مجتمع

غياب الأطر الطبية يوقف العمليات الجراحية بمستشفى الحسن الثاني سطات


كشـ24 نشر في: 15 ديسمبر 2021

برشيد / نورالدين حيموديصارع قطاع الصحة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني سطات، شبح الإهمال الذي استفحلت مظاهره في السنوات الأخيرة، نتيجة الغياب التام للأطر الطبية " أطباء التخذير " وغياب العديد من التجهيزات الضرورية، بالإضافة إلى ما أسمته فعاليات مدنية بـ " التقاعس "، من قبل الوزارة الوصية رغم مجهودات الإدارة الإقليمية والجهوية.وقال متضررون لكشـ24، إن أغلب الأقسام والتخصصات الصحية المنتشرة بمختلف أرجاء المستشفى السالف الذكر، تعاني من مظاهر الغياب الشبه الكلي للأطر الطبية، حتى صاروا يلقبون ب " السلايتية "، إذ لا صوت يعلو على صيحات الفزع داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني بعاصمة الشاوية سطات، جرا، ما بات يعيشه من مشاكل كثيرة وكارثية، أمام صمت الجهات المسؤولة الرهيب، وفق إفادات عدد من المتضررين.وفي هذا الصدد كشفت مصادر الجريدة، أن الخدمات الصحية المتدهورة بمختلف المرافق الصحية بالمستشفى السالف ذكره، تستدعي تدخلا صريحا وإيجابيا من قبل الوزارة الوصية على القطاع، مشيرة إلى أن الأخير يتجه نحو الإفلاس على الرغم من المجهودات التي تقوم بها المندوبية الإقليمية للصحة، وإدارة المستشفى بتنسيق مع المدير الجهوي، لقطاع الصحة بجهة الدار البيضاء سطات.و أضافت المصادر نفسها، أن بعض المرضى يعانون في صمت، و ينتظرون إجراء عمليات مستعجلة دامت لشهور طويلة، منهم من فارق الحياة ومنهم من لا زال يعاني في صمت، في ظل غياب الأطر الصحية " أطباء التخذير "، مما يجعلهم يتنقلون لمئات الكيلومترات، إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، للحصول على علاج بسيط أو إجراء عملية جراحية، فيما عدد منهم يموتون في الطريق قبل الوصول إلى الوجهة المقصودة، لا لشيء إلا لكون المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، لا يستجيب لاحتياجات المواطنين والمواطنات، خصوصا المعوزين منهم، ما يسجل بطبيعة الحال تراجع مستوى الخدمات الصحية بالإقليم، إلى درجة أن هذه المؤسسة الصحية، تحتاج بنفسها إلى من يعالجها، على حد تعبير مصادر الجريدة.وأشارت ذات المصادر، أن الوضع بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، يزداد تأزما يوما بعد يوم، وأدخل الجميع في المزيد من الانتظارية، خاصة في غياب مجموعة من التخصصات الطبية، ما جعل المرضى يئنون تحت وطأة معاناة مزدوجة، معاناة المرض ومعاناة التنقل إلى مستشفيات الأقاليم الأخرى، للاستفادة من أبسط العلاجات الضرورية اللازمة.

برشيد / نورالدين حيموديصارع قطاع الصحة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني سطات، شبح الإهمال الذي استفحلت مظاهره في السنوات الأخيرة، نتيجة الغياب التام للأطر الطبية " أطباء التخذير " وغياب العديد من التجهيزات الضرورية، بالإضافة إلى ما أسمته فعاليات مدنية بـ " التقاعس "، من قبل الوزارة الوصية رغم مجهودات الإدارة الإقليمية والجهوية.وقال متضررون لكشـ24، إن أغلب الأقسام والتخصصات الصحية المنتشرة بمختلف أرجاء المستشفى السالف الذكر، تعاني من مظاهر الغياب الشبه الكلي للأطر الطبية، حتى صاروا يلقبون ب " السلايتية "، إذ لا صوت يعلو على صيحات الفزع داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني بعاصمة الشاوية سطات، جرا، ما بات يعيشه من مشاكل كثيرة وكارثية، أمام صمت الجهات المسؤولة الرهيب، وفق إفادات عدد من المتضررين.وفي هذا الصدد كشفت مصادر الجريدة، أن الخدمات الصحية المتدهورة بمختلف المرافق الصحية بالمستشفى السالف ذكره، تستدعي تدخلا صريحا وإيجابيا من قبل الوزارة الوصية على القطاع، مشيرة إلى أن الأخير يتجه نحو الإفلاس على الرغم من المجهودات التي تقوم بها المندوبية الإقليمية للصحة، وإدارة المستشفى بتنسيق مع المدير الجهوي، لقطاع الصحة بجهة الدار البيضاء سطات.و أضافت المصادر نفسها، أن بعض المرضى يعانون في صمت، و ينتظرون إجراء عمليات مستعجلة دامت لشهور طويلة، منهم من فارق الحياة ومنهم من لا زال يعاني في صمت، في ظل غياب الأطر الصحية " أطباء التخذير "، مما يجعلهم يتنقلون لمئات الكيلومترات، إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، للحصول على علاج بسيط أو إجراء عملية جراحية، فيما عدد منهم يموتون في الطريق قبل الوصول إلى الوجهة المقصودة، لا لشيء إلا لكون المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، لا يستجيب لاحتياجات المواطنين والمواطنات، خصوصا المعوزين منهم، ما يسجل بطبيعة الحال تراجع مستوى الخدمات الصحية بالإقليم، إلى درجة أن هذه المؤسسة الصحية، تحتاج بنفسها إلى من يعالجها، على حد تعبير مصادر الجريدة.وأشارت ذات المصادر، أن الوضع بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، يزداد تأزما يوما بعد يوم، وأدخل الجميع في المزيد من الانتظارية، خاصة في غياب مجموعة من التخصصات الطبية، ما جعل المرضى يئنون تحت وطأة معاناة مزدوجة، معاناة المرض ومعاناة التنقل إلى مستشفيات الأقاليم الأخرى، للاستفادة من أبسط العلاجات الضرورية اللازمة.



اقرأ أيضاً
اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

مختصة نفسية تكشف لـ”كشـ24″ أبعاد سخرية المغاربة من موجة الحرارة على مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب خلال الأيام الماضية، موجة واسعة من المنشورات الساخرة، تفاعلا مع الارتفاع المهول في درجات الحرارة التي تشهدها مختلف المدن، حيث عبر عدد من النشطاء بروح دعابة عن معاناتهم اليومية مع القيظ، في تدوينات جمعت بين الطرافة والتهكم، وأحيانا الإبداع، الأمر الذي أثار اهتمام المتتبعين وأعاد إلى الواجهة دور السخرية في المجتمع.وفي هذا السياق، أوضحت الأخصائية النفسية والباحثة في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريحها لموقع "كشـ24"، أن السخرية تعد بمثابة رسائل نفسية واجتماعية، وأحيانا حتى سياسية، تهدف إلى إنتاج الضحك وتوفير مساحة جماعية للتنفيس، وأشارت إلى أن الضحك، كما يرى الفيلسوف الفرنسي هنري بيركسون، يحتاج الضحك للصدى عكس البكاء الذي يمكن الإنسان من التنفيس عن ذاته لكن بشكل فردي وأكدت المرابطي أن السخرية في علاقتها بموجات الحرارة المفرطة لا تعبر فقط عن استهزاء سطحي، بل هي آلية دفاعية واعية أو غير واعية، يلجأ إليها الأفراد لتغيير حالة الرتابة والملل التي ترافق فترات الصيف الطويلة، خاصة مع التوتر الناتج عن ارتفاع الحرارة.وأبرزت المتحدثة أن الفكاهة والسخرية تلعبان دورا مهما في المناعة النفسية، باعتبارهما وسائل فعالة للتقليل من التوتر والقلق والغضب، بل وتحمي الإنسان من بعض الأعراض البيولوجية المرتبطة بالحالة النفسية، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت فضاء سهلا ومفتوحا للتقاسم الجماعي لهذه المشاعر، وهو ما يعزز الشعور بالانتماء والتخفيف الجماعي من الضغط.واعتبرت الأخصائية النفسية، أن انتشار هذه الظاهرة في السياق المغربي هو مؤشر إيجابي على صحة المزاج العام، لكون المغاربة يميلون بالفطرة إلى النكتة والدعابة، مضيفة، جميل جدا أن نحول معاناتنا اليومية إلى مادة للضحك والسخرية، لأنها تعكس حيوية المجتمع وروح مقاومته النفسية للظروف الصعبة.وختمت المرابطي حديثها بالتشديد على أن هذا الأسلوب التفاعلي مع الظواهر الطبيعية والاجتماعية، يظهر قدرة المجتمع على تحويل المحن إلى لحظات فرج وفرجة، مؤكدة أن الضحك الجماعي ليس مجرد وسيلة للهروب، بل سلوك دفاعي إيجابي يدعم التوازن النفسي للفرد والجماعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة