جهوي

غابة “غيغايا” باقليم الحوز تحصي خسائرها بعد حريق مهول


كشـ24 نشر في: 28 أغسطس 2020

أعلنت المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر للأطلس الكبير، اليوم الجمعة، عن السيطرة الكلية على الحريق الذي اندلع بعد زوال أمس الخميس، بغابة "غيغايا" بجماعة أغواطيم التابعة لإقليم الحوز.وذكر بلاغ للمديرية الجهوية أنه تمت "محاصرة النيران في نفس اليوم عند حوالي الساعة 9 مساء، فيما تمت السيطرة الكلية على الحريق صباح اليوم الجمعة، وذلك بفضل التدخل الأرضي الفعال والتنسيق المحكم من قبل جميع المتدخلين".وأضاف البلاغ أن المساحة المتضررة تقدر بحوالي 54 هكتارا، إذ طالت النيران 17 ألف شجرة من نوع العرعار الشربيني (شجر الكاد) و400 شجرة بلوط أخضر و200 شجرة صنوبر حلبي"، مشيرا إلى أنه لم تسجل أية خسائر بشرية أو في الممتلكات الخاصة بالمنطقة، ولكن الخسائر البيئية كانت "كبيرة" على خلفية الحريق.ومن المتوقع أن يحدث الحريق خللا في التوازنات الإيكولوجية، وفقدان التنوع البيولوجي بالمنطقة، مع خلل في الشبكة الهيدروغرافية، إضافة إلى فقدان التربة وتفاقم مشكل التعرية وغيرها.ويعزى التطور والانتشار السريع إلى الأصناف النباتية المذكورة سلفا من نوع الصنوبريات والمعروفة بقابليتها الكبيرة على للاشتعال، دون إغفال الأصناف الثانوية والحشائش الجافة، خصوصا مع العوامل المحفزة والمرتبطة بالطقس، لاسيما موجة الحر وانخفاض رطوبة الهواء والرياح من نوع "الشرقي" والتي ساهمت في الانتشار وتوسع رقعة النيران.وينضاف إلى ذلك، حسب المديرية، عامل التضاريس بالمنطقة والمعروفة بتفاصيلها الوعرة وصعوبة الولوج اليها، والمنحدرات الشديدة التي تحدد ميل اللهب بالنسبة للأرض وتساعد على الانتشار السريع للنيران.وقد تمت التعبئة الشاملة لفرق إدارة المياه والغابات، والوقاية المدنية، والدرك الملكي، والقوات المسلحة الملكية، والسلطات المحلية، بمساعدة السكان المحليين، لإخماد النيران والسيطرة النهائية على الحريق.ومع ارتفاع درجات الحرارة، دعت المديرية الإقليمية للمياه والغابات للأطلس الكبير إلى مزيد من اليقظة واعتماد السلوكيات والمواقف "المسؤولة عن البيئة" تجاه الغابة للحفاظ عليها من أي كارثة بما في ذلك الحرائق.

أعلنت المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر للأطلس الكبير، اليوم الجمعة، عن السيطرة الكلية على الحريق الذي اندلع بعد زوال أمس الخميس، بغابة "غيغايا" بجماعة أغواطيم التابعة لإقليم الحوز.وذكر بلاغ للمديرية الجهوية أنه تمت "محاصرة النيران في نفس اليوم عند حوالي الساعة 9 مساء، فيما تمت السيطرة الكلية على الحريق صباح اليوم الجمعة، وذلك بفضل التدخل الأرضي الفعال والتنسيق المحكم من قبل جميع المتدخلين".وأضاف البلاغ أن المساحة المتضررة تقدر بحوالي 54 هكتارا، إذ طالت النيران 17 ألف شجرة من نوع العرعار الشربيني (شجر الكاد) و400 شجرة بلوط أخضر و200 شجرة صنوبر حلبي"، مشيرا إلى أنه لم تسجل أية خسائر بشرية أو في الممتلكات الخاصة بالمنطقة، ولكن الخسائر البيئية كانت "كبيرة" على خلفية الحريق.ومن المتوقع أن يحدث الحريق خللا في التوازنات الإيكولوجية، وفقدان التنوع البيولوجي بالمنطقة، مع خلل في الشبكة الهيدروغرافية، إضافة إلى فقدان التربة وتفاقم مشكل التعرية وغيرها.ويعزى التطور والانتشار السريع إلى الأصناف النباتية المذكورة سلفا من نوع الصنوبريات والمعروفة بقابليتها الكبيرة على للاشتعال، دون إغفال الأصناف الثانوية والحشائش الجافة، خصوصا مع العوامل المحفزة والمرتبطة بالطقس، لاسيما موجة الحر وانخفاض رطوبة الهواء والرياح من نوع "الشرقي" والتي ساهمت في الانتشار وتوسع رقعة النيران.وينضاف إلى ذلك، حسب المديرية، عامل التضاريس بالمنطقة والمعروفة بتفاصيلها الوعرة وصعوبة الولوج اليها، والمنحدرات الشديدة التي تحدد ميل اللهب بالنسبة للأرض وتساعد على الانتشار السريع للنيران.وقد تمت التعبئة الشاملة لفرق إدارة المياه والغابات، والوقاية المدنية، والدرك الملكي، والقوات المسلحة الملكية، والسلطات المحلية، بمساعدة السكان المحليين، لإخماد النيران والسيطرة النهائية على الحريق.ومع ارتفاع درجات الحرارة، دعت المديرية الإقليمية للمياه والغابات للأطلس الكبير إلى مزيد من اليقظة واعتماد السلوكيات والمواقف "المسؤولة عن البيئة" تجاه الغابة للحفاظ عليها من أي كارثة بما في ذلك الحرائق.



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة