سياسة

غوتيريش يجدد التأكيد على مرتكزات الحل السياسي لقضية الصحراء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 أكتوبر 2020

جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقريره الأخير لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية نشر مساء يوم الجمعة 02 أكتوبر التأكيد على مرتكزات الحل السياسي لهذا النزاع الاقليمي كما أوصى بها مجلس الأمن في جميع قراراته منذ سنة 2007.وأكد في هذا التقرير أنه "في 30 أكتوبر 2019 تبنى مجلس الأمن القرار 2494" الذي شدد بموجبه على "ضرورة التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق" لقضية الصحراء المغربية.كما سلط غوتيريش الضوء على الزخم السياسي الذي أفرزته عملية الموائد المستديرة التي أطلقها المبعوث الشخصي السابق ، هورست كوهلر ، بمشاركة كافة الأطراف المعنية بقضية الصحراء المغربية ، والتي تشكل السبيل الوحيد لمواصلة العملية السياسية الحصرية للأمم المتحدة.وفي هذا السياق أشار إلى أن "المبعوث الشخصي هورست كوهلر تمكن من إعادة دينامية وزخم ضرورين للعملية السياسية ، ولا سيما من خلال مسلسل الموائد المستديرة التي جمعت المغرب ،و" البوليساريو "، والجزائر وموريتانيا ".وبعد أن شدد على أنه" من الضروري أن لا ينقطع سير هذه العملية السياسية" جدد التأكيد على"التزامه بتعيين مبعوث شخصي جديد للبناء على التقدم المحرز" في مسلسل الموائد المستديرة.وأبرز المسؤول الأممي، بشكل خاص، موقف المملكة بخصوص موضوع النزاع المفتعل حول أقاليمها الجنوبية ، كما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الرابعة والأربعين للمسيرة الخضراء.علاوة على ذلك ، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بتعاون المغرب مع بعثة المينورسو خلال الفترة الصعبة لوياء كوفيد -19.وسجل أنه بفضل الإجراءات التي اتخذتها السلطات المغربية ، "لم يتم الإبلاغ عن أي حالة بين أفراد بعثة المينورسو" ، مضيفا أن "حكومة المغرب ، على وجه الخصوص ، قد قدمت دعما للمينورسو في عدة جوانب مقدمة المساعدة عبر منح النتائج السريعة لاختبار كوفيد-19 لفائدة أطقم الطائرات وعبر مساعدة الطاقم المدني والعسكري على السفر من وإلى منطقة عمليات البعثة ، من خلال تمكينهم من الولوح إلى الرحلات الجوية الدولية التجارية الخاصة".وبالمثل وجه غوتيريش انتقادا بخصوص الانتهاكات الجسيمة والخطيرة للغاية والمتواصلة ل"البوليساريو" لوقف إطلاق النار ، وللاتفاقات العسكرية ولقرارات مجلس الأمن ، ولا سيما في الكركارات ، داعيا بشدة وبشكل صريح، "البوليساريو" الى "تسوية بشكل سريع الخروقات العديدة العالقة للاتفاقية العسكرية رقم 1 ".وفيما يتعلق بحقوق الإنسان استعرض الأمين العام للأمم المتحدة حصيلة قاتمة للانتهاكات الجسيمة لهذه الحقوق في مخيمات تندوف بالجزائر ، لا سيما خلال فترة كوفيد -19 هذه.وفي هذا الصدد ، لفت غوتيريش انتباه مجلس الأمن إلى أن "مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد تلقت تقارير تبرز النتائج السلبية لإغلاق الحدود ، وللعراقيل في وجه المساعدات الإنسانية وتقليص الأنشطة الاقتصادية في مخيمات تندوف ".وأضاف أن "المفوضية السامية لحقوق الإنسان تلقت أيضا تقارير عن مضايقات واعتقالات وسوء معاملة من قبل القوات الامنية للبوليساريو للمدونين والأطباء والممرضات المنخرطين في توثيق حالات وباء كوفيد-19 في مخيمات تندوف ".بالإضافة إلى ذلك أوصى غوتيريس بتجديد ولاية المينورسو لمدة عام واحد حتى 31 أكتوبر 2021، دون الحاجة الى توضيح أن "المهمة الرئيسية لولاية المينورسو هي الإشراف على وقف إطلاق النار" ونحي جانبا ، مرة أخرى ، المزاعم الخاطئة لخصوم المغرب فيما يتعلق بتنظيم الاستفتاء المزعوم الذي أقبره مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة لأكثر من عقدين.وشدد الأمين العام في تقريره على الرعاية الحصرية للأمم المتحدة للعملية السياسية حول الصحراء المغربية، وفي هذا السياق ، مشيرا ، من بين أمور أخرى ، الى تصريح رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي خلال القمة الاخيرة للاتحاد الإفريقي والذي دعا فيه إلى "تفعيل القرار 693 الصادر في موريتانيا والذي طلب من الترويكا الافريقية تقديم دعم فعال لجهود الأمم المتحدة ، وهو الاطار الذي اختارته الأطراف طواعية للتوصل لحل دائم وعادل لهذا النزاع.وأكد هذا التقرير الجديد للأمين العام، في الختام، موقف المملكة من جميع الجوانب المتعلقة بالنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية ، بعيدا عن المواقف العقيمة والمؤامرات المضللة لخصوم وحدتها الترابية. فهؤلاء يجدون أنفسهم ، مرة أخرى ، في قفص الاتهام أمام المجتمع الدولي لانتهاكاتهم وعراقيلهم التي تعيق، منذ أكثر من 45 عاما ، بناء مغرب عربي موحد ، ضامن للتنمية والاستقرار و التمكين الاقتصادي لساكنة دولها الخمسة.

جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقريره الأخير لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية نشر مساء يوم الجمعة 02 أكتوبر التأكيد على مرتكزات الحل السياسي لهذا النزاع الاقليمي كما أوصى بها مجلس الأمن في جميع قراراته منذ سنة 2007.وأكد في هذا التقرير أنه "في 30 أكتوبر 2019 تبنى مجلس الأمن القرار 2494" الذي شدد بموجبه على "ضرورة التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق" لقضية الصحراء المغربية.كما سلط غوتيريش الضوء على الزخم السياسي الذي أفرزته عملية الموائد المستديرة التي أطلقها المبعوث الشخصي السابق ، هورست كوهلر ، بمشاركة كافة الأطراف المعنية بقضية الصحراء المغربية ، والتي تشكل السبيل الوحيد لمواصلة العملية السياسية الحصرية للأمم المتحدة.وفي هذا السياق أشار إلى أن "المبعوث الشخصي هورست كوهلر تمكن من إعادة دينامية وزخم ضرورين للعملية السياسية ، ولا سيما من خلال مسلسل الموائد المستديرة التي جمعت المغرب ،و" البوليساريو "، والجزائر وموريتانيا ".وبعد أن شدد على أنه" من الضروري أن لا ينقطع سير هذه العملية السياسية" جدد التأكيد على"التزامه بتعيين مبعوث شخصي جديد للبناء على التقدم المحرز" في مسلسل الموائد المستديرة.وأبرز المسؤول الأممي، بشكل خاص، موقف المملكة بخصوص موضوع النزاع المفتعل حول أقاليمها الجنوبية ، كما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الرابعة والأربعين للمسيرة الخضراء.علاوة على ذلك ، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بتعاون المغرب مع بعثة المينورسو خلال الفترة الصعبة لوياء كوفيد -19.وسجل أنه بفضل الإجراءات التي اتخذتها السلطات المغربية ، "لم يتم الإبلاغ عن أي حالة بين أفراد بعثة المينورسو" ، مضيفا أن "حكومة المغرب ، على وجه الخصوص ، قد قدمت دعما للمينورسو في عدة جوانب مقدمة المساعدة عبر منح النتائج السريعة لاختبار كوفيد-19 لفائدة أطقم الطائرات وعبر مساعدة الطاقم المدني والعسكري على السفر من وإلى منطقة عمليات البعثة ، من خلال تمكينهم من الولوح إلى الرحلات الجوية الدولية التجارية الخاصة".وبالمثل وجه غوتيريش انتقادا بخصوص الانتهاكات الجسيمة والخطيرة للغاية والمتواصلة ل"البوليساريو" لوقف إطلاق النار ، وللاتفاقات العسكرية ولقرارات مجلس الأمن ، ولا سيما في الكركارات ، داعيا بشدة وبشكل صريح، "البوليساريو" الى "تسوية بشكل سريع الخروقات العديدة العالقة للاتفاقية العسكرية رقم 1 ".وفيما يتعلق بحقوق الإنسان استعرض الأمين العام للأمم المتحدة حصيلة قاتمة للانتهاكات الجسيمة لهذه الحقوق في مخيمات تندوف بالجزائر ، لا سيما خلال فترة كوفيد -19 هذه.وفي هذا الصدد ، لفت غوتيريش انتباه مجلس الأمن إلى أن "مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد تلقت تقارير تبرز النتائج السلبية لإغلاق الحدود ، وللعراقيل في وجه المساعدات الإنسانية وتقليص الأنشطة الاقتصادية في مخيمات تندوف ".وأضاف أن "المفوضية السامية لحقوق الإنسان تلقت أيضا تقارير عن مضايقات واعتقالات وسوء معاملة من قبل القوات الامنية للبوليساريو للمدونين والأطباء والممرضات المنخرطين في توثيق حالات وباء كوفيد-19 في مخيمات تندوف ".بالإضافة إلى ذلك أوصى غوتيريس بتجديد ولاية المينورسو لمدة عام واحد حتى 31 أكتوبر 2021، دون الحاجة الى توضيح أن "المهمة الرئيسية لولاية المينورسو هي الإشراف على وقف إطلاق النار" ونحي جانبا ، مرة أخرى ، المزاعم الخاطئة لخصوم المغرب فيما يتعلق بتنظيم الاستفتاء المزعوم الذي أقبره مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة لأكثر من عقدين.وشدد الأمين العام في تقريره على الرعاية الحصرية للأمم المتحدة للعملية السياسية حول الصحراء المغربية، وفي هذا السياق ، مشيرا ، من بين أمور أخرى ، الى تصريح رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي خلال القمة الاخيرة للاتحاد الإفريقي والذي دعا فيه إلى "تفعيل القرار 693 الصادر في موريتانيا والذي طلب من الترويكا الافريقية تقديم دعم فعال لجهود الأمم المتحدة ، وهو الاطار الذي اختارته الأطراف طواعية للتوصل لحل دائم وعادل لهذا النزاع.وأكد هذا التقرير الجديد للأمين العام، في الختام، موقف المملكة من جميع الجوانب المتعلقة بالنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية ، بعيدا عن المواقف العقيمة والمؤامرات المضللة لخصوم وحدتها الترابية. فهؤلاء يجدون أنفسهم ، مرة أخرى ، في قفص الاتهام أمام المجتمع الدولي لانتهاكاتهم وعراقيلهم التي تعيق، منذ أكثر من 45 عاما ، بناء مغرب عربي موحد ، ضامن للتنمية والاستقرار و التمكين الاقتصادي لساكنة دولها الخمسة.



اقرأ أيضاً
عاجل.. انتخاب عبد القادر الحباب عن حزب البام رئيسا لتسلطانت خلفا لشالا
انتخب قبل قليل من صباح يومه الجمعة 16 ماي عبد القادر الحباب عن حزب الاصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لجماعة تسلطانت خلفا لزينب شالة المستقيلة. وجاء انتخاب عبد القادر الحباب باجماع المصوتين وذلك بعد انسحاب المرشح الثاني  يوسف المسكيني عن حزب الاتحاد الاشترلاكي قبيل لحظات من التصويت على الرئيس الجديد، حيث صوت 29 من اصل 31 عضوا بالمجلس على انتخابه علما ان عضوين كان غائبين. كما اسفرت عملية انتخاب المكتب الجديد انتخاب هبد العزيز الدرويش عن حزب الاستقلال نائبا اول للرئيس ، و نعيمة السهلي عن حزب الاستقلال نائية ثانية للرئيس ، و مصطفى ايت بلام عن حزب الاصالة و المعاصرة نائبا ثالثا ، و عبد العزيز ايت الزاد عن حزب الاستقلال نائبا رابعا، و لبنى محب الله نائبة خامسة، ومحمد المنسوم نائبا سادسا 
سياسة

بالڤيديو.. أوزين لـ كشـ24: الكوكب عاد لمكانه الطبيعي والف مبروك لمراكش
أكد محمد اوزين الامين العام لحزب الحركة الشعبية، ان الكوكب المراكشي عاد لمكانته الطبعية بالصعود للقسم الاحترافي الاول، موجها من خلال تصريح صحفي على هامش لقاء تواصلي نظمه حزب الحركة الشعبية أمس الخميس، التهنئة لمراكش بهذه المناسبة. 
سياسة

النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقرطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقرطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقرطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقرطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة