مجتمع

عطلة ملكية مجانية بالمغرب تقود شابة ألمانية إلى السجن


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 مارس 2019

عاشت آنا ديلفيي، وهي شابة ألمانية روسية، حياة بشخصيتين لسنوات عديدة، وذلك بانتحالها شخصية مزيفة، فبينما يعرفها البعض بشخصيتها الحقيقية وهي شابة مفلسة تدعى آنا سوروكين و تبلغ من العمر 27 سنة، يعرفها البعض الآخر بأنها فتاة ألمانية ثرية تدعى آنا ديلفيي، محبة للرحلات والاستجمام.وبدأت محاكمة آنا ديلفيي أول أمس الأربعاء في مدينة نيويورك الأمريكية، وذلك بتهمة السرقة والاحتيال على البنوك وأشخاص أثرياء.وخلال المحاكمة، التي حضرتها الصحيفة الأمريكية "ذا إنسايدر"، سلط المدعي العام الضوء على رحلتها الفاخرة التي قضتها بالمغرب، والتي قامت خلالها "بخداع محررة تصوير في مجلة فانيتي فير" الشهرية الأمريكية.وقال كيغان ماي ويليامز، وهو مساعد النائب العام إن المرأة "الثرية المخادعة"، ادعت أنها معروفة ومؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، عند زيارتها لمدينة مراكش في سنة 2017، برفقة محررة التصوير راشال ويليامز، و صديقتها ومدربها الشخصي، حسب ما أورده موقع "ذا إنسايدر".وأضاف كيغان ويليامز لهيئة المحلفين إن ديلفيي قامت "بحجز غرفة في فندق المامونية"، وهو فندق فخم بمدينة مراكش، وقامت باستئجار فيلا "رياض" تابع للفندق الفخم برفقة أصدقاءها، بـ "مبلغ يقدر بـ 6 آلاف دولار لليلة الواحدة".وتابع إن الرياض الذي أقامت ديلفيي باستئجاره "هو واحد من بين أماكن الإقامة الأربعة الخاصة المتواجدة على أراضي الفندق" وأوضح أنه "يوجد في فندق المامونية مسبح، بخدمه الخاص، وكانت تعيش به حياة الأثرياء".وحرصت ديلفيي على الاستفادة من جميع النشاطات والعروض التي يقدمها الفندق، حسب ما صرح به كيغان ويليامز، الذي قال أخذت الفتاتان "دروسا خاصة في التنس وتناولتا وجبة الإفطار بجوار حمام السباحة، وأثناء الاستراحات، كان يقدم لها الخدم البطيخ...".وسبق لراشال ويليامز أن كتبت مقالا عند عودتها من مراكش، قالت فيه "تجولنا في الحدائق واسترخينا في الحمام، و سبحنا في حمام السباحة الخاص بالفيلا، وقمنا بجولة في مخزون النبيذ، وتناولنا العشاء على إيقاعات الموسيقى المغربية في سهرات حية...".وقالت راشال ويليامز أن ديلفيي كانت مفلسة، وغير قادرة على دفع "المبالغ الباهظة" لقضاء عطلة في المغرب، موضحة أنه "عندما طلب منها دفع تكاليف الإقامة بالفندق، كانت تتظاهر بأن بطاقة الإئتمان لا تعمل".وطلبت الشابة "الألمانية الثرية" من راشال ويليامز دفع المبالغ التي في ذمتها، ففي مقالها كتبت أنها دفعت 70 ألف دولار، متوقعة أن ديلفيي ستقوم برد أموالها إليها عند عودتهم إلى الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي لم يحدث، فقد توصلت بـ 5 آلاف دولار فقط.وأشار المصدر نفسه إلى أن راشال وليامز التي أتت لتدلي بشهادتها أمام المحكمة، لم تكن على علم بأن صديقتها "الثرية" التي قضت برفقتها العطلة في المغرب، لديها سجل إجرامي، حيث من المحتمل أن تواجه 15 سنة سجنا إذا ثبتت في حقها تهمة السرقة.و أكد الموقع الأمريكي أنه رغم المشاكل التي تواجهها ديلفيي مع العدالة إلا أنها يمكن أن تساعدها في أن تصبح أكثر شهرة، حيث تخطط الكاتبة و الممثلة و المخرجة الأمريكية لينا دونهام، إلى تحويل مقال ويليامز في مجلة فانيتي فير حول رحلتها هي وديلفيي إلى المغرب، إلى فيلم وبثه على قناة "اتش بي او" وهي شبكة تلفزيونية أمريكية.من جهة أخرى تخطط المنتجة الأمريكية شوندا ريمس، إلى تحويل هذه القصة إلى فيلم يبث على شبكة البث الإلكتروني نتفليكس.

عاشت آنا ديلفيي، وهي شابة ألمانية روسية، حياة بشخصيتين لسنوات عديدة، وذلك بانتحالها شخصية مزيفة، فبينما يعرفها البعض بشخصيتها الحقيقية وهي شابة مفلسة تدعى آنا سوروكين و تبلغ من العمر 27 سنة، يعرفها البعض الآخر بأنها فتاة ألمانية ثرية تدعى آنا ديلفيي، محبة للرحلات والاستجمام.وبدأت محاكمة آنا ديلفيي أول أمس الأربعاء في مدينة نيويورك الأمريكية، وذلك بتهمة السرقة والاحتيال على البنوك وأشخاص أثرياء.وخلال المحاكمة، التي حضرتها الصحيفة الأمريكية "ذا إنسايدر"، سلط المدعي العام الضوء على رحلتها الفاخرة التي قضتها بالمغرب، والتي قامت خلالها "بخداع محررة تصوير في مجلة فانيتي فير" الشهرية الأمريكية.وقال كيغان ماي ويليامز، وهو مساعد النائب العام إن المرأة "الثرية المخادعة"، ادعت أنها معروفة ومؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، عند زيارتها لمدينة مراكش في سنة 2017، برفقة محررة التصوير راشال ويليامز، و صديقتها ومدربها الشخصي، حسب ما أورده موقع "ذا إنسايدر".وأضاف كيغان ويليامز لهيئة المحلفين إن ديلفيي قامت "بحجز غرفة في فندق المامونية"، وهو فندق فخم بمدينة مراكش، وقامت باستئجار فيلا "رياض" تابع للفندق الفخم برفقة أصدقاءها، بـ "مبلغ يقدر بـ 6 آلاف دولار لليلة الواحدة".وتابع إن الرياض الذي أقامت ديلفيي باستئجاره "هو واحد من بين أماكن الإقامة الأربعة الخاصة المتواجدة على أراضي الفندق" وأوضح أنه "يوجد في فندق المامونية مسبح، بخدمه الخاص، وكانت تعيش به حياة الأثرياء".وحرصت ديلفيي على الاستفادة من جميع النشاطات والعروض التي يقدمها الفندق، حسب ما صرح به كيغان ويليامز، الذي قال أخذت الفتاتان "دروسا خاصة في التنس وتناولتا وجبة الإفطار بجوار حمام السباحة، وأثناء الاستراحات، كان يقدم لها الخدم البطيخ...".وسبق لراشال ويليامز أن كتبت مقالا عند عودتها من مراكش، قالت فيه "تجولنا في الحدائق واسترخينا في الحمام، و سبحنا في حمام السباحة الخاص بالفيلا، وقمنا بجولة في مخزون النبيذ، وتناولنا العشاء على إيقاعات الموسيقى المغربية في سهرات حية...".وقالت راشال ويليامز أن ديلفيي كانت مفلسة، وغير قادرة على دفع "المبالغ الباهظة" لقضاء عطلة في المغرب، موضحة أنه "عندما طلب منها دفع تكاليف الإقامة بالفندق، كانت تتظاهر بأن بطاقة الإئتمان لا تعمل".وطلبت الشابة "الألمانية الثرية" من راشال ويليامز دفع المبالغ التي في ذمتها، ففي مقالها كتبت أنها دفعت 70 ألف دولار، متوقعة أن ديلفيي ستقوم برد أموالها إليها عند عودتهم إلى الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي لم يحدث، فقد توصلت بـ 5 آلاف دولار فقط.وأشار المصدر نفسه إلى أن راشال وليامز التي أتت لتدلي بشهادتها أمام المحكمة، لم تكن على علم بأن صديقتها "الثرية" التي قضت برفقتها العطلة في المغرب، لديها سجل إجرامي، حيث من المحتمل أن تواجه 15 سنة سجنا إذا ثبتت في حقها تهمة السرقة.و أكد الموقع الأمريكي أنه رغم المشاكل التي تواجهها ديلفيي مع العدالة إلا أنها يمكن أن تساعدها في أن تصبح أكثر شهرة، حيث تخطط الكاتبة و الممثلة و المخرجة الأمريكية لينا دونهام، إلى تحويل مقال ويليامز في مجلة فانيتي فير حول رحلتها هي وديلفيي إلى المغرب، إلى فيلم وبثه على قناة "اتش بي او" وهي شبكة تلفزيونية أمريكية.من جهة أخرى تخطط المنتجة الأمريكية شوندا ريمس، إلى تحويل هذه القصة إلى فيلم يبث على شبكة البث الإلكتروني نتفليكس.



اقرأ أيضاً
مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

مختصة نفسية تكشف لـ”كشـ24″ أبعاد سخرية المغاربة من موجة الحرارة على مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب خلال الأيام الماضية، موجة واسعة من المنشورات الساخرة، تفاعلا مع الارتفاع المهول في درجات الحرارة التي تشهدها مختلف المدن، حيث عبر عدد من النشطاء بروح دعابة عن معاناتهم اليومية مع القيظ، في تدوينات جمعت بين الطرافة والتهكم، وأحيانا الإبداع، الأمر الذي أثار اهتمام المتتبعين وأعاد إلى الواجهة دور السخرية في المجتمع.وفي هذا السياق، أوضحت الأخصائية النفسية والباحثة في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريحها لموقع "كشـ24"، أن السخرية تعد بمثابة رسائل نفسية واجتماعية، وأحيانا حتى سياسية، تهدف إلى إنتاج الضحك وتوفير مساحة جماعية للتنفيس، وأشارت إلى أن الضحك، كما يرى الفيلسوف الفرنسي هنري بيركسون، يحتاج الضحك للصدى عكس البكاء الذي يمكن الإنسان من التنفيس عن ذاته لكن بشكل فردي وأكدت المرابطي أن السخرية في علاقتها بموجات الحرارة المفرطة لا تعبر فقط عن استهزاء سطحي، بل هي آلية دفاعية واعية أو غير واعية، يلجأ إليها الأفراد لتغيير حالة الرتابة والملل التي ترافق فترات الصيف الطويلة، خاصة مع التوتر الناتج عن ارتفاع الحرارة.وأبرزت المتحدثة أن الفكاهة والسخرية تلعبان دورا مهما في المناعة النفسية، باعتبارهما وسائل فعالة للتقليل من التوتر والقلق والغضب، بل وتحمي الإنسان من بعض الأعراض البيولوجية المرتبطة بالحالة النفسية، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت فضاء سهلا ومفتوحا للتقاسم الجماعي لهذه المشاعر، وهو ما يعزز الشعور بالانتماء والتخفيف الجماعي من الضغط.واعتبرت الأخصائية النفسية، أن انتشار هذه الظاهرة في السياق المغربي هو مؤشر إيجابي على صحة المزاج العام، لكون المغاربة يميلون بالفطرة إلى النكتة والدعابة، مضيفة، جميل جدا أن نحول معاناتنا اليومية إلى مادة للضحك والسخرية، لأنها تعكس حيوية المجتمع وروح مقاومته النفسية للظروف الصعبة.وختمت المرابطي حديثها بالتشديد على أن هذا الأسلوب التفاعلي مع الظواهر الطبيعية والاجتماعية، يظهر قدرة المجتمع على تحويل المحن إلى لحظات فرج وفرجة، مؤكدة أن الضحك الجماعي ليس مجرد وسيلة للهروب، بل سلوك دفاعي إيجابي يدعم التوازن النفسي للفرد والجماعة.
مجتمع

خبير دولي لـ”كشـ24″: موجات الحرارة بالمغرب مرشحة للتفاقم والمستقبل أكثر قسوة
كشف تقرير مناخ المغرب لسنة 2024 الذي أصدرته وزارة التجهيز والماء، ومديرة الأرصاد الجوية، أن السنة الماضية كانت من بين أشد السنوات حرارة على الإطلاق، وهي حقيقة لم تفاجئ المتخصصين في قضايا المناخ والبيئة، بقدر ما عمقت المخاوف من المستقبل الذي بات يلوح بمزيد من القسوة المناخية، لا سيما في الدول الأكثر تأثرا كالمغرب.وفي هذا السياق، أوضح محمد بازة، الخبير الدولي في الموارد المائية والتغيرات المناخية، في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذا الارتفاع المهول في درجات الحرارة يأتي في سياق طبيعي بالنسبة لمن يدرك دينامية التغيرات المناخية، لكنه في ذات الوقت مخيف ومؤسف، لما يحمله من تداعيات وخسائر بيئية وبشرية محتملة.وأشار بازة إلى أن الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية ليست وليدة اللحظة، بل هي نتيجة تراكمات طويلة من الانبعاثات الغازية السامة التي تطلقها الدول الصناعية الكبرى، مضيفا أن المشكل الأخطر حاليا هو التطبيع مع هذا التغير، وكأنه صار أمرا اعتياديا، رغم ما يصاحبه من موجات حر مفرطة وجفاف وتذبذب في الفيضانات. أكد الخبير أن المغرب من بين الدول الأوائل التي تعاني من تأثيرات الحرارة المفرطة، مستدلا بما شهده خلال الأشهر الثلاثة الماضية من أربع إلى خمس موجات حر شديدة قادمة من الصحراء، وهي موجات غير مسبوقة من حيث الوتيرة والحدة مقارنة بما كان يسجل في العقود الماضية.وفي هذا الصدد، أشار إلى أن هذه التغيرات لم تقتصر فقط على ارتفاع درجات الحرارة، بل مست أيضا مواعيدها، حيث أصبحت هذه الموجات تظهر مبكرا في أبريل وماي، بدل يوليوز وغشت كما كان في السابق، مما يزيد من صعوبة التكيف معها.وسجل مصرحنا أن مدينة مراكش تعتبر من أكثر المناطق المتأثرة، بالنظر إلى ضعف التساقطات المطرية التي عرفتها مقارنة مع مدن الشمال، إضافة إلى قلة الغطاء النباتي والمساحات الخضراء، وهو ما يجعل سكانها أكثر عرضة لتأثيرات الحرارة.وفي ختام تصريحه، نبّه بازة إلى أن الإحساس بحرارة مرتفعة رغم أن المؤشر قد لا يتجاوز 35 درجة، غالبا ما يكون مرتبطا بارتفاع نسبة الأشعة فوق البنفسجية، داعيا إلى ضرورة تفادي التعرض المباشر لها خلال فترات الذروة، واستعمال واقيات الجلد، نظرا لخطرها على الصحة، خصوصا وأنها سبب مباشر لمرض سرطان الجلد.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة