مجتمع

فتاة تتهم عاجزا بالتسبب في حملها وشهادة طبية تورطها


كشـ24 | صحف نشر في: 28 فبراير 2020

باشر قاضي التحقيق باستئنافية القنيطرة، لبداية الاسبوع الجاري تعميق البحث في ملف مثير يتعلق باتهام فتاة لمستخدم بوكالة لتحويل الأموال باغتصابها ما نتج عنه إنجابها طفلا، في حين قدم المتهم شهادة طبية تؤكد انه يعالج منذ فترة طويلة من عجز جنسي حاد، أثر على حياته الزوجية.وتمسك دفاع المتهم ببراءته من التهمة معتبرا الشكاية كيدية، بحكم أن “الضحية” لها علاقات عديدة مع غرباء، وأنها حاولت تلفيق التهمة له، وهي الدفوعات التي أكدها شهود، مقترحا إخضاع الرضيع ووالدته والمتهم للخبرة الجينية للحسم في الموضوع.وتقدم دفاع المتهم أمام قاضي التحقيق بشهادة طبية تؤكد أنه غير قادر على ممارسة الجنس وبالتالي الإنجاب، بسبب معاناته عجزا جنسيا، وأنه يعيش علاقات متوترة مع زوجته بسبب وضعه الصحي.وتعود تفاصيل القضية، عندما تقدمت فتاة تبلغ من العمر 24 سنة، بشكاية إلى الوكيل العام للملك باستئنافية القنيطرة تتهم فيها مستخدما بوكالة لتحويل الأموال، متزوج، باستدراجها إلى منزله واغتصابها ما نتج عنه حمل وإنجاب طفل وفق ما اوردته يومية "الصباح".وأفادت الفتاة في شكايتها أنها ربطت علاقة مع المستخدم، فوعدها بالزواج، وفي مناسبة دعاها لمرافقته في حدود العاشرة ليلا إلى شقته للتعرف على عائلته، فاستجابت لطلبه، وبمجرد ولوجها الشقة، جردها من ملابسها بالعنف واغتصبها، وبعدها اكتشفت أنها حامل فأشعرته بالأمر، فظل يتهرب منها إلى أن أنجبت رضيعها، فظلت تطالبه بالاعتراف به، وعندما تمسك بالرفض، قررت متابعته قضائيا.من جهته، نفى المستخدم معرفته بالضحية أو معاشرتها جنسيا، بحكم أنه متزوج، ويغادر القنيطرة صوب المحمدية كل نهاية أسبوع للقاء زوجته، مؤكدا أن حياته الزوجية غير مستقرة، بسبب معاناته عجزا جنسيا حادا، يخضع بسببه للعلاج من قبل مختصين منذ فترة طويلة، وسلم المحققين شهادة طبية تؤكد تصريحاته.وأحيل المستخدم على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف، وأثناء استنطاقه، تمسك بتصريحاته أمام الضابطة القضائية، إذ شدد على أنه عاجز جنسيا، لذلك يستحيل تورطه في اغتصابها.واستعان المشتبه فيه بشهود، أكدوا أن الفتاة لها علاقات سابقة مع أشخاص، واستبعدوا تورطه في اغتصابها، وبعد أن تمسك كل طرف بروايته، أمر الوكيل العام للملك بإحالة الملف على قاضي التحقيق من أجل تعميق البحث.

باشر قاضي التحقيق باستئنافية القنيطرة، لبداية الاسبوع الجاري تعميق البحث في ملف مثير يتعلق باتهام فتاة لمستخدم بوكالة لتحويل الأموال باغتصابها ما نتج عنه إنجابها طفلا، في حين قدم المتهم شهادة طبية تؤكد انه يعالج منذ فترة طويلة من عجز جنسي حاد، أثر على حياته الزوجية.وتمسك دفاع المتهم ببراءته من التهمة معتبرا الشكاية كيدية، بحكم أن “الضحية” لها علاقات عديدة مع غرباء، وأنها حاولت تلفيق التهمة له، وهي الدفوعات التي أكدها شهود، مقترحا إخضاع الرضيع ووالدته والمتهم للخبرة الجينية للحسم في الموضوع.وتقدم دفاع المتهم أمام قاضي التحقيق بشهادة طبية تؤكد أنه غير قادر على ممارسة الجنس وبالتالي الإنجاب، بسبب معاناته عجزا جنسيا، وأنه يعيش علاقات متوترة مع زوجته بسبب وضعه الصحي.وتعود تفاصيل القضية، عندما تقدمت فتاة تبلغ من العمر 24 سنة، بشكاية إلى الوكيل العام للملك باستئنافية القنيطرة تتهم فيها مستخدما بوكالة لتحويل الأموال، متزوج، باستدراجها إلى منزله واغتصابها ما نتج عنه حمل وإنجاب طفل وفق ما اوردته يومية "الصباح".وأفادت الفتاة في شكايتها أنها ربطت علاقة مع المستخدم، فوعدها بالزواج، وفي مناسبة دعاها لمرافقته في حدود العاشرة ليلا إلى شقته للتعرف على عائلته، فاستجابت لطلبه، وبمجرد ولوجها الشقة، جردها من ملابسها بالعنف واغتصبها، وبعدها اكتشفت أنها حامل فأشعرته بالأمر، فظل يتهرب منها إلى أن أنجبت رضيعها، فظلت تطالبه بالاعتراف به، وعندما تمسك بالرفض، قررت متابعته قضائيا.من جهته، نفى المستخدم معرفته بالضحية أو معاشرتها جنسيا، بحكم أنه متزوج، ويغادر القنيطرة صوب المحمدية كل نهاية أسبوع للقاء زوجته، مؤكدا أن حياته الزوجية غير مستقرة، بسبب معاناته عجزا جنسيا حادا، يخضع بسببه للعلاج من قبل مختصين منذ فترة طويلة، وسلم المحققين شهادة طبية تؤكد تصريحاته.وأحيل المستخدم على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف، وأثناء استنطاقه، تمسك بتصريحاته أمام الضابطة القضائية، إذ شدد على أنه عاجز جنسيا، لذلك يستحيل تورطه في اغتصابها.واستعان المشتبه فيه بشهود، أكدوا أن الفتاة لها علاقات سابقة مع أشخاص، واستبعدوا تورطه في اغتصابها، وبعد أن تمسك كل طرف بروايته، أمر الوكيل العام للملك بإحالة الملف على قاضي التحقيق من أجل تعميق البحث.



اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة