مجتمع

عقوبات حبسية في حق دركيين وعسكريين


كشـ24 نشر في: 16 فبراير 2019

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط، بداية الاسبوع الجاري، عقوبات حبسية في حق أربعة دركيين بالعرائش، بستة أشهر حبسا في حق كل واحد منهم، وبغرامة 1000 درهم، كما قضت في حق عسكريين بسنتين حبسا لكل واحد منهما، فيما قضت في حق زعيم العصابة المختصة في التهريب الدولي للبشر بثلاث سنوات حبسا، كما أدانت فلاحا بسنتين ونصف حبسا، وبغرامات مالية متفاوتة القيمة.وتابعت الغرفة المتهمين بتهم تكوين عصابة للتهجير السري والارتشاء عن طريق الامتناع عن القيام بعمل من أعمال الوظيفة والمشاركة في ذلك، كل حسب المنسوب إليه، بعدما فضحت تسجيلات كاميرات هواتف، خروج قارب على متنه 47 مرشحا للهجرة السرية، وبعدما طلب المرشحون للهجرة الإغاثة أثناء محاولة غرقهم، سجل بعضهم كيفية خروجهم من منطقة العوامرة بإقليم العرائش، لتظهر التحقيقات أن الدركيين والعسكريين المكلفين بحراسة الشريط الساحلي بين طنجة والعرائش، تغاضوا عن الوظائف المناطة بهم وسمحوا للمرشحين باجتياز مناطق محروسة، وتكلف فلاح بنقل المرشحين على متن ناقلته، دون التدخل لمنعه من ذلك، وتقديم المرشحين للعدالة.وقررت المحكمة متابعة المتهمين في حالة سراح بعدما قضى بعضهم شهورا من الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالعرجات 1 أثناء فترة التحقيق، وبعدها باتوا يحضرون إلى القاعة رقم 4 بجناح الجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بحي الرياض في حالة سراح، قبل أن تصدر في حقهم غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال عقوبات حبسية نافذة وغرامات مالية، بعدما اقتنعت الهيأة القضائية فور إدخال الملف للمداولة بالاتهامات المنسوبة إليهم في الجرائم سالفة الذكر.وحسب يومية "الصباح"، فإن  المتهمون بتنظيم شبكة التهجير السري أطلقوا تصريحات ثقيلة، اتهمت الدركيين بفرقة الدراجات النارية، حول تلقيهم مبالغ مالية مقابل السماح لهم بالوصول إلى المنطقة الشاطئية التي تستعملها شبكات لتهريب البشر نقطة انطلاق نحو السواحل الإسبانية. وأحيل المتهمون على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، المختص ترابيا في جرائم الأموال، بعدما أظهرت التحريات وجود استغلال للنفوذ ودفع رشاو مقابل التغاضي عن القيام بعمل من أعمال الوظيفة المناطة بعناصر الدرك الملكي وحراسة القوات المسلحة الملكية، إذ استغل الموظفون الخاضعون للتنظيم العسكري المهام المناطة بهم وربطوا علاقات مشبوهة مع عصابات التهجير التي تنشط بشمال وغرب المملكة.وفي الوقت الذي تابعت فيه المحكمة الدركيين في حالة سراح، لم تطردهم القيادة العليا للدرك الملكي من وظائفهم، ومازالوا يتقاضون رواتبهم، ويمارسون مهامهم المعتادة، وترك الجنرال حرمو قائد الدرك الملكي الأمر للقضاء إلى حين الانتهاء من البت في ملفهم، واتخاذ القرار المناسب، عكس السابق، إذ كانت مديرية الموارد البشرية تلجأ إلى عزل الدركيين وطردهم من سكنهم الوظيفي، كلما أثيرت حولهم شبهات، لكن ذلك ورط القيادة العليا للدرك بعد صدور أحكام قضائية نهائية بالبراءة في حقهم، وجرها إلى المحاكم الإدارية ومؤسسة الوسيط والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وباتت القيادة العليا للدرك ملزمة بإرجاعهم إلى وظائفهم، وبصرف رواتبهم المجمدة بأثر رجعي، بعدما دخلت مؤسسات دستورية على الخط.

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط، بداية الاسبوع الجاري، عقوبات حبسية في حق أربعة دركيين بالعرائش، بستة أشهر حبسا في حق كل واحد منهم، وبغرامة 1000 درهم، كما قضت في حق عسكريين بسنتين حبسا لكل واحد منهما، فيما قضت في حق زعيم العصابة المختصة في التهريب الدولي للبشر بثلاث سنوات حبسا، كما أدانت فلاحا بسنتين ونصف حبسا، وبغرامات مالية متفاوتة القيمة.وتابعت الغرفة المتهمين بتهم تكوين عصابة للتهجير السري والارتشاء عن طريق الامتناع عن القيام بعمل من أعمال الوظيفة والمشاركة في ذلك، كل حسب المنسوب إليه، بعدما فضحت تسجيلات كاميرات هواتف، خروج قارب على متنه 47 مرشحا للهجرة السرية، وبعدما طلب المرشحون للهجرة الإغاثة أثناء محاولة غرقهم، سجل بعضهم كيفية خروجهم من منطقة العوامرة بإقليم العرائش، لتظهر التحقيقات أن الدركيين والعسكريين المكلفين بحراسة الشريط الساحلي بين طنجة والعرائش، تغاضوا عن الوظائف المناطة بهم وسمحوا للمرشحين باجتياز مناطق محروسة، وتكلف فلاح بنقل المرشحين على متن ناقلته، دون التدخل لمنعه من ذلك، وتقديم المرشحين للعدالة.وقررت المحكمة متابعة المتهمين في حالة سراح بعدما قضى بعضهم شهورا من الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالعرجات 1 أثناء فترة التحقيق، وبعدها باتوا يحضرون إلى القاعة رقم 4 بجناح الجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بحي الرياض في حالة سراح، قبل أن تصدر في حقهم غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال عقوبات حبسية نافذة وغرامات مالية، بعدما اقتنعت الهيأة القضائية فور إدخال الملف للمداولة بالاتهامات المنسوبة إليهم في الجرائم سالفة الذكر.وحسب يومية "الصباح"، فإن  المتهمون بتنظيم شبكة التهجير السري أطلقوا تصريحات ثقيلة، اتهمت الدركيين بفرقة الدراجات النارية، حول تلقيهم مبالغ مالية مقابل السماح لهم بالوصول إلى المنطقة الشاطئية التي تستعملها شبكات لتهريب البشر نقطة انطلاق نحو السواحل الإسبانية. وأحيل المتهمون على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، المختص ترابيا في جرائم الأموال، بعدما أظهرت التحريات وجود استغلال للنفوذ ودفع رشاو مقابل التغاضي عن القيام بعمل من أعمال الوظيفة المناطة بعناصر الدرك الملكي وحراسة القوات المسلحة الملكية، إذ استغل الموظفون الخاضعون للتنظيم العسكري المهام المناطة بهم وربطوا علاقات مشبوهة مع عصابات التهجير التي تنشط بشمال وغرب المملكة.وفي الوقت الذي تابعت فيه المحكمة الدركيين في حالة سراح، لم تطردهم القيادة العليا للدرك الملكي من وظائفهم، ومازالوا يتقاضون رواتبهم، ويمارسون مهامهم المعتادة، وترك الجنرال حرمو قائد الدرك الملكي الأمر للقضاء إلى حين الانتهاء من البت في ملفهم، واتخاذ القرار المناسب، عكس السابق، إذ كانت مديرية الموارد البشرية تلجأ إلى عزل الدركيين وطردهم من سكنهم الوظيفي، كلما أثيرت حولهم شبهات، لكن ذلك ورط القيادة العليا للدرك بعد صدور أحكام قضائية نهائية بالبراءة في حقهم، وجرها إلى المحاكم الإدارية ومؤسسة الوسيط والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وباتت القيادة العليا للدرك ملزمة بإرجاعهم إلى وظائفهم، وبصرف رواتبهم المجمدة بأثر رجعي، بعدما دخلت مؤسسات دستورية على الخط.



اقرأ أيضاً
مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

مختصة نفسية تكشف لـ”كشـ24″ أبعاد سخرية المغاربة من موجة الحرارة على مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب خلال الأيام الماضية، موجة واسعة من المنشورات الساخرة، تفاعلا مع الارتفاع المهول في درجات الحرارة التي تشهدها مختلف المدن، حيث عبر عدد من النشطاء بروح دعابة عن معاناتهم اليومية مع القيظ، في تدوينات جمعت بين الطرافة والتهكم، وأحيانا الإبداع، الأمر الذي أثار اهتمام المتتبعين وأعاد إلى الواجهة دور السخرية في المجتمع.وفي هذا السياق، أوضحت الأخصائية النفسية والباحثة في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريحها لموقع "كشـ24"، أن السخرية تعد بمثابة رسائل نفسية واجتماعية، وأحيانا حتى سياسية، تهدف إلى إنتاج الضحك وتوفير مساحة جماعية للتنفيس، وأشارت إلى أن الضحك، كما يرى الفيلسوف الفرنسي هنري بيركسون، يحتاج الضحك للصدى عكس البكاء الذي يمكن الإنسان من التنفيس عن ذاته لكن بشكل فردي وأكدت المرابطي أن السخرية في علاقتها بموجات الحرارة المفرطة لا تعبر فقط عن استهزاء سطحي، بل هي آلية دفاعية واعية أو غير واعية، يلجأ إليها الأفراد لتغيير حالة الرتابة والملل التي ترافق فترات الصيف الطويلة، خاصة مع التوتر الناتج عن ارتفاع الحرارة.وأبرزت المتحدثة أن الفكاهة والسخرية تلعبان دورا مهما في المناعة النفسية، باعتبارهما وسائل فعالة للتقليل من التوتر والقلق والغضب، بل وتحمي الإنسان من بعض الأعراض البيولوجية المرتبطة بالحالة النفسية، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت فضاء سهلا ومفتوحا للتقاسم الجماعي لهذه المشاعر، وهو ما يعزز الشعور بالانتماء والتخفيف الجماعي من الضغط.واعتبرت الأخصائية النفسية، أن انتشار هذه الظاهرة في السياق المغربي هو مؤشر إيجابي على صحة المزاج العام، لكون المغاربة يميلون بالفطرة إلى النكتة والدعابة، مضيفة، جميل جدا أن نحول معاناتنا اليومية إلى مادة للضحك والسخرية، لأنها تعكس حيوية المجتمع وروح مقاومته النفسية للظروف الصعبة.وختمت المرابطي حديثها بالتشديد على أن هذا الأسلوب التفاعلي مع الظواهر الطبيعية والاجتماعية، يظهر قدرة المجتمع على تحويل المحن إلى لحظات فرج وفرجة، مؤكدة أن الضحك الجماعي ليس مجرد وسيلة للهروب، بل سلوك دفاعي إيجابي يدعم التوازن النفسي للفرد والجماعة.
مجتمع

خبير دولي لـ”كشـ24″: موجات الحرارة بالمغرب مرشحة للتفاقم والمستقبل أكثر قسوة
كشف تقرير مناخ المغرب لسنة 2024 الذي أصدرته وزارة التجهيز والماء، ومديرة الأرصاد الجوية، أن السنة الماضية كانت من بين أشد السنوات حرارة على الإطلاق، وهي حقيقة لم تفاجئ المتخصصين في قضايا المناخ والبيئة، بقدر ما عمقت المخاوف من المستقبل الذي بات يلوح بمزيد من القسوة المناخية، لا سيما في الدول الأكثر تأثرا كالمغرب.وفي هذا السياق، أوضح محمد بازة، الخبير الدولي في الموارد المائية والتغيرات المناخية، في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذا الارتفاع المهول في درجات الحرارة يأتي في سياق طبيعي بالنسبة لمن يدرك دينامية التغيرات المناخية، لكنه في ذات الوقت مخيف ومؤسف، لما يحمله من تداعيات وخسائر بيئية وبشرية محتملة.وأشار بازة إلى أن الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية ليست وليدة اللحظة، بل هي نتيجة تراكمات طويلة من الانبعاثات الغازية السامة التي تطلقها الدول الصناعية الكبرى، مضيفا أن المشكل الأخطر حاليا هو التطبيع مع هذا التغير، وكأنه صار أمرا اعتياديا، رغم ما يصاحبه من موجات حر مفرطة وجفاف وتذبذب في الفيضانات. أكد الخبير أن المغرب من بين الدول الأوائل التي تعاني من تأثيرات الحرارة المفرطة، مستدلا بما شهده خلال الأشهر الثلاثة الماضية من أربع إلى خمس موجات حر شديدة قادمة من الصحراء، وهي موجات غير مسبوقة من حيث الوتيرة والحدة مقارنة بما كان يسجل في العقود الماضية.وفي هذا الصدد، أشار إلى أن هذه التغيرات لم تقتصر فقط على ارتفاع درجات الحرارة، بل مست أيضا مواعيدها، حيث أصبحت هذه الموجات تظهر مبكرا في أبريل وماي، بدل يوليوز وغشت كما كان في السابق، مما يزيد من صعوبة التكيف معها.وسجل مصرحنا أن مدينة مراكش تعتبر من أكثر المناطق المتأثرة، بالنظر إلى ضعف التساقطات المطرية التي عرفتها مقارنة مع مدن الشمال، إضافة إلى قلة الغطاء النباتي والمساحات الخضراء، وهو ما يجعل سكانها أكثر عرضة لتأثيرات الحرارة.وفي ختام تصريحه، نبّه بازة إلى أن الإحساس بحرارة مرتفعة رغم أن المؤشر قد لا يتجاوز 35 درجة، غالبا ما يكون مرتبطا بارتفاع نسبة الأشعة فوق البنفسجية، داعيا إلى ضرورة تفادي التعرض المباشر لها خلال فترات الذروة، واستعمال واقيات الجلد، نظرا لخطرها على الصحة، خصوصا وأنها سبب مباشر لمرض سرطان الجلد.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة