مجتمع

عيد الأضحى ينعش المهن الموسمية الصغرى


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 يونيو 2023

يعتبر عيد الأضحى مناسبة دينية تحقق خلاله العديد من المهن الموسمية الصغرى أرباحا جيدة، إذ تعاود الظهور في أزقة وشوارع مختلف مدن المملكة وتتضاعف أعدادها، مما يؤدي إلى تلبية حاجيات الزبناء من مختلف المنتجات والأدوات المرتبطة بهذه المناسبة.

وبغية الاستفادة من الطلب المتزايد الذي يصاحب هذا العيد، تظهر العديد من المهن المؤقتة لتعرض خيارات واسعة من المنتجات والأدوات، إضافة إلى تقديم خدمات تتعلق بشعائر هذه المناسبة الدينية.

وتتنوع هاته الخدمات بين شحذ السكاكين وبيع التبن والفحم والأعلاف، وكذا تقطيع لحوم الأضاحي أو حتى جمع جلودها وتجفيفها، علاوة على شي رؤوس الذبائح وقوائمها، وكثيرون ممن يشتغلون بهذه الأنشطة المدرة للدخل.

وهكذا، تمكن فترة عيد الأضحى هؤلاء المهنيين الموسميين، ومعظمهم شباب، من تحقيق مداخيل وتلبية حاجياتهم وحاجيات أسرهم، ولاسيما خلال هذه المناسبة التي تتطلب تكاليف إضافية.

رضى، طالب شاب يبلغ من العمر 21 سنة، نموذج لهذه الفئة. فقد اتخذ أحد أزقة مدينة سلا مكانا لممارسة هذا النشاط من خلال بيع التوابل، خصوصا الملح، وكل مستلزمات عيد الأضحى من أواني للطبخ وأدوات ومعدات أخرى.

وفي هذا السياق، يقول الشاب ".. أقوم بهذا النشاط منذ ثلاث سنوات من خلال توفير الحاجيات التي تعرف إقبالا مهما خلال هذه المناسبة الدينية، كالسكاكين والسواطير بمختلف أنواعها وأدوات وأسياخ الشواء .. "، مضيفا، في هذا الإطار، أن هذا العمل لايتطلب رأسمالا كبيرا.

وعلى مسافة لا تبعد سوى أمتار قليلة، ينكب الأخوان، عزيز وكريم، من جهتهما، على بيع الفحم وأعلاف الماشية، كما يقترحان خدمات لشحذ السكاكين، وهي أنشطة تشهد ازدهارا خلال هذه الفترة بالشوارع والأحياء.

وبالنسبة لهما، فإن الأمر يتعلق بفرصة سانحة لتحقيق بعض الدخل، خاصة مع الإقبال الكبير على الفحم والأعلاف وأدوات وأسياخ الشواء التي يرتفع ثمنها كلما اقترب يوم العيد.

أما من وجهة نظر الزبناء، فقد أكدت سلوى، وهي أم لطفلين، أن شباب الحي الذين يتعاطون لمثل هذه المهن الموسمية يساهمون، بلاشك، في التخفيف على الزبناء مشقة الذهاب إلى التسوق من محلات بعيدة عن سكناهم، علاوة على ربح الوقت واقتناء كلما يحتاجون إليه قبيل عيد الأضحى.

تعتبر المهن المصاحبة لعيد الأضحى منفذا مهما للحصول على دخل بالنسبة للأسر المعوزة والشباب العاطل عن العمل طيلة فترة الاستعدادات أو خلال الاحتفال بهذا العيد، ممايساهم، لامحالة، من الرفع من مستواهم المعيشي بشكل مؤقت واقتناء مختلف الحاجيات التي يكثر عليها الطلب خلال هذه المناسبة الدينية.

يعتبر عيد الأضحى مناسبة دينية تحقق خلاله العديد من المهن الموسمية الصغرى أرباحا جيدة، إذ تعاود الظهور في أزقة وشوارع مختلف مدن المملكة وتتضاعف أعدادها، مما يؤدي إلى تلبية حاجيات الزبناء من مختلف المنتجات والأدوات المرتبطة بهذه المناسبة.

وبغية الاستفادة من الطلب المتزايد الذي يصاحب هذا العيد، تظهر العديد من المهن المؤقتة لتعرض خيارات واسعة من المنتجات والأدوات، إضافة إلى تقديم خدمات تتعلق بشعائر هذه المناسبة الدينية.

وتتنوع هاته الخدمات بين شحذ السكاكين وبيع التبن والفحم والأعلاف، وكذا تقطيع لحوم الأضاحي أو حتى جمع جلودها وتجفيفها، علاوة على شي رؤوس الذبائح وقوائمها، وكثيرون ممن يشتغلون بهذه الأنشطة المدرة للدخل.

وهكذا، تمكن فترة عيد الأضحى هؤلاء المهنيين الموسميين، ومعظمهم شباب، من تحقيق مداخيل وتلبية حاجياتهم وحاجيات أسرهم، ولاسيما خلال هذه المناسبة التي تتطلب تكاليف إضافية.

رضى، طالب شاب يبلغ من العمر 21 سنة، نموذج لهذه الفئة. فقد اتخذ أحد أزقة مدينة سلا مكانا لممارسة هذا النشاط من خلال بيع التوابل، خصوصا الملح، وكل مستلزمات عيد الأضحى من أواني للطبخ وأدوات ومعدات أخرى.

وفي هذا السياق، يقول الشاب ".. أقوم بهذا النشاط منذ ثلاث سنوات من خلال توفير الحاجيات التي تعرف إقبالا مهما خلال هذه المناسبة الدينية، كالسكاكين والسواطير بمختلف أنواعها وأدوات وأسياخ الشواء .. "، مضيفا، في هذا الإطار، أن هذا العمل لايتطلب رأسمالا كبيرا.

وعلى مسافة لا تبعد سوى أمتار قليلة، ينكب الأخوان، عزيز وكريم، من جهتهما، على بيع الفحم وأعلاف الماشية، كما يقترحان خدمات لشحذ السكاكين، وهي أنشطة تشهد ازدهارا خلال هذه الفترة بالشوارع والأحياء.

وبالنسبة لهما، فإن الأمر يتعلق بفرصة سانحة لتحقيق بعض الدخل، خاصة مع الإقبال الكبير على الفحم والأعلاف وأدوات وأسياخ الشواء التي يرتفع ثمنها كلما اقترب يوم العيد.

أما من وجهة نظر الزبناء، فقد أكدت سلوى، وهي أم لطفلين، أن شباب الحي الذين يتعاطون لمثل هذه المهن الموسمية يساهمون، بلاشك، في التخفيف على الزبناء مشقة الذهاب إلى التسوق من محلات بعيدة عن سكناهم، علاوة على ربح الوقت واقتناء كلما يحتاجون إليه قبيل عيد الأضحى.

تعتبر المهن المصاحبة لعيد الأضحى منفذا مهما للحصول على دخل بالنسبة للأسر المعوزة والشباب العاطل عن العمل طيلة فترة الاستعدادات أو خلال الاحتفال بهذا العيد، ممايساهم، لامحالة، من الرفع من مستواهم المعيشي بشكل مؤقت واقتناء مختلف الحاجيات التي يكثر عليها الطلب خلال هذه المناسبة الدينية.



اقرأ أيضاً
سجن فاس ينفي مزاعم “شراء الأَسرّة” من طرف معتقلين
علقت إدارة السجن المحلي رأس الماء بفاس على المعطيات الواردة بمقال منشور في أحد المواقع الالكترونية بخصوص “تعرض السجناء بالسجن المحلي المذكور لابتزاز مالي مقابل الحصول على سرير للنوم” و”وجود حي مخصص لمن يدفع أكثر". وأوضحت إدارة السجن، أن المؤسسة المذكورة تشهد اكتظاظا في عدد النزلاء، ما يجعل من الصعب حصول جميع النزلاء على سرير للنوم، وهو ما يجعل البعض منهم ينتظر دوره للحصول على سرير وفقا للنظام المعمول به ودون أي تدخل من الإدارة أو الموظفين. وأضافت إدارة السجن أن توزيع وإيواء النزلاء داخل الغرف والأحياء يتم عبر نظام معلوماتي دون تمييز أو تفضيل لأي كان. وأكدت ⁠أن نشر مثل هذه المزاعم يهدف للضغط على إدارة المؤسسة من طرف بعض الجهات للحصول على امتيازات غير قانونية، وهو ما لن تسمح به إدارة المؤسسة التي تظل حريصة على معاملة جميع السجناء على قدم المساواة. وأمام خطورة هذه الادعاءات ومسها بسمعة موظفي وإدارة المؤسسة، فقد قررت هذه الأخيرة تقديم شكاية إلى السلطة القضائية المختصة ضد المسؤولين عن الموقع المذكور.
مجتمع

المغرب يعزز قدرات الأطباء الشرعيين في كشف التعذيب
أعطى هشام البلاوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، صباح اليوم الإثنين 07 يوليوز 2025 بالرباط، انطلاقة الدورة التكوينية الوطنية حول "بروتوكول إسطنبول: استخدام أدلة الطب الشرعي في التحري والتحقيق في ادعاءات التعذيب"، المنظمة من طرف رئاسة النيابة العامة، بشراكة مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وبدعم من مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، وذلك لفائدة الأطباء الشرعيين من مختلف أنحاء المملكة. وتندرج هذه الدورة في إطار البرنامج الوطني لتعزيز القدرات المؤسساتية في مجال مكافحة التعذيب، وهي المحطة الخامسة بعد تنظيم أربع دورات جهوية سابقة بكل من الرباط، ومراكش، وطنجة، وفاس، استفاد منها مئات القضاة وممثلي الضابطة القضائية ومندوبية السجون والمجلس الوطني لحقوق الإنسان. وأكد رئيس النيابة العامة في كلمته الافتتاحية، أن المغرب يولي عناية خاصة لمناهضة التعذيب، مذكّرا بمصادقته على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب سنة 1993، وانضمامه إلى البروتوكول الاختياري الملحق بها سنة 2014، ثم إحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب سنة 2019 في إطار المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وأبرز البلاوي أن هذه الدورة التكوينية تكتسي طابعًا خاصًا، نظراً لكونها موجهة للأطباء الشرعيين، الذين يضطلعون بدور محوري في دعم القضاء عبر إعداد الخبرات الطبية المتخصصة وفق المعايير الدولية المعتمدة، ولاسيما بروتوكول إسطنبول في صيغته المراجعة، والذي يشكل مرجعًا علميًا أساسيا في تقييم آثار التعذيب الجسدية والنفسية وصياغة التقارير الطبية الموثوقة. كما شدد على أهمية التكوين المستمر وتبادل الخبرات، مؤكداً أن تعزيز فعالية العدالة لا يتأتى فقط عبر تطبيق القانون، بل عبر تقوية كفاءة الفاعلين وتحديث الممارسات المهنية بما يضمن حماية الحقوق والحريات. هذا، وقد عرفت الجلسة الافتتاحية حضور ممثلين عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، بالإضافة إلى قضاة ومسؤولين قضائيين وخبراء دوليين. وستمتد أشغال الدورة على مدى أربعة أيام، بمشاركة وتأطير نخبة من الخبراء الدوليين، من بينهم مساهمون في إعداد الصيغة المحينة لبروتوكول إسطنبول، حيث سيتناول البرنامج مختلف الأبعاد العلمية والعملية لاستخدام الطب الشرعي في التحقيق في ادعاءات التعذيب وسوء المعاملة.
مجتمع

حارس أمن خاص متهم بمحاولة طعن ممرض بالسلاح الأبيض في مستشفى مكناس
ذكرت النقابة المستقلة للممرضين بأن حارس أمن خاص حاول طعن ممرض يشتغل بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس، بسلاح أبيض، وذلك أثناء مزاولة مهامه المهنية.واعتبرت النقابة بأن هذا الحادث الذي تعود تفاصيله إلى يوم أول أمس السبت، يعد صادما بكل المقاييس، لأنه صدر عن عنصر يفترض فيه حماية المهنيين والمواطنين داخل المؤسسة الصحية، لا تهديد أمنهم وسلامتهم.وأدانت النقابة هذا الفعل الإجرامي، والذي ذهبت إلى أنه يجسد انحرافا خطيرا في وظيفة الحراسة الأمنية داخل المستشفيات. وحملت المسؤولية الكاملة لإدارة المستشفى وللشركة المكلفة فيما وقع، باعتبارها مسؤولة عن انتقاء وتكوين عناصرها.
مجتمع

توقيف 12 شخصا بسبب أحداث شغب في ليلة عاشوراء بسلا
شهدت مدينة سلا، مساء السبت 5 يوليوز الجاري، أحداث شغب تزامنت مع احتفالات "ليلة عاشوراء"، حيث تدخلت عناصر الأمن لفرض النظام بعد اندلاع أعمال عنف وفوضى في عدد من أحياء المدينة. وفي هذا الإطار، تمكنت المصالح الأمنية من توقيف 12 شخصًا، بينهم قاصرون، بعد تورطهم في أعمال تخريبية شملت إشعال نيران في إطارات مطاطية وحاويات الأزبال، إلى جانب رشق عناصر الأمن والقوات المساعدة بالحجارة أثناء محاولتها التدخل. وقد وُضع الموقوفون الراشدون تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالقاصرين تحت المراقبة، وذلك رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة