دين

فتاوى رمضان.. ظاهرة صحية أم خلل يستحق الوقوف عنده


كشـ24 نشر في: 6 يونيو 2018

حوار دائر بين والدتي وإحدى الجارات القديمات جعلني أنتبه حقاً إلى أن رمضان له وجه آخر غير العبادات، وبالطبع غير قنوات التلفاز المشتعلة ليلاً ونهاراً بلا كلل أو ملل.ما أثار انتباهي هذه المرة هو مطر الفتاوى التي تتساقط علينا من كل حدب وصوب في هذا الشهر الفضيل، وهل تعتبر هذا ظاهرة صحية أم خللاً يستحق أن نقف عنده ونتساءل عن سببه؟ لماذا في رمضان فقط يصبح الجميع في حيرة من أمرهم، وفي شك من كل شيء يفعلونه أين هم طوال الـ11 شهراً المنصرمة.أتفهم تماماً أن رمضان تتضاعف فيه الحسنات، والحري بكل المسلمين أن يكونوا في سباق محموم إلى الرحمن. ولكن أنا لا أتكلم عن الطاعات والفضائل هنا، ما أعنيه هو ما دون هذا بكثير، وهي مسائل الحرام والحلال. ظاهرة طلب الفتوى في رمضان على كل شاردة وواردة، إلا تفضح ولو بشكل بسيط الفجوة التي تظهر إما في وعي الناس وجهلهم أو في ضمائرهم التي تسكت وترضى بعمل نفس ذات الأفعال طوال العام ويشتبه عليها الأمر مع دخول هذا الشهر الكريم.حسناً لنعُد من أول السطر، ربما يلتبس على قارئ هذه السطور في سبب استنكاري أساساً لشخص يحب أن يتفقه لدينه ودنياه ويستقي ويروى حيرته من منابع أهل الذكر! سأعود إلى واقعه فارسة ميدان بيتنا "أمي" الحريصة هي والكثير من الطيبات من أمثلها على هذا الأمر أيضاً؛ لنعرف عما كان نقاشها الجاد مع الجارة، السؤال ببساطة هو: هل تجوز صلاة التراويح في المنزل أم لا؟ ولنضع هنا عشرات من علامات الترقيم الحائرة.وللتنويه فلم يكن الاستفسار بقصد النفور من المساجد أو إنكاراً لما فعله سيدنا عمر -رضي الله عنه- بجعل صلاة التراويح تقام جماعة في مسجد رسول الله، وإنما نظراً لكون المساجد (في بعض الدول العربية وبلدي واحد منها) أضحت ساحة لمعارك المتزمتين والمذهبيين، وربما يصل الأمر إلى نقطه أبعد من هذه، ويمثل التواجد في بعض المناطق الساخنة خطراً على النفس البشرية.كان الجواب المسكت الذي يمتطي صهوة الإقناع ويشهر سيف الحجة هو "نعم، فلقد أفتى العارف العلامة الحافظ العالم الشيخ بجواز صلاة التراويح في البيت" انتهى كلامه رحمه الله.هل نسينا أن النبي أدّى هذه السنة الرمضانية المحببة في معتكفة ومنزله على حد سواء، ولا أظن أن سؤالاً مثل هذا كان يحتاج أن يُصدر فضيلته جواباً عليه، وأن تبدد الصحف في كتابته. وما زاد الطين بلة ما رأيناه مؤخراً، فما كان بالأمس حراماً مستنكراً أصبح اليوم حلالاً محبباً، وعندما كانت تتحدث القلة القليلة من حاملي رايات الفكر والتجديد بأن هذه أمور خلافية من الخطأ البت فيها واستنكار الآخر على فعلها، كانت تلك القِلة تُرمى بسهام العيون الغاضبة المزمجرة، ويطالها ما شاء الله من الطعن في الدين وفي الفهم والاستدلال. حتى إنه تراءى للكثير أن جلّ فتاوى تضييق الخناق والتشديد وسد الذرائع كانت تخبز بمخابز السياسة التي لا تعرف إلّاً ولا ذمةً ولا تفهم إلا بلغة المصالح ولم تجد قلباً يقظاً تستفتيه، حتى إنها نامت وشخّرت على قلوب الناس أجمعين لعقود طويلة.ليس هذا وحده هو الشماعة التي نعلق كل ما عانيناه عليها، ولنكن منصفين، فثقافة العامة مررت كل هذا وتقبلته بصدر رحب. نحن نستمتع عندما نرى سطوة هذه الكلمة في عيون من نجادلهم، ونبتهج عندما نرى أننا قد أفحمناهم وأخرسناهم، وقطعنا كلامنا بهذه الكلمة السحرية (الفتوى الفلانية قالت) إذاً فلتُطفأ مصابيح العقول ولتعقد الألسن، ولمَ لا فأنت يا هذا لست أفهم من الشيخ العلامة العارف الواثق المؤيد.وتتباهى دور الإفتاء بأنها أصدرت الرقم كذا وكذا من الفتاوى، وهي لا تعلم أنها لم تزد الرتق إلا توسعاً ولم تزِد الناس ربما إلا حيرة. إن الانقسامات والشكوك لا تؤدي إلا إلى مزيد من انقسامات أصغر وشكوك أكثر.ولا أستطيع أن أفهم هذا الأمر إلا بكونه محاولة عن سبق إصرار وترصّد لتغيب ضمير المسلم الذي يُرجى منه أن يظل حياً، وأن تُعزز حالة إبقائه يقظاً وباحثاً دائماً من قبل رجال الدين لا العكس. ويتباهى البسطاء بأنهم استبرأوا لدينهم وارتاحت ضمائرهم، ونامت عقولهم المتعبة باستخراج فتوى قاطعة في هذه المسألة أو تلك، ولا يعلمون أن الحلال بيّن والحرام بيّن، وما اشتبه عليك ربما لم يلتبس على غيرك، فاستفتِ قلبك.  

حوار دائر بين والدتي وإحدى الجارات القديمات جعلني أنتبه حقاً إلى أن رمضان له وجه آخر غير العبادات، وبالطبع غير قنوات التلفاز المشتعلة ليلاً ونهاراً بلا كلل أو ملل.ما أثار انتباهي هذه المرة هو مطر الفتاوى التي تتساقط علينا من كل حدب وصوب في هذا الشهر الفضيل، وهل تعتبر هذا ظاهرة صحية أم خللاً يستحق أن نقف عنده ونتساءل عن سببه؟ لماذا في رمضان فقط يصبح الجميع في حيرة من أمرهم، وفي شك من كل شيء يفعلونه أين هم طوال الـ11 شهراً المنصرمة.أتفهم تماماً أن رمضان تتضاعف فيه الحسنات، والحري بكل المسلمين أن يكونوا في سباق محموم إلى الرحمن. ولكن أنا لا أتكلم عن الطاعات والفضائل هنا، ما أعنيه هو ما دون هذا بكثير، وهي مسائل الحرام والحلال. ظاهرة طلب الفتوى في رمضان على كل شاردة وواردة، إلا تفضح ولو بشكل بسيط الفجوة التي تظهر إما في وعي الناس وجهلهم أو في ضمائرهم التي تسكت وترضى بعمل نفس ذات الأفعال طوال العام ويشتبه عليها الأمر مع دخول هذا الشهر الكريم.حسناً لنعُد من أول السطر، ربما يلتبس على قارئ هذه السطور في سبب استنكاري أساساً لشخص يحب أن يتفقه لدينه ودنياه ويستقي ويروى حيرته من منابع أهل الذكر! سأعود إلى واقعه فارسة ميدان بيتنا "أمي" الحريصة هي والكثير من الطيبات من أمثلها على هذا الأمر أيضاً؛ لنعرف عما كان نقاشها الجاد مع الجارة، السؤال ببساطة هو: هل تجوز صلاة التراويح في المنزل أم لا؟ ولنضع هنا عشرات من علامات الترقيم الحائرة.وللتنويه فلم يكن الاستفسار بقصد النفور من المساجد أو إنكاراً لما فعله سيدنا عمر -رضي الله عنه- بجعل صلاة التراويح تقام جماعة في مسجد رسول الله، وإنما نظراً لكون المساجد (في بعض الدول العربية وبلدي واحد منها) أضحت ساحة لمعارك المتزمتين والمذهبيين، وربما يصل الأمر إلى نقطه أبعد من هذه، ويمثل التواجد في بعض المناطق الساخنة خطراً على النفس البشرية.كان الجواب المسكت الذي يمتطي صهوة الإقناع ويشهر سيف الحجة هو "نعم، فلقد أفتى العارف العلامة الحافظ العالم الشيخ بجواز صلاة التراويح في البيت" انتهى كلامه رحمه الله.هل نسينا أن النبي أدّى هذه السنة الرمضانية المحببة في معتكفة ومنزله على حد سواء، ولا أظن أن سؤالاً مثل هذا كان يحتاج أن يُصدر فضيلته جواباً عليه، وأن تبدد الصحف في كتابته. وما زاد الطين بلة ما رأيناه مؤخراً، فما كان بالأمس حراماً مستنكراً أصبح اليوم حلالاً محبباً، وعندما كانت تتحدث القلة القليلة من حاملي رايات الفكر والتجديد بأن هذه أمور خلافية من الخطأ البت فيها واستنكار الآخر على فعلها، كانت تلك القِلة تُرمى بسهام العيون الغاضبة المزمجرة، ويطالها ما شاء الله من الطعن في الدين وفي الفهم والاستدلال. حتى إنه تراءى للكثير أن جلّ فتاوى تضييق الخناق والتشديد وسد الذرائع كانت تخبز بمخابز السياسة التي لا تعرف إلّاً ولا ذمةً ولا تفهم إلا بلغة المصالح ولم تجد قلباً يقظاً تستفتيه، حتى إنها نامت وشخّرت على قلوب الناس أجمعين لعقود طويلة.ليس هذا وحده هو الشماعة التي نعلق كل ما عانيناه عليها، ولنكن منصفين، فثقافة العامة مررت كل هذا وتقبلته بصدر رحب. نحن نستمتع عندما نرى سطوة هذه الكلمة في عيون من نجادلهم، ونبتهج عندما نرى أننا قد أفحمناهم وأخرسناهم، وقطعنا كلامنا بهذه الكلمة السحرية (الفتوى الفلانية قالت) إذاً فلتُطفأ مصابيح العقول ولتعقد الألسن، ولمَ لا فأنت يا هذا لست أفهم من الشيخ العلامة العارف الواثق المؤيد.وتتباهى دور الإفتاء بأنها أصدرت الرقم كذا وكذا من الفتاوى، وهي لا تعلم أنها لم تزد الرتق إلا توسعاً ولم تزِد الناس ربما إلا حيرة. إن الانقسامات والشكوك لا تؤدي إلا إلى مزيد من انقسامات أصغر وشكوك أكثر.ولا أستطيع أن أفهم هذا الأمر إلا بكونه محاولة عن سبق إصرار وترصّد لتغيب ضمير المسلم الذي يُرجى منه أن يظل حياً، وأن تُعزز حالة إبقائه يقظاً وباحثاً دائماً من قبل رجال الدين لا العكس. ويتباهى البسطاء بأنهم استبرأوا لدينهم وارتاحت ضمائرهم، ونامت عقولهم المتعبة باستخراج فتوى قاطعة في هذه المسألة أو تلك، ولا يعلمون أن الحلال بيّن والحرام بيّن، وما اشتبه عليك ربما لم يلتبس على غيرك، فاستفتِ قلبك.  



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دين

انطلاق مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة للقرآن الكريم
أعطيت، اليوم السبت بأديس أبابا، الانطلاقة الرسمية للأطوار الإقصائية للدورة السادسة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم، بمبادرة من فرع المؤسسة في إثيوبيا. ويشارك في هذه الإقصائيات نحو ستين متسابقا من مختلف أنحاء البلاد، موزعين على أصناف المسابقة الثلاثة، ويتعلق الأمر بالحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع؛ والحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى؛ والتجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل. وأكد المدير المالي لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، عثمان صقلي حسيني، في كلمة خلال افتتاح هذه المسابقة، أن هذه التظاهرة الدينية والعلمية المنظمة بأديس أبابا تعكس العناية الراسخة، التي يوليها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للقرآن الكريم، والرعاية التي يحيط بها جلالته العلماء، وذلك بهدف ترسيخ القيم الدينية الأصيلة، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال، وتعزيز روح التضامن والوحدة بين الشعوب الإفريقية. وبعد أن أشار إلى أن تنظيم هذه الدورة يأتي بفضل الشراكة المثمرة مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، أعرب صقلي حسيني عن امتنان المؤسسة لكافة القراء والمعاهد القرآنية والزوايا والمساجد والمدرسين في مختلف أنحاء القارة، على الجهود المبذولة في خدمة الحفاظ على القرآن الكريم. كما ذكر بالأبعاد الكبرى التي تحملها هذه المسابقة القرآنية، مشيرا إلى أن هذه الإقصائيات تنظم سنويا عبر فروع المؤسسة الـ48 من أجل اختيار أفضل المشاركين لتمثيل بلدانهم في المرحلة النهائية التي تقام بالمملكة المغربية. وشدد، في هذا السياق، على أن المؤسسة، ووفقا للتوجيهات السامية لأمير المؤمنين، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ستواصل جهودها بكل عزم لتنزيل برنامج عملها وتحقيق أهدافها الرامية إلى ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، وصون القيم الإسلامية، وتوحيد صفوف العلماء في القارة الإفريقية. من جهتها، أكدت سفيرة المغرب في إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، أن هذه المبادرة تجسد الإرادة الراسخة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، في دعم الجهود الرامية إلى حماية الإسلام من كافة أشكال التطرف، وتكريس قيم الدين الإسلامي الحنيف خدمة لاستقرار وتنمية القارة. وأبرزت الدبلوماسية المغربية أن هذه التظاهرة النبيلة من شأنها تعزيز العلاقات بين المغرب وإثيوبيا في مجال التعاون الديني والروحي، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال والتعايش بين الأديان. كما تعكس هذه المبادرة، تضيف علوي محمدي، عمق الروابط الدينية والثقافية التي تجمع بين المغرب والدول الإفريقية، وعلى رأسها إثيوبيا. من جانبه، نوه رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، الشيخ حاج إبراهيم توفا، بالدلالات العميقة لهذه المبادرة المباركة للمؤسسة برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا العناية السامية التي يوليها جلالة الملك، أمير المؤمنين للدين الإسلامي في إفريقيا. وأشاد الشيخ حاج إبراهيم توفا، في كلمة تليت باسمه، بالجهود التي تبذلها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في إثيوبيا، ومنها تنظيم هذه المسابقة التي جمعت نحو ستين مشاركا من مختلف مناطق البلاد. كما عبر عن تقديره الكبير للرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك العلماء الأفارقة. وتروم هذه المسابقة القرآنية، تعزيز ارتباط الشباب والناشئة الأفارقة بكتاب الله تعالى، وتحفيزهم على حفظه وتجويده وترتيله، بما يسهم في ترسيخ القيم الروحية والأخلاقية للإسلام في المجتمعات الإفريقية.
دين

الاعلان عن موعد اجراء قرعة الحج لموسم 1447هـ
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى علم المواطنين الذين تقدموا بطلبات التسجيل لأداء مناسك الحج خلال موسم حج 1447 هـ، أن عملية إجراء القرعة لتحديد القوائم النهائية لهذا الموسم ستجرى خلال الفترة الممتدة من يوم الاثنين 23 يونيو الجاري إلى غاية يوم الجمعة 04 يوليوز المقبل. وأوضح بلاغ للوزارة أن إجراء القرعة سيتم على مستوى القيادات والمقاطعات بالنسبة لحجاج التنظيم الرسمي بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، وعلى مستوى العمالات بالنسبة لحجاج وكالات الأسفار السياحية بمختلف عمالات وأقاليم المملكة. وأضاف البلاغ أنه سيتم الإعلان، مباشرة بعد انتهاء عملية القرعة، عن اللائحة النهائية للحجاج الذين أسفرت القرعة عن انتقائهم بالنسبة للتنظيمين، وكذا لائحة الانتظار – الخاصة بهما- لتعويض المعتذرين من اللائحتين.
دين

في ختام رحلة العمر.. الحجاج يؤدون طواف الوداع
واصل مئات الألوف من الحجاج أداء طواف الوداع والسعي بين الصفا والمروة في المسجد الحرام إيذانا بختام مناسك الحج التي بدأت، الأربعاء الماضين بالمبيت بمنى ثم الوقوف بعرفة يوم الخميس والعودة إلى منى لرمي الجمرات والنحر وقضاء أيام التشريق. ويقول سهيل مي من ماليزيا عن تجربته في الحج "أود أن أحث المسلمين على الإسراع في أداء فريضة الحج في أقرب وقت ممكن، لأن برنامج الحج يُدرّبك على أن تصبح مسلما أفضل. إذا نظرت إليه من منظور شخصي للغاية، فستجده مثل معسكر تدريب لتصبح أفضل مسلم على الإطلاق". أما الحاج محمود الجندي من مصر فعبر عن امتنانه لسلاسة تنظيم الحج هذا العام. وقال: "السنة دي كانت الجو كويس والحمد لله ما دام الإنسان معاه تصريح، تصريح حج فالحمد لله يحج ويرتاح ويبقى الدنيا معاه كويسة يعني، والحمد لله ما فيش أي حد يعني بيعطلنا في أي حاجة والدنيا ماشية كويسة بإذن الله يعني، كل الشعاير كويسة والحمد لله بردو في عرفات كان الجو كويس وهنا ما شاء الله الطواف بردو كويس، فالحمد لله ربنا يديمها نعمة على الناس وربنا يتقبل من الجميع". وبالنسبة للكثير من الحجاج، لا يعد الحج مجرد أداء لفريضة دينية، وإنما هو رحلة ثرية أيضا. فتقول سارة نور من ماليزيا عن الحج إنه "تجربة عميقة وتحث على التواضع". وأعلنت هيئة الإحصاء السعودية في بيان أن عدد الحجاج هذا العام بلغ 1673230 من داخل المملكة وخارجها.
دين

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة