منوعات

علاقة الحب ليس بالأمر البسيط و السهل.. خطوات تساعدك على تجاوز النهايات


رباب الصعفضي نشر في: 23 يونيو 2023

تجاوز علاقة الحب ليس بالأمر البسيط و السهل، وتجاوز هجر المشاعر التي تكونت بداخلك أيضاً في غاية الصعوبة، فالبعض عند انتهاء علاقة عاطفية مع شريك حياته يعاني من ألم النهاية، فالجروح الغائرة تحتاج إلى الكثير من الوقت لكي تلتئم وتتعافى، ولكن نعود ونقول إنها ليست نهاية العالم، فمن منا لم يُصدم ويخسر شريكاً له، ولكن الأمل موجود فهذه المشاعر الحزينة لن تستمر إلى الأبد، بل ستمر مرور الكرام وتصبح ذكرى وتتوارى في السراب، خلف ستار الصمت والسكون، لتعلن عن ميلاد صفحة بيضاء جديدة وتتبدل الحياة وتستمر.

يقول بعضالاخصائيون في العلاقات الأسرية والإنسانية  : بعد الانفصال والخروج من علاقة عاطفية مؤلمة نؤدي لشعور الفقدان والخسارة، حتماً ستجدين نفسك بمفردك وربما تكتشفين الحياة بشكل آخر بدون شريك، ولكن يطوى الزمان صفحاته وتبقى الحياة وتستمر، ولكن الإنسان بمرور الوقت يجب أن يتخطى تلك الأزمة، ولكي تمر هذه الأزمة لا بد من اتباع بعض الإستراتيجيات:

التزمي بقرار الانفصال كاملاً
لا بد أن تلتزمي بالقرار نهائياً لتُساعدي نفسك على تخطي الأزمة، و اجعلي يومك مشغولاً بدلاً من الفراغ وإعطاء ذهنك المساحة للتفكير في الأشياء التُي تُعوقك وحرري عقلك واستثمري وقتك في أنشطة مختلفة، كالعمل، وممارسة الرياضة، وتناولي أطعمة تُحبينها، تعلمي مهارة جديدة، واجلسي في المنزل وشاهدي أحد الأفلام التي تُحبينها، ولا تتركي لنفسك مساحة التفكير واللوم الكثير.

تحكمي في عواطفك
لا تتركي عواطفك تتحكم فيك، وفكري تفكيراً إيجابياً يساعدك في الخروج من هذه العلاقة بصورة صحية أفضل، وتعلمي من أخطائك التي وقعتِ فيها.

اعتني بنفسك
فالاعتناء بنفسك عاطفياً وجسدياً وروحياً، واتباع أسلوب غذائي صحي جديد وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والاستمرار في رعاية العلاقات مع الأصدقاء والعائلة، وعليك أن تتحلي بالصبر واللطف والعطاء تجاه نفسك وتقويتها من آلام التجربة الماضية.

ابتعدي عن الذكريات المؤلمة
ابتعدي عن كل شيء يُذكرك بعلاقة الحب القديمة، فيجب أن تكوني قوية ولا تعطي فرصة للذكريات أن تلعب بعقلك، فأول فترة بعد الانفصال تكون صعبة، لذلك يجب الابتعاد عنه تماماً وتوقفي عن متابعته، وقومي بحذف أرقامه من موبايلك، ولا تتيحي له أي فرصة للاتصال بك.

لا تتفقدي وسائل التواصل
لا تتفقدي حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، لأن هذا سيجعله في ذهنك دائماً، بل ويجعل من الصعب عليك التفكير فيه وفي علاقتك المنهارة.

التقرب من نفسك
عليك إعادة ترتيب أوراقك بمفردك، وتحديد رغباتك، كما أن التواجد بشكل كبير مع أفراد أسرتك وأصدقائك المقربين، يساعدك بشكل كبير على التخلص من الطاقة السلبية، والتركيز فقط على الإيجابية والمستقبل.

لا تقاومي أحزانك
لا تقاومي غضبك وأحزانك بعد الانتهاء من علاقة عاطفية سابقة، فمن الطبيعي دخولك في حالة من الكآبة والحزن وتستمر لأيام طويلة، والشعور الدائم بالبكاء، والحساسية الزائدة تجاه بعض المواقف، فمن الضروري تقبل تلك الحالة وفهمها جيداً سيساعدك على التغلب على أحزانك نفسها.

لا تتورطي في علاقة أخرى
لا تتسرعي بالدخول في علاقة جديدة وأنتِ لا زالت ذكرياتك لم تجف، وقد يستغرق هذا وقتاً حتى تستطيعين نسيانه، وقد تشعرين بالرغبة الملحة لإيجاد شريك جديد، يكون بجانبك، فقد ينتهي بك الأمر بتكرار وارتكاب نفس الأخطاء في علاقة جديدة ولكن حاولي مرة أخرى عندما تكونين بخير.

الذهاب لعطلة
ويفضل الذهاب في عطلة من خلال السفر لمكانك المفضل، يساعدك على عدم التفكير في الماضي خاصة التفكير السلبي، والذكريات المؤلمة. (يمكنك التعرف على دواء يمحو الذكريات المؤلمة)

إلهاء نفسك
جربي هوايات جديدة مثل السفر أو ممارسة الرياضة أو الرسم وغيرها، واخرجي مع أصدقائك لفترات أطول سيساعدك هذا في تعزيز مزاجك والتقرب من نفسك. ومعرفة نقاط التقصير.

الدعم من الأصدقاء
اللجوء إلى الأصدقاء والاستفادة من دعمهم إلى أقصى حد، فالقلوب المكسورة موجودة في كل مكان وبإمكان كل شخص أن يقدم لك بعض النصح.

استعيدي ثقتك بنفسك
فكّري بإيجابية واستعيدي ثقتك بنفسك، فلن يُفيدك شيء من التفكير أو الندم على علاقة انتهت بالفعل، وابدئي بالتفكير بشكل إيجابي لتستعيدي حياتك مرة أخرى، والتركيز على نفسك وممارسة هواياتك وحُرية الاختيار مرة أخرى.

القادم أفضل
ركّزي على المستقبل واستمتعي باللحظة الحالية، فلقد حان الوقت للتركيز على مستقبلك والأشياء التي ترغبين في إنجازها، استمتعي بالوقت الحالي، فلا تجعلي علاقة واحدة تُدمر حياتك كلها، وذكّري نفسك أن الكثير من الأشياء الجميلة في انتظارك وأنكِ تستحقين الأفضل، فهذا سيُعيد لكِ ثقتك بنفسك.

المصدر : سيدتي

تجاوز علاقة الحب ليس بالأمر البسيط و السهل، وتجاوز هجر المشاعر التي تكونت بداخلك أيضاً في غاية الصعوبة، فالبعض عند انتهاء علاقة عاطفية مع شريك حياته يعاني من ألم النهاية، فالجروح الغائرة تحتاج إلى الكثير من الوقت لكي تلتئم وتتعافى، ولكن نعود ونقول إنها ليست نهاية العالم، فمن منا لم يُصدم ويخسر شريكاً له، ولكن الأمل موجود فهذه المشاعر الحزينة لن تستمر إلى الأبد، بل ستمر مرور الكرام وتصبح ذكرى وتتوارى في السراب، خلف ستار الصمت والسكون، لتعلن عن ميلاد صفحة بيضاء جديدة وتتبدل الحياة وتستمر.

يقول بعضالاخصائيون في العلاقات الأسرية والإنسانية  : بعد الانفصال والخروج من علاقة عاطفية مؤلمة نؤدي لشعور الفقدان والخسارة، حتماً ستجدين نفسك بمفردك وربما تكتشفين الحياة بشكل آخر بدون شريك، ولكن يطوى الزمان صفحاته وتبقى الحياة وتستمر، ولكن الإنسان بمرور الوقت يجب أن يتخطى تلك الأزمة، ولكي تمر هذه الأزمة لا بد من اتباع بعض الإستراتيجيات:

التزمي بقرار الانفصال كاملاً
لا بد أن تلتزمي بالقرار نهائياً لتُساعدي نفسك على تخطي الأزمة، و اجعلي يومك مشغولاً بدلاً من الفراغ وإعطاء ذهنك المساحة للتفكير في الأشياء التُي تُعوقك وحرري عقلك واستثمري وقتك في أنشطة مختلفة، كالعمل، وممارسة الرياضة، وتناولي أطعمة تُحبينها، تعلمي مهارة جديدة، واجلسي في المنزل وشاهدي أحد الأفلام التي تُحبينها، ولا تتركي لنفسك مساحة التفكير واللوم الكثير.

تحكمي في عواطفك
لا تتركي عواطفك تتحكم فيك، وفكري تفكيراً إيجابياً يساعدك في الخروج من هذه العلاقة بصورة صحية أفضل، وتعلمي من أخطائك التي وقعتِ فيها.

اعتني بنفسك
فالاعتناء بنفسك عاطفياً وجسدياً وروحياً، واتباع أسلوب غذائي صحي جديد وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والاستمرار في رعاية العلاقات مع الأصدقاء والعائلة، وعليك أن تتحلي بالصبر واللطف والعطاء تجاه نفسك وتقويتها من آلام التجربة الماضية.

ابتعدي عن الذكريات المؤلمة
ابتعدي عن كل شيء يُذكرك بعلاقة الحب القديمة، فيجب أن تكوني قوية ولا تعطي فرصة للذكريات أن تلعب بعقلك، فأول فترة بعد الانفصال تكون صعبة، لذلك يجب الابتعاد عنه تماماً وتوقفي عن متابعته، وقومي بحذف أرقامه من موبايلك، ولا تتيحي له أي فرصة للاتصال بك.

لا تتفقدي وسائل التواصل
لا تتفقدي حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، لأن هذا سيجعله في ذهنك دائماً، بل ويجعل من الصعب عليك التفكير فيه وفي علاقتك المنهارة.

التقرب من نفسك
عليك إعادة ترتيب أوراقك بمفردك، وتحديد رغباتك، كما أن التواجد بشكل كبير مع أفراد أسرتك وأصدقائك المقربين، يساعدك بشكل كبير على التخلص من الطاقة السلبية، والتركيز فقط على الإيجابية والمستقبل.

لا تقاومي أحزانك
لا تقاومي غضبك وأحزانك بعد الانتهاء من علاقة عاطفية سابقة، فمن الطبيعي دخولك في حالة من الكآبة والحزن وتستمر لأيام طويلة، والشعور الدائم بالبكاء، والحساسية الزائدة تجاه بعض المواقف، فمن الضروري تقبل تلك الحالة وفهمها جيداً سيساعدك على التغلب على أحزانك نفسها.

لا تتورطي في علاقة أخرى
لا تتسرعي بالدخول في علاقة جديدة وأنتِ لا زالت ذكرياتك لم تجف، وقد يستغرق هذا وقتاً حتى تستطيعين نسيانه، وقد تشعرين بالرغبة الملحة لإيجاد شريك جديد، يكون بجانبك، فقد ينتهي بك الأمر بتكرار وارتكاب نفس الأخطاء في علاقة جديدة ولكن حاولي مرة أخرى عندما تكونين بخير.

الذهاب لعطلة
ويفضل الذهاب في عطلة من خلال السفر لمكانك المفضل، يساعدك على عدم التفكير في الماضي خاصة التفكير السلبي، والذكريات المؤلمة. (يمكنك التعرف على دواء يمحو الذكريات المؤلمة)

إلهاء نفسك
جربي هوايات جديدة مثل السفر أو ممارسة الرياضة أو الرسم وغيرها، واخرجي مع أصدقائك لفترات أطول سيساعدك هذا في تعزيز مزاجك والتقرب من نفسك. ومعرفة نقاط التقصير.

الدعم من الأصدقاء
اللجوء إلى الأصدقاء والاستفادة من دعمهم إلى أقصى حد، فالقلوب المكسورة موجودة في كل مكان وبإمكان كل شخص أن يقدم لك بعض النصح.

استعيدي ثقتك بنفسك
فكّري بإيجابية واستعيدي ثقتك بنفسك، فلن يُفيدك شيء من التفكير أو الندم على علاقة انتهت بالفعل، وابدئي بالتفكير بشكل إيجابي لتستعيدي حياتك مرة أخرى، والتركيز على نفسك وممارسة هواياتك وحُرية الاختيار مرة أخرى.

القادم أفضل
ركّزي على المستقبل واستمتعي باللحظة الحالية، فلقد حان الوقت للتركيز على مستقبلك والأشياء التي ترغبين في إنجازها، استمتعي بالوقت الحالي، فلا تجعلي علاقة واحدة تُدمر حياتك كلها، وذكّري نفسك أن الكثير من الأشياء الجميلة في انتظارك وأنكِ تستحقين الأفضل، فهذا سيُعيد لكِ ثقتك بنفسك.

المصدر : سيدتي



اقرأ أيضاً
ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

كلب يسرق الأضواء في حفل “ميت غالا”
ظهرت رائدة الأعمال الأمريكية من أصل هندي، منى باتيل، بإطلالة فريدة ومبتكرة أثارت إعجاب الحضور في حفل "ميت غالا" السنوي الذي يعقد في نيويورك. وحضرت باتيل مع "فيكتور"، كلبها الآلي المصمم بتقنيات متطورة، ما جعلها واحدة من أبرز الحضور في هذا الحدث المميز. وتم تصميم "فيكتور" في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو كلب آلي من نوع "داشهند" مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتمتع بحركة مخصصة بفضل سلسلة مرصعة بالألماس عيار 1000 قيراط، ويملك أجهزة استشعار تمكنه من التحرك بطريقة ذكية وفريدة. أما بالنسبة لإطلالة باتيل، فقد اختارت بدلة فاخرة من تصميم المصمم الأمريكي توم براون، حيث أضافت إليها قبعة مبتكرة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما جعلها تتألق بين الحضور. كما زُينت ملابسها بعمود فقري آلي في الخلف، وهو ما يعكس خلفيتها الهندسية. وفي تعليق لها لمجلة "هاربر بازار"، قالت باتيل: "لقد حالفني الحظ بالعمل مع مهندسين بارعين، ولا أستطيع مقاومة نقل هذا الجانب من حياتي إلى السجادة الحمراء". وأضافت أن "فيكتور" كان جزءا من تصميمها الشخصي الذي يعكس تخصصها في الهندسة والابتكار التكنولوجي. ولدت باتيل في فادودارا، غوجارات، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2003، حيث أصبحت رائدة أعمال ومستثمرة. ودرست علوم الحاسوب في جامعة غوجارات، ثم أكملت دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وجامعة فلوريدا. وتعد باتيل مؤسسة شركة radXai، وهي شركة ناشئة تهدف إلى تحسين التصوير الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنها مؤسسة "Couture For Cause"، وهي منظمة غير ربحية تسعى لإحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال الموضة. وشهد حفل "ميت غالا"، الذي يعد حدثا اجتماعيا مهما لجمع التبرعات، حضور العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل ريهانا ومادونا ونيكول كيدمان وديانا روس ومايلي سايرس وديمي مور وكيم كارداشيان. كما ظهر العديد من الضيوف بتصاميم غريبة وأزياء مبتكرة، ما أضاف سحرا خاصا لهذا الحدث السنوي الذي يضم نخبة من النجوم والمبدعين. تجدر الإشارة إلى العديد من الإطلالات الغريبة والمميزة التي شهدها حفل "ميت غالا" على مر السنين، ففي عام 2021، وصل المغني فرانك أوشن إلى الحفل وهو يحمل طفلا آليا أخضر ذو تعبيرات بشرية، بينما حمل جاريد ليتو نسخة طبق الأصل من رأسه في حفل 2019.
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة