رياضة

“فرانس برس”: المغرب يملك كل شيء ليتألق مجددا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 15 ديسمبر 2022

توقف المشوار التاريخي للمنتخب المغربي، حامل لواء القارة السمراء، الأربعاء في نصف نهائي مونديال قطر 2022 لكرة القدم أمام فرنسا (صفر-2)، لكن المنتخب الشاب الذي بناه المدرب وليد الركراكي والأعوام الـ15 من العمل في تكوين اللاعبين تبشر بمستقبل واعد.قال ناصر لارغيت أحد عرابي المشروع طويل الأمد في أكاديمية محمد السادس لتكوين المواهب، التي ساهمت بشكل كبير في بلوغ أسود الأطلس الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخهم وتاريخ كرة القدم العربية والإفريقية، لوكالة فرانس برس “هذا التألق على الخصوص ليس من قبيل الصدفة”، مشيرا إلى أنه “ليس نهاية عمل بل نقطة انطلاقة”.وأضاف لارغيت الذي ساهم بإطلاق مشروح أكاديمية محمد السادس عام 2009 والتي أحدثت ثورة في كرة القدم المغربية “الإرث موجود”.كما أوضح المدير الفني الوطني السابق أن هدف المركز التدريبي الطموح هو “لاعب واحد في كل خط”، والدليل الرباعي الموجود في تشكيلة العرس العالمي في قطر: “الهداف يوسف النصيري، ولاعب الوسط عز الدين أوناحي، والمدافع نايف أكرد، وحارس المرمى الثالث أحمد رضا التكناوتي”.كما أن المنتخب المغربي لا يزال شابا. في التشكيلة المونديالية في قطر، وحدهما القائد رومان سايس (32 عاما) وحارس المرمى ياسين بونو (31) يتخطيان الثلاثينيات. جميع اللاعبين الآخرين تتراوح أعمارهم بين 22 عام ا مثل أوناحي و29 عاما مثل سفيان بوفال وحكيم زياش.قال الركراكي “جلالة الملك خصص الكثير من الموارد للنهوض بكرة القدم المغربية وهذا نجاحه أيضا”.وأضاف “إفريقيا والمغرب يتطوران، لقد فهمنا أخيرا أنه يتعين علينا أن نساعد أنفسنا، وأظهرنا للعالم أننا في المغرب نعمل ونتقدم إلى الأمام”.أكد لارغيت أن هذه الأكاديمية هي “حجر صغير في المبنى، أظهرنا أننا قادرون على تدريب لاعبين رفيعي المستوى”.ولخص المسؤول السابع عن مركز تكوين اللاعبين في صفوف مرسيليا الفرنسي أنه برفقة رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع، يقوم المشروع “على ثلاث ركائز: الشباب والمؤطرين والنخبة”.قال “قررنا تطوير كرة القدم لجميع الأعمار في المغرب، الفتيان والفتيات”.من جهته، أشاد مساعد مدرب الكاميرون سيباستيان مينييه الذي عمل في دول إفريقية عدة لمدة اثني عشر عاما، بالمغرب قائلا: “لديهم مراكز في جميع المناطق، ولم تقم أي دولة إفريقية باستغلال كامل أراضيها بهذه الطريقة”.تابع لارغيت أن الاتحاد المغربي للعبة اختار أيضا “رفع مستوى تكوين الأطر مع تنظيم امتحانات في المغرب، للحصول على دبلوم التدريب “كاف برو” (الاتحاد الافريقي للمحترفين)، حصل عليه مدربان من المشاركين في مونديال قطر هما وليد الركراكي و(السنغالي) أليو سيسيه”.وتابع “أخيرا، كان من الضروري تطوير كرة القدم الخاصة بالنخبة من خلال العمل بعمق مع مراكز تدريب الأندية المحترفة”.هنا أيضا كانت النتائج حاضرة. فاز الوداد البيضاوي الذي كان يدربه … الركراكي، بالنسخة الأخيرة للقب دوري أبطال إفريقيا، ولا سيما مع لاعبيه المتواجدين حاليا في المونديال التكناوتي ويحيى عطية الله وأشرف داري”.لعب داري الذي انضم إلى صفوف بريست الفرنسي الصيف الماضي، مباراة الدور نصف النهائي ضد فرنسا بكاملها، بدلا من أكرد المصاب.وتابع لارغيت “أخيرا، سعى الاتحاد المغرب للعبة إلى الحصول على ولاء اللاعبين مزدوجي الجنسية مثل (أشرف) حكيمي الذي تم اكتشافه في سن 16 عاما، و(نصير) مزراوي في سن 18 عاما، و(سفيان) أمرابط في سن 19 عاما”، مشيرا إلى أنه ذهب بنفسه لإقناع حكيمي في مدريد، عندما كان بإمكانه الدفاع عن ألوان إسبانيا.لاعبون تم تكوينهم محليا ونجوم مولودون في الخارج: “كرة القدم بمثابة لعبة بازل (أحجية)”، هكذا اختصر لارغيت المسألة، مضيفا أن “وليد الركراكي هو إسمنت وقائد هذا المنتخب”.قال الركراكي المولود في كوربي-إيسون في فرنسا والذي بلغ مع أسود الأطلس المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا عام 2004 “لقد استفدنا دائما من لاعبينا مزدوجي الجنسية، وأنا شخصيا مزدوج الجنسية، من جيل 2004، مع لاعبين تدربوا في فرنسا”.وأضاف “لا أريد أن نبدأ في التصنيف، لاعبو البطولة، مزدوجو الجنسية …”، مبرزا “أنا لا أحدد حصصا (للاعبين المحليين ومزدوجي الجنسية)، اخترت أولئك الذين يمكنهم تقديم شيء ما للمنتخب”.لا يريد الركراكي الانتظار “40 عاما ليقول إن لدينا إمكانية قيادة منتخب إفريقي إلى المباراة النهائية”. قال مباشرة عقب الخسارة امام فرنسا صفر-2 في نصف النهائي الأربعاء “يجب أن نكون منتظمين لنظهر أن الأمر ليس صدفة”.

توقف المشوار التاريخي للمنتخب المغربي، حامل لواء القارة السمراء، الأربعاء في نصف نهائي مونديال قطر 2022 لكرة القدم أمام فرنسا (صفر-2)، لكن المنتخب الشاب الذي بناه المدرب وليد الركراكي والأعوام الـ15 من العمل في تكوين اللاعبين تبشر بمستقبل واعد.قال ناصر لارغيت أحد عرابي المشروع طويل الأمد في أكاديمية محمد السادس لتكوين المواهب، التي ساهمت بشكل كبير في بلوغ أسود الأطلس الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخهم وتاريخ كرة القدم العربية والإفريقية، لوكالة فرانس برس “هذا التألق على الخصوص ليس من قبيل الصدفة”، مشيرا إلى أنه “ليس نهاية عمل بل نقطة انطلاقة”.وأضاف لارغيت الذي ساهم بإطلاق مشروح أكاديمية محمد السادس عام 2009 والتي أحدثت ثورة في كرة القدم المغربية “الإرث موجود”.كما أوضح المدير الفني الوطني السابق أن هدف المركز التدريبي الطموح هو “لاعب واحد في كل خط”، والدليل الرباعي الموجود في تشكيلة العرس العالمي في قطر: “الهداف يوسف النصيري، ولاعب الوسط عز الدين أوناحي، والمدافع نايف أكرد، وحارس المرمى الثالث أحمد رضا التكناوتي”.كما أن المنتخب المغربي لا يزال شابا. في التشكيلة المونديالية في قطر، وحدهما القائد رومان سايس (32 عاما) وحارس المرمى ياسين بونو (31) يتخطيان الثلاثينيات. جميع اللاعبين الآخرين تتراوح أعمارهم بين 22 عام ا مثل أوناحي و29 عاما مثل سفيان بوفال وحكيم زياش.قال الركراكي “جلالة الملك خصص الكثير من الموارد للنهوض بكرة القدم المغربية وهذا نجاحه أيضا”.وأضاف “إفريقيا والمغرب يتطوران، لقد فهمنا أخيرا أنه يتعين علينا أن نساعد أنفسنا، وأظهرنا للعالم أننا في المغرب نعمل ونتقدم إلى الأمام”.أكد لارغيت أن هذه الأكاديمية هي “حجر صغير في المبنى، أظهرنا أننا قادرون على تدريب لاعبين رفيعي المستوى”.ولخص المسؤول السابع عن مركز تكوين اللاعبين في صفوف مرسيليا الفرنسي أنه برفقة رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع، يقوم المشروع “على ثلاث ركائز: الشباب والمؤطرين والنخبة”.قال “قررنا تطوير كرة القدم لجميع الأعمار في المغرب، الفتيان والفتيات”.من جهته، أشاد مساعد مدرب الكاميرون سيباستيان مينييه الذي عمل في دول إفريقية عدة لمدة اثني عشر عاما، بالمغرب قائلا: “لديهم مراكز في جميع المناطق، ولم تقم أي دولة إفريقية باستغلال كامل أراضيها بهذه الطريقة”.تابع لارغيت أن الاتحاد المغربي للعبة اختار أيضا “رفع مستوى تكوين الأطر مع تنظيم امتحانات في المغرب، للحصول على دبلوم التدريب “كاف برو” (الاتحاد الافريقي للمحترفين)، حصل عليه مدربان من المشاركين في مونديال قطر هما وليد الركراكي و(السنغالي) أليو سيسيه”.وتابع “أخيرا، كان من الضروري تطوير كرة القدم الخاصة بالنخبة من خلال العمل بعمق مع مراكز تدريب الأندية المحترفة”.هنا أيضا كانت النتائج حاضرة. فاز الوداد البيضاوي الذي كان يدربه … الركراكي، بالنسخة الأخيرة للقب دوري أبطال إفريقيا، ولا سيما مع لاعبيه المتواجدين حاليا في المونديال التكناوتي ويحيى عطية الله وأشرف داري”.لعب داري الذي انضم إلى صفوف بريست الفرنسي الصيف الماضي، مباراة الدور نصف النهائي ضد فرنسا بكاملها، بدلا من أكرد المصاب.وتابع لارغيت “أخيرا، سعى الاتحاد المغرب للعبة إلى الحصول على ولاء اللاعبين مزدوجي الجنسية مثل (أشرف) حكيمي الذي تم اكتشافه في سن 16 عاما، و(نصير) مزراوي في سن 18 عاما، و(سفيان) أمرابط في سن 19 عاما”، مشيرا إلى أنه ذهب بنفسه لإقناع حكيمي في مدريد، عندما كان بإمكانه الدفاع عن ألوان إسبانيا.لاعبون تم تكوينهم محليا ونجوم مولودون في الخارج: “كرة القدم بمثابة لعبة بازل (أحجية)”، هكذا اختصر لارغيت المسألة، مضيفا أن “وليد الركراكي هو إسمنت وقائد هذا المنتخب”.قال الركراكي المولود في كوربي-إيسون في فرنسا والذي بلغ مع أسود الأطلس المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا عام 2004 “لقد استفدنا دائما من لاعبينا مزدوجي الجنسية، وأنا شخصيا مزدوج الجنسية، من جيل 2004، مع لاعبين تدربوا في فرنسا”.وأضاف “لا أريد أن نبدأ في التصنيف، لاعبو البطولة، مزدوجو الجنسية …”، مبرزا “أنا لا أحدد حصصا (للاعبين المحليين ومزدوجي الجنسية)، اخترت أولئك الذين يمكنهم تقديم شيء ما للمنتخب”.لا يريد الركراكي الانتظار “40 عاما ليقول إن لدينا إمكانية قيادة منتخب إفريقي إلى المباراة النهائية”. قال مباشرة عقب الخسارة امام فرنسا صفر-2 في نصف النهائي الأربعاء “يجب أن نكون منتظمين لنظهر أن الأمر ليس صدفة”.



اقرأ أيضاً
الاتحاد الدولي لكرة القدم يصف بونو بـ “سد مراكش”
بعد تصديه لركلة جزاء أمام ريال مدريد الإسباني وخروجه بشباك نظيفة في مباراتين، واصل الحارس المغربي ياسين بونو تألقه مع الهلال السعودي في كأس العالم للأندية لكرة القدم، معيدا إلى الأذهان ذكريات ما قدّمه في مونديال قطر 2022.سيخوض الحارس الدولي مباراة مهمة مع فريقه أمام فلوميننسي البرازيلي الجمعة في أورلاندو، بحثا عن حجز أول مقعد إلى نصف النهائي. عقب الخسارة الصادمة لمانشستر سيتي أمام الهلال 3-4 بعد التمديد في ثمن النهائي، أشاد الإسباني بيب غوارديولا مدرب الفريق الإنجليزي، بلاعبَين اثنين: الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش بعد سؤاله عنه من أحد الصحافيين، والحارس ياسين بونو في شرحه أسباب الخسارة. قال غوارديولا "قمنا بالكثير من المحاولات، لكن (الحارس المغربي) بونو تصدى لها بشكل مذهل. لا يوجد ما يمكن قوله أكثر من ذلك". وعلى الرغم من تلقي شباكه ثلاثة أهداف، تصدى بونو لعشر تسديدات أخرى في تلك المباراة المرهقة، من بينها مجموعة من التصديات الصعبة، أبرزها أمام البرازيلي سافينيو، حين لم يستسلم أمامه رغم وضعية جسده على الأرض، في لقطة جرى تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل. بعد اللقاء، نشر الهلال عبر حسابه على منصة "أكس" مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو لبونو تحت عنوان: "10 تصديات... مشاهد سينمائية بطلها ياسين بونو". كانت تلك ثالث ركلة جزاء يتصدى لها المغربي مع الهلال، بعد واحدة في الدوري وأخرى في دوري أبطال آسيا للنخبة. وتصدى بونو حتى الآن لـ23 تسديدة، وهو الرقم الأعلى بين جميع الحراس في المسابقة حتى الآن. قال مدربه الإيطالي سيموني إينزاغي بعد أول مباراة قادها أمام ريال مدريد الإسباني "كنت محظوظا في مسيرتي أن الفرق التي دربتها ضمّت حراس مرمى رائعين.كنت أعلم بإمكانيات بونو سابقا ولم أفاجأ بما قدّمه". وأضاف "إنه حارس يمنحنا الأمان ويسمح لنا باللعب براحة أكبر. وأنا سعيد بالعمل معه". كان تصدي بونو لركلة جزاء الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي في وقت حاسم أمام ريال مدريد، واحدا من أبرز لقطاته من على خط المرمى. سبق أن لعب بونو دورا محوريا في تأهل منتخب بلاده التاريخي إلى ربع نهائي مونديال 2022، بعدما تصدى لركلتين ترجيحيتين من الإسبانيين كارلوس سولير وسيرجيو بوسكيتس، قبل أن يتخطى المغرب منتخب البرتغال ويبلغ نصف النهائي. ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باللغة العربية على "أكس" (تويتر سابقا) تغريدة مرفقة بصورة بونو "سَد مراكش، جدار كازابلانكا، حارس المغرب". واعتبر بونو، حارس إشبيلية السابق، في حينه أن تألقه في ركلات الترجيح يعود إلى "مزيج من البداهة والحظ". أنهى بونو مشاركته في كأس العالم 2022 بشباك نظيفة في ثلاث مباريات، وهو رقم قياسي لحارس مرمى إفريقي. كان أيضا من أبرز أسباب تتويج إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" عام 2023، بعد تألقه في ركلات الترجيح أمام روما الإيطالي في النهائي، حين تصدى لركلتي جيانلوكا مانشيني والبرازيلي روجير إيبانيس. واختير بونو أفضل حارس في الدوري الإسباني خلال موسم 2021-2022، قبل انتقاله إلى الهلال عام 2023 بعد أحد عشر عاما قضاها في الملاعب الأوروبية. خاض بونو حتى الآن 91 مباراة بقميص الهلال في مختلف المسابقات، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 36 مناسبة. لعب تحت قيادة المدرب البرتغالي السابق جورج جيزوس، وغاب عن مباراة واحدة بداعي الإصابة، تعرّض لها مع المنتخب المغربي. قال جيزوس حينها "بونو كما هو معروف، أحد أفضل الحراس. قراءته للعب على مستوى مختلف، ومن الصفوة على مستوى العالم." وأضاف "هو حارس مهم للفريق، من الناحية التكتيكية، سواء في التغطية الدفاعية أو في التقدم إلى الأمام داخل الملعب، كما يتمتع بقدرات عالية في حالات المواجهة الفردية وتنظيم الخط الخلفي". وسيكون بونو أحد أبرز عناصر تشكيلة إينزاغي عندما يواجه الهلال فريق فلومينينسي البرازيلي الجمعة في ربع نهائي كأس العالم للأندية، أملا في قيادة الفريق السعودي إلى نصف النهائي.
رياضة

الكاف يكشف عن مجسم كان السيدات
كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، عن الكأس الجديدة الخاصة بكأس الأمم الإفريقية للسيدات (المغرب-2024)، التي ستقام ما بين 5 و26 يوليوز الجاري، وذلك في خطوة رمزية تعكس النمو المتسارع والاعتراف المتزايد بكرة القدم النسوية عبر القارة الإفريقية. وتم الكشف عن هذه الكأس الجديدة خلال حفل نظم بشراكة مع الراعي الرسمي “طوطال -إنرجي”، وحضرته عدد من الوجوه البارزة في عالم المستديرة النسوية الإفريقية، من لاعبات ومدربات. واستلهم تصميم الكأس الجديدة مباشرة من نظيرتها الخاصة بكأس إفريقيا للرجال، غير أنها تتجاوز مجرد كونها جائزة، إذ تجسد، حسب الكاف، احتفاء بالمساواة والوحدة والتميز. ويتميز الكأس برونق فني بشكل يعكس بتلات متناسقة ترتفع بشكل حلزوني، تمثل كل منها دولة مشاركة، وتشكل مجتمعة زهرة في طور التفتح. ومن قلب هذا الشكل الزهري الهندسي تنبثق كرة ذهبية، ذات نسيج دقيق يشبه كرة القدم، مزينة بخريطة إفريقيا من الذهب البراق، في تعبير عن الطموح والفخر والتأثير العالمي للقارة في مجال كرة القدم النسوية، بحسب الكاف. وقد صنعت الكأس من الفضة البراقة والذهب غير اللامع، ويحيط بها طوق ذهبي منقوش عليه شعار (الكاف)، تجسيدا لالتزام الكونفدرالية بتعزيز كرة القدم النسوية داخل اتحاداتها الـ54. أما قاعدتها، فهي من الرخام الأبيض، تتخللها خطوط ذهبية وتحمل اسم المسابقة بحروف ذهبية غير لامعة. وفي كلمة خلال حفل تقديم الكأس الجديدة، أعربت المغربية لمياء بومهدي، مدربة الفريق النسوي لنادي تي بي مازيمبي، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيدة بـ”الثورة” التي تشهدها كرة القدم النسوية الإفريقية خلال السنوات الأخيرة. وكانت بومهدي قد توجت بلقب دوري أبطال إفريقيا للسيدات في نسخته الأخيرة التي نظمت بالمغرب، رفقة النادي الكونغولي، وأبرزت الاهتمام المتزايد بكرة القدم النسوية على الصعيد القاري، وتطورها على المستويات التقنية والتكتيكية والبدنية. وبخصوص كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب-2024)، توقعت المدربة المغربية أن تشهد هذه النسخة “نجاحا على كافة الأصعدة”، معتبرة أن المغرب يتوفر على كل المقومات اللازمة لتنظيم أحداث رياضية كبرى، وعلى رأسها البنيات التحتية الرياضية الكبيرة. وستشهد هذه الدورة مشاركة 12 منتخبا موزعين على ثلاث مجموعات، حيث وقع المنتخب المغربي، مستضيف البطولة، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات زامبيا، والسنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتضم المجموعة الثانية كلا من نيجيريا، وتونس، والجزائر، وبوتسوانا، فيما تضم المجموعة الثالثة منتخبات جنوب إفريقيا، وغانا، ومالي، وتنزانيا.
رياضة

مصرع ديوغو جوتا لاعب ليفربول ومنتخب البرتغال إثر حادثة سير مروعة
في خبر صادم لعشاق كرة القدم، توفي البرتغالي ديوغو جوتا، نجم ليفربول الإنجليزي، عن عمر يناهز 28 عامًا، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، إثر حادث سير مروّع وقع في مقاطعة زامورا شمال غربي إسبانيا.وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن وقعت الحادثة عند الكيلومتر 65 من الطريق السريع A-52، بالقرب من بلدية بالاسيوس دي سانابريا، عندما انحرفت السيارة التي كان يستقلها جوتا لاعب ليفربول برفقة شقيقه أندريه (26 عامًا)، وهو لاعب كرة قدم أيضًا، عن مسارها، مما أدى إلى اصطدامها واشتعال النيران فيها. وأكد شهود عيان، في اتصال مع خدمات الطوارئ على الرقم 112، أن ألسنة اللهب اشتعلت سريعًا في المركبة وامتدت إلى النباتات المحيطة، ما صعّب من عملية الإنقاذ.
رياضة

كورتوا: عودة مبابي تعزز حظوظ الريال في المونديال
أكد حارس مرمى ريال مدريد، تيبو كورتوا، على أهمية عودة كيليان مبابي إلى صفوف الفريق، وتوقع مستقبلا مشرقا للمهاجم الشاب غونزالو غارسيا. وشارك مبابي لدقائق معدودة فقط في تأهل ريال مدريد إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم بالولايات المتحدة، بعدما لعب بديلا في الفوز المريح بهدف على يوفنتوس في ملعب هارد روك بمدينة ميامي. وتوهج غارسيا مجددا في صفوف ريال مدريد، بعدما سجل هدفه الثالث في هذه البطولة، ليواصل الفريق الملكي مسيرته المميزة نحو دور الثمانية. لكن عودة مبابي إلى الواجهة بعد نزوله بديلا في الدقيقة 68 للمشاركة لأول مرة في كأس العالم للأندية بعد غيابه عن دور المجموعات بسبب إصابته بالتهاب المعدة والأمعاء، أضفت إثارة أخرى على أكبر بطولة للأندية في العالم. وتفوق هتاف الجماهير بحماس شديد لحظة نزول مبابي إلى أرض الملعب أكثر من فرحتهم بهدف غونزالو غارسيا. وقال كورتوا في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): «عودة مبابي مهمة جدا، فكلما زاد عدد اللاعبين الجاهزين في الفريق كان ذلك أفضل، خصوصا لاعبا بحجم كيليان». وأضاف الحارس البلجيكي الدولي: «نحن سعداء بالمجموعة الحالية، ومن الرائع دائما أن يكون لدينا فريق مكتمل من الناحية البدنية». وانتقل كورتوا للإشادة بزميله الشاب غارسيا، قائلا: «إنه مهاجم رائع، ونعرفه جيدا، فهو يتدرب مع الفريق منذ عامين، يسجل الكثير من الأهداف، وحضوره قوي داخل منطقة الجزاء، ويجيد ضربات الرأس، لذا فهو لاعب مفيد للفريق». أما بشأن فرص ريال مدريد في التتويج بكأس العالم للأندية، ختم كورتوا تصريحاته: «الفوز بالنسخة الأولى من أي بطولة يبقى أمرا مميزا دائما، لكن يتبقى مشوار طويل أمامنا، وهناك العديد من الفرق القوية التي تنتظرنا».
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة