
سياحة
عطلة اجبارية للفرنسيين بسبب كورونا تنعش السياحة بالمغرب
بالرغم من التداعيات الخطيرة لتفشي فيروس كورونا بمجموعة من الدول، على القطاع السياحي عالميا ووطنيا، الا ان بصيص امل بدأ يلوح ، وفق منطق "مصائب قوم عند قوم فوائد"، بعد أنباء عن قرار فرنسي بتعليق الدراسة مؤقتا، ومنح عطلة مؤداة عنها للفرنسيين، وتوجه جلهم لحجز تذاكر سفر نحو المغرب، على اعتبار انه بلد يعرف ارتفاعا لدرجات الحرارة، وانخفاضا لعدد المصابين بفيروس كورونا.وبقدر ما اعتبر مهتمون هذه الانباء مبشرة للعاملين في القطاع السياحي، بعد الركود الذي بدأت بوادره على القطاع، بقدر ما عبر مهتمون عن تخوفاتهم من حمل عدد من الفرنسيين للفيروس معهم، خصوصا وان الاعراض لا تظهر في الحين، وقد لا تظهر سوى بعد وصولوهم ومقامهم وسط المغاربة، ما يستدعى تكثيف الاجراءات في مطارات المملكة، علما ان وزارة الصحة الفرنسية، أعلنت امس الأحد، تسجيل 3 وفيات جديدة بفيروس "كورونا" ليرتفع العدد إلى 19 فيما ارتفع عدد الإصابات بالفيروس إلى 1126 حالة في فرنسا.وكانت مصادر من المجلس الجهوي للسياحة قد اكدت أن إلغاء الحجوزات بالفنادق المصنفة بالمدينة الحمراء تجاوز 10 آلاف إلغاء، ما ينذر بوضع غير طبيعي يستلزم تحرك كل المتدخلين في القطاع سلطات ووزارة وفاعلين سياحيين فيما ذكرت مصادر من لجنة اليقظة بوزارة السياحة إلى توقع خسارة 100 ألف سائح خلال شهر مارس.






