صحافة

عضو باللجنة العلمية يطالب بتخفيف إجراءات دخول المغرب (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 21 مارس 2022

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 23 مارس، نحصرها في يومية "المساء"، التي أوردت أن البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية، دعا إلى تلبية طلب آلاف المغاربة المقيمين بالـخـارج، والـرامـي إلى تخفيف الشروط المفروضة للولوج إلى التراب الوطني.وأوضح الإبراهيمي أن المرحلة تقتضي تخفيف هذه الإجراءات، كما فعلت دول متعددة، كفرنسا وكـنـدا والـتـايـلانـد، وذلك بناء على مجموعة من المعطيات، أبرزها الاختيار المغربي الموفق لاستراتيجية "التعايش" الموازي لفشل استراتيجية ”صفر كوفيد“ لدول أخرى، لأن مقاربة "التحليلة - العزل - التتبع" أثبتت أنها لا تنفع مع "أوميكرون".كما أن استقرار الحالة الوبائية مع الانتشار الضعيف للفيروس بالمغرب، أديا إلى إسقاط مفهوم "المخالطة" الذي لم يبق على الدور الاستباقي للتحليلة للتحليلة، متسائلا: "كيف نمنع فردا إيجابيا من دخول المغرب وندع مخالطيه من نفس العائلة يلجونه مع العلم بأنهم سيصيرون، بكل تأكيد، إيجابيين بعد حلولهم بالمغرب بسبب المعدل الكبير لتوالد "أوميكرون".وأكد الإبراهيمي أن انعدام أي ضغط على غرف الإنعاش والمنظومة الصحية المغربية من طرف مرضى "كوفيد"، وتطور جدار مناعاتي مغربي صلب بفضل المناعة المكتسبة التلقيحية والطبيعية جراء الإصابة بـ"أوميكرون"، وانعدام وجود أي متحورات جديدة خطيرة في الأفق القريب بالمغرب والعالم، كلها عوامل تقتضي تخفيف إجراءات الدخول إلى المغرب.وشدد الإبـراهـيـمـي عـلـى أنه "حان الوقت لأن نسمح للمغاربة بالعودة إلى بلدهم (وكذلك السياح الوافدين) بشهادة التلقيح فقط أو بتحليلة سلبية فقط، على أمل الرفع التدريجي والنهائي لهذين الشرطين قريباً"، مضيفا أنة مع انفراج أفق العلاقات المغربية الإسبانية، فكلنا نتمنى أن تفتح الحدود البحرية بين أوربـا والمـغـرب فـي أجـال قريبة إن شاء الله، حتى نسهل أكثر وصول مغاربة العالم إلى وطنهم.وفي حيز آخر، أفادت الجريدة ذاتها، بأن الجامعة الوطنية للتعليم الـتـوجـه الـديـمـقـراطـي والتنسيقية الوطنية لـ“الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد استنكرت لجوء الدولة إلى تسخير جميع الوسائل المتاحة من أجهزة الأمن والقضاء لـ“ممارسة التضييق والتعنيف في حق الأستاذات والأساتذة، أثناء الاحتجاج الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أيام 2، 3 و4 مارس بالرباط“.وقالت الهيئتان إن إعمال "القمع والتعنيف“ بمختلف أشكاله ضد مناضلي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وضد مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، والذي بات عنوانا لتعاطي السلطة الحركات الاحتجاجية، يفضح ما وصفاه بزيف الخطاب الرسمي الذي يتغنى بـاحـتـرام الحريات العامة، ويكشف "تناقضه مع واقع الممارسة.وسجل كل من المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي والمكتب الإقليمي للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بإقليم القنيطرة، في بيان مشترك توصلت "المساء“ بنسخة منه، استمرار "الانتهاك الـصـارخ للحق في الاحتجاج السلمي، و“الهجوم على الحريات العامة وعلى مكتسبات الشغيلة التعليمية، وهو ما أسفر، بحسبهما، عن تحريك متابعات قضائية أفضت إلى أحكام "انتقامية جائرة“ في حق 70 أستاذا وأستاذة، تراوحت بين الحكم على الأستاذة نزهة مجدي بثلاثة أشهر حبسا نافذا، وعلى آخرین بشهرين موقوفي التنفيذ، وشهرين موقوفي التنفيذ مع غرامة مالية قدرها 1000 درهم في حق مجموعة أخرى.التنظيمان معا، اللذان نظما وقفة احتجاجية، الجمعة المنصرم، أمام مقر المديرية الإقليمية للتربية والـتـكـويـن، أعربا عن رفضهما الـجـمـاعـي لـسـيـاسـة الـنـيـل من كرامة نساء ورجال التعليم، وعن استعدادهما للدفاع عن حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية، وأكدا أن ارتكاز الدولة على المقاربة الأمنية، واستهداف كرامة نساء ورجال التربية والتعليم بـ“العنف والـمـحـاكـمـات“، إهـدار للزمن، وتعميق لأزمة قطاع التربية والتعليم.كما شددا على أن الطريق السالك هو الإنصات لمطالب مختلف الفئات التعليمية، وفي مقدمتها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية، علي أرضية الإنصاف والحماية للمدرسة العمومية، باعتبار التربية والتعليم قضية وطنية غير قابلة للخوصصة والمتاجرة.وأعلنت الجامعة والتنسيقية الوطنية تضامنهما المطلق مع الأستاذات والأساتذة الذين طالتهم أيادي "المحاكمات الجائرة“، كما أبدتاً دعمهما لحقهم في التظاهر السلمي الذي ينص عليه الدستور، وتضمنه المواثيق الدولية والحريات النقابية، وأوضحتا أن المحاكمات والمتابعات القضائية الغرض منها "إسكات صوت نساء ورجال التعليم، وتهريب ملفاتهم من طاولة الحوار إلى قاعات المحاكم، الدولة فيها هي الحكم وهي الضحية“.ونددت الجامعة الوطنية للتعليم -الـتـوجـه الـديـمـقـراطـي والتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بمسلسل "الإجهاز على الحق في التظاهر السلمي الذي تنهجه الدولة دونما اعتبار للحريات العامة والحريات النقابية ولحقوق الشغل ومقتضيات المواطنة والكرامة، على أساس الحوار الجدي المسؤول.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أن النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية وجهت رسالة عاجلة إلى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبرت فيها عن احتجاجها الشديد على إقصائها من الحوار القطاعي بالجماعات الترابية.وأبدى المكتب الوطني للنقابة، العضو في فيدرالية الـنـقـابـات الـديـمـقـراطـيـة امتعاض جميع تنظيمات النقابة وطنيا مما لحقها ولا يزال من "إقصاء“ وزارة الـداخـلـيـة لـها من جميع اللقاءات وجلسات الحوار القطاعية، آخرها ما دعت إليه الوزارة نفسها خلال يومي 22 و23 مارس الجاري، على حد تعبيره.وأعـربـت الـنـقـابـة الـديـمـقـراطيـة للجماعات المحلية عن استغرابها من إقـدام وزارة لفتيت علي استدعاء تنظيمات نقابية لم تحصل على التمثيلية في قطاع الجماعات الترابية للحوار العام، مشيرة، في بيان توصلت "المساءة بنسخة منه، إلى أن الأمر نفسه عانت منه النقابة مع دعوات الحوار الخاص بقطاع الجماعات.وذكرت الهيئة النقابية، التي لم يمر على تأسيسها سوی 4 سنوات، بما حققته من نتائج في الانتخابات الأخيرة، وقالت إنها خاضت هذه الاستحقاقات في غياب أي دعم أو مصدر مالي وحازت على 79 مقعدا، محتلة بذلك المرتبة السابعة من أصل 13 وأمام نقابات متواجدة سنوات طوال، على حد قولها.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أنه في يوم واحد تعرض أربـعـة سـيـاح مـن جـنـسـيـة صينية وفرنسية للسرقة، نهاية الأسـبـوع الـمـنـصـر بالمدينة العتيقة بمراكش، حيث أقدم لصان على سرقة هاتف عن طريق النشل من زوجين يحملان الـجـنـسـيـة الصينية، تناهز قيمته 13 ألف درهـم، وذلـك بـإحـدى الأزقـة المتشعبة بسوق الـسـمـاريـن بالمدينة العتيقة.كما تعرض سائحان يحمـلان الـجـنـسـيـة الفرنسية، يوم السبت 19 مارس الـجـاري، لعملية سرقة تحت الـتـهـديـد بـالـسـلاح الأبيض، بحي تابحيرت بـالـمـديـنـة الـعـتـيـقـة لـمـراكـش.وكان زوجان فـرنـسـيـان يـتـجـولان بـالـمـديـنـة الـعـتـيـقـة بـمـراكـش حين اعترض سبيلهما شـخـص حديـث الخـروج من السجن وبدأ يتجاذب معهما أطـراف الحديث، قبل أن يقربهما إلـى إحـدى الأزقـة الخالية، حيث أشهر في وجههما سكينا وسلبهما مبلغا ماليا يقدر بألف درهم.وتقدم السياح الأربعة بشكاية إلى عناصر الشرطة، حيث جرى فتح تحقيق من أجل الـوصـول إلى الجناة واعتقالهم.  

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 23 مارس، نحصرها في يومية "المساء"، التي أوردت أن البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية، دعا إلى تلبية طلب آلاف المغاربة المقيمين بالـخـارج، والـرامـي إلى تخفيف الشروط المفروضة للولوج إلى التراب الوطني.وأوضح الإبراهيمي أن المرحلة تقتضي تخفيف هذه الإجراءات، كما فعلت دول متعددة، كفرنسا وكـنـدا والـتـايـلانـد، وذلك بناء على مجموعة من المعطيات، أبرزها الاختيار المغربي الموفق لاستراتيجية "التعايش" الموازي لفشل استراتيجية ”صفر كوفيد“ لدول أخرى، لأن مقاربة "التحليلة - العزل - التتبع" أثبتت أنها لا تنفع مع "أوميكرون".كما أن استقرار الحالة الوبائية مع الانتشار الضعيف للفيروس بالمغرب، أديا إلى إسقاط مفهوم "المخالطة" الذي لم يبق على الدور الاستباقي للتحليلة للتحليلة، متسائلا: "كيف نمنع فردا إيجابيا من دخول المغرب وندع مخالطيه من نفس العائلة يلجونه مع العلم بأنهم سيصيرون، بكل تأكيد، إيجابيين بعد حلولهم بالمغرب بسبب المعدل الكبير لتوالد "أوميكرون".وأكد الإبراهيمي أن انعدام أي ضغط على غرف الإنعاش والمنظومة الصحية المغربية من طرف مرضى "كوفيد"، وتطور جدار مناعاتي مغربي صلب بفضل المناعة المكتسبة التلقيحية والطبيعية جراء الإصابة بـ"أوميكرون"، وانعدام وجود أي متحورات جديدة خطيرة في الأفق القريب بالمغرب والعالم، كلها عوامل تقتضي تخفيف إجراءات الدخول إلى المغرب.وشدد الإبـراهـيـمـي عـلـى أنه "حان الوقت لأن نسمح للمغاربة بالعودة إلى بلدهم (وكذلك السياح الوافدين) بشهادة التلقيح فقط أو بتحليلة سلبية فقط، على أمل الرفع التدريجي والنهائي لهذين الشرطين قريباً"، مضيفا أنة مع انفراج أفق العلاقات المغربية الإسبانية، فكلنا نتمنى أن تفتح الحدود البحرية بين أوربـا والمـغـرب فـي أجـال قريبة إن شاء الله، حتى نسهل أكثر وصول مغاربة العالم إلى وطنهم.وفي حيز آخر، أفادت الجريدة ذاتها، بأن الجامعة الوطنية للتعليم الـتـوجـه الـديـمـقـراطـي والتنسيقية الوطنية لـ“الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد استنكرت لجوء الدولة إلى تسخير جميع الوسائل المتاحة من أجهزة الأمن والقضاء لـ“ممارسة التضييق والتعنيف في حق الأستاذات والأساتذة، أثناء الاحتجاج الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أيام 2، 3 و4 مارس بالرباط“.وقالت الهيئتان إن إعمال "القمع والتعنيف“ بمختلف أشكاله ضد مناضلي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وضد مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، والذي بات عنوانا لتعاطي السلطة الحركات الاحتجاجية، يفضح ما وصفاه بزيف الخطاب الرسمي الذي يتغنى بـاحـتـرام الحريات العامة، ويكشف "تناقضه مع واقع الممارسة.وسجل كل من المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي والمكتب الإقليمي للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بإقليم القنيطرة، في بيان مشترك توصلت "المساء“ بنسخة منه، استمرار "الانتهاك الـصـارخ للحق في الاحتجاج السلمي، و“الهجوم على الحريات العامة وعلى مكتسبات الشغيلة التعليمية، وهو ما أسفر، بحسبهما، عن تحريك متابعات قضائية أفضت إلى أحكام "انتقامية جائرة“ في حق 70 أستاذا وأستاذة، تراوحت بين الحكم على الأستاذة نزهة مجدي بثلاثة أشهر حبسا نافذا، وعلى آخرین بشهرين موقوفي التنفيذ، وشهرين موقوفي التنفيذ مع غرامة مالية قدرها 1000 درهم في حق مجموعة أخرى.التنظيمان معا، اللذان نظما وقفة احتجاجية، الجمعة المنصرم، أمام مقر المديرية الإقليمية للتربية والـتـكـويـن، أعربا عن رفضهما الـجـمـاعـي لـسـيـاسـة الـنـيـل من كرامة نساء ورجال التعليم، وعن استعدادهما للدفاع عن حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية، وأكدا أن ارتكاز الدولة على المقاربة الأمنية، واستهداف كرامة نساء ورجال التربية والتعليم بـ“العنف والـمـحـاكـمـات“، إهـدار للزمن، وتعميق لأزمة قطاع التربية والتعليم.كما شددا على أن الطريق السالك هو الإنصات لمطالب مختلف الفئات التعليمية، وفي مقدمتها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية، علي أرضية الإنصاف والحماية للمدرسة العمومية، باعتبار التربية والتعليم قضية وطنية غير قابلة للخوصصة والمتاجرة.وأعلنت الجامعة والتنسيقية الوطنية تضامنهما المطلق مع الأستاذات والأساتذة الذين طالتهم أيادي "المحاكمات الجائرة“، كما أبدتاً دعمهما لحقهم في التظاهر السلمي الذي ينص عليه الدستور، وتضمنه المواثيق الدولية والحريات النقابية، وأوضحتا أن المحاكمات والمتابعات القضائية الغرض منها "إسكات صوت نساء ورجال التعليم، وتهريب ملفاتهم من طاولة الحوار إلى قاعات المحاكم، الدولة فيها هي الحكم وهي الضحية“.ونددت الجامعة الوطنية للتعليم -الـتـوجـه الـديـمـقـراطـي والتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بمسلسل "الإجهاز على الحق في التظاهر السلمي الذي تنهجه الدولة دونما اعتبار للحريات العامة والحريات النقابية ولحقوق الشغل ومقتضيات المواطنة والكرامة، على أساس الحوار الجدي المسؤول.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أن النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية وجهت رسالة عاجلة إلى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبرت فيها عن احتجاجها الشديد على إقصائها من الحوار القطاعي بالجماعات الترابية.وأبدى المكتب الوطني للنقابة، العضو في فيدرالية الـنـقـابـات الـديـمـقـراطـيـة امتعاض جميع تنظيمات النقابة وطنيا مما لحقها ولا يزال من "إقصاء“ وزارة الـداخـلـيـة لـها من جميع اللقاءات وجلسات الحوار القطاعية، آخرها ما دعت إليه الوزارة نفسها خلال يومي 22 و23 مارس الجاري، على حد تعبيره.وأعـربـت الـنـقـابـة الـديـمـقـراطيـة للجماعات المحلية عن استغرابها من إقـدام وزارة لفتيت علي استدعاء تنظيمات نقابية لم تحصل على التمثيلية في قطاع الجماعات الترابية للحوار العام، مشيرة، في بيان توصلت "المساءة بنسخة منه، إلى أن الأمر نفسه عانت منه النقابة مع دعوات الحوار الخاص بقطاع الجماعات.وذكرت الهيئة النقابية، التي لم يمر على تأسيسها سوی 4 سنوات، بما حققته من نتائج في الانتخابات الأخيرة، وقالت إنها خاضت هذه الاستحقاقات في غياب أي دعم أو مصدر مالي وحازت على 79 مقعدا، محتلة بذلك المرتبة السابعة من أصل 13 وأمام نقابات متواجدة سنوات طوال، على حد قولها.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أنه في يوم واحد تعرض أربـعـة سـيـاح مـن جـنـسـيـة صينية وفرنسية للسرقة، نهاية الأسـبـوع الـمـنـصـر بالمدينة العتيقة بمراكش، حيث أقدم لصان على سرقة هاتف عن طريق النشل من زوجين يحملان الـجـنـسـيـة الصينية، تناهز قيمته 13 ألف درهـم، وذلـك بـإحـدى الأزقـة المتشعبة بسوق الـسـمـاريـن بالمدينة العتيقة.كما تعرض سائحان يحمـلان الـجـنـسـيـة الفرنسية، يوم السبت 19 مارس الـجـاري، لعملية سرقة تحت الـتـهـديـد بـالـسـلاح الأبيض، بحي تابحيرت بـالـمـديـنـة الـعـتـيـقـة لـمـراكـش.وكان زوجان فـرنـسـيـان يـتـجـولان بـالـمـديـنـة الـعـتـيـقـة بـمـراكـش حين اعترض سبيلهما شـخـص حديـث الخـروج من السجن وبدأ يتجاذب معهما أطـراف الحديث، قبل أن يقربهما إلـى إحـدى الأزقـة الخالية، حيث أشهر في وجههما سكينا وسلبهما مبلغا ماليا يقدر بألف درهم.وتقدم السياح الأربعة بشكاية إلى عناصر الشرطة، حيث جرى فتح تحقيق من أجل الـوصـول إلى الجناة واعتقالهم.  



اقرأ أيضاً
فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة