض سنوات التكوين "خط أحمر". وتربط بين إعادة التداول بشأن العقوبات المتخذة في حق مجموعة من الطلبة رهين باجتياز الامتحانات. في حين يشير الطلبة إلى أن الضمانات التي قدمت لهم في هذه النقطة غير كافية.
هل فشلت مساعي الصلح التي قررت الفرق البرلمانية بمجلس النواب القيام بها لتجاوز الاحتقان في كليات الطب والصيدلة؟ الطلبة لم يقدموا الرد الرسمي على المبادرة بسبب انخراطهم في "أسبوع الغضب"، لكن المصادر تتحدث على أن الطلبة يرفضون اجتياز الامتحانات في حال عدم الاستجابة للمطالبة التي يرفعونها، ومنها التراجع عن قرار خفض سنوات التكوين من سبعة سنوات إلى ست سنوات، وإلغاء التوقيفات الصادرة عن مجالس تأديبية.
وقدم كل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، ووزير التعليم العالي، عبد اللطيف الميراوي، في البرلمان مؤخرا معطيات تخص العرض الحكومي لتجاوز الأزمة في كليات الطب. كما استعرضا محطات حوار انتهت بالفشل، على إثر مقاطعة الامتحانات والتي يشير الطلبة إلى أنها وصلت إلى أكثر من 94 في المائة.
المصادر تسجل أن طلبة كليات الطب يثمنون مبادرة الوساطة البرلمانية، لكنهم أصروا على أن مطالبهم لا يمكن التراجع عنها، وهو ما قد يدخل الأزمة في النفق المسدود.
وتعتبر الحكومة بأنه التراجع عن قرار خفض سنوات التكوين "خط أحمر". وتربط بين إعادة التداول بشأن العقوبات المتخذة في حق مجموعة من الطلبة رهين باجتياز الامتحانات. في حين يشير الطلبة إلى أن الضمانات التي قدمت لهم في هذه النقطة غير كافية.
ملصقات
