مجتمع

علاقة غير شرعية تطيح بشرطية ورئيسها بأزمور


كشـ24 نشر في: 4 مارس 2021

أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، مؤخرا، قرارا بعزل موظفة شرطة ورئيسها كانا يزاولان مهامهما بمركز تسجيل المعطيات التعريفية بالجديدة.ونسبت إلى المعنيين بالأمر أفعال مشينة تتنافى مع مدونة السلوك التي ينبغي أن يتقيد بها الموظف الأمني، إذ أنهما عرضا على المجلس التأديبي، مباشرة بعد رفع القضاء يده عن قضية عدت فضيحة، وشهدتها أزمور في متم شتنبر الماضي.وانطلق العد العكسي لعلاقة الموظفين الأمنيين بأسلاك الأمن الوطني، عندما تفجرت قضية هجوم موظفة الشرطة العاملة بمركز تسجيل المعطيات التعريفية بالجديدة، على منزل رئيسها في العمل، والذي كان في عطلة، إذ عمدت إلى إلحاق خسائر مادية بسيارته، التي كانت مركونة بالخارج، كما رشقت زجاج النوافذ بالحجارة وتسببت في كسرها، ناهيك عن توجيه عبارات مشينة، قبل أن تتدخل مصالح الأمن المحلية بأزمور وتفتح بحثا في النازلة، ما انتهى بتدخل المديرية العامة للأمن الوطني، التي أصدرت حينها بلاغا أكدت فيه أن موظفة الشرطة انتقلت إلى منزل رئيسها بأزمور على متن سيارتها الخاصة، وارتكبت أفعالا إجرامية، تتمثل في إلحاق خسائر مادية بسيارة رئيسها المباشر، ونوافذ منزله، وفق يومية "الصباح".وأشارت المديرية العامة إلى أنها ستنتظر مآل ونتائج البحث القضائي، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، ليتسنى لها اتخاذ القرار المتعين من الناحية الإدارية، طبقا لمقتضيات النظام الأساسي لموظفي الأمن الوطني.وانتهت الأبحاث التي أشرفت عليها الضابطة القضائية إلى وجود علاقة غرامية بين الرئيس والموظفة، رغم أن كل واحد منهما متزوج.وأسفرت الأبحاث عن وجود علاقة غير شرعية بين الاثنين، الشيء الذي حول الاعتداء إلى خيانة زوجية، قبل أن يتنازل زوجا الطرفين عن حقهما في المتابعة، إذ استفادت الموظفة من تنازل زوجها، ورئيسها من تنازل زوجته، لتسقط الدعوى العمومية، قبل أن تنطلق المساطر المتعلقة بالتأديب، والتي استدعت الاستماع إليهما واستكمال الإجراءات، قبل اتخاذ قرار العزل في حقهما.وحرص المدير العام للأمن الوطني منذ تقلده المسؤولية، على حث موظفي وموظفات الأمن الوطني بمختلف درجاتهم ومستوياتهم على التقيد بمدونة قواعد السلوك وربط المسؤولية بالمحاسبة.

أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، مؤخرا، قرارا بعزل موظفة شرطة ورئيسها كانا يزاولان مهامهما بمركز تسجيل المعطيات التعريفية بالجديدة.ونسبت إلى المعنيين بالأمر أفعال مشينة تتنافى مع مدونة السلوك التي ينبغي أن يتقيد بها الموظف الأمني، إذ أنهما عرضا على المجلس التأديبي، مباشرة بعد رفع القضاء يده عن قضية عدت فضيحة، وشهدتها أزمور في متم شتنبر الماضي.وانطلق العد العكسي لعلاقة الموظفين الأمنيين بأسلاك الأمن الوطني، عندما تفجرت قضية هجوم موظفة الشرطة العاملة بمركز تسجيل المعطيات التعريفية بالجديدة، على منزل رئيسها في العمل، والذي كان في عطلة، إذ عمدت إلى إلحاق خسائر مادية بسيارته، التي كانت مركونة بالخارج، كما رشقت زجاج النوافذ بالحجارة وتسببت في كسرها، ناهيك عن توجيه عبارات مشينة، قبل أن تتدخل مصالح الأمن المحلية بأزمور وتفتح بحثا في النازلة، ما انتهى بتدخل المديرية العامة للأمن الوطني، التي أصدرت حينها بلاغا أكدت فيه أن موظفة الشرطة انتقلت إلى منزل رئيسها بأزمور على متن سيارتها الخاصة، وارتكبت أفعالا إجرامية، تتمثل في إلحاق خسائر مادية بسيارة رئيسها المباشر، ونوافذ منزله، وفق يومية "الصباح".وأشارت المديرية العامة إلى أنها ستنتظر مآل ونتائج البحث القضائي، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، ليتسنى لها اتخاذ القرار المتعين من الناحية الإدارية، طبقا لمقتضيات النظام الأساسي لموظفي الأمن الوطني.وانتهت الأبحاث التي أشرفت عليها الضابطة القضائية إلى وجود علاقة غرامية بين الرئيس والموظفة، رغم أن كل واحد منهما متزوج.وأسفرت الأبحاث عن وجود علاقة غير شرعية بين الاثنين، الشيء الذي حول الاعتداء إلى خيانة زوجية، قبل أن يتنازل زوجا الطرفين عن حقهما في المتابعة، إذ استفادت الموظفة من تنازل زوجها، ورئيسها من تنازل زوجته، لتسقط الدعوى العمومية، قبل أن تنطلق المساطر المتعلقة بالتأديب، والتي استدعت الاستماع إليهما واستكمال الإجراءات، قبل اتخاذ قرار العزل في حقهما.وحرص المدير العام للأمن الوطني منذ تقلده المسؤولية، على حث موظفي وموظفات الأمن الوطني بمختلف درجاتهم ومستوياتهم على التقيد بمدونة قواعد السلوك وربط المسؤولية بالمحاسبة.



اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة