

مجتمع
غياب الضحايا يؤخر جلسة محاكمة مدير متهم بالتحرش الجنسي بتلميذات في مكتبه
لم تحضر سوى ضحية واحدة من أصل أربعة ضحايا مفترضات لجلسة التحقيق في محكمة الاستئناف بفاس مع المدير المعتقل والمتهم بالتحرش الجنسي بتلميذات في قلب مكتبه بثانوية التقدم بعين الشقف بإقليم مولاي يعقوب. هذا الغياب دفع قاضي التحقيق لتأخير جلسة التحقيق التفصيلي في الملف لغاية 11 يونيو القادم، مع استدعاء جميع الضحايا اللواتي تم الاستماع إليهن من قبل عناصر الدرك التي باشرت التحقيق في هذه القضية التي هزت الرأي العام الوطني.
المدير نفى التهم الموجهة له، لكن الفيديو المسرب يوثق تقبيله للتلميذة التي فجرت الملف. كما أظهره وهو يحاول لمس أطراف حساسة من جسمها، بينما كانت تحاول الابتعاد منه، وتلتمس منه التدخل لفائدتها لدى الحارس العام في قضية غياب عن حصص دروس.
ومكنت تحقيقات الدرك من الوصول لثلاث تلميذات أخريات أكدن تعرضهن لتحرش من قبل المدير نفسه في قلب مكتبه. أما مديرية التعليم بالإقليم فقد قررت إعفاء المدير، وإحالته على التأديب.
المدير فر في الأيام الأولى لوجهة غير معروفة، ما دفع إلى صدور مذكرة بحث في حقه، قبل أن يسلم نفسه للدرك. ولم يتمكن المحققون من الحصول على هاتفه النقال لإجراء خبرة، بعدما أخبرهم بأنه ضاع منه في ملابسات غير معروفة. فيما تمسكت الضحايا بإفاداتهن طيلة مراحل الاستماع إليهن، وإجراء المواجهة.
لم تحضر سوى ضحية واحدة من أصل أربعة ضحايا مفترضات لجلسة التحقيق في محكمة الاستئناف بفاس مع المدير المعتقل والمتهم بالتحرش الجنسي بتلميذات في قلب مكتبه بثانوية التقدم بعين الشقف بإقليم مولاي يعقوب. هذا الغياب دفع قاضي التحقيق لتأخير جلسة التحقيق التفصيلي في الملف لغاية 11 يونيو القادم، مع استدعاء جميع الضحايا اللواتي تم الاستماع إليهن من قبل عناصر الدرك التي باشرت التحقيق في هذه القضية التي هزت الرأي العام الوطني.
المدير نفى التهم الموجهة له، لكن الفيديو المسرب يوثق تقبيله للتلميذة التي فجرت الملف. كما أظهره وهو يحاول لمس أطراف حساسة من جسمها، بينما كانت تحاول الابتعاد منه، وتلتمس منه التدخل لفائدتها لدى الحارس العام في قضية غياب عن حصص دروس.
ومكنت تحقيقات الدرك من الوصول لثلاث تلميذات أخريات أكدن تعرضهن لتحرش من قبل المدير نفسه في قلب مكتبه. أما مديرية التعليم بالإقليم فقد قررت إعفاء المدير، وإحالته على التأديب.
المدير فر في الأيام الأولى لوجهة غير معروفة، ما دفع إلى صدور مذكرة بحث في حقه، قبل أن يسلم نفسه للدرك. ولم يتمكن المحققون من الحصول على هاتفه النقال لإجراء خبرة، بعدما أخبرهم بأنه ضاع منه في ملابسات غير معروفة. فيما تمسكت الضحايا بإفاداتهن طيلة مراحل الاستماع إليهن، وإجراء المواجهة.
ملصقات
