جهوي

عناصر الأمن بإقليم الرحامنة في قلب معركة مستميتة ضد كورونا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 مايو 2020

تحذوهم رغبة جامحة في مواصلة المعركة المستميتة ضد فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، عناصر الأمن الوطني بابن جرير (إقليم الرحامنة)، على غرار أقرانهم على الصعيد الوطني، لا تفتر همتهم عندما يتعلق الأمر بهذا العدو الخفي.وفي سعيهم نحو تحقيق هذا الهدف، لا يدخر أبطال الواجب، بتفان وإخلاص، جهدهم بالليل كما في النهار، لترجمة ولائهم وإخلاصهم على أرض الواقع، وحبهم اللامشروط للوطن، إذ لم يخلفوا موعدهم مع تلبية نداء الوطن قصد التعبئة والتضامن والتعاون والفعل المشترك لمحاصرة الفيروس. وبات واضحا للعيان التفاني والجدية والحس العالي للمسؤولية أثناء العمل لدى المرفق الشرطي الذي يخلد هذه السنة الذكرى الـ64 لإحداث المديرية العامة للأمن الوطني، باعتبارها مؤسسة مواطنة بامتياز، في ظل ظرفية تتطلب من عناصرها مزيدا من التعبئة والتضحيات. ومنذ اندلاع الأزمة الوبائية، ظهرت العناصر الأمنية، برجالها ونسائها ومختلف رتبها وأسلاكها، في طليعة المواجهة، بشجاعة وحس عال من المسؤولية، أمام هذا "الزائر غير المرغوب فيه"، مع السهر بعناية فائقة على احترام حزمة من التدابير والتوجيهات المندرجة في إطار حالة الطوارئ الصحية. هي معركة بنفس طويل يخوضها هؤلاء الأمنيون، على مدى اليوم وفي ساعات متأخرة من الليل، في تجسيد لأبهى مشاهد الوطنية الفعالة، معينها قناعة راسخة لدى هذه الفئة المهنية الفخورة بالانتماء لمؤسسة مواطنة أحدثت، خلال السنوات الأخيرة، تغييرات عميقة في منظور عملها ومقاربتها، معتمدة في ذلك على الشفافية والقرب من المواطن والانفتاح على المجتمع كأولوية من الأولويات. تشير عقارب الساعة إلى الحادية عشر صباحا بمدينة ابن جرير، جولة صباحية عبر المحاور الكبرى والفضاءات العمومية للمدينة، تكفي لمعاينة الحضور المتميز لعناصر الأمن الوطني مدعومة على مستوى بعض نقط المراقبة بالقوات المساعدة، ومسلحة بكافة الوسائل اللوجستيكية اللازمة للاضطلاع بالمهام المنوطة بها على أكمل وجه، في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر منها المملكة.أقنعة واقية على الوجوه، واحترام تام للتباعد الاجتماعي وتعقيم للتجهيزات، تجعل أفراد الشرطة تقارع خطر الإصابة بعدوى (كوفيد-19) في كل لحظة، لكنها تقدم في ذات الوقت، مثالا حيا في مجال احترام التدابير الوقائية، قبل السهر على تنزيلها بصرامة وجدية بعيدا عن التراخي والارتجال.وفي ملتقيات طرق المدينة وتحديدا عند ملتقى شارع الحسن الثاني ومولاي رشيد المؤدي لمسلك المجمع الشريف للفوسفاط، ينتصب حاجز ثابت للشرطة، مع حضور للعناصر الأمنية والقوات المساعدة، كل في موقعه المحدد، لمراقبة كاملة وشاملة لهوية مستعملي الطريق، وكذا التراخيص الاستثنائية للتنقل وفي بعض الأحيان المركبات إذا دعت الضرورة ذلك. وعلى مستوى مختلف نقاط المراقبة والحواجز الثابتة والقضائية الموضوعة في عدد من الأماكن بابن جرير، يسهر أفراد الشرطة، المسلحون بالجدية والصرامة، على الاحترام الدقيق للقانون، ذلك أنهم يجدون أنفسهم في أغلب الأحيان، مدعوين إلى تدبير وضعيات معقدة تقتضي منهم اليقظة والتبصر والاستباقية والنجاعة. وإلى جانب نقاط المراقبة والحواجز الثابتة، تشارك عناصر الشرطة بابن جرير، بشكل يومي، في دوريات متنقلة مختلطة (قوات مساعدة ورجال سلطة...)، بتنسيق مع السلطات الإقليمية لفرض احترام الحجر الصحي.وإضافة إلى فرض احترام التشريعات المعمول بها، يضطلع أفراد الشرطة، في تجسيد لأدوار "المواطن المثالي"، بمهمة تحسيس الساكنة إزاء المخاطر الناجمة عن الإخلال بقواعد الحجر الصحي، وحث المواطنين على تفادي السلوكيات اللامسؤولة أو المتهورة.وفي هذا السياق، لا مجال لتساهل أصحاب البدلات الزرقاء مع المخالفين، إذ يتعلق الأمر بالمحافظة على النظام العام، وحماية صحة ورفاهية المواطنين في مهمة "إنسانية" بامتياز لـ"حماة" قواعد العيش داخل المجتمع. وبالمناسبة، أكد عميد شرطة نائب رئيس المنطقة الإقليمية ابن جرير، عبد العزيز المهتدي، أنه في إطار حالة الطوارئ الصحية المعتمدة على الصعيد الوطني، اتخذت المديرية العامة للأمن الوطني، عبر الاستراتيجية التي تقودها، جملة من التدابير الوقائية والاستباقية والزجرية، بهدف المساهمة بشكل ناجع في محاصرة الوباء. وأضاف السيد المهتدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المنطقة الإقليمية للأمن بابن جرير، على غرار المصالح الخارجية الأخرى للمديرية العامة للأمن الوطني على مستوى جهة مراكش آسفي، ومنذ اندلاع الأزمة الوبائية، اعتمدت حزمة من التدابير العملية، من ضمنها إحداث حواجز إدارية وقضائية على صعيد مداخل ومخارج المدينة، قصد وضع حد للتنقلات غير القانونية وغير المرخص لها.وأوضح أن العمل المنجر على صعيد نقط المراقبة يتم تحت الإشراف الفعلي والدقيق للضباط الأعلى رتبة التابعين للمنطقة الأمنية، مع إيلاء أهمية خاصة للتطبيق "الصارم" للتشريعات الجاري بها العمل، خاصة ما يتعلق باحترام التدابير المرتبطة بالحجر الصحي. وموازاة مع ذلك، تسهر دوريات متنقلة وثابتة للمراقبة على ضبط تنقلات المواطنين بين الأحياء، مسجلا أن هذه المراقبة تتم وفق الصرامة اللازمة، قصد التأكد من قانونية تراخيص التنقل الاستثنائية التي تمنحها السلطات الإقليمية. وذكر المسؤول الأمني أن المديرية العامة للأمن الوطني أطلقت بوابة إلكترونية تمكن المواطنات والمواطنين من التبليغ عن المخالفات المرتبطة بعدم احترام قواعد حالة الطوارئ الصحية، مبرزا في هذا السياق، التنسيق "المثالي" والتكامل بين السلطات الإقليمية ومختلف المتدخلين المنخرطين في المعركة اليومية ضد الفيروس. وتابع أن حملات أمنية مختلطة تجوب بشكل مستمر، مختلف محاور وأزقة المدينة، مع إيلاء الأهمية للأحياء الشعبية وفق مقاربة واضحة ومدروسة، منوها بالالتزام والانضباط الذي أبان عنه المواطنون في مجال احترام الحجر الصحي. وفي هذا الصدد، دعا السيد المهتدي المواطنين إلى التقيد بقواعد وتوجيهات حالة الطوارئ الصحية، قصد رفع جميع التحديات وتمكين المملكة من الخروج من هذه الأزمة الوبائية في المستقبل القريب وبأقل الخسائر.

تحذوهم رغبة جامحة في مواصلة المعركة المستميتة ضد فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، عناصر الأمن الوطني بابن جرير (إقليم الرحامنة)، على غرار أقرانهم على الصعيد الوطني، لا تفتر همتهم عندما يتعلق الأمر بهذا العدو الخفي.وفي سعيهم نحو تحقيق هذا الهدف، لا يدخر أبطال الواجب، بتفان وإخلاص، جهدهم بالليل كما في النهار، لترجمة ولائهم وإخلاصهم على أرض الواقع، وحبهم اللامشروط للوطن، إذ لم يخلفوا موعدهم مع تلبية نداء الوطن قصد التعبئة والتضامن والتعاون والفعل المشترك لمحاصرة الفيروس. وبات واضحا للعيان التفاني والجدية والحس العالي للمسؤولية أثناء العمل لدى المرفق الشرطي الذي يخلد هذه السنة الذكرى الـ64 لإحداث المديرية العامة للأمن الوطني، باعتبارها مؤسسة مواطنة بامتياز، في ظل ظرفية تتطلب من عناصرها مزيدا من التعبئة والتضحيات. ومنذ اندلاع الأزمة الوبائية، ظهرت العناصر الأمنية، برجالها ونسائها ومختلف رتبها وأسلاكها، في طليعة المواجهة، بشجاعة وحس عال من المسؤولية، أمام هذا "الزائر غير المرغوب فيه"، مع السهر بعناية فائقة على احترام حزمة من التدابير والتوجيهات المندرجة في إطار حالة الطوارئ الصحية. هي معركة بنفس طويل يخوضها هؤلاء الأمنيون، على مدى اليوم وفي ساعات متأخرة من الليل، في تجسيد لأبهى مشاهد الوطنية الفعالة، معينها قناعة راسخة لدى هذه الفئة المهنية الفخورة بالانتماء لمؤسسة مواطنة أحدثت، خلال السنوات الأخيرة، تغييرات عميقة في منظور عملها ومقاربتها، معتمدة في ذلك على الشفافية والقرب من المواطن والانفتاح على المجتمع كأولوية من الأولويات. تشير عقارب الساعة إلى الحادية عشر صباحا بمدينة ابن جرير، جولة صباحية عبر المحاور الكبرى والفضاءات العمومية للمدينة، تكفي لمعاينة الحضور المتميز لعناصر الأمن الوطني مدعومة على مستوى بعض نقط المراقبة بالقوات المساعدة، ومسلحة بكافة الوسائل اللوجستيكية اللازمة للاضطلاع بالمهام المنوطة بها على أكمل وجه، في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر منها المملكة.أقنعة واقية على الوجوه، واحترام تام للتباعد الاجتماعي وتعقيم للتجهيزات، تجعل أفراد الشرطة تقارع خطر الإصابة بعدوى (كوفيد-19) في كل لحظة، لكنها تقدم في ذات الوقت، مثالا حيا في مجال احترام التدابير الوقائية، قبل السهر على تنزيلها بصرامة وجدية بعيدا عن التراخي والارتجال.وفي ملتقيات طرق المدينة وتحديدا عند ملتقى شارع الحسن الثاني ومولاي رشيد المؤدي لمسلك المجمع الشريف للفوسفاط، ينتصب حاجز ثابت للشرطة، مع حضور للعناصر الأمنية والقوات المساعدة، كل في موقعه المحدد، لمراقبة كاملة وشاملة لهوية مستعملي الطريق، وكذا التراخيص الاستثنائية للتنقل وفي بعض الأحيان المركبات إذا دعت الضرورة ذلك. وعلى مستوى مختلف نقاط المراقبة والحواجز الثابتة والقضائية الموضوعة في عدد من الأماكن بابن جرير، يسهر أفراد الشرطة، المسلحون بالجدية والصرامة، على الاحترام الدقيق للقانون، ذلك أنهم يجدون أنفسهم في أغلب الأحيان، مدعوين إلى تدبير وضعيات معقدة تقتضي منهم اليقظة والتبصر والاستباقية والنجاعة. وإلى جانب نقاط المراقبة والحواجز الثابتة، تشارك عناصر الشرطة بابن جرير، بشكل يومي، في دوريات متنقلة مختلطة (قوات مساعدة ورجال سلطة...)، بتنسيق مع السلطات الإقليمية لفرض احترام الحجر الصحي.وإضافة إلى فرض احترام التشريعات المعمول بها، يضطلع أفراد الشرطة، في تجسيد لأدوار "المواطن المثالي"، بمهمة تحسيس الساكنة إزاء المخاطر الناجمة عن الإخلال بقواعد الحجر الصحي، وحث المواطنين على تفادي السلوكيات اللامسؤولة أو المتهورة.وفي هذا السياق، لا مجال لتساهل أصحاب البدلات الزرقاء مع المخالفين، إذ يتعلق الأمر بالمحافظة على النظام العام، وحماية صحة ورفاهية المواطنين في مهمة "إنسانية" بامتياز لـ"حماة" قواعد العيش داخل المجتمع. وبالمناسبة، أكد عميد شرطة نائب رئيس المنطقة الإقليمية ابن جرير، عبد العزيز المهتدي، أنه في إطار حالة الطوارئ الصحية المعتمدة على الصعيد الوطني، اتخذت المديرية العامة للأمن الوطني، عبر الاستراتيجية التي تقودها، جملة من التدابير الوقائية والاستباقية والزجرية، بهدف المساهمة بشكل ناجع في محاصرة الوباء. وأضاف السيد المهتدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المنطقة الإقليمية للأمن بابن جرير، على غرار المصالح الخارجية الأخرى للمديرية العامة للأمن الوطني على مستوى جهة مراكش آسفي، ومنذ اندلاع الأزمة الوبائية، اعتمدت حزمة من التدابير العملية، من ضمنها إحداث حواجز إدارية وقضائية على صعيد مداخل ومخارج المدينة، قصد وضع حد للتنقلات غير القانونية وغير المرخص لها.وأوضح أن العمل المنجر على صعيد نقط المراقبة يتم تحت الإشراف الفعلي والدقيق للضباط الأعلى رتبة التابعين للمنطقة الأمنية، مع إيلاء أهمية خاصة للتطبيق "الصارم" للتشريعات الجاري بها العمل، خاصة ما يتعلق باحترام التدابير المرتبطة بالحجر الصحي. وموازاة مع ذلك، تسهر دوريات متنقلة وثابتة للمراقبة على ضبط تنقلات المواطنين بين الأحياء، مسجلا أن هذه المراقبة تتم وفق الصرامة اللازمة، قصد التأكد من قانونية تراخيص التنقل الاستثنائية التي تمنحها السلطات الإقليمية. وذكر المسؤول الأمني أن المديرية العامة للأمن الوطني أطلقت بوابة إلكترونية تمكن المواطنات والمواطنين من التبليغ عن المخالفات المرتبطة بعدم احترام قواعد حالة الطوارئ الصحية، مبرزا في هذا السياق، التنسيق "المثالي" والتكامل بين السلطات الإقليمية ومختلف المتدخلين المنخرطين في المعركة اليومية ضد الفيروس. وتابع أن حملات أمنية مختلطة تجوب بشكل مستمر، مختلف محاور وأزقة المدينة، مع إيلاء الأهمية للأحياء الشعبية وفق مقاربة واضحة ومدروسة، منوها بالالتزام والانضباط الذي أبان عنه المواطنون في مجال احترام الحجر الصحي. وفي هذا الصدد، دعا السيد المهتدي المواطنين إلى التقيد بقواعد وتوجيهات حالة الطوارئ الصحية، قصد رفع جميع التحديات وتمكين المملكة من الخروج من هذه الأزمة الوبائية في المستقبل القريب وبأقل الخسائر.



اقرأ أيضاً
عاجل.. جثة متفحمة تستنفر سلطات ابن جرير
تم صباح اليوم الأحد 6 يوليوز الجاري العثور على جثة متفحمة داخل منزل بحي جلود تمرّت بمدينة ابن جرير، في ظروف لاتزال غامضة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد استنفرت الحادثة مختلف السلطات الأمنية وعناصر الوقاية المدنية، حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي. وقد جرى فتح تحقيق فوري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات وأسباب هذه الوفاة.
جهوي

ولد الناس ما ينساش أولاد مدينتو .. كودار يدعم اولمبيك اسفي بـ 550 مليون
في مبادرة لافتة تحمل بُعداً رياضياً وإنسانياً في آنٍ واحد، أعلن سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، عن دعم مالي غير مسبوقة لفريق أولمبيك آسفي، وذلك في ظل الوضعية المالية المعقدة التي يعيشها النادي و ايضا كتحفيز مضاعف له بعد تتويجه باول لقب في تاريخه و تاهله للمافسة قاريا العام المقبل. وقد تم الإعلان عن ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم كدعم مباشر للاعبين، إلى جانب التزام المجلس بتوفير اعتماد إضافي قدره 400 مليون سنتيم، سيُصرف في إطار منتظم خلال الدورات المقبلة للمجلس الجهوي. وجاءت هذه الخطوة جاءت كمحاولة جادة لإعادة التوازن المالي للفريق، وتحفيز عناصره على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر، بعد أن أصبح النادي يئن تحت وطأة أزمات متتالية أثّرت على أدائه واستقراره. ولم يغفل كودار الجانب الإنساني في مبادرته، حيث وجّه نداءً من أجل تخصيص منحة مالية تتراوح بين 5 و10 ملايين سنتيم، من ميزانية الجهة، لفائدة الطفل أمين الغزي، الذي تعرّض لإصابة بليغة أثناء متابعته لإحدى مباريات الفريق بمدينة فاس، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية. وفي كلمة بالمناسبة، أكّد كودار أن الدعم المالي لا ينبغي أن يتحوّل إلى وسيلة لإنقاذ ظرفي مؤقت، بل يجب أن يكون مشروطاً بالشفافية والانضباط المالي. كما شدد على ضرورة اعتماد خطط محكمة في التسيير، تُراعي التوازن بين النفقات والمداخيل، وتضمن استدامة الدعم وتحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الملعب.
جهوي

الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

مسبح شبه أولمبي يعزز البنية التحتية الرياضية بقلعة السراغنة
أعلنت جماعة قلعة السراغنة عن الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مسبح شبه أولمبي بالمدينة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بطلب العروض المفتوح رقم 02/2025، حيث رست الصفقة على المقاولة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مكثفة تبذلها الجماعة لتوفير مرافق رياضية عصرية، تهدف إلى تشجيع الأنشطة البدنية بين مختلف فئات الساكنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.  وقد خُصص لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 2.599.998,00 درهم (حوالي 2.6 مليون درهم)، وسيتم تنفيذه بدقة وفق دفتر التحملات المعتمد، مع إشراف وتتبع مستمرين من قبل مصالح الجماعة لضمان جودة الإنجاز والالتزام بالآجال المحددة. وفي سياق متصل، ستشهد مدينة قلعة السراغنة، الإعلان عن خبر مفرح يتعلق بالمسبح الجماعي، في إطار تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية وتعزيز العدالة المجالية بالمدينة.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة