مجتمع

فاجعة: نهاية مأساوية لعروس صبيحة ليلة الدخلة


كشـ24 نشر في: 28 يناير 2016

معطيات صادمة لتعذيب واحتجاز امرأة بنواحي تازة تبلغ من العمر 21 سنة، انتهت فصولها صباح أول أمس الأربعاء، بقسم الإنعاش في المستشفى الجامعي لفاس، حيث لفضت أنفاسها الأخيرة متأثرة بتدهور وضعها الصحي، جراء مضاعفات صحية للحروق البالغة التي أصيبت بها في منطقة حساسة من جسمها.

وكشفت يومية "المساء" التي أوردت الخبر في عدد الجمعة، أن النيابة العامة فتحت تحقيقا في وفاة جميلة الغذاش التتي تتحدر من دوار اشر بمنطقة واد امليل (إقليم تازة)، ما أسفر عن اعتقال أخت زوج الضحية، لكن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اعتبرت أن المسطرة المتبعة في القضية لم تكن سليمة، وطالبت بتعميق التحريات وتقديم كل المتورطين في القضية إلى العدالة، لكي لا تتكرر مثل هذه الماسي.

وفي تفاصيل الواقعة، فان الزوجة انتقلت مباشرة بعد عقد القران عليها يوم 27 دجنبر الماضي، إلى منزل عائلة الزوج بدوار "خروبة" بالمنطقة ذاتها، لكن أجواء الفرحة لم تدم طويلا، حيث انتهى الخلاف بينها وبين أخت الزوج في اليوم الموالي لدخولها بيت الزوجية  بإصاباتها بحروق خطيرة في منطقة حساسة من جسمها، وفي رجليها .

وقالت أسرة الضحية إن هذا الحرق كان متعمدا، وعوض أن يتم نقل الضحية إلى المستشفى على وجه السرعة لتلقي العلاجات الضرورية، تم الاحتفاظ بها في المنزل، خوفا من تفجير القضية، واكتفت الأسرة بالاستعانة بالأعشاب الطبية أملا في علاج يحول دون تفجير القضية، ما أدى إلى تدهور حالتها قبل أن يتم عرضها على طبيب في المركز الصحي، أكد خطورة الحروق وطلب من الأسرة نقلها إلى المستشفى الإقليمي لتازة، لكن الأسرة فضلت، مرة أخرى، عزل الضحية وسحب منها حتى الهاتف النقال تفاديا لإجراء أي اتصال من شأنه أن يكشف عن الاعتداء، وأخفت الإصابة حتى عن محيطها العائلي، وازداد وضعها في التدهور، بعدما بقيت على هذا الوضع لأكثر من 15 يوما.

وفوجئت أم الضحية أثناء زيارة لتفقد أحوال ابنتها بهذا الوضع، بعدما ألحت على رؤية ابنتها، وأدت ضغوطاتها إلى نقلها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لتازة، وطلب الطبيب المعالج إحالتها على وجه السرعة على قسم مستعجلات في المستشفى الجامعي الحسن الثاني، حيث أجريت لها عملية بتر الرجل اليمنى نتيجة إصابتها بتعفنات حادة، وتحفظ الأطباء عن إجراء عملية بتر رجل اليسرى، نظرا لخطورة الوضع، دون أن تنفع تدخلات الطبية في إنقاذ حياتها، ودخلت الضحية في غيبوبة انتهت بوفاتها في قسم الإنعاش

ونقلت الجريدة عن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة، وهو يتابع عن كثب تطورات هذا الملف، أن زوج الضحية هو المسؤول الأول عن الإهمال الذي تعرضت له الضحية، وفي مقدمة ذلك عدم إخبار عائلتها بما حصل لها، والتأخير في نقلها إلى المستشفى في الوقت المناسب، ورفض إبقاء زوجته في المستشفى للعلاج، واعتبرت أن هذا السلوك يعاقب عليه حسب القانون المغربي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ذات الصلة .

معطيات صادمة لتعذيب واحتجاز امرأة بنواحي تازة تبلغ من العمر 21 سنة، انتهت فصولها صباح أول أمس الأربعاء، بقسم الإنعاش في المستشفى الجامعي لفاس، حيث لفضت أنفاسها الأخيرة متأثرة بتدهور وضعها الصحي، جراء مضاعفات صحية للحروق البالغة التي أصيبت بها في منطقة حساسة من جسمها.

وكشفت يومية "المساء" التي أوردت الخبر في عدد الجمعة، أن النيابة العامة فتحت تحقيقا في وفاة جميلة الغذاش التتي تتحدر من دوار اشر بمنطقة واد امليل (إقليم تازة)، ما أسفر عن اعتقال أخت زوج الضحية، لكن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اعتبرت أن المسطرة المتبعة في القضية لم تكن سليمة، وطالبت بتعميق التحريات وتقديم كل المتورطين في القضية إلى العدالة، لكي لا تتكرر مثل هذه الماسي.

وفي تفاصيل الواقعة، فان الزوجة انتقلت مباشرة بعد عقد القران عليها يوم 27 دجنبر الماضي، إلى منزل عائلة الزوج بدوار "خروبة" بالمنطقة ذاتها، لكن أجواء الفرحة لم تدم طويلا، حيث انتهى الخلاف بينها وبين أخت الزوج في اليوم الموالي لدخولها بيت الزوجية  بإصاباتها بحروق خطيرة في منطقة حساسة من جسمها، وفي رجليها .

وقالت أسرة الضحية إن هذا الحرق كان متعمدا، وعوض أن يتم نقل الضحية إلى المستشفى على وجه السرعة لتلقي العلاجات الضرورية، تم الاحتفاظ بها في المنزل، خوفا من تفجير القضية، واكتفت الأسرة بالاستعانة بالأعشاب الطبية أملا في علاج يحول دون تفجير القضية، ما أدى إلى تدهور حالتها قبل أن يتم عرضها على طبيب في المركز الصحي، أكد خطورة الحروق وطلب من الأسرة نقلها إلى المستشفى الإقليمي لتازة، لكن الأسرة فضلت، مرة أخرى، عزل الضحية وسحب منها حتى الهاتف النقال تفاديا لإجراء أي اتصال من شأنه أن يكشف عن الاعتداء، وأخفت الإصابة حتى عن محيطها العائلي، وازداد وضعها في التدهور، بعدما بقيت على هذا الوضع لأكثر من 15 يوما.

وفوجئت أم الضحية أثناء زيارة لتفقد أحوال ابنتها بهذا الوضع، بعدما ألحت على رؤية ابنتها، وأدت ضغوطاتها إلى نقلها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لتازة، وطلب الطبيب المعالج إحالتها على وجه السرعة على قسم مستعجلات في المستشفى الجامعي الحسن الثاني، حيث أجريت لها عملية بتر الرجل اليمنى نتيجة إصابتها بتعفنات حادة، وتحفظ الأطباء عن إجراء عملية بتر رجل اليسرى، نظرا لخطورة الوضع، دون أن تنفع تدخلات الطبية في إنقاذ حياتها، ودخلت الضحية في غيبوبة انتهت بوفاتها في قسم الإنعاش

ونقلت الجريدة عن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة، وهو يتابع عن كثب تطورات هذا الملف، أن زوج الضحية هو المسؤول الأول عن الإهمال الذي تعرضت له الضحية، وفي مقدمة ذلك عدم إخبار عائلتها بما حصل لها، والتأخير في نقلها إلى المستشفى في الوقت المناسب، ورفض إبقاء زوجته في المستشفى للعلاج، واعتبرت أن هذا السلوك يعاقب عليه حسب القانون المغربي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ذات الصلة .


ملصقات


اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة