عقد نجاعة الاداء على طاولة اشغال المجالس الادارية للاكاديميات – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 23:51

جهوي

عقد نجاعة الاداء على طاولة اشغال المجالس الادارية للاكاديميات


كشـ24 نشر في: 28 نوفمبر 2021

محمد تكناوي.دشن شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أولى اجتماعات المجالس الإدراية للاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، من جهة الرباط سلا القنيطرة يوم الجمعة 26 نونبر 2021.ومن المتوقع حسب ما رشح من معطيات ، أن يقوم المسؤول الحكومي، بجولة على الجهات الإثني عشر للمملكة لترأس المجالس الإدارية للاكاديميات، وهي للإشارة الأولى له بعد تقلده مسؤولية القطاع ، على ان تختتم هذه الجولة يوم 25 دجنبر بجهة درعة تافيلالت.ومن بين المشاريع التي سيتم عرضها والمصادقة عليها الى جانب مشروع مخطط العمل الجهوي ومشروع ميزانية 2022، هناك عقد نجاعة الاداء 2022- 2024.وحول هده النقطة الأخيرة المدرجة في جدول أشغال المجالس الإدارية للمصادقة، فتقتضي الإشارة ان وزير التربية الوطنية السابق سعيد أمزازي، أشرف خلال أواخر شهر يوليوز من سنة 2021 بالرباط على توقيع عقود نجاعة الأداء متعدد السنوات، مع مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ، ورؤساء الجامعات العمومية والشريكة والخاصة والمؤسسات العمومية التابعة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي.واعتبر توقيع هذه العقود حسب ما تضمنه موقع وزارة التعليم، تتويجا لسيرورة استراتيجية وتشريعية وتنظيمية اعتمدتها الوزارة لضمان تنزيل ناجع لمشاريع تفعيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والذي يظل رهينا بإرساء نظام تدبيري فعال وناجع يرتكز على التدبير بالنتائج ونجاعة الأداء، وتماشيا مع مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وذلك عبر إرساء إطار تعاقدي بين الوزارة والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمؤسسات العمومية التابعة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مبني على أهداف واضحة ومؤشرات قياس مُحدَّدَة.ويهدف إلى ضبط التزامات الطرفين وفسح المجال للاجتهاد والمبادرة في اتخاذ التدابير الكفيلة بتحقيق الأهداف التعاقدية، باستحضار الخصوصيات الجهوية والمحلية، وبإشراك أفضل للمتدخلين في الميدان، وعبر الاستعمال الأمثل للموارد ويتم تنفيذ مقتضيات نجاعة الأداء في مستويين اثنين، الأول يتعلق بالمستوى الجغرافي، والثاني بالمستوى الموضوعاتي.فعلى المستوى الجغرافي، يشمل تطبيق هذا العقد الأكاديمية وجميع المديريات الإقليمية والمؤسسات التعليمية التابعة لها، على أن المستوى الموضوعاتي، يتضمن هذا العقد جميع مجالات تدخل القطاع المتعلقة بتحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص وتحسين جودة التربية والتكوين وتقوية الحكامة وتعبئة الفاعلين.وبحسب المادة الرابعة من عقد نجاعة الأداء، يدخل هذا العقد حيز التنفيذ مباشرة بعد توقيعه، ويتم العمل به لمدة ثلاث سنوات وتتم مراجعته سنويا مع تحيين المؤشرات والأهداف على ضوء النتائج المحصلة وكلما دعت الضرورة إلى ذلك.كما تنص مقتضيات المادة الخامسة من عقد نجاعة الأداء على التزامات قطاع التربية الوطنية، ممثلة في دعم الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بخصوص تخصيص الموارد البشرية والإعانات المالية، وإرساء اللامركزية الفعلية، إلى جانب المواكبة والدعم، وتتبع وتقييم تنفيذ برنامج عمل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المتعاقد بشأنه، وفي الآن نفسه تقديم المشورة في إطار تفعيل التوجهات الاستراتيجية.أما التزامات وزارة الاقتصاد والمالي وإصلاح الإدارة، وفق المادة السادسة من العقد، فتهم توفير الموارد البشرية والمالية اللازمة، وتقوية مداخيل الصندوق المخصص لتنويع الموارد المالية لمنظومة التربية والتكوين عن طريق توفير موارد مالية مستدامة، وفي الوقت ذاته تتبع ومواكبة الاكاديمية من أجل تطوير نظامها فيما يخص المراقبة الداخلية وكذا الافتحاص الداخلي.وتلخص مقتضيات المادة السابعة، التزامات الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، كل واحدة على حدة، في “أجرأة وتنفيذ برنامج عملها السنوي وتحقيق النتائج وفق الأهداف والمؤشرات المسطرة والآجال المحددة، وكذا تعبئة الشركاء والبحث عن مصادر تمويل إضافية.وسيمكن هذا التعاقد من تكريس دور الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وباقي المؤسسات العمومية التابعة للقطاع، كفاعل أساسي في تنفيذ السياسات القطاعية والرفع من جودة خدماتها وتحسين وضعيتها المالية ودعم قدراتها الاستثمارية من خلال إنجاز المشاريع المُهيكلة، وتكريس اعتماد مقاربة التدبير المبني على برامج عمل وبرمجة ميزانياتية لثلاث سنوات المنصوص عليها في المادة الخامسة (5) من القانون التنظيمي 13-130 لقانون المالية.كما سيتيح للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين هامشا من المرونة في التدبير الإداري، وتكريس المقاربة الجديدة المبنية على البرامج والقائمة على نجاعة الأداء، وتحفيزها من أجل العمل على تجويد والرفع من نجاعة الخدمات التعليمية وفق منهجية للتعاقد حول الأهداف المسطرة، بالإضافة الى استكمال ورش الجهوية المتقدمة، عبر تعزيز إشراك كل الفاعلين في الشأن التربوي.

محمد تكناوي.دشن شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أولى اجتماعات المجالس الإدراية للاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، من جهة الرباط سلا القنيطرة يوم الجمعة 26 نونبر 2021.ومن المتوقع حسب ما رشح من معطيات ، أن يقوم المسؤول الحكومي، بجولة على الجهات الإثني عشر للمملكة لترأس المجالس الإدارية للاكاديميات، وهي للإشارة الأولى له بعد تقلده مسؤولية القطاع ، على ان تختتم هذه الجولة يوم 25 دجنبر بجهة درعة تافيلالت.ومن بين المشاريع التي سيتم عرضها والمصادقة عليها الى جانب مشروع مخطط العمل الجهوي ومشروع ميزانية 2022، هناك عقد نجاعة الاداء 2022- 2024.وحول هده النقطة الأخيرة المدرجة في جدول أشغال المجالس الإدارية للمصادقة، فتقتضي الإشارة ان وزير التربية الوطنية السابق سعيد أمزازي، أشرف خلال أواخر شهر يوليوز من سنة 2021 بالرباط على توقيع عقود نجاعة الأداء متعدد السنوات، مع مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ، ورؤساء الجامعات العمومية والشريكة والخاصة والمؤسسات العمومية التابعة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي.واعتبر توقيع هذه العقود حسب ما تضمنه موقع وزارة التعليم، تتويجا لسيرورة استراتيجية وتشريعية وتنظيمية اعتمدتها الوزارة لضمان تنزيل ناجع لمشاريع تفعيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والذي يظل رهينا بإرساء نظام تدبيري فعال وناجع يرتكز على التدبير بالنتائج ونجاعة الأداء، وتماشيا مع مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وذلك عبر إرساء إطار تعاقدي بين الوزارة والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمؤسسات العمومية التابعة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مبني على أهداف واضحة ومؤشرات قياس مُحدَّدَة.ويهدف إلى ضبط التزامات الطرفين وفسح المجال للاجتهاد والمبادرة في اتخاذ التدابير الكفيلة بتحقيق الأهداف التعاقدية، باستحضار الخصوصيات الجهوية والمحلية، وبإشراك أفضل للمتدخلين في الميدان، وعبر الاستعمال الأمثل للموارد ويتم تنفيذ مقتضيات نجاعة الأداء في مستويين اثنين، الأول يتعلق بالمستوى الجغرافي، والثاني بالمستوى الموضوعاتي.فعلى المستوى الجغرافي، يشمل تطبيق هذا العقد الأكاديمية وجميع المديريات الإقليمية والمؤسسات التعليمية التابعة لها، على أن المستوى الموضوعاتي، يتضمن هذا العقد جميع مجالات تدخل القطاع المتعلقة بتحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص وتحسين جودة التربية والتكوين وتقوية الحكامة وتعبئة الفاعلين.وبحسب المادة الرابعة من عقد نجاعة الأداء، يدخل هذا العقد حيز التنفيذ مباشرة بعد توقيعه، ويتم العمل به لمدة ثلاث سنوات وتتم مراجعته سنويا مع تحيين المؤشرات والأهداف على ضوء النتائج المحصلة وكلما دعت الضرورة إلى ذلك.كما تنص مقتضيات المادة الخامسة من عقد نجاعة الأداء على التزامات قطاع التربية الوطنية، ممثلة في دعم الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بخصوص تخصيص الموارد البشرية والإعانات المالية، وإرساء اللامركزية الفعلية، إلى جانب المواكبة والدعم، وتتبع وتقييم تنفيذ برنامج عمل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المتعاقد بشأنه، وفي الآن نفسه تقديم المشورة في إطار تفعيل التوجهات الاستراتيجية.أما التزامات وزارة الاقتصاد والمالي وإصلاح الإدارة، وفق المادة السادسة من العقد، فتهم توفير الموارد البشرية والمالية اللازمة، وتقوية مداخيل الصندوق المخصص لتنويع الموارد المالية لمنظومة التربية والتكوين عن طريق توفير موارد مالية مستدامة، وفي الوقت ذاته تتبع ومواكبة الاكاديمية من أجل تطوير نظامها فيما يخص المراقبة الداخلية وكذا الافتحاص الداخلي.وتلخص مقتضيات المادة السابعة، التزامات الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، كل واحدة على حدة، في “أجرأة وتنفيذ برنامج عملها السنوي وتحقيق النتائج وفق الأهداف والمؤشرات المسطرة والآجال المحددة، وكذا تعبئة الشركاء والبحث عن مصادر تمويل إضافية.وسيمكن هذا التعاقد من تكريس دور الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وباقي المؤسسات العمومية التابعة للقطاع، كفاعل أساسي في تنفيذ السياسات القطاعية والرفع من جودة خدماتها وتحسين وضعيتها المالية ودعم قدراتها الاستثمارية من خلال إنجاز المشاريع المُهيكلة، وتكريس اعتماد مقاربة التدبير المبني على برامج عمل وبرمجة ميزانياتية لثلاث سنوات المنصوص عليها في المادة الخامسة (5) من القانون التنظيمي 13-130 لقانون المالية.كما سيتيح للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين هامشا من المرونة في التدبير الإداري، وتكريس المقاربة الجديدة المبنية على البرامج والقائمة على نجاعة الأداء، وتحفيزها من أجل العمل على تجويد والرفع من نجاعة الخدمات التعليمية وفق منهجية للتعاقد حول الأهداف المسطرة، بالإضافة الى استكمال ورش الجهوية المتقدمة، عبر تعزيز إشراك كل الفاعلين في الشأن التربوي.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. شاهد لحظة استقبال تلاميذ لزميلهم المعتدي على أستاذ بسيدي المختار
جهوي

إقليم شيشاوة يواصل تعافيه من الزلزال ودوار إيمي واسيف يودع آخر خيمة
تواصل مجموعة من الأقاليم المغربية تعافيها من تداعيات زلزال الثامن من شتنبر، الذي دمر العديد من المنازل وشرد مئات المواطنين قبل سنة ونصف تقريبا، وجعلهم يلجأون للخيام كحل بديل في انتظار استكمال عمليات إعادة الإعمار. وفي هذا السياق، قامت سلطات إقليم شيشاوة، أمس الجمعة، بإزالة آخر خيمة كانت مخصصة لإيواء المتضررين، والتي كانت تؤوي المواطن لحسن آيت حمو من دوار إيمي واسيف، الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة أداسيل. وعبر لحسن آيت حمو، في تصريح  أدلى به لموقع "تليكسبريس" عن سعادته الغامرة بدخوله منزله الجديد، الذي تم بناؤه وفق المعايير المعتمدة لمقاومة الزلازل، حيث قال:  “الصبر كان طويل، ولكن اليوم الحمد لله، رجعت لحياتي، وبنيت داري من جديد، ما بقا لا خوف لا شقاء.” وتأتي هذه العملية نتيجة الجهود الحثيثة التي تقوم بها السلطات من أجل توفير منازل للمتضررين من الزلزال، كما تعتبر محطة مفصلية تبرز بجلاء نجاح عمليات إعادة تأهيل المناطق التي ضربتها الكارثة، وذلك بهدف تحسين ظروف عيش الساكنة وضمان سكن يحفظ كرامتهم الإنسانية. وجدير بالذكر أن أشغال إعادة الإعمار بالإقليم تتقدم بشكل كبير، حيث كشفت المعطيات الرسمية أن من أصل 8025 منزلا متضررا، تم الانتهاء من أشغال 7442 منزلا، بنسبة إنجاز بلغت 93%، ما يعكس حجم الجهود المبذولة والسرعة في التنفيذ رغم صعوبة التضاريس ومحدودية الولوج في بعض المناطق الجبلية.
جهوي

قانون التنظيم القضائي موضوع ندوة علمية بكلية الحقوق بقلعة السراغنة
نظمت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، أول أمس الخميس، ندوة علمية تحت عنوان: "قانون التنظيم القضائي بعد مرور سنتين من إصداره: قراءة في الفرص والتحديات"، وذلك بشراكة مع مؤسسات قضائية وأكاديمية، مثل شعبة القانون الخاص، ومحكمة الاستئناف بمراكش، وبرنامجي الماستر في المنازعات المدنية والعقارية والحكامة القانونية الرقمية.وتأتي الندوة في إطار دعم الإصلاح القضائي المغربي، حيث تهدف إلى تقييم تطبيق القانون رقم 38.15 المتعلق بالتنظيم القضائي بعد مرور عامين على إصداره، مع التركيز على مدى تحقيقه لأهداف دستور 2011، مثل تيسير الولوج إلى العدالة وضمان استقلالية القضاء.وفي كلمة له بهذا الخصوص، أكد الدكتور محمد الغالي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية بقلعة السراغنة أن القانون يهدف إلى تحديد درجات التقاضي وأنواع المحاكم بشكل واضح، لكنه يحتاج إلى مراجعة بعض البنود لمواكبة التطورات الاجتماعية والاقتصادية للدولة.وأبرز المشاركون في الندوة أن المدة الزمنية (سنتين) غير كافية لتقييم شامل، لكنها سمحت بطرح إشكالات عملية، مثل الحاجة إلى تعديل بعض النصوص القانونية لتعزيز استقلالية القضاء وتحسين أداء المؤسسات القضائية.ومن جهة أخرى، ذكر الدكتور سعيد عبد الرحمان بنخضرة (منسق ماستر الحكامة القانونية الرقمية) بضرورة ربط القانون بالقوانين الإجرائية الأخرى، مثل المسطرة المدنية والجنائية، لضمان تناغم التشريعات. وتمت الإشادة بالندوة كمنصة حوار بين الأكاديميين (القضاة، المحامين، والباحثين) لبلورة مقترحات عملية، مثل تعزيز الشفافية في الإجراءات القضائية ودعم الحكامة الرقمية، كما تمت مناقشة إمكانية الاستفادة من التجارب الدولية في تحسين التنظيم القضائي، خاصة في مجالات مثل تسريع التقاضي وحماية حقوق المتقاضين. وفي ختام هذا الحدث، تمت دعوة المشرّعين إلى مراجعة البنود التي تعيق استقلالية القضاء، مثل آليات تعيين القضاة وتوزيع الاختصاصات بين المحاكم، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقضائية لمواكبة التحديات الرقمية في المنظومة القانونية. وجدير بالذكر أن هذه الندوة تعتبر خطوة مهمة في تفعيل الحوار بين الفاعلين القانونيين، مع التأكيد على أن الإصلاح القضائي عملية مستمرة تحتاج إلى مراجعة دورية للتشريعات لضمان مواكبتها للتغيرات الاجتماعية والقانونية.
جهوي

الحكم بالحبس النافذ على أم تخلّت عن رضيعتها بسيدي المختار
قررت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بإيمنتانوت، مساء أمس الخميس 17 أبريل، بمؤاخذة سيدة متزوجة بسنة واحدة حبسا نافذا، من أجل ترك طفل دون سن الخامسة عشر لا يستطيع أن يحمي نفسه في مكان خال من الناس من طرف أحد أصوله. وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي المختار، التابع لإقليم شيشاوة، قد تمكنت الأسبوع المنصرم، من توقيف سيدة يُشتبه في تورطها في واقعة التخلي عن رضيعة حديثة الولادة، تم العثور عليها داخل كيس بلاستيكي بحديقة عمومية بحي الزاوية. وجاء ذلك وفق مصادرنا عقب التحقيق الفوري الذي بوشر بإشراف النيابة العامة المختصة، بعد العثور على الرضيعة في وضعية حرجة، وهو ما قاد لاحقاً إلى تحديد هوية المشتبه فيها، التي تبين أنها سيدة متزوجة وأم لعدد من الأطفال، كانت في زيارة مؤقتة لعائلتها المقيمة بحي التقدم في سيدي المختار.وكشف التحريات أن المعنية بالأمر وصلت إلى المنطقة على متن سيارة أجرة قادمة من مدينة أخرى، وبحوزتها الرضيعة، وبعد نزولها مباشرة، توجهت إلى الحديقة العمومية المجاورة لمركز البلدة، حيث وضعت الطفلة داخل كيس بلاستيكي وتركَتها في ظروف غير إنسانية، قبل أن تغادر المكان . وبناءً على نتائج التحقيق، تم توقيف المعنية بالامر ووضعها تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار تعميق البحث للوقوف على تفاصيل ودوافع هذا الفعل، الذي أثار ردود فعل واسعة واستنكاراً كبيراً بين سكان المنطقة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة