جهوي

عودة الاجرام والفوضى بقوة لاحياء تامنصورت بعد إنتهاء “7ايام ديال المشماش” واختفاء الدوريات الامنية


كشـ24 نشر في: 13 سبتمبر 2017

لا حديث يعلو بمدينة تامنصورت عن تفشي الجريمة وتزايد الاحساس بإنعدام الامن، بسبب تزايد حالات السرقة والاعتداءات والفوضى في عدد من احياء المدينة، وفي الطريق اليها من مراكش حيث تغيب الانارة ويتربص قطاع الطرق بمستعملي الطريق .

وحسب إتصالات مواطنين بـ"كشـ24"، فإن مستوى الجريمة في المدينة الجديدة في ارتفاع مستمر في استغلال تام لغياب الدوريات الامنية للدرك بشكل كافي ومستمر، بالموازاة مع توفر ظروف مواتية لتنامي الجريمة من ضمنها غياب الانارة عن مناطق واسعة عن المدينة، ما يحول بعض الاحياء ليلا لمرتع خصب للمنحرفين والعصبات وقطاع الطرق، الذين يتحركون على متن دراجاتهم الصينية الصنع لتنفيذ عملياتهم وترهيب المواطنين.

وقد عبر عدد من المواطنين عن إستيائهم من نهاية "7 ايام ديال  المشماش" المتجلية في توقف السلطات المحلية و القوات المساعدة عن القيام بدوريات ليلة، بعد تحركها لبضعة ايام قبيل عيد الاضحى عقب دعوات من المواطنين عبر "كشـ24" ، حيث كانت الاستجابة سريعة وانخرطت السلطات في توفير الامن نسبيا والتضيق على المنحرفين، الا ان نهاية المبادرة كانت سريعة وعاد المواطنون لانتظار ظهور سيارة الدرك التي لا تظهر في ازقة وشوارع المدينة الا نادرا، بفعل غياب عدد كافي من العناصر في مركز المدينة وفق التبريرات التي تروج وسط المدينة.

وقد شهدت الايام القليلة الماضية، مجموعة من الوقائع الخطيرة التي جعلت المواطنين يتذمرون من المستوى الامني بالمدينة، آخرها كان إقتحام محل لبيع منتوجات التبغ "صاكا" بحي السعادة من طرف ثلاثة مسلحين، قبل ان يتمكن صاحب المحل من مقاومتهم و إجبارهم على التراجع و الاكتفاء برشق المحل من بعيد، ما كبده خسائر مادية جسيمة، فيما حاول أفراد عصابة أخرى سلب مراهق هاتفه الذكي، قبل ان يتدخل والده وعمه لمطاردتهم، فضلا عن عمليات اخرى اخطرها كانت محاولة إختطاف ام شابة وطفلتها، قبل تدخل بائع سمك أشهر في وجههم السلاح الابيض الذي يستعمله في إعداد الاسماك ليغادروا المكان على الفور.

وفضلا عن تنامي حالات السرقة وحيازة الاسلحة البيضاء، تعاني الساكنة من تساهل السلطات المحلية مع بعض السماسرة الذين حولوا عدد من العمارات باحياء من قبيل "السعادة" الى فضاء سكني مستباح للغرباء والعزاب وبائعات الهوى والمشبوهين، ما حول حياة الساكنة الى جحيم، بعدما صار لديهم الانطباع انهم يعيشون وسط "بورديلات"، رغم ان الداخلية كانت قد عممت مذكرات وبلاغات بخصوص ضرورة تسجيل السلطات المحلية لكل عمليات الكراء المتعلقة بالمنازل والشقق المفروشة التي يتم وضعها تحت تصرف الغير كليا أو جزئيا، محذرة من المساءلة القضائية باعتبار عدم المبلغين عن عمليات الكراء التي قد يستفيد منها منحرفون او مجرمون،  يعتبرون أيضا شركاء محتملين لمنفذي الجرائم". 

ويشار ان إحدى عمارات "السعادة" شهدت ليلة أمس الثلاثاء، إعتداء شاب على شابة ومحاولة رميها من الطابق الخامس، قبل ان يشرع المواطنون في التجمهر بحثا عن صوت الصراخ المدوي للشابة، و يتمكن الفاعل من الفرار رغم التعرف على هويته من طرف البعض من الساكنة، فيما وجهت المعنية بالامر وابلا من الشتم للساكنة بعدما التحق عدد منهم بشقتها برفقة عون سلطة  للتاكد من سلامتها، بعدما ضن الجميع أنها تعرضت للقتل او ما شابه ، حيث تبين للجميع انها تحاول التهرب وانها كانت تصرخ من تلقاء نفسها وفق تعبيرها، رغم ان مواطنين عاينوا تعرضها للتعنيف ومحاولة رميها من شرفة الشقة.

ووفق شهود عيان لـ"كشـ24" فإن المعنية بالامر، إنسلت من وسط العشرات من المواطنين بعد منصف ليلة أمس بعدما زرعت الرعب في اوساطهم في وقت متاخر بصراخها الهستيري، حيث غادرت المكان محاولة الهرب وسط غليان الساكنة التي عبرت عن إستيائها من كراء الشقق لغرباء غير متزوجين، ما جعل بعد العمارات مرتعا خصبا للدعارة و الخيانات الزوجية، وسط العائلات والبيوت الامنة، وبتواطؤ مع البعض من السماسرة الذين لا يبحثون سوى عن الربح السريع، مستغلين تساهل الجهات المعنية وتجاهلها لتنبيه وزارة الداخلية، بخصوص خطورة عدم تسجيل حالات الكراء بشكل رسمي وما يشكله من تهديد مباشر لأمن بلادنا باعتباره يسهل تواري الأشخاص المشبوهين ويساعدهم على التحضير لأعمالهم التخريبية، فضلا عن ما يتسببون فيه من فوضى ومضايقة للعائلات والاسر. 

لا حديث يعلو بمدينة تامنصورت عن تفشي الجريمة وتزايد الاحساس بإنعدام الامن، بسبب تزايد حالات السرقة والاعتداءات والفوضى في عدد من احياء المدينة، وفي الطريق اليها من مراكش حيث تغيب الانارة ويتربص قطاع الطرق بمستعملي الطريق .

وحسب إتصالات مواطنين بـ"كشـ24"، فإن مستوى الجريمة في المدينة الجديدة في ارتفاع مستمر في استغلال تام لغياب الدوريات الامنية للدرك بشكل كافي ومستمر، بالموازاة مع توفر ظروف مواتية لتنامي الجريمة من ضمنها غياب الانارة عن مناطق واسعة عن المدينة، ما يحول بعض الاحياء ليلا لمرتع خصب للمنحرفين والعصبات وقطاع الطرق، الذين يتحركون على متن دراجاتهم الصينية الصنع لتنفيذ عملياتهم وترهيب المواطنين.

وقد عبر عدد من المواطنين عن إستيائهم من نهاية "7 ايام ديال  المشماش" المتجلية في توقف السلطات المحلية و القوات المساعدة عن القيام بدوريات ليلة، بعد تحركها لبضعة ايام قبيل عيد الاضحى عقب دعوات من المواطنين عبر "كشـ24" ، حيث كانت الاستجابة سريعة وانخرطت السلطات في توفير الامن نسبيا والتضيق على المنحرفين، الا ان نهاية المبادرة كانت سريعة وعاد المواطنون لانتظار ظهور سيارة الدرك التي لا تظهر في ازقة وشوارع المدينة الا نادرا، بفعل غياب عدد كافي من العناصر في مركز المدينة وفق التبريرات التي تروج وسط المدينة.

وقد شهدت الايام القليلة الماضية، مجموعة من الوقائع الخطيرة التي جعلت المواطنين يتذمرون من المستوى الامني بالمدينة، آخرها كان إقتحام محل لبيع منتوجات التبغ "صاكا" بحي السعادة من طرف ثلاثة مسلحين، قبل ان يتمكن صاحب المحل من مقاومتهم و إجبارهم على التراجع و الاكتفاء برشق المحل من بعيد، ما كبده خسائر مادية جسيمة، فيما حاول أفراد عصابة أخرى سلب مراهق هاتفه الذكي، قبل ان يتدخل والده وعمه لمطاردتهم، فضلا عن عمليات اخرى اخطرها كانت محاولة إختطاف ام شابة وطفلتها، قبل تدخل بائع سمك أشهر في وجههم السلاح الابيض الذي يستعمله في إعداد الاسماك ليغادروا المكان على الفور.

وفضلا عن تنامي حالات السرقة وحيازة الاسلحة البيضاء، تعاني الساكنة من تساهل السلطات المحلية مع بعض السماسرة الذين حولوا عدد من العمارات باحياء من قبيل "السعادة" الى فضاء سكني مستباح للغرباء والعزاب وبائعات الهوى والمشبوهين، ما حول حياة الساكنة الى جحيم، بعدما صار لديهم الانطباع انهم يعيشون وسط "بورديلات"، رغم ان الداخلية كانت قد عممت مذكرات وبلاغات بخصوص ضرورة تسجيل السلطات المحلية لكل عمليات الكراء المتعلقة بالمنازل والشقق المفروشة التي يتم وضعها تحت تصرف الغير كليا أو جزئيا، محذرة من المساءلة القضائية باعتبار عدم المبلغين عن عمليات الكراء التي قد يستفيد منها منحرفون او مجرمون،  يعتبرون أيضا شركاء محتملين لمنفذي الجرائم". 

ويشار ان إحدى عمارات "السعادة" شهدت ليلة أمس الثلاثاء، إعتداء شاب على شابة ومحاولة رميها من الطابق الخامس، قبل ان يشرع المواطنون في التجمهر بحثا عن صوت الصراخ المدوي للشابة، و يتمكن الفاعل من الفرار رغم التعرف على هويته من طرف البعض من الساكنة، فيما وجهت المعنية بالامر وابلا من الشتم للساكنة بعدما التحق عدد منهم بشقتها برفقة عون سلطة  للتاكد من سلامتها، بعدما ضن الجميع أنها تعرضت للقتل او ما شابه ، حيث تبين للجميع انها تحاول التهرب وانها كانت تصرخ من تلقاء نفسها وفق تعبيرها، رغم ان مواطنين عاينوا تعرضها للتعنيف ومحاولة رميها من شرفة الشقة.

ووفق شهود عيان لـ"كشـ24" فإن المعنية بالامر، إنسلت من وسط العشرات من المواطنين بعد منصف ليلة أمس بعدما زرعت الرعب في اوساطهم في وقت متاخر بصراخها الهستيري، حيث غادرت المكان محاولة الهرب وسط غليان الساكنة التي عبرت عن إستيائها من كراء الشقق لغرباء غير متزوجين، ما جعل بعد العمارات مرتعا خصبا للدعارة و الخيانات الزوجية، وسط العائلات والبيوت الامنة، وبتواطؤ مع البعض من السماسرة الذين لا يبحثون سوى عن الربح السريع، مستغلين تساهل الجهات المعنية وتجاهلها لتنبيه وزارة الداخلية، بخصوص خطورة عدم تسجيل حالات الكراء بشكل رسمي وما يشكله من تهديد مباشر لأمن بلادنا باعتباره يسهل تواري الأشخاص المشبوهين ويساعدهم على التحضير لأعمالهم التخريبية، فضلا عن ما يتسببون فيه من فوضى ومضايقة للعائلات والاسر. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

مسبح شبه أولمبي يعزز البنية التحتية الرياضية بقلعة السراغنة
أعلنت جماعة قلعة السراغنة عن الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مسبح شبه أولمبي بالمدينة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بطلب العروض المفتوح رقم 02/2025، حيث رست الصفقة على المقاولة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مكثفة تبذلها الجماعة لتوفير مرافق رياضية عصرية، تهدف إلى تشجيع الأنشطة البدنية بين مختلف فئات الساكنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.  وقد خُصص لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 2.599.998,00 درهم (حوالي 2.6 مليون درهم)، وسيتم تنفيذه بدقة وفق دفتر التحملات المعتمد، مع إشراف وتتبع مستمرين من قبل مصالح الجماعة لضمان جودة الإنجاز والالتزام بالآجال المحددة. وفي سياق متصل، ستشهد مدينة قلعة السراغنة، الإعلان عن خبر مفرح يتعلق بالمسبح الجماعي، في إطار تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية وتعزيز العدالة المجالية بالمدينة.  
جهوي

تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية ببنجرير
تم صبيحة يومه الثلاثاء فاتح يوليوز 2025 بمدينة بنجرير تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية بالمدينة، بحضور كبار المسؤولين بالدائرة القضائية لمراكش. وانعقدت جلسة حفل التنصيب بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إلى جانب رؤساء المحاكم ووكلاء الملك بالدائرة القضائية مراكش، ورئيس هيئة المحامين بمراكش، الى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني.وقد نوهت مختلف الكلمات التي القيت خلال الجلسة بالكفاءة المهنية للاستاذة فاطمة العبدلاوي، وبمسارها القضائي المتميز، كما تم خلال المناسبة توجيه كلمات شكر وامتنان للرئيس السابق للمحكمة، تقديرًا لما قدمه من مجهودات قيمة في تطوير أداء المحكمة وتعزيز صورة المؤسسة القضائية داخل الإقليم.ويأتي هذا التنصيب في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها منظومة العدالة بالمملكة، والتي تندرج ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تحديث الإدارة القضائية وضمان عدالة فعالة، قريبة من المواطن.  
جهوي

إحباط محاولة تهريب ثلاثة أطنان و30 كيلوغراما من مخدر الشيرا بالصويرة
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الصويرة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، من إحباط محاولة تهريب ثلاثة أطنان و30 كيلوغراما من مخدر الشيرا، وتوقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم تنفيذ هذه العملية الأمنية على مقربة من الشريط الساحلي بالمنطقة القروية سيدي إسحاق، حيث أسفرت عن حجز 80 رزمة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها حوالي ثلاثة أطنان و30 كيلوغراما، علاوة على 29 حاوية بلاستيكية تضم 725 لترا من المحروقات.وأضاف أن الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية مكنت من توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بهذا النشاط الإجرامي، حيث تم العثور بحوزتهم على مبلغ مالي قدره 12 مليون سنتيم يشتبه في كونه من متحصلات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة